الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجمل»
imported>Ar interwiki ط (حذف تخريبات المجهول 196.218.222.102 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول KenbillBot) |
imported>Prince1 طلا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{| border=1 align=left cellpadding=4 cellspacing=2 width=200 style="margin: 0.5em 0 1em 1em; background: #f9f9f9; border: 1px #aaaaaa solid; border-collapse: collapse; font-size: 75%; clear:right" |
{| border=1 align=left cellpadding=4 cellspacing=2 width=200 style="margin: 0.5em 0 1em 1em; background: #f9f9f9; border: 1px #aaaaaa solid; border-collapse: collapse; font-size: 75%; clear:right" |
||
|+<big>'''الجمل'''</big> |
|||
|- |
|- |
||
| align=center colspan="2" | |
| align=center colspan="2" | |
مراجعة 20:06، 4 نوفمبر 2015
| ||
التصنيف العلمي | ||
---|---|---|
المملكة | الحيوانات | |
الشعبة | الحبليات | |
الصف | الثدييات | |
الرتبة | مزدوجة الأصابع | |
الفصيلة | بعران | |
الجنس | جمل عربي | |
معلومات عامة | ||
معدل العمر | 30 - 50 سنة | |
معدل السرعة | 40 ميل في الساعة | |
معدل الطول | 2.15 متر | |
العدد الإجمالي | 700,000 [1] |
البعير حيوان لا تتجاوز ثقافته حدود الصحراء والأحمال الثقيلة والواحات والسراب , لم تتخذه الأحزاب المتحضّرة وغير المتحضّرة رمزاَ لها كما تشرفت الفأرة والحمار والأسد والفيل وغيره ، ربما لصحراويته وربما لأن الأحزاب الأجنبية لم تشأ الإعتداء على حقوق الملكية في العالم العربي . البعير في وعيه عرف النفط قبل الشركات المعاصرة . البعير سفينة الصحراء الموجهة بالستلايت في هذه الأيام ، دون أن تتخلى عن ثقافتها . ابتلاه الله بلعنة الفقر الأبدية ونعالات ممزقة صنعوها لأنفسهم بأنفسهم من قبر النبي يونس في العراق إلى اليمن الذي لا أحد يستطيع الإدّعاء السعادة فيه ، ومن موريتانا إلى جزر الطنب في خليج ما عاد للعرب .
البعير من صفاته الحميدة في شخصه من عرب أجمعوا على عقيدة الإلتزام بدور الحمّال الجبان صاحب الخفّ الضاحك ، الذي لا تستفزّ كرامته إن أستبيحت على جزمة سيّده ، ولا تستفزّ إنسانيته عندما يئد الجلاّد ذويه ، والذي يأكل الشوك وهو محّمل بالذهب ، و المؤمن بحقّ الحاكم بجلده و سرقة حليب أطفاله وحتّى عرضه. من عجائب الأباعر إنهم مازالوا يظنون انهم أحرار وهم أتعس من عبيد ، وتراهم يحتجّون ويتوعّدون اليهود والإمبريالية بالويل والثبور وعظائم الأمور فيما رؤوسهم مستسلمة لجزم أصحاب السعادة والمعالي من الذين ورثوا العرب مع نعالاتهم الضاحكة .
هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |