• أعلن فلاديمير بوتين عن تطوير ناجح لأول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم ، والذي تم اختباره بصرامة على خصومه السياسيين والصحفيين. حيث تم الانتهاء من جميع المراحل الثلاث من التجارب السريرية بفضل عدد النشطاء المقيمين تحت الإقامة الجبرية ، وحكام الولايات غير الموالين لبوتين. وأوضح بوتين أن "المتظاهرين المناهضين للفساد تبرعوا بسخاء بأكبادهم من أجل إجراء أبحاث حول اللقاحات . من المتوقع أن تبدأ روسيا حملة تطعيم على مستوى الدولة ، والتي من المتوقع أن تلقح أو تقتل الملايين. تم الإبلاغ عن أن الأشخاص الذين تم اختبارهم , كانوا سعداء وصحيين ، على الرغم من بعض الآثار الجانبية التي تضمنت القفز من النوافذ المكونة من سبعة طوابق. وقال الرئيس الروسي إن بلاده ستكون على استعداد لمشاركة اللقاح مع الولايات المتحدة بشرط إعادة انتخاب دونالد ترامب.
  • مثلما أتى رحل. خطب كثيرا بالفساد ولم يسم أي فاسد. واليوم في استقالته فعل مثلما فعل في كل خطاباته. فبعد يوم طويل من محاولة إبقاء الحكومة وتوالي استقالات الوزراء، وتهديد بعضهم بالاستقالة، أعلن رئيس الحكومة في لبنان حسان دياب استقالة الحكومة، متهماً القوى السياسية، من دون تسمية أي طرف منها بعينه، أنها عبارة عن منظومة فساد أكبر من الدولة، وأن الكارثة التي ضربت لبنان أتت نتيجة فساد مزمن في السياسة والإدارة . فعلاً يلي استحوا ماتوا.هؤلاء لم يقرأوا جيداً ثورة اللبنانيين في 17 تشرين الأول 2019. تلك الثورة كانت ضدهم، لكنهم لم يفهموها جيداً. استمروا في ممارساتهم وظنّوا أنهم يستطيعون تمييع مطالب اللبنانيين بالتغيير، وبدولة عادلة وقوية، وقضاء مستقل، وبوقف الفساد والهدر والسرقات التي تسبّبت بهذا الانهيار الاقتصادي . قاتلنا بشراسة وشرف، لكن هذه المعركة ليس فيها تكافؤ. كنّا وحدنا، وكانوا مجتمعين ضدنا.
  • تم رصد ملياري جنيه تكلفة لانتخابات عضوية مجلس الشيوخ المصري في إهدار للمال العام حيث لا انتخابات في الواقع. ففي معظم الدوائر لا توجد بها إلا قائمة واحدة تنافس نفسها، وهي القائمة التي وضعتها الأجهزة الأمنية من شخصيات دون المستوى فليست هناك أسماء معروفة، أو شخصيات مرموقة، وشاهدنا مرشحاً لا يميز في دعايته الانتخابية بين كيلوباترا ونفرتيتي، فالأولى هي رمز قائمته، بينما وضع هو صورة الثانية. بل إن اختيار رمز كليوباترا لقائمة السلطة القائمة الوطنية من أجل مصر يكشف عن حالة من الضياع الفكري لدى السلطة الحاكمة، فالمذكورة لا تصلح مرجعية يحتفى بها، إلا من حيث كونها مارست الخيانة، وتآمرت ضد شقيقها، وقدمت نفسها قربانا لمن ساعدها في مهمتها وهو القيصر الروماني، هي ليست مصرية، ولكنها تنتمي إلى الأسرة المقدونية، فهي من اليونان والتي حكمت الإمبراطورية البيزنطية . لا بأس فالدولة البيزنطية هي من تحكم المحروسة. صباح الخير يا أهل مقدونيا .
  • شاهدنا إهانة السيادة اللبنانية التي رافقت زيارة إيمانويل ماكرون، إلى بيروت الجريحة حين قال إن باريس ستقدّم المساعدات مباشرة إلى الشعب، وليس عبر الحكومة الممثلة للبنان. السعودية التي أنفقت نحو تريليون دولار لقاء ابتسامة من إيفانكا ترامب، تركت لبنان وحيدًا يواجه الجحيم، والإمارات التي تنفق عشرات المليارات على تنمية محصول الخراب في عواصم الثورات العربية، هي الأخرى تركت لبنان يتردّى في العجز والمهانة، حتى وصلنا إلى اليوم الذي باتت فيه رواسب الطبقة اللبنانية القديمة تجهر بالرغبة في عودة الانتداب على لبنان، وتهتف بسقوط الاستقلال، وهي تستقبل الكونت دي لا إيمانويل ماكرون، وهو يتجول في بيروت، متسربلًا في مسوح المندوب السامي الذي يتحدث إلى شعبه مباشرة، ويعده بالغوث والحماية من الحكام اللبنانيين الأوغاد الذين يمصّون دمه ويسرقون خبزه.