قالب:مقالة مختارة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تجارة الرقيق عند العرب نوع من العبودية التي تمارس بشكل مباشر و يومي على العلن في بعض البلدان العربية التي تعاني من من صراع عسكري وسياسي ، حيث خرجت شعوب تلك الدول لتوها من عقود طويلة من الدكتاتورية وتقهقرت بسرعة ثابتة الى الوراء دُر نحو تجارة العبيد في العصور الوسطى . تظافرت العديد من العوامل على إتخاذ بعض المواطنين الشرفاء في ليبيا والعراق وسوريا قرارهم بالعيش على أموال تهريب الأرواح . كانت البداية انتهازاً لآلاف الراغبين في الهجرة من جحيم بلدانهم نحو فردوس أوروبا ، ثم انتهى الأمر بتهريبهم نحو العبودية و الاتجار بأجسادهم وأراوحهم . في دول عربية أخرى هناك تجارة غير معلنة و غير مباشرة للرقيق كما يحدث في مشخات الخليج تجاه العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء وفقراء النيبال والتيبيت والفلبين والهند والباتان . في مركز بيع البشر لا يفضل البيع بالعملة المحلية ، بل بعملة الدولار الأمريكي . في ابريل 2016 كشفت صحيفة الجارديان البريطانية الكافرة أن مهاجرين من غرب إفريقيا كانوا يباعون في أسواق الرقيق الحديثة في ليبيا، حيث إن التجارة بالبشر أصبحت طبيعية في ليبيا، فالثوار الخاطفون الذين أطاحوا بمعمر القذافي يبحثون عن أيدي عاملة ماهرة بين حشود العبيد ، فكانوا يبيعون الكهربائيين والسباكين إلى مشترين بعينهم ، والبقية كان يجري عرضهم في مزاد باعتبارهم عمالًا قادرين على العمل بنشاط وجد تحت التهديد بالموت والضرب بالعصي والقضبان الحديدية وأعقاب المسدسات او إحتفاليات إطلاق النار عليهم لكي يرفعوا من روح الحماسة لديهم اثناء العمل وميضرش بتاتا قتل أصدقائهم الغير قادرين على العمل أو الذين حاولوا الهرب أمام أعينهم [1].

كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وجود أسواق عبيد حقيقية في ليبيا ، فبينما بعض المهاجرين يُحتجَزون مقابل فدية أو يتم استغلالهم جنسيًا ، أكدت المنظمة أن ثمن بيع المهاجر الإفريقي يتراوح بما بين 200 و500 دولار، حيث يذهب المشتري او تذهب المشترية إلى السوق، نحن هنا في اللاموسوعة لا نفرق بين الرجالة و الستات , حيث يمكنه او يمكنها دفع ما بين 200 و500 دولار للحصول على مهاجر واستغلاله ، وبعد أن تشتريه او يشتريه , تصبح او يصبح مسؤولًا او مسؤولة عن هذا الشخص ، بعضهم يهرب ، وآخرون يبقون قيد الاستعباد. تبين الأرقام للمنظمة الدولية للهجرة أن هناك ما بين 700 ألف إلى مليون مهاجر في ليبيا ، لقي أكثر من 200 ألف منهم مصرعهم لدى عبور البحر المتوسط، فحسب تقرير للمنظمة تناول الحوادث البحرية منذ مطلع 2017 في ليبيا ، يتبين أن عدد المهاجرين الذين جرى تهريبهم إلى إيطاليا 9793 مهاجرًا، في حين جرى إنقاذ 13148 مهاجرًا، وانتشال 2244 جثة غرقت في عرض البحر قبالة السواحل الليبية. بعد الوصول الى ليبيا يتم احتجاز الأفارقة والذين جلهم من نيجيريا والسنغال وغامبيا , في مراكز مكتظة وتفتقر للمرافق الصحية ، مدة هذا الاحتجاز تتراوح في المتوسط ​​لمدة شهرين أو 3 أشهر.بعد ذلك تختار الميليشيات المسلحة وشبكات التهريب مصير هؤلاء ، ما بين السخرة، أو الاستغلال الجنسي، أو طلب الفدية من ذويه . [2] .

للمزيد | المقال المختار السابق | مقالات مختارة