جزء من سلسلة مقالات عن
الإسلام
خلافة إسلامية

الحجر الأسود
السنة
الشيعة
السلفية
الوهابية
أماكن عبادة

مواضيع ممنوعة
محمد بن عبد الله
تدوين السنة
تاريخ القرآن
الشيطان

المجتمع الإسلامي
المسجد
الحج
الصوم

الاسلام دين من يدخل فيه يقطع طرف من ايره ومن يخرج منه يقطع رأسه .و قصته بدأت عندما كان محمد يذهب الى غار حراء و يمارس عادته السرية فظهر له فجأة الملاك جبرائيل فجفل محمد و لبس بنطاله الجينز و هرب لكن جبرائيل لم ييأس لانه مش مغلب حاله على الفاضي. فتبعه و قال له اقرأ باسم ربك الذي خلق و عبطه عبطة صغيرة كادت ان تخنقه و قال له انا الملاك جبرائيل و انت رسول الله محمد فقال له محمد: بالله عليك ؟ فرد عليه جبرائيل :الحق مش عليك الحق علي, معاك فلوس اروح بتكسي؟ و هكذا ضرب محمد صحبة مع جبرائيل و اصبح يأتي كل يوم عنده يلعبه طرنيب و يشربه و يتفرجو على فلم أكشن. و بعدها بسنين وضعوا القران الموسوعة الشاملة التي تضمن لك الذهاب الى الجنة بسعر مغري و مصاريف الرحلة والاقامة شارب ماكل نايم ميت على حساب الله وتضمن لك ايضا ملاقاة باميلا أندرسون و ماغين فوكس و أنجيلينا جولي و مضاجعتهما بشكل جماعي اي orgy.

الفكر الإسلامي بدأ رحلته في التاريخ الحديث بحال الصدمة والذهول أمام اكتشافه الفارق الحضاري الكبير بينه وبين العالم الغربي ، ووقع التمزق النفسي بين ما يؤمن به ويدين الله به من أن دينه هو الدين ، وأن نوره هو النور ، وأن من لم يجعل الله له نورًا فما له من نور ، وأن أمته هي الأعلى بالإيمان ، وبين الواقع الذي انكشف أمامه بهول الفارق بين ذلته وعلو الآخرين ، وهوانه واستكبار الآخرين ، وضعفه وقوة الآخرين ، وفوضاه وعبقرية نظام الآخرين ، وتخلفه وتقدم الآخرين ، هذه الصدمة المذهلة للعقل والمربكة للوجدان انعكست في أفكار ذلك الجيل فوقعت سلسلة الانهيارات الفكرية والعقائدية التي طال الحديث عنها ، وانتشر فيمن أرخوا لتلك المرحلة ، بدء من رحلة رفاعة الطهطاوي مرورًا بانكسارات الشيخ محمد عبده ومدرسته بما فيها كتابات قاسم أمين ، وانتهاء بإحباطات طه حسين الذي رأى في النهاية أن النهوض بأمة المسلمين يكون باتباع أوربا في خيرها وشرها على السواء .

نصيحة لعديم الفكاهة: حلّ عن طيزنا إذا لم نعجبك، واقرأ عن إسلام في ويكيبيديا، المزبلة الحرة.

يعتقد البعض ان معظم اتباع الدين الإسلامي مستغرقون فى طقوس عبادية وعقائدية لا صلة لها بجوهر الدين الإسلامي ويورد البعض أمثلة بانه في الوقت الذي تضيع فيه فلسطين ، وتحترق العراق ، وأفغانستان ، وغيرهما من بلاد الإسلام فإن معظم الخطباء في مساجد الدول الأسلامية لازالوا يتحدثون عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر على المستوى الشخصى ، وفى أحسن الأحوال على مستوى القرية أو الحى وأن تقتصر الفريضة على مجرد الشعائر العبادية دونما فهم لأبعادها ودلالاتها المفتقدة .

ما قبل الإسلام

الإسلام صرح يقوم على أسس كتاب و على عصمة مايضمه هذا الكتاب , هذا الكتاب أنزل عن طريق الوحي من الله و إستغرق تكوينه نيفا و 23 سنة . من السجلات الدينية للتاريخ القديم يأتينا فكرة ان الله إسم فيه رجع الصدى لإسم إله السماء الذي كان معروفا في بلاد الرافدين تحت إسم إيل وعندما إمتزج الدم الجرهمي بالدم الكلداني تحول في تحوير طفيف النطق من إيل الى إله و بالتالي الى الله . من الأديان التي كانت منتشرة في الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام : الدين الحنيف , الدين الصابئي , الأرباب , الأنصاب والتقرب من الله بوساطة الأوثان .

مرحلة الإغتراب

قال رسول الإسلام محمد بدأ الإسلام غريباً وينتهي غريبا , ًيعتقد البعض إن الإسلام يقترب الآن من مرحلة الاغتراب و الخطر ومن المفارقة العظيمة ان الإسلامويين يسمون هذه المرحلة بالصحوة الإسلامية ولكن هذه الصحوة هي صحوة الموت وذلك بفضل الإسلامويين أنفسهم فألد أعداء الإسلام اليوم ليس الليبراليون وغير المسلمين كما يدعي الإسلاميون ، بل هم دعاة الإسلام السياسي أنفسهم الذين يعملون على هدم الإسلام كدين وتحويله إلى آيديولوجية لا إنسانية في مواجهة دموية مع العالم المتحضر تغذي الإرهاب . إذا كانت حركات العنصرية تميِّز بين البشر على أساس عنصري ، فالإسلام السياسي أخطر من الحركات العنصرية لأنه يميّز بين البشر على أساس ديني مع إضفاء القداسة على هذا التمييز ، ويبشر أتباعه بالجنة إذا ما قاتلوا في سبيله. وهنا يكمن خطر الفاشية الدينية.

وعلى سبيل المثال لا الحصر ، يقول مهدي عاكف، مرشد حزب الأخوان المسلمين في مصر ، إنه "يفضل ماليزي مسلم رئيساً لمصر على القبطي المسيحي المصري . كما وطالب زعيم الإخوان المسلمين السابق مصطفي مشهور بأنه: يجب إخراج الأقباط من الجيش المصري وأن يدفعوا لنا الجزية وهم صاغرون . والأدهى والأنكى من ذلك أن التمييز في الإسلام السياسي لن يتوقف ضد الأديان الأخرى فحسب، بل ويتعداها إلى التمييز بين المذاهب من داخل الإسلام نفسه وبذات القوة . ولتحقيق هذه السياسة الفاشية يعمل الإسلام السياسي على تحويل أتباعه إلى مفخخات وعبوات بشرية ناسفة لقتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء بسبب هذا التمييز الديني والمذهبي، لخلق سايكولوجية الرعب . وقد نجحوا في ربط اسم الإسلام بالرعب والإرهاب ، وهم يعتمدون في إرهابهم على النصوص الدينية مثل: واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم (الانفال 60).

عملية تحويل الإنسان الى مفخخة

تبدأ عملية التغيير هذه بإختزال هوية الآخر إلى هوية أحادية مسطحة مثل خائن ، عميل ، كافر تليها اختزال هوية الذات الى هوية أحادية بسيطة مثل مجاهد ، مقاتل ، شهيد وبعد ذلك يتم انتزاع صفة الآدمية عن العدو ليصبح بعدها العدو في نظر الشخص كائناَ لا قيمة له لا يستحق الشفقة ولا يستحق الحياة . المرحلة الأخيرة هي إضفاء صفة الشر المطلق على الضحية أو الضحايا وإنكار أية صفات خيرة أو حميدة لها . وهذا ما يجري فعلاً في العراق ومناطق أخرى من العالم على أيدي المجاهدين الإسلاميين .

المد الإسلامي في الغرب

 
رجل محجب يمسك بيافطة معادية للإنسانية

كثيراً ما تطالعك الصحف والأخبار في محميات النفط الأمريكية، بأخبار عن اعتناق الإسلام من قبل مجموعة من العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء وفقراء النيبال والتيبيت والفلبين والهند والباتان. وهذه الأخبار ليست كاذبة البتة برغم مما تنطوي عليه من حالة دعوية ظاهرة . ولا يملك المرء إزاء هكذا أخبار سوى القول: اللي فينا مكفينا ومو ناقصين تعساء وبلاوي زرقا، ومصائب وهمّ على القلب على الإطلاق . بالطبع ستصبح أوروبا ، (يذهب بعض المتفائلين إلى أبعد من ذلك حين يسحب هذا الأمر على أمريكا) ، داراً للخلافة والإيمان حيث ستندلع حروب الردة والطوائف والعشائر والمذاهب والإثنيات، وسيسود الجهل والأمية والتخلف الفساد، وتفرض الجزيات والخوات والأتاوات ، وتكثر الرشاوي ، وتنتهك القوانين، وتعج القصور بالجواري والسبايا والغلمان، ويستوطن القمع ويشرّع الاقتتال والاحتراب وتنهب الثروات وتذل الشعوب وتفقر الناس ، وتعمم الكراهية وتنبعث الأحقاد والثارات والعداوات، ويتسلبط العسس والجهلة والجنرالات وينتشر تكميم الأفواه ، وتحكم الشعوب بالديكتاتوريات المخلدة والمؤبدة بقوانين الطوارئ وقبضات الحديد والنار ويعم الظلام ويرتفع سعر بول البعير في البلاد ويقل الإنتاج وتنعدم المبادرات ويحتقر الإبداع وتجرّم الفلسفة، ويستشري الدجل و الخرافات والشعوذات والهلوسات .

هل تعرف عن الأسلام كل هذا يا كاتب النص اذا كان الأسلام كما تعتقد فما ديانتك التي تفخر بها وما هي حضرتك حتى تحكم على التاريخ بهذا الشكل ادرسته عن جد ام عصبيتك فقط ارادت هذا