الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أرشيف آخر الأخبار 60»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
(أنشأ الصفحة ب'* قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترفيع ألكسندر يفيموف، السفير فوق العادة والمفوض لدى ...')
 
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر 3: سطر 3:
* في مفارقة [[علمانية]] وعقوبة [[الله|ربانية]] ل[[فرنسا]] التي اضطهدت [[الإسلام|المسلمين]] وفرضت الأقنعة لمواجهة [[فيروس كورونا]] ومنعت البرقع , ان سلط [[الله]] عليهم ان يتنقبوا من رئيسهم الى اخر فرد في ال[[مجتمع]] حيث تاب و[[حجاب|تحجب]] المجتمع الفرنسي ولبس النقاب. ومن [[سخرية]] القدر ان [[فرنسا]] تستمر في [[ممنوع|حظرها]] لارتداء البرقع رغم إلزامها [[المواطن]]ين على ارتداء الأقنعة للوقاية من [[فيروس كورونا]]. قد تكون تلك المفارقة هي التي دفعت [[إيمانويل ماكرون]] إلى الظهور بقناع مزين بألوان [[علم]] البلاد التي يقول الفرنسيون إنها تمثل قيم [[الحرية]] وال[[مساواة]]. في [[فرنسا]] اليوم , إذا كنت [[الإسلام|مسلما]] وقمت بإخفاء وجهك لأسباب [[دين]]ية، فأنت عرضة لغرامة ودورة تثقيفية في [[المساواة]] حيث سيتم [[تعليم]]ك ما يعنيه أن تكون [[مواطن]]ا صالحا أما إذا كنت مواطنا غير مسلم ، فسيتم تشجيعك وإجبارك على اتباع إجراءات التباعد والإمتناع عن [[شرموطة|الشرمطة]] لحماية ال[[مجتمع]] الوطني. هذه ال[[قراءة]] غير المتكافئة لنفس السلوك [[قمع|تعسفية]] في أفضل الأحوال وتمييزية في أسوأ الأحوال.
* في مفارقة [[علمانية]] وعقوبة [[الله|ربانية]] ل[[فرنسا]] التي اضطهدت [[الإسلام|المسلمين]] وفرضت الأقنعة لمواجهة [[فيروس كورونا]] ومنعت البرقع , ان سلط [[الله]] عليهم ان يتنقبوا من رئيسهم الى اخر فرد في ال[[مجتمع]] حيث تاب و[[حجاب|تحجب]] المجتمع الفرنسي ولبس النقاب. ومن [[سخرية]] القدر ان [[فرنسا]] تستمر في [[ممنوع|حظرها]] لارتداء البرقع رغم إلزامها [[المواطن]]ين على ارتداء الأقنعة للوقاية من [[فيروس كورونا]]. قد تكون تلك المفارقة هي التي دفعت [[إيمانويل ماكرون]] إلى الظهور بقناع مزين بألوان [[علم]] البلاد التي يقول الفرنسيون إنها تمثل قيم [[الحرية]] وال[[مساواة]]. في [[فرنسا]] اليوم , إذا كنت [[الإسلام|مسلما]] وقمت بإخفاء وجهك لأسباب [[دين]]ية، فأنت عرضة لغرامة ودورة تثقيفية في [[المساواة]] حيث سيتم [[تعليم]]ك ما يعنيه أن تكون [[مواطن]]ا صالحا أما إذا كنت مواطنا غير مسلم ، فسيتم تشجيعك وإجبارك على اتباع إجراءات التباعد والإمتناع عن [[شرموطة|الشرمطة]] لحماية ال[[مجتمع]] الوطني. هذه ال[[قراءة]] غير المتكافئة لنفس السلوك [[قمع|تعسفية]] في أفضل الأحوال وتمييزية في أسوأ الأحوال.
* أضرم محتجون في مدينة مينيابوليس [[أمريكا|الأميركية]]، النار في مبنى لل[[شرطة]] احتجاجا على [[موت|وفاة]] الشاب الأميركي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد خلال اعتقاله بأيدي رجال شرطة من [[أصحاب الرقبة الحمراء|ذوات الرقبة الحمراء]]. [[فيروس كورونا]] مثله مثل كل الأوبئة الأخرى يأتي وينتهي ولو بعد حين لكن فيروس ال[[غباء]] وال[[عنصرية]] لاينتهي, لقد صاحَبنا هذا الفيروس منذ بداية تشكيل الحضارات [[الإنسان]]ية واستمر إلى اليوم، لا يحصد [[ضمير|الضمائر]] وال[[أخلاق]] فحسب، بل الأرواح أيضاً .إذا كان البشر لا يزالون في القرن الـ21 ي[[موت]]ون بسبب لونهم، وإذا كان هناك [[ترامب|رئيس دولة]] لا يزال يبني الجدران العازلة ويشير إلى سيادة لون على لون، وإذا اتُّهم الآسيويون فقط بسبب أشكالهم على أنهم حملة [[فيروس كورونا]] ، وإذا اضطهدت إنسانة بسبب [[حجاب|غطاء رأسها]] ، وإذا ما زال الصغار [[سلاح|يسلحون]] ، وإذا ما زال البعض يموت جوعاً وآخرون يموتون تخمة حينئذ نعلم أن [[فيروس كورونا|كورونا]] هو أقل مخاطرنا ويفترض أن يكون آخر همومنا.
* أضرم محتجون في مدينة مينيابوليس [[أمريكا|الأميركية]]، النار في مبنى لل[[شرطة]] احتجاجا على [[موت|وفاة]] الشاب الأميركي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد خلال اعتقاله بأيدي رجال شرطة من [[أصحاب الرقبة الحمراء|ذوات الرقبة الحمراء]]. [[فيروس كورونا]] مثله مثل كل الأوبئة الأخرى يأتي وينتهي ولو بعد حين لكن فيروس ال[[غباء]] وال[[عنصرية]] لاينتهي, لقد صاحَبنا هذا الفيروس منذ بداية تشكيل الحضارات [[الإنسان]]ية واستمر إلى اليوم، لا يحصد [[ضمير|الضمائر]] وال[[أخلاق]] فحسب، بل الأرواح أيضاً .إذا كان البشر لا يزالون في القرن الـ21 ي[[موت]]ون بسبب لونهم، وإذا كان هناك [[ترامب|رئيس دولة]] لا يزال يبني الجدران العازلة ويشير إلى سيادة لون على لون، وإذا اتُّهم الآسيويون فقط بسبب أشكالهم على أنهم حملة [[فيروس كورونا]] ، وإذا اضطهدت إنسانة بسبب [[حجاب|غطاء رأسها]] ، وإذا ما زال الصغار [[سلاح|يسلحون]] ، وإذا ما زال البعض يموت جوعاً وآخرون يموتون تخمة حينئذ نعلم أن [[فيروس كورونا|كورونا]] هو أقل مخاطرنا ويفترض أن يكون آخر همومنا.
[[تصنيف:أخبار]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]

المراجعة الحالية بتاريخ 09:42، 6 مارس 2024