قطر

قطر

بلاوي و مصائب
العاصمة	الدوحة
إنتقاد العائلة الحاكمة	ممنوع
العقاب و التشريد الجماعي	فرع الغفران لقبيلة آل مرة
الأمير	حمد بن خليفة آل ثاني
أنماط التمييز	ضد النساء وقبيلة آل مرة
عقوبة الأعدام	مطبقة
معلومات عامة
إحتجاز قسري بسبب عدم موافقة أب على زواج	حمدة فهد جاسم علي آل ثاني
الشعار الرئيسي	القفز بطريقة بهلوانية فوق حبال تناقضات المنطقة وتعارضاتها
محتجز منذ 3 اعوام دون تهمة	عبد الرحمن بن عامر النعيمي
تجاهل المشاكل في قطر وتاجيجها في الدول العربية	قناة الجزيرة

قطر دولة خليجية يحكمها أمير أخذ الحكم من أبيه بالقوة بإنقلاب وطرده بالبيجاما إلى خارج قطر . تنص المادة 21 من النظام الأساسي للحكم في قطر بان الديمقراطية والحرية في إنتخاب الرئيس ممنوع منعا تاما وبأن حكم قطر وراثي في أسرة آل ثاني وهو اللقب المكتسب من اسم ثاني بن محمد والد محمد بن ثاني أول شيخ مارس سلطته في قطر في أواسط القرن الماضي [1] دأبت قطر في الأعوام الأخيرة على اتخاذ مواقف مثيرة للاستغراب وعلى إدارة الظهر لما يجمع عليه العرب على الصعيد الإقليمي ويرى بعض المحللين ان قطر تحاول لعب دور الخروف الأسود في القطيع لكي تظهر بمظهر الدولة الأكبر من حجمها كثيراً والتي لا تنضبط لأي معادلة إقليمية حتى وإن كانت هي نفسها جزءا من هذه المعادلة [2]. يرى البعض الأزدواجية القطرية بفتح اراضيها و مياهها وسماءها للقوات الأمريكية وإستضافتها لمسؤولين إسرائيليين من جهة والأعلام المضاد للغرب و إسرائيل على شاشة قناة الجزيرة من جهة اخرى قفز بهلواني و إتفاق تم إبرامه سلفا مع أميركا للتغطية على فتح أبوابها للقواعد الأميركية وعلاقاتها مع إسرائيل .

نقلت صحيفة الشرق الاوسط تقريرا عن احدى الصحف الامريكية تقول فيه ان القاعدة الجوية في قطر تضم ثلاثة الاف جندي امريكي ومدرج طوله خمسة كيلومترات بالاضافة الى مركز عمليات وتحكم يضاهي مثيله في الولايات المتحدة نفسها . وذكرت الصحيفة ان القوات الامريكية استخدمت هذه القاعدة بكثافة في حربها في افغانستان والعراق، حيث تتزود الطائرات من اكبر مخزن للاسلحة الامريكية خارج امريكا واوروبا الموجود بهذه القاعدة . كما وذكرت الصحيفة ان القاعدة مزودة بالتجهيزات الترفيهية التي يحتاجها الجنود والمجندات من ملاهي و مسرح وسينما وغيرها . ذكرت الصحيفة ايضاان القيادة القطرية تعهدت بصرف اكثر من 400 مليون دولار لتطوير القاعدة [3].

يشبه البعض الدور القطري في الساحة السياسية مثل اللعب بلعبة أكبر من حجمها ووضع نفسها بين صراعات وإقليمية طاحنة شبيهة بمن يضع نفسه فوق حلبة أفيال تتقاتل , قد يسلم او ينتهي دعساً تحت الأقدام الكبيرة [4]. يصف البعض السياسة القطرية بسياسة المراهقين الذين يكثر شغبهم وتمردهم ليظهروا للاخرين انهم بلغوا سن الحلم ، فتجدهم يدخنون ويهتمون بمظهرهم وملبسهم بغض النظر عن قيم ومصالح و مشاعر الاخرين حولهم.

في اكتوبر 2006 خرجت قطر على الإجماع العربي في الأمم المتحدة من خلال تصويتها لمرشح كوريا الجنوبية على حساب ترشيح مندوب الأردن الدائم في الأمم المتحدة زيد بن رعد لمنصب الامين العام للأمم المتحدة ويرى البعض ان قطر دولة لها مصالحها الخاصة وعلاقاتها التي تخدم مصلحتها وهذا من حقها . فلذلك صوتت قطر للمرشح الكوري لما لكوريا من ثقل سياسي واقتصادي في آسيا كما أن المرشح الكوري كفؤ ويمتلك خبرة كبيرة على عكس المرشح الأردني الذي لايمتلك أي خبرة ورشح لأنه من العائلة الحاكمة لا غير [5].

في اكتوبر 2003 أصدرت المحكمة الجنائية في الدوحة حكماً بإعدام فراس المجالي ، وهو صحفي أردني يعمل في تلفزيون قطر الوطنية وقد أُدين بتهمة التجسس لحساب المخابرات الأردنية بعد محاكمةٍ فادحة الجور ويبدو أن المتهم كان ضحيةً لتدهور العلاقات السياسية بين الأردن وقطر بسبب عددٍ من القضايا، من بينها برنامج بثته قناة الجزيرة ينتقد العائلة المالكة في الأردن والسياسات الأردنية في الشرق الأوسط [6].

العقاب الجماعي

في أكتوبر 2004 اصدرت الحكومة القطرية قرارا بسحب الجنسية القطرية عن أكثر من 5,000 مواطن ينتمي أغلبهم لفرع الغفران الذي ينتمي لقبيلة آل مرة ، علاوة على قرارات اخرى تقضي بفصلهم من أعمالهم وحرمانهم من جميع امتيازات المواطنة مثل العلاج والتعليم والكهرباء والماء ومزاولة النشاط التجاري . تاتي هذه الإجراءات نتيجة الثأر والانتقام بسبب مشاركة بعض أفراد هذه القبيلة في الانقلاب الفاشل عام 1995 [7].

نتيجة لهذه الإجراءات التعسفية الجائرة والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان حثت منظمة العفو الدولية السلطات القطرية على إنهاء هذه التصرفات و حفظ حقوق المواطنين القطريين الذين نزعت جنسيتهم بما يتماشى مع المعايير الدولية . وطالبت منظمة العفو الدولية ايضا إعادة النظر في قضية حمدة فهد جاسم علي آل ثاني ، وهي من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر ، التي تتعرض للاحتجاز القسري في منزل عائلتها في العاصمة القطرية منذ نوفمبر 2003 بسبب عدم موافقة أبيها على الزوج المصري الذي اختارته [8] .