معاوية بن أبي سفيان

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


السلطان المظفر معاوية بن أبي سفيان حفظه الله و رعاه كما أتخيله انا, الصورة من لعبة مورتال كومبات

معاوية بن أبي سفيان: هو مؤسس الجمهورية الملكية الأموية , و هو الفائز بجائزة اغنى رجل في العالم لعام 656 ميلادية , يعد من دهاة العرب الأربع (إن كنت أهبلا لا تعرف تاريخك فهذه اسماء الباقين : المغيرة بن شعبة , عمرو بن العاص (العاص بن العاص كما يحلو لأبا حفص تسميته) و زياد بن أبيه) - سياسيا فإن مستر معاوية يمكن أن يعد أنجح سياسي مسلم على وجه الإطلاق بعد الرسول الكريم محمد بن عبد الله نفسه – حيث تمكن من إستغلال الأوضاع السياسية الراهنة و الفتن و الإضطرابات التي شبت بالدولة الفتيّة و خدع رجال الدين و التيار الديني الأصولي المتشدد لكي يقيم دولة رأسمالية ملكية طبقية علمانية ليس فيها من الإسلام سوى إسمه, فأخرس الجميع بسياسته و دهائه و رشاويه و حلمه الذي لم يتأت لإحد لا من قبله و لا بعده حيث أفسد ابنه يزيد ببطشه الأهوج بثلاثة سنين كل ما قام به أبوه من حكم مستقر متين .

كان معاوية سياسيا فذا , ثاقب البصر , عالما باحوال الناس و اهوائهم , أدرك ملل الناس من الحكم الإسلامي المتشدد بعد ربع قرن من إنشاء جمهوري إسلامي عرب بقيادة الولي الفقيه أية الله علي بن أبي طالب و رغبتهم في التمتع بمباهج الحياة و الإستماع الى اغاني فيروز و سعدي الحلي بدلا من خطبة الجمعة و مواعظ مفتي الدولة عبد الله بن الزبير , فاستغل الفرصة و قاد إنقلابا يساريا تمترس بستار الطلب بالدم (الذي نساه بعد حصوله على سدة الحكم) لكي يعيد لسلالة بني أمية مجدهم السليب الذي استله منهم خصومهم التقليديون , بنو هاشم , بعد ربع قرن فقط من انشاء الدولة الإسلامية .

مذهبيا, تعتبره أهل السنة و الجماعة صحابيا عدولا لا يمكن النيل منه تحت أي سبب من الأسباب , و يلقبونه بخال المؤمنين نسبه الى أخته أم المؤمنين أم حبيبة , ونحن لا ندري لماذا إختص معاوية بهذه التسمية فعلى هذا الحساب هناك كتيبة كاملة من أخوال و أعمام و اجداد و أصدقاء القائد المؤمنين , ولكن يبدوا ان السبب يكمن في إنحسار صفاته الدينية و عدم مساهمته في الإسلام بأي حال من الأحوال مما دفع بالسنة ان ينتزعوا له الألقاب إنتزاعا نكاية بإعدائه الألداء , الشيعة الزاحفة موالين آل البيت الذين يعتبرونه عدو الإسلام الأوحد و يحجون الى دمشق لكي يبولون على قبره كما سيبولون على قبر صدام حسين , باعتقادهم انهم سيدخلون الجنة متزحلقين على هذه اليوريا الإيمانية و انهم سيكفرون عن خسارات فريق الأئمة المعصومين المتتالية بفضل خذلانهم المستمر لهم

بين هؤلاء و هؤلاء ضاعت حقيقة معاوية بن أبي سفيان الذي يضحك عليهم جميعا في قبره بعد ان صنع التاريخ و تمتع بحياته على قفاهم المصونة ثم رحل بعد ان سنّ لنا بدعة الوراثة في الإسلام , والتي يقتات على هديها جميع الخلفاء الحاليين لهذه الدولة من البوابة الشرقية الى الشرفة الغربية , إضافة الى مرويات قاصه الرسمي , و الموظف المخلص في دولة آل أمية , شيخ المضيرة , المتعلقة ببول البعير[1] و كبر مؤخرات الحور العين التي عرضها ستين ميلا [2] (كيف سننكحها يا ذكي؟ باستعمال قوقل - إيرث او قوقل جنة بالأصح ؟) . و يعود المثل العربي الشهير "قميص عثمان" الذي يعني التذرع بشيء تحت شتى الأسباب و الظروف رغبة في شيء آخر الى سياسة معاوية القماشية الشهيرة في الفتنة الكبرى, والتي نجح فيها نجاحا بارعا.

حكم سب معاوية

قال الحسن البصري في رواية:

"أربع خصال كن في معاوية لو لم يكن فيه منهن الا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الامة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها - يعني الخلافة - بغير مشورة منهم ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة، واستخلافه ابنه بعده سكيراً خميراً يلبس الحرير ، ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : الولد للفراش وللعاهر الحجر، وقتله حجر بن عدي."

و نحن ها هنا نستنكر سب الحسن البصري للصحابة و نطالب بتفجير مرقده أو تهجيره الى إيران , حيث انه كما قال سيدنا مشعان الجبوري (رضوان الله عليه) : عجمي فارسي قشمر[3].