محمد السادس

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 17:46، 1 نوفمبر 2011 بواسطة imported>Mafia mafia
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد السادس

فترة الحكم: 23 يوليو 1999 الى --
الملك الذي سبقه: الحسن الثاني
الملك الذي لحقه : --
تاريخ الميلاد: 21 اغسطس 1963
مكان الميلاد: الرباط ، المغرب
ولي العهد: مولاي الحسن

محمد السادس هو ملك من ملوك العرب و نجزم بأنه من أكثر الرؤساء العرب فسادا على مر التاريخ و يعتبر شخص الملك مقدسا لا تنتهك حرمته وهو معارض لجعل الملكية المغربية مؤسسة رمزية . تميزت السنة الأولى من حكمه بضعف الاقتصاد وتعثر كبير في سيرورة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبانتهاء السنة الأولى من عهده الجديد برزت الانتقادات الحادة بخصوص مردودية الأداء الحكومي لاسيما وأن تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ظل يسير نحو التصاعد والفقر والتهميش ، وبدأت مرحلة خسوف الأمل الذي انتعش في السنة الأولى من عهده الجديد . سياسيا على صعيد الشرق الأوسط و الوطن العربي اشتد التوتر في العلاقات المغربية الجزائرية واتضح ضعف دور المغرب على الصعيد الإفريقي ، أما على الصعيد الداخلي فقد تأكد بجلاء استمرار نفوذ لوبيات المصالح والفساد في أجهزة الدولة ومافيات النهب والرشوة والتهريب وشبكات المخدرات، المدعمة من طرف جهات وازنة ، وأحيانا متموقعة في السلاليم العليا في هرم المسؤولية.

الملك محمد السادس ديناميكي للغاية ، فهو يسافر كثيرا ، إلى فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة ، لكن الشعب يزداد فقرا ، ونصف الناس أميون . كان في ايام دراسته الجامعية يتردد على حانة للمثليين جنسيا في بلجيكا وكان اسم الحانة De Gay Krant حسب محطة تلفزيون NOS-Journaal الهولندية [1] . في بحر سنوات حكم الملك محمد السادس ، ظلت ميزانية الدولة مرهونة بالتوازنات ، الشيء الذي زاد من تقزيم معدل نمو الناتج الداخلي الخام، وبالتالي الثروات المضافة. وهكذا ظلت البطالة تتنامى ويتسع مداها ، وارتفعت نسبة الفقر ، وتدنت الاستفادة من الخدمات الاجتماعية الضرورية على علتها ، بشكل لم يسبق له مثيل من قبل بالمغرب ، وقد تأكد هذا المنحى منذ السنوات الثلاثة الأولى للعهد الجديد ، إذ تصاعدت نسبة ازدياد الفقر من 7% إلى 9.9 % مما يؤكد بوضوح تآكل وتقهقر القدرة الشرائية لأوسع الفئات وتدهور ظروف عيشها وهذا وضع لا يتماشى كليا مع شروط تفعيل انطلاقة تنموية مستديمة. قال أحد قيادي جماعة العدل والإحسان ان الملك نزل أسفل دركات الخسران السياسي وحضيض الاستبداد الدموي والحكومة ليست إلا عربة من العربات المجرورة في قطار المخزن المعروف بانجازاته السوداء في مضمار حقوق الإنسان، وإن كل هذا لن يؤثر على سير الجماعة لأنها كيان موجود بقوة الواقع والقانون .

يقضي الملك محمد السادس إجازاته في عدة أمكنة بالمغرب وخارجه ، وغالبا ما يقضيها بإقامات خاصة ، وأحيانا ببعض الفنادق الراقية ويتنقل بالطائرة الملكية أو طائرات خاصة أصغر . من الصعب بمكان التعرف على مصاريف إجازات الملك سواء داخل المغرب أو خارجه . وهذا باعتبار غياب جهة للمراقبة ولتتبع صرف كل الميزانيات المخصصة للقصر الملكي والمرتبطة بها؛ فهذه الميزانيات مازالت غير خاضعة لأي مراقبة . ولم يسبق للمجلس الأعلى للحسابات أن قام بأي مراقبة بعدية ولو شكلية بخصوص ميزانيات ومصاريف البلاط . أول تساؤل يتبادر إلى الذهن هو من أين تقتطع مصاريف إجازات الملك ؟ هل تقتطع من الميزانيات المرتبطة بالقصر الملكي ، أي من بند اللائحة المدنية المقدر غلافها بما يناهز 27 مليون درهم ، أم من بند ميزانية السيادة الذي يفوق غلافها 432 مليون، أم من ميزانية القصر الملكي البالغة المليارين ، علما أن هذا البند الأخير من الميزانية يتضمن ما يسمى بمصاريف السفريات والتنقلات .

الملك و المخابرات الأمريكية

سنة 2005 نشرت أكثر من جهة إعلامية، وطنية وأجنبية، ما يفيد أن الاستخبارات الأمريكية نقلت إلى المغرب بعض المعتقلين الذين كانوا محتجزين بالولايات المتحدة الأمريكية ، في إطار محاربة الإرهاب وبتهمة انتمائهم إلى تنظيم القاعدة. في البداية هاجمت الحكومة على كل الجهات التي كشفت نقل محتجزين من أمريكا إلى المغرب ، واتهمتها بإثارة البلبلة وسط صفوف الشعب المغربي، بل هناك من مسؤولي الدولة من ذهبوا إلى حد اتهامها بالتعامل مع الخارج والاستخارة للإساءة المتعمدة للمغرب وزرع الفتنة . لكن ظهر بعد أيام أن نفي الحكومة لم يكن إلا للتغطية عن حقائق قائمة انفضحت كل حيتياتها، وفات على الحكومة أن حبل الكذب قصير . إذ لم تمر إلا أيام معدودة عن تصريحات وزير الداخلية ، ووزير الاتصال الناطق باسم الحكومة ، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية ، والقائمين على وكالة المغرب العربي للأنباء ، والتي استأسدوا بواسطتها على كل الجهات الوطنية والأجنبية ، حتى انكشف المستور وتأكد بالملموس أنه تم فعلا تنقيل محتجزين إلى المغرب من طرف واشنطن، بل هناك أحد ضحايا هذا التنقيل الذي فضح مكان احتجازه وأساليب التعذيب التي تعرض إليها . وتناسلت بعد ذلك التصريحات ، وتبين أن عناصر أمنية مغربية اتجهت إلى معتقل غوانتانامو لمد يد المساعدة للجلادين الأمريكيين ومن الحالات التي كشفت المستور ، محمد بنيام الذي استضافه مركز تمارة مدة 18 شهرا ، والذي هو الآن بصدد استكمال ملف تقديم دعوة ضد المغرب بانجلترا بمساعدة إحدى المنظمات الحقوقية البريطانية عملا بمقتضيات اتفاقية مناهضة التعذيب المصادق عليها من طرف المغرب ، والتي تمنحه هذا الحق .

تخريجة من النوع الرديء

عرفت سنوات حكم الملك محمد السادس بعض التخريجات لم يرض عنها أغلب المغاربة ، واعتبرها البعض أنها ساهمت في تشويه صور المغرب عبر العالم ومن هذه التخريجات ما جاد به ذكاء القاضي المغربي المكلف بالتحقيق في ملف قضية اغتيال المهدي بن بركة . لقد صرح هذا القاضي رسميا وبصفة مسؤولة لنظيره الفرنسي المكلف بالتحقيق في نفس النازلة أنه لم يتمكن من التعرف أو العثور على الأشخاص الواردة أسماؤهم في لائحة المدعوين للإدلاء بشهاداتهم في نازلة اختطاف واغتيال المهدي بن بركة ، علما أن من بين هؤلاء جنرالات معروفين مثل الثور الأبيض، بل منهم من يحتلون مواقع وازنة في دواليب وآليات صناعة القرار ، من ضمنهم مثلا الجنرال عبد الحق القادري والجنرال حسني بنسليمان. ولم يقتصر ذكاء القاضي عند هذا الحد، بل تجاوزه ، إذ صرح أنه لم يتمكن من التعرف على المكان المدعو PF3 ولربما لا وجود له علما أن هذا المكان لازال قائما وموضوع حراسة مشددة وعائلات الضحايا يعرفونه ويعلمون أين يقع وقد منعوا مؤخرا من تنظيم وقفة أمامه .