الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهربانو»
imported>Bigbig1 لا ملخص تعديل |
ط (←top: إضافة تصنيف) |
||
(7 مراجعات متوسطة بواسطة 5 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
'''شهر بانو شاه زنان بنت يزدجرد بن أنوشروان''' سبية سيد شباب أهل الجنة , عندما أُخِذت بنات كسرى الثلاث سبايا إلى المدينة وعرضن للبيع في سوق الحرة , وبعد ان قام |
'''شهر بانو شاه زنان بنت يزدجرد بن أنوشروان''' سبية سيد شباب أهل [[الجنة]] [[الحسين]], عندما أُخِذت بنات كسرى الثلاث سبايا إلى المدينة وعرضن للبيع في سوق الحرة , وبعد ان قام [[تجارة الرقيق عند العرب|تاجر الرقيق]] بعرضهن للبيع ولمس احداهن بيده صفعته وقيل كسرت [[اللعب بالخشم|انفه]] . فقال [[علي بن ابي طالب]] ل[[عمر بن الخطاب]] وقيل انهما كانا حاضران : هؤلاء النسوة لا يصلحن للبيع . فقال عمر له. اذن فماذا توصي: فقال علي: ارى ان يجعلن من عطايا [[بيت]] المال , وفعلاً فقد اعطيت واحدة للحسين بن علي وهي ام زين العابدين. والذي انقطع نسل الحسين إلا منه ، واما بقية البنات فاحداهن كانت من نصيب عبد الله بن الزبير والأخرى على ما اذكر لعبد الله بن [[عمر]] وهذا يعني ان الحسينيين يربطهم نسب بالزبيريين وكذلك بابناء الفاروق . أناس عاشوا سويا ، سبوا سويا ، وتقاسموا السبايا سويا ، ولم ينب المسلمين مما تركوه إلا حربا [[طائفية]] تُغَلِّبُ أحدهم على الآخر ! فهل كانوا فعلا أعداءٓ ؟ |
||
رابع الخلفاء الراشدين ، علي بن أبي طالب كانت له كلمته في تقسيم سبايا حرب فارس ، بل بنات ملك فارس شخصيا على كل من |
رابع [[خلافة إسلامية|الخلفاء الراشدين]] ، [[علي بن أبي طالب]] كانت له كلمته في تقسيم سبايا حرب فارس ، بل بنات ملك فارس شخصيا على كل من [[ابن]]ه [[الحسين]] وابن [[عمر]] دون نسيان الزبير , إذ يبين لنا هذا بجلاء ، كيف كانوا يُراؤون بعضهم ويحتفظون بأجمل وأحسن السبايا لأنفسهم وأبنائهم ! كيف كان [[الأسد]] وحاشيته يقتسمون الولائم بينهم ويتركون الفضلات لأضعف [[الحيوانات]] هذا إن تركوها ولأن شر البلية ما يُ[[ضحك]] فقد ذكرني هذا بعدالة [[الصحابة]] الكرام وعلى رأسهم الفاروق , [[سرقة|سرقوا]] ونهبوا وقتَّلوا ، لكنهم قطعوا يد السارق الفقير المحتاج في ربع دينار , رحم [[الله]] أبا العلاء المعري حيث قال : |
||
⚫ | |||
إذ يبين لنا هذا بجلاء ، كيف كانوا يُراؤون بعضهم ويحتفظون بأجمل وأحسن السبايا لأنفسهم وأبنائهم ! كيف كان الأسد وحاشيته يقتسمون الولائم بينهم ويتركون الفضلات لأضعف الحيوانات ! هذا إن تركوها ! |
|||
⚫ | |||
ولأن شر البلية ما يُضحك فقد ذكرني هذا بعدالة الصحابة الكرام وعلى رأسهم الفاروق ! سرقوا ونهبوا وقتَّلوا ، لكنهم قطعوا يد السارق ( الفقير المحتاج ) في ربع دينار ! |
|||
⚫ | السيّدة شهر بانو بنت يزدجرد بن كسرى ملك الفرس ولقبها شاه زنان ، ومعناه ملكة [[المرأة|النساء]] . السيدة شهر بانو هي جدّة ثمان من [[الأئمة المعصومين]] ، وزوجة سيد شباب أهل [[الجنة]] الإمام [[الحسين]] ، و[[أم]] الإمام زين العابدين ، وحفيدة كسرى ملك الفرس . لم يكن بعض أهل المدينة يرغبون في [[تزاوج|نكاح]] الجواري حتّى ولد الإمام زين العابدين فرغبوا فيهنّ ، وكان يقال لل[[إمام]] السجّاد زين العابدين ابن الخيرتين ، فخيرة [[الله]] من [[العرب]] هاشم ، ومن العجم فارس . لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد [[عمر بن الخطاب]] بيع النساء ، وأن يجعل الرجال [[تجارة الرقيق عند العرب|عبيداً]] , متى استعبتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم [[الحرية|أحرار]] , فقال [[علي]] : إنّ رسول الله قال : أكرموا كريم كلّ قوم . فقال عمر : قد سمعته يقول : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم . |
||
رحم الله أبا العلاء المعري حيث قال : |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
⚫ | هل تتخيلون بنات كسرى مقيدات مذلولات تحت الشمس المحرقة ونيران أنظار باعة [[تجارة الرقيق عند العرب|أسواق النخاسة]] ، ينظرن وسط الجمهور الغفير ، مشيرات بأصابعهن إلى المختارين الثلاثة , طبعا ، كما قالوا عن الناقة وبناء [[المسجد]] ، خلوا سبيل [[الجمل|الناقة]] ، فإنها مأمورة وخلوا بنات كسرى ، فهن ملهمات مأمورات لاختيار آزواج سيقتسمون معهن [[جنة]] الخلد , ألم يقولوا عن الحسين [[سيد]] شباب [[الجنة]] ، مع أنه توفي بعد سن الستين ؟ أو لم يقتل بن [[عمر]] انتقاما ل[[موت]] أبيه أناسا ظلما وعدوانا فلم يجرؤ [[عثمان]] على عقابه أو القصاص منه ؟ فالقصاص يُفرض على ال[[فقراء]] والحدود للفقراء دون غيرهم أو لم يتسبب ابن الزبير في حروبه مع [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] وعبد الملك بن مروان في هدم [[الكعبة|بيت الله]] ، و[[اغتصاب]] آلاف العذارى ؟ |
||
⚫ | السيّدة شهر بانو بنت يزدجرد |
||
⚫ | |||
هل تتخيلون بنات كسرى مقيدات مذلولات تحت الشمس المحرقة ونيران أنظار باعة أسواق النخاسة ، ينظرن وسط الجمهور الغفير ، مشيرات بأصابعهن إلى المختارين الثلاثة ؟ |
|||
[[تصنيف:ستات مشهورات]] |
|||
طبعا ، كما قالوا عن الناقة وبناء المسجد ، خلوا سبيل الناقة ، فإنها مأمورة ! وخلوا بنات كسرى ، فهن ملهمات ( مأمورات) لاختيار آزواج سيقتسمون معهن جنة الخلد ! |
|||
[[تصنيف:صفحات للتحقق]] |
|||
⚫ | ألم يقولوا عن الحسين سيد شباب الجنة ، مع أنه توفي بعد سن الستين ؟ أو لم يقتل بن عمر انتقاما |
||
⚫ | |||
رحم الله شهر بانو ، أخذ الله روحها قبل أن تعرف ذل الضرائر وملكات يمين الحبشة واليمن ! |
المراجعة الحالية بتاريخ 19:55، 6 مارس 2024
شهر بانو شاه زنان بنت يزدجرد بن أنوشروان سبية سيد شباب أهل الجنة الحسين, عندما أُخِذت بنات كسرى الثلاث سبايا إلى المدينة وعرضن للبيع في سوق الحرة , وبعد ان قام تاجر الرقيق بعرضهن للبيع ولمس احداهن بيده صفعته وقيل كسرت انفه . فقال علي بن ابي طالب لعمر بن الخطاب وقيل انهما كانا حاضران : هؤلاء النسوة لا يصلحن للبيع . فقال عمر له. اذن فماذا توصي: فقال علي: ارى ان يجعلن من عطايا بيت المال , وفعلاً فقد اعطيت واحدة للحسين بن علي وهي ام زين العابدين. والذي انقطع نسل الحسين إلا منه ، واما بقية البنات فاحداهن كانت من نصيب عبد الله بن الزبير والأخرى على ما اذكر لعبد الله بن عمر وهذا يعني ان الحسينيين يربطهم نسب بالزبيريين وكذلك بابناء الفاروق . أناس عاشوا سويا ، سبوا سويا ، وتقاسموا السبايا سويا ، ولم ينب المسلمين مما تركوه إلا حربا طائفية تُغَلِّبُ أحدهم على الآخر ! فهل كانوا فعلا أعداءٓ ؟
رابع الخلفاء الراشدين ، علي بن أبي طالب كانت له كلمته في تقسيم سبايا حرب فارس ، بل بنات ملك فارس شخصيا على كل من ابنه الحسين وابن عمر دون نسيان الزبير , إذ يبين لنا هذا بجلاء ، كيف كانوا يُراؤون بعضهم ويحتفظون بأجمل وأحسن السبايا لأنفسهم وأبنائهم ! كيف كان الأسد وحاشيته يقتسمون الولائم بينهم ويتركون الفضلات لأضعف الحيوانات هذا إن تركوها ولأن شر البلية ما يُضحك فقد ذكرني هذا بعدالة الصحابة الكرام وعلى رأسهم الفاروق , سرقوا ونهبوا وقتَّلوا ، لكنهم قطعوا يد السارق الفقير المحتاج في ربع دينار , رحم الله أبا العلاء المعري حيث قال :
تناقُض ما لنا إلا السكوت لـه | وأن نعوذَ بمولانا من النّارِ |
يدٌ بِخَمْسِ مِئِين عَسجد فُديت | ما بالها قُطّعت في ربع دينارِ |
السيّدة شهر بانو بنت يزدجرد بن كسرى ملك الفرس ولقبها شاه زنان ، ومعناه ملكة النساء . السيدة شهر بانو هي جدّة ثمان من الأئمة المعصومين ، وزوجة سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين ، وأم الإمام زين العابدين ، وحفيدة كسرى ملك الفرس . لم يكن بعض أهل المدينة يرغبون في نكاح الجواري حتّى ولد الإمام زين العابدين فرغبوا فيهنّ ، وكان يقال للإمام السجّاد زين العابدين ابن الخيرتين ، فخيرة الله من العرب هاشم ، ومن العجم فارس . لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء ، وأن يجعل الرجال عبيداً , متى استعبتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار , فقال علي : إنّ رسول الله قال : أكرموا كريم كلّ قوم . فقال عمر : قد سمعته يقول : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم .
هل تتخيلون بنات كسرى مقيدات مذلولات تحت الشمس المحرقة ونيران أنظار باعة أسواق النخاسة ، ينظرن وسط الجمهور الغفير ، مشيرات بأصابعهن إلى المختارين الثلاثة , طبعا ، كما قالوا عن الناقة وبناء المسجد ، خلوا سبيل الناقة ، فإنها مأمورة وخلوا بنات كسرى ، فهن ملهمات مأمورات لاختيار آزواج سيقتسمون معهن جنة الخلد , ألم يقولوا عن الحسين سيد شباب الجنة ، مع أنه توفي بعد سن الستين ؟ أو لم يقتل بن عمر انتقاما لموت أبيه أناسا ظلما وعدوانا فلم يجرؤ عثمان على عقابه أو القصاص منه ؟ فالقصاص يُفرض على الفقراء والحدود للفقراء دون غيرهم أو لم يتسبب ابن الزبير في حروبه مع الحجاج بن يوسف الثقفي وعبد الملك بن مروان في هدم بيت الله ، واغتصاب آلاف العذارى ؟
توفّيت السيدة شهر بانو في الخامس من شعبان 38 هـ بالمدينة المنورة ، وذلك في نفاسها ، أي حين ولادتها للإمام زين العابدين وهكذا ، ضمن الشيعة احسن نسب ، رحم الله شهر بانو ، أخذ الله روحها قبل أن تعرف ذل الضرائر وملكات يمين الحبشة واليمن .