مصطفى مجدي الصاوي

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

مصطفى مجدي الصاوي مواليد 1998 مخترع وطالب في الثانوية من محافظة الدقهلية من مصر أهملته بلده مصر بالرغم من حصوله على الميدالية الذهبية في المعرض الدولى الثامن للاختراعات على مستوى العالم ، عن مشروعه السد الذكي . مصطفى الصاوي نموذج صارخ على أنه لا كرامة لنبيّ في وطنه ، استقطبت الإمارات الصاوي ومنحه جنسيتها وشارك باسمها في المعرض الثامن للمخترعين في الشرق الأوسط ، وحصد الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف ، نظير اختراعه الكبير السد الذكي الذي يوفر إنتاجا أكبر للطاقة الكهربائية من خلال دمج ثلاث طاقات متجددة، وتعاقدت معه شركات إماراتية لتبني وتنفيذ اختراعه على الفور.

مصطفى الذي شكا الإهمال لن يكون الأخير ، في ظل نزيف كفاءات لا يُصدّق ، في بلدٍ يبدو أنه بحكم سياسة الطناش والإهمال وربما التجاهل المتعمد يفضل تربية العجول على استثمار العقول ، في مرحلة هي الأخطر في تاريخ , وطن يسعى لحشد كل أبنائه والاستفادة منهم بالشكل الجيد . ولأننا لا نزال في مستنقع الاستهبال ، لا أعرف كيف يكون الإهمال في وزارات بأكملها، ومؤسسات تتعمّد الأخذ بالمثل الغريب سرّه باتع مع أن القاعدة النفعية تقول إن جحا أولى بلحم ثوره ، ولأنه بات واضحاً أن لا جحا هناك، وأن الثور فعلاً هو يستمر في البقاء في مناخ كهذا ، وربما هذا سر بحث الكثيرين ممن أنفقت عليهم الدولة وأهلهم عن فرصة عمل ولو مرمطون في أي مطبخ خارج مصر.

اخترع مصطفى الصاوي عندما كان طالبا في الصف الثالث الإعدادي ، جهاز السد الذكي ، للقضاء على مشكلة الكهرباء واحتمالات نقص المياة بعد بناء إثيوبيا سد النهضة. فكرة الجهاز تقوم على إقامة أحد السدود في بحر مالح على مستوى واحد من البحر ينقسم إلى جزئين الجزء الأول إقامة منحدر بحيث يكون السد على عمق داخلى من البحر بـ35 مترا ويتم تنزيل المياه بانحدار لتدوير 7 توربينات التوربين الواحد قدرته 600 ميجا وات وبعد توليد التوربينات فهناك طاقة أخرى وهى طاقة الرياح في البحر أقوى من الأرض بـ70%، مشيرا إلى أنه يقوم باستغلال أطراف السد لوضع توربينات رياحية على أطرافه.

في 21 نوفمبر 2015 ظهر االطالب مصطفى الصاوي بدشداشة ، وأعلن حصوله على الجنسية الإماراتية ، ومثل المشيخة المشخة في محفل دولي للابتكارات وحصل على الميدالية الذهبية في المعرض الدولي الثامن للابتكارات ، وقال في تصريحات صحفية إن سبب إرتداءه للدشداشة وليس الجلابية هو عدم وجود رعاية واهتمام من قبل المسؤولين في مصر , الروتين , وتراجع مستوى التعليم .

محمد عثملي[عدل | عدل المصدر]

بعد قصة مصطفى الصاوي باسبوع واحد واستمرارا لمسلسل نزيف العقول المصرية ، عرض مخترع مصري آخر يدعى محمد عثملي ، جنسيته للبيع مقابل الحصول على جنسية إماراتية ، بدعوى تنفيذ اختراعه خاصة أن له العشرات من الاختراعات .وقال محمد عثملى إنه يمتلك 200 اختراع مسجل منها 5 فقط بمكتب براءات الاختراع المصري باسم ابنه حتى لا يتحمل الرسوم الباهظة في التسجيل. وقال

اللي يشترى جنسيتى المصرية بجنسية الإمارات وله عندى 10 أفكار اختراعات في مجال الطاقة والمياه

وأوضح أنه يعمل موظفا بإحدى المدارس وتعب كثيرا من بيروقراطية المسئولين في البحث العلمي ، مشيرا إلى أنه راسل العديد من المحطات الفضائية والمسئولين عن البحث العلمي ولم يجد أي جدوى منهم قائلا محدش بيعبرني.