حمدة فهد جاسم علي آل ثاني

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حمدة فهد جاسم آل ثاني انسانة راشدة عاقلة متعلمة وواعية بسيطة من دولة قطر إختارت الزواج من شخص بمحض إرادتها كحق من الحقوف التي شرعها الله وسنتها المواثيق الدولية ولكن كانت هناك مشكلتان بسيطتان أدتا الى تخديرها و إختطافها من قبل أعضاء في قوات الأمن القطرية و وضعها في الإقامة الجبرية في بيت عائلتها . السبب الأول هو كون حمدة فهد جاسم آل ثاني من الأسرة الحاكمة في قطر و السبب الثاني هو كون الشخص الذي تزوجت منه مواطن مصري اسمه سيد محمد سيد صالح حيث تزوجا في مصر في نوفمبر 2002 وبعد تسعة ايام تمت إعادة حمدة فهد بالقوة الى قطر و احتجزت سراً في منطقة السيلية في الدوحة لخمسة أشهر ثم نقلت إلى مكاتب إدارة الأمن الخاص في الدوحة [1] ، حيث قام الأمن بتسليمها بعد ذلك لوصاية أسرتها ، التي تحتجزها في إحدى غرف منـزلها رغماً عن إرادتها منذ ذلك الوقت .

فى حين تصم الجزيرة آذاننا بالندوات التى تعنى بالحريات والشأن الديمقراطى التى تفتحها موزة بنت ناصر ، فإنها لم تول أمر الأميرة المحتجزة أدنى اهتمام وأنها أجرت تعتيماً إعلامياً على قضيتها ولم يقع تمكينها من ممارسة حقها فى الحرية والصدوع برأيها بما فيه حقها فى الزواج والأمن على شخصها، وحقها فى ألا تخضع للاحتجاز التعسفي . بقيت حمدة محتجزة قسرياً لمدة ثلاث سنوات إلى أن رفعت عنها القيود فى 2005 بعد مناشدات عدة من طرف منظمات المجتمع المدنى ، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية وتضييق الخناق على السلطات القطرية التى لم تتحرك إلا بعد أن زادت الضغوط وأخذت منحى تصاعدياً أضر كثيراً بسمعة النظام القطري ، ورغم كثرة النداءات فلم تتلقَّ منظمة العفو الدولية رداً رسمياً إلا فى 17 مايو 2005 ، أى بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات من طرف وزير خارجية قطر ، ذاكراً أن السلطات قد فتحت تحقيقاً فى الموضوع وكأن أخبار مواطنيهم لا تصلهم رغم صغر حجم المشيخة عدداً وعدة.

مصدر[عدل | عدل المصدر]