طالب عشاق الفن البيض إلى اتخاذ إجراءات بشأن الإتجاه المتزايد في تشويه التماثيل للشخصيات العنصرية البيضاء من قبل السود فقام مجموعة من البيض بإلحاق الدمار بتمثال ديفيد لمايكل أنجلو بسبب ما يزعمون أنه صور نمطية ضارة حول حجم القضيب لدى الرجال البيض حيث نزل العشرات من الرجال البيض ، وبدأوا في تدمير العمل الفني. دافع أحد المتظاهرين عن فعل التخريب قائلا "لقرون كان الناس يسخرون من القضيب الأبيض الصغير لديفد ، مما تسبب في ألم ومعاناة للمجتمع الأبيض .وأضاف "من الواضح أن أنجلو استخدم نموذجًا عاريًا كان عليه أن يقف في غرفة باردة, هذا هو السبب الذي جعل عضو ديفيد يبدو وكأنه حبة فول. لحسن الحظ أن ديفيد مصنوع من الرخام ، وسيضل قضيبه الصغير نبراسا للأجيال القادمة من الرجال البيض غير الآمنين حول أحجام عيورهم مقارنة بالسود.
غنّت السورية أصالة نصري للبلحة السيسي وجعلته امتدادا للمجاهد الليبي عمر المختار في سفه خالص من التزلّف وتشويه الوعي، بيد أنّ الوجاهة قد تكون في السؤال عمّا يدفع أصالة لمعارضةبشار الأسد وهو والسيسي سواء، في مركب الطغيان، والفساد. قبلها بأيّام نشرت الممثلة المصرية إسعاد يونس، منشورا على فيسبوك، أرادت به أن تشبّه حكم الإخوان، بفلاحة رثّة، احتلّت بيت أسيادها الذين احتووها ، فما كان من هؤلاء السادة إلا التخلّص من خادمتهم العفنة. هذا الإستغراق في الغباء والتعالي يراد به التزلّف للسيسي، في ذكرى انقلابه الذي جعل أمثالها يحنّون إلى زمن الباشاوات والعسكرتاريا، والفساد.إسعاد، وهي تعلن عن إفلاسها الإبداعي تعبر عن طبقة تضمّ الساسة والأثرياء والفنانين وبعض المثقفين، لا ترى في الإسلاميين سوى فلاحين وافدين على الحياةالمصريّة وهذه أطروحة عنصرية، لا تريد ان تسمع الرأي الآخر.
مع اقتراب موعد اعلان إسرائيل ضم غور الأردن الى الكيان الصهيوني يبدو من الواضح أن رد الفعل الأردني الرسمي لن يكون قويا ولن يتعدى استدعاء السفير الأردني في اسرائيل وفي أقصى حالة يمكن عرض اتفاقية وادي عربة على مجلس النواب الأردني لمناقشتها وفي النهاية سيتم الضم وتعود المياه الى مجاريها. ليس لدى الإدارة الأردنية اي نية لتعريض العلاقات الأردنية الإسرائيلية الأمريكية لأي مخاطر وكل ما ستقدم عليه الحكومة الأردنية سيكون متفقا عليه مع الجانب الإسرائيلي ضمن سيناريو متفق عليه حتى لا تتهيأ الفرصة لإختراق شعبي يحرك الشارع كله بطريقة لا يمكن فيها السيطرة على مشاعر الناس ، فالشارع الأردني و رغم الوضع الإقتصادي السيء إلا أنه قد ينفجر في أية لحظة و الأمر متوقف على حدوث شرارة تشعل برميل البارود.