الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:هل تعلم»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
* في خضم كل ما يعيشه ال[[لبنان]]يون من الإفلاس الاقتصادي والسياسي لم يبقَ لل[[سلطة]] سوى أن تدافع عن مقاماتها و ألقابها ,إذ ارتأى رئيس الجمهورية ميشال عون، أن الأولوية هي لحماية مقام الرئاسة من التطاول في ال[[فيسبوك]] وملاحقة أصحاب هذه الحسابات بجُرم القدح والذم و[[حقير|التحقير]]. فعلاً، عيب عليكم أيها اللبنانيون ,[[احترام]] كِباركم واجب و[[الأب]] لا يُسأل في مناداة إبنائه بـ [[الشعب]] ال[[طز]]. الأب يَمون. وفي هذه الأثناء، دعا رئيس الحكومة حسان دياب بعد ضربة مشط سريعة في [[شعر الرأس|الشَّعر]] الحالك، إلى التصدي [[الأزعر|لزعران]] يستبيحون الشوارع . فهذه في رأيه ليست احتجاجات ضد الجوع بل عملية تخريب منظمة ويجب توقيف [[مندس|الذين يحرضون]] عليها. شحُّ [[دولار]] وانهيارٌ ودويلة تحكم [[الدولة ]]و[[سلاح|سلاحٌ]] موضوع على الرقاب، و[[فقراء|فقرٌ]] وانهيارٌ اقتصادي ومجاعة قريبة و[[فيروس كورونا|كورونا]] , لقد انتهى أمر [[لبنان]]، فلا من يُبطئ هبوطَهم السريع إلى القاع.
* في ذكرى هزيمة حزيران 1967 أعلن [[العرب]] عن ان شيئًا من اللوجستيات [[العربية]] المتصلة بالمعارك المصيرية لم يتغيّر منذ حزيران 1967 إلى حزيران الراهن ف[[إسرائيل]] تدرك جيدًا معنى استثمار الوقت، لأنها لم تكن تمتلك ترف الوقت، وكان عليها أن تصارع كل ثانيةٍ لتكريس احتلالها فكانت تشبه وليد [[الحيوانات|الحيوان]] البريّ الذي عليه أن ينهض مباشرة بعد [[ولادة|ولادته]]، ويتعلّم العدو في دقيقة واحدة . أما على الجبهة الأخرى، فقد كان الوقت [[صحراء|صحراويًّا]] لبدويّ على [[الجمل|ناقته]]، لا يعنيه إن استغرقت رحلته ساعة أو شهرًا، وهي عين نظرة [[العرب]]يّ للحداثة التي يُفترض بها أن تجيء إليه لا أن يذهب إليها .العربيّ لم يستهوه من [[أدبيات|الأدب]] كله غير قصة الأرنب والسلحفاة، بدليل أنه يصرّ على [[تعليم]]ها [[الابن|لأبنائه]]، موقنًا بما لا يدع مجالًا للاجتهاد أن الأناة المفرطة خيرٌ من الركض السريع، بدليل أن السلحفاة سبقت الأرنب في نهاية المطاف، وكأن هذه القصة لم تكتب إلا لل[[عرب]] وحدهم؛ لتبقي مسيرتهم [[فكرة|الفكرية]] كلها زاحفةً على وقع السلاحف.
* في ذكرى هزيمة حزيران 1967 أعلن [[العرب]] عن ان شيئًا من اللوجستيات [[العربية]] المتصلة بالمعارك المصيرية لم يتغيّر منذ حزيران 1967 إلى حزيران الراهن ف[[إسرائيل]] تدرك جيدًا معنى استثمار الوقت، لأنها لم تكن تمتلك ترف الوقت، وكان عليها أن تصارع كل ثانيةٍ لتكريس احتلالها فكانت تشبه وليد [[الحيوانات|الحيوان]] البريّ الذي عليه أن ينهض مباشرة بعد [[ولادة|ولادته]]، ويتعلّم العدو في دقيقة واحدة . أما على الجبهة الأخرى، فقد كان الوقت [[صحراء|صحراويًّا]] لبدويّ على [[الجمل|ناقته]]، لا يعنيه إن استغرقت رحلته ساعة أو شهرًا، وهي عين نظرة [[العرب]]يّ للحداثة التي يُفترض بها أن تجيء إليه لا أن يذهب إليها .العربيّ لم يستهوه من [[أدبيات|الأدب]] كله غير قصة الأرنب والسلحفاة، بدليل أنه يصرّ على [[تعليم]]ها [[الابن|لأبنائه]]، موقنًا بما لا يدع مجالًا للاجتهاد أن الأناة المفرطة خيرٌ من الركض السريع، بدليل أن السلحفاة سبقت الأرنب في نهاية المطاف، وكأن هذه القصة لم تكتب إلا لل[[عرب]] وحدهم؛ لتبقي مسيرتهم [[فكرة|الفكرية]] كلها زاحفةً على وقع السلاحف.
* ألف مبروك [[أمريكا|للولايات المتحدة]] إنتقالها الى مصاف دول [[الشرق الأوسط]] من خلال قيام [[سلطة|السلطات]] الأمريكية ب[[قمع]] الاحتجاجات والمظاهرات السلمية خارج [[البيت الأبيض]].لقد صدّرت [[أمريكا]] كل ما في جعبتها من [[ديمقراطية]] للناس اللي تحت ولم يتبقى من الديمقراطية شيئا في عهد [[دونالد ترامب]] صديق ال[[دكتاتور]]يين من أمثال [[السيسي]] وكيم جونغ أون و[[فلادمير بوتين]]. سبحان [[الله]] الذي أهدى ترامب الى خلط [[الدين]] بال[[سياسة]] أسوة ب[[زعماء عرب|الحكام العرب]] حيث قام بإجلاء محتجين سلميين بالقوة واستخدم أفراد من ال[[شرطة]] يمتطون الجياد الغاز المسيل [[بكاء|للدموع]] والرصاص المطاطي من أجل التقاط صورة له أمام [[كنيسة]] قريبة من [[البيت الأبيض]]. وفاز ترامب في [[انتخابات]] 2016 الرئاسية بدعم قوي من الإنجيليين البيض ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2020 يحاول ترامب استمالة هؤلاء الناخبين بالصورة التي التقطت له أمام ال[[كنيسة]].
* ألف مبروك [[أمريكا|للولايات المتحدة]] إنتقالها الى مصاف دول [[الشرق الأوسط]] من خلال قيام [[سلطة|السلطات]] الأمريكية ب[[قمع]] الاحتجاجات والمظاهرات السلمية خارج [[البيت الأبيض]].لقد صدّرت [[أمريكا]] كل ما في جعبتها من [[ديمقراطية]] للناس اللي تحت ولم يتبقى من الديمقراطية شيئا في عهد [[دونالد ترامب]] صديق ال[[دكتاتور]]يين من أمثال [[السيسي]] وكيم جونغ أون و[[فلادمير بوتين]]. سبحان [[الله]] الذي أهدى ترامب الى خلط [[الدين]] بال[[سياسة]] أسوة ب[[زعماء عرب|الحكام العرب]] حيث قام بإجلاء محتجين سلميين بالقوة واستخدم أفراد من ال[[شرطة]] يمتطون الجياد الغاز المسيل [[بكاء|للدموع]] والرصاص المطاطي من أجل التقاط صورة له أمام [[كنيسة]] قريبة من [[البيت الأبيض]]. وفاز ترامب في [[انتخابات]] 2016 الرئاسية بدعم قوي من الإنجيليين البيض ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2020 يحاول ترامب استمالة هؤلاء الناخبين بالصورة التي التقطت له أمام ال[[كنيسة]].
* على خطى [[أوبرا وينفري]] العرب، أو [[كرستيانو رونالدو|كريستيانو]] العرب، مارلين مونرو [[العرب]] , بات [[المواطن]] الأسود ، جورج فلويد يُعرف في [[الوطن العربي]] بـ بوعزيزي [[أمريكا]] . المفارقة ان الشاب الذي اتصل بال[[شرطة]] بشأن استخدام فلويد عملة مزورة هو محمود أبو ميالة، صاحب متجر Cup Foods الذي يملكه أبو ميالة. من جهته صرح [[بنيامين نتنياهو]] ان كل ما تشهده [[أمريكا]] من اضطرابات بعد مقتل الأميركي من أصل إفريقي خنقا بركبة أحد أفراد ال[[شرطة]] بدأ من هذا المتجر [[اللعنة|اللعين]] الذي أسسه صاحبه سمير أبو ميالة من مدينة الرملة ب[[فلسطين]]. وفي غضون اشتعال أمريكا طولاً وعرضاً مارس [[ترامب]] ما يستهوي ممارسته ك[[زعيم]] شعبوي حريص على حشد أنصاره من [[عنصرية|العنصريين]] والمؤمنين [[أصحاب الرقبة الحمراء|بالتفوق العرقي الأبيض]]. وكانت سابقة حقاً إنذاره المتظاهرين بأنهم إذا اقتربوا من [[البيت الأبيض]] فسوف ترحب بهم [[كلب|الكلاب]] الشرسة . كما لم يفوّت الفرصة لتصفية حسابات قديمة مع منظمة أنتيفا المعادية للفاشية والتلويح بتصنيفها في عداد المنظمات [[الإرهاب]]ية .
* على خطى [[أوبرا وينفري]] العرب، أو [[كرستيانو رونالدو|كريستيانو]] العرب، مارلين مونرو [[العرب]] , بات [[المواطن]] الأسود ، جورج فلويد يُعرف في [[الوطن العربي]] بـ بوعزيزي [[أمريكا]] . المفارقة ان الشاب الذي اتصل بال[[شرطة]] بشأن استخدام فلويد عملة مزورة هو محمود أبو ميالة، صاحب متجر Cup Foods الذي يملكه أبو ميالة. من جهته صرح [[بنيامين نتنياهو]] ان كل ما تشهده [[أمريكا]] من اضطرابات بعد مقتل الأميركي من أصل إفريقي خنقا بركبة أحد أفراد ال[[شرطة]] بدأ من هذا المتجر [[اللعنة|اللعين]] الذي أسسه صاحبه سمير أبو ميالة من مدينة الرملة ب[[فلسطين]]. وفي غضون اشتعال أمريكا طولاً وعرضاً مارس [[ترامب]] ما يستهوي ممارسته ك[[زعيم]] شعبوي حريص على حشد أنصاره من [[عنصرية|العنصريين]] والمؤمنين [[أصحاب الرقبة الحمراء|بالتفوق العرقي الأبيض]]. وكانت سابقة حقاً إنذاره المتظاهرين بأنهم إذا اقتربوا من [[البيت الأبيض]] فسوف ترحب بهم [[كلب|الكلاب]] الشرسة . كما لم يفوّت الفرصة لتصفية حسابات قديمة مع منظمة أنتيفا المعادية للفاشية والتلويح بتصنيفها في عداد المنظمات [[الإرهاب]]ية .
* يمر [[العراق]] بفترة عصيبة بسبب إختفاء حوالي 750 طنا من الحنطة في مخازن [[مدن|مدينة]] النجف ،لا جديد هنا وربما خبر عادي جدا في بلد [[علي بابا]] ولكن الغريب في القصة ان المسؤولين ادعوا أن الطيور اكلتها. تدعو موقع [[بيضيبيديا]] هيئة النزاهة العراقية أن تفتح تحقيقا مع جميع الطيور على اختلاف أنواعها في مدينة النجف وجنوب [[العراق]] لمعرفة الاجندات الخارجية وراء اختفاء الحنطة من المخازن ونطالب باحالة جميع الطيور المشتبهة بها إلى القضاء بأسرع وقت وانزال اقسى العقوبات عليهم من [[السجن]] والحجز على اعشاشهم المنقولة وغيرالمنقولة والإعدام شنقا في أعلى شجرة . هذه الطيور التي عبثت بالعراق و[[نفط]]ه وخيراته ، [[سرقة|سرقت]] ونهبت ودمرت العراق ووصلت بهم الدناءة أن يسرقوا من حنطة ال[[فقراء]]. لا والف [[لا]] ، نحن نحمل هذه الطيور ما وصل اليه [[العراق]] .
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
'''[[أرشيف هل تعلم|من الأرشيف]]'''
'''[[أرشيف هل تعلم|من الأرشيف]]'''

مراجعة 12:36، 22 يونيو 2020

  • في خضم كل ما يعيشه اللبنانيون من الإفلاس الاقتصادي والسياسي لم يبقَ للسلطة سوى أن تدافع عن مقاماتها و ألقابها ,إذ ارتأى رئيس الجمهورية ميشال عون، أن الأولوية هي لحماية مقام الرئاسة من التطاول في الفيسبوك وملاحقة أصحاب هذه الحسابات بجُرم القدح والذم والتحقير. فعلاً، عيب عليكم أيها اللبنانيون ,احترام كِباركم واجب والأب لا يُسأل في مناداة إبنائه بـ الشعب الطز. الأب يَمون. وفي هذه الأثناء، دعا رئيس الحكومة حسان دياب بعد ضربة مشط سريعة في الشَّعر الحالك، إلى التصدي لزعران يستبيحون الشوارع . فهذه في رأيه ليست احتجاجات ضد الجوع بل عملية تخريب منظمة ويجب توقيف الذين يحرضون عليها. شحُّ دولار وانهيارٌ ودويلة تحكم الدولة وسلاحٌ موضوع على الرقاب، وفقرٌ وانهيارٌ اقتصادي ومجاعة قريبة وكورونا , لقد انتهى أمر لبنان، فلا من يُبطئ هبوطَهم السريع إلى القاع.
  • في ذكرى هزيمة حزيران 1967 أعلن العرب عن ان شيئًا من اللوجستيات العربية المتصلة بالمعارك المصيرية لم يتغيّر منذ حزيران 1967 إلى حزيران الراهن فإسرائيل تدرك جيدًا معنى استثمار الوقت، لأنها لم تكن تمتلك ترف الوقت، وكان عليها أن تصارع كل ثانيةٍ لتكريس احتلالها فكانت تشبه وليد الحيوان البريّ الذي عليه أن ينهض مباشرة بعد ولادته، ويتعلّم العدو في دقيقة واحدة . أما على الجبهة الأخرى، فقد كان الوقت صحراويًّا لبدويّ على ناقته، لا يعنيه إن استغرقت رحلته ساعة أو شهرًا، وهي عين نظرة العربيّ للحداثة التي يُفترض بها أن تجيء إليه لا أن يذهب إليها .العربيّ لم يستهوه من الأدب كله غير قصة الأرنب والسلحفاة، بدليل أنه يصرّ على تعليمها لأبنائه، موقنًا بما لا يدع مجالًا للاجتهاد أن الأناة المفرطة خيرٌ من الركض السريع، بدليل أن السلحفاة سبقت الأرنب في نهاية المطاف، وكأن هذه القصة لم تكتب إلا للعرب وحدهم؛ لتبقي مسيرتهم الفكرية كلها زاحفةً على وقع السلاحف.
  • ألف مبروك للولايات المتحدة إنتقالها الى مصاف دول الشرق الأوسط من خلال قيام السلطات الأمريكية بقمع الاحتجاجات والمظاهرات السلمية خارج البيت الأبيض.لقد صدّرت أمريكا كل ما في جعبتها من ديمقراطية للناس اللي تحت ولم يتبقى من الديمقراطية شيئا في عهد دونالد ترامب صديق الدكتاتوريين من أمثال السيسي وكيم جونغ أون وفلادمير بوتين. سبحان الله الذي أهدى ترامب الى خلط الدين بالسياسة أسوة بالحكام العرب حيث قام بإجلاء محتجين سلميين بالقوة واستخدم أفراد من الشرطة يمتطون الجياد الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من أجل التقاط صورة له أمام كنيسة قريبة من البيت الأبيض. وفاز ترامب في انتخابات 2016 الرئاسية بدعم قوي من الإنجيليين البيض ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2020 يحاول ترامب استمالة هؤلاء الناخبين بالصورة التي التقطت له أمام الكنيسة.
  • على خطى أوبرا وينفري العرب، أو كريستيانو العرب، مارلين مونرو العرب , بات المواطن الأسود ، جورج فلويد يُعرف في الوطن العربي بـ بوعزيزي أمريكا . المفارقة ان الشاب الذي اتصل بالشرطة بشأن استخدام فلويد عملة مزورة هو محمود أبو ميالة، صاحب متجر Cup Foods الذي يملكه أبو ميالة. من جهته صرح بنيامين نتنياهو ان كل ما تشهده أمريكا من اضطرابات بعد مقتل الأميركي من أصل إفريقي خنقا بركبة أحد أفراد الشرطة بدأ من هذا المتجر اللعين الذي أسسه صاحبه سمير أبو ميالة من مدينة الرملة بفلسطين. وفي غضون اشتعال أمريكا طولاً وعرضاً مارس ترامب ما يستهوي ممارسته كزعيم شعبوي حريص على حشد أنصاره من العنصريين والمؤمنين بالتفوق العرقي الأبيض. وكانت سابقة حقاً إنذاره المتظاهرين بأنهم إذا اقتربوا من البيت الأبيض فسوف ترحب بهم الكلاب الشرسة . كما لم يفوّت الفرصة لتصفية حسابات قديمة مع منظمة أنتيفا المعادية للفاشية والتلويح بتصنيفها في عداد المنظمات الإرهابية .

من الأرشيف