الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 2: سطر 2:
'''[[متحف اللوفر أبوظبي]]''' هو متحف في مدينة أبوظبي ، عاصمة [[الإمارات العربية المتحدة]] يسمى عند البعض بمغارة [[علي بابا]] نسبة إلى الأربعين [[احمد الجلبي|حرامي]] الذين يعتقد البعض انهم أتحفوا المتحف بتحف من الآثار المنهوبة من المتاحف [[العراق|العراقية]] والمصرية بعد [[حرب الخليج الثالثة|الاحتلال الأمريكي للعراق]] والتي تحول فيها موقع بابل الأثري إلى قاعدة عسكرية لقوات التحالف و بعد [[الربيع العربي]] في [[مصر]] حيث سرقة الآثار تضاعفت بنسبة 90% وبعد ظهور وزارة الثقافة والشؤون الحضارية في [[داعش|الدولة الإسلامية]] التي عبثت بآثار [[سوريا]] و[[العراق]] ، وسرقت وباعت ما يفيدها وهدمت الباقي بحجّة أنها أصنام ومعابد . نحن لانتهم ولا نعتقد ان متحف اللوفر أبوظبي قام ب[[سرقة]] الآثار فسرقة الآثار تحتاج الى ذكاء وتخطيط ودهاء يتطلب إستعمال النزر اليسير من خلايا الدماغ فالكل يعلم ان متاحف [[العالم]] تمتلئ بكنوز منطقتنا [[العربية]] والشرقية وآثارها ولا يكاد متحف غربي مركزي يخلو من قطع أثرية سُرقت أو نُقلت من [[العراق]] أو [[سوريا]] أو [[اليمن]] أو [[مصر]] أو [[السودان]] وغيرها فقد بدأت عملية النهب مع وصول البعثات [[الأجنبي|الأجنبية]] إلى المنطقة، وتزايدت من بعدها أثناء فترة الاستعمار [[فرنسا|الفرنسي]] و[[بريطانيا|البريطاني]]. نحن نتهم متحف اللوفر أبوظبي بالعمل كحارس على [[كرخانة|بيت الدعارة]] عن طريق صرف الأموال الطائلة لكي يعيرهم السارق الأصلي في اللوفر بعض القطع الأثرية بمبلغ 1.3 مليار [[دولار]] .
'''[[متحف اللوفر أبوظبي]]''' هو متحف في مدينة أبوظبي ، عاصمة [[الإمارات العربية المتحدة]] يسمى عند البعض بمغارة [[علي بابا]] نسبة إلى الأربعين [[احمد الجلبي|حرامي]] الذين يعتقد البعض انهم أتحفوا المتحف بتحف من الآثار المنهوبة من المتاحف [[العراق|العراقية]] والمصرية بعد [[حرب الخليج الثالثة|الاحتلال الأمريكي للعراق]] والتي تحول فيها موقع بابل الأثري إلى قاعدة عسكرية لقوات التحالف و بعد [[الربيع العربي]] في [[مصر]] حيث سرقة الآثار تضاعفت بنسبة 90% وبعد ظهور وزارة الثقافة والشؤون الحضارية في [[داعش|الدولة الإسلامية]] التي عبثت بآثار [[سوريا]] و[[العراق]] ، وسرقت وباعت ما يفيدها وهدمت الباقي بحجّة أنها أصنام ومعابد . نحن لانتهم ولا نعتقد ان متحف اللوفر أبوظبي قام ب[[سرقة]] الآثار فسرقة الآثار تحتاج الى ذكاء وتخطيط ودهاء يتطلب إستعمال النزر اليسير من خلايا الدماغ فالكل يعلم ان متاحف [[العالم]] تمتلئ بكنوز منطقتنا [[العربية]] والشرقية وآثارها ولا يكاد متحف غربي مركزي يخلو من قطع أثرية سُرقت أو نُقلت من [[العراق]] أو [[سوريا]] أو [[اليمن]] أو [[مصر]] أو [[السودان]] وغيرها فقد بدأت عملية النهب مع وصول البعثات [[الأجنبي|الأجنبية]] إلى المنطقة، وتزايدت من بعدها أثناء فترة الاستعمار [[فرنسا|الفرنسي]] و[[بريطانيا|البريطاني]]. نحن نتهم متحف اللوفر أبوظبي بالعمل كحارس على [[كرخانة|بيت الدعارة]] عن طريق صرف الأموال الطائلة لكي يعيرهم السارق الأصلي في اللوفر بعض القطع الأثرية بمبلغ 1.3 مليار [[دولار]] .


كان المتحف عبارة عن قلعة بناها [[شيوخ الخليج|الشيخ]] زايد بن خليفة آل نهيان او ما يسمى بزايد الأول (1836-1909) زعيم حلف الهناوي نسبة إلى قبيلة بني هناه , على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس والذي تحول لاحقا الى قصر ملكي عرف باسم قصر اللوفر والذي تم فيه توقيع حلف الهناوي إثر النزاع بين قبائل بني ياس، الحبوس، الشرقيون، الشحوح، الظواهر، العوامر، البداه مجتمعة من جانب وبين قبيلة بني قتب من الجانب الآخر والذي كان على الأغلب خلافا بسبب تجول [[الجمل|ناقة]] مملوكة من قبيلة بني هناه والتي اختلطت مع القطيع الذي ينتمي إلى قبيلة بني قتب ، فلم يعترف الشيخ زايد الأول بها [[الموت|فقتل]] الناقة. تم إفتتاح المتحف في الحادي عشر من نوفمبر2017 بعد اكثر من 8 سنوات من الأشغال الشاقة المؤبدة وانتهاكات حقوق [[الإنسان]] ضد العمال [[الأجنبي|الأجانب]] طوال سنوات من أجل إتمام إنهاء بناء المتحف في الوقت المحدد حيث نددت منظمة هيومن رايتس ووتش في عام 2015 في تقريرٍ لها بظروف عمل العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء و[[الفقر|فقراء]] النيبال والتيبيت و[[الفلبين]] و[[الهند]] والباتان في جزيرة السعديات مثل الأجور غير المدفوعة، والسكن غير اللائق، ومصادرة جوازات السفر، والطرد التعسفي للمضربين؛ إذ أنه بالرغم من الشكل الجمالي للمتحف، إلا أن قصة بنائه قصة غير سارة، حيث تضمنت الكثير من المعاناة [[الإنسان|الإنسانية]]، لكون القائمين على السياسة في [[الإمارات العربية المتحدة]] محتقرون لحقوق الإنسان، وقامعون لأي صوت [[معارضة|معارض]] لهم.
كان المتحف عبارة عن قلعة بناها [[شيوخ الخليج|الشيخ]] زايد بن خليفة آل نهيان او ما يسمى بزايد الأول (1836-1909) زعيم حلف الهناوي نسبة إلى قبيلة بني هناه , على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس والذي تحول لاحقا الى قصر ملكي عرف باسم قصر اللوفر والذي تم فيه توقيع حلف الهناوي إثر النزاع بين قبائل بني ياس، الحبوس، الشرقيون، الشحوح، الظواهر، العوامر، البداه مجتمعة من جانب وبين قبيلة بني قتب من الجانب الآخر والذي كان على الأغلب خلافا بسبب تجول [[الجمل|ناقة]] مملوكة من قبيلة بني هناه والتي اختلطت مع القطيع الذي ينتمي إلى قبيلة بني قتب ، فلم يعترف الشيخ زايد الأول بها [[الموت|فقتل]] الناقة.

تم إفتتاح المتحف في الحادي عشر من نوفمبر2017 بعد اكثر من 8 سنوات من الأشغال الشاقة المؤبدة وانتهاكات حقوق [[الإنسان]] ضد العمال [[الأجنبي|الأجانب]] طوال سنوات من أجل إتمام إنهاء بناء المتحف في الوقت المحدد حيث نددت منظمة هيومن رايتس ووتش في عام 2015 في تقريرٍ لها بظروف عمل العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء و[[الفقر|فقراء]] النيبال والتيبيت و[[الفلبين]] و[[الهند]] والباتان في جزيرة السعديات مثل الأجور غير المدفوعة، والسكن غير اللائق، ومصادرة جوازات السفر، والطرد التعسفي للمضربين؛ إذ أنه بالرغم من الشكل الجمالي للمتحف، إلا أن قصة بنائه قصة غير سارة، حيث تضمنت الكثير من المعاناة [[الإنسان|الإنسانية]]، لكون القائمين على السياسة في [[الإمارات العربية المتحدة]] محتقرون لحقوق الإنسان، وقامعون لأي صوت [[معارضة|معارض]] لهم.
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
g:10px;">

مراجعة 00:04، 6 يوليو 2019

ملف:The Louvre Abu Dhabi (249423583).jpeg

متحف اللوفر أبوظبي هو متحف في مدينة أبوظبي ، عاصمة الإمارات العربية المتحدة يسمى عند البعض بمغارة علي بابا نسبة إلى الأربعين حرامي الذين يعتقد البعض انهم أتحفوا المتحف بتحف من الآثار المنهوبة من المتاحف العراقية والمصرية بعد الاحتلال الأمريكي للعراق والتي تحول فيها موقع بابل الأثري إلى قاعدة عسكرية لقوات التحالف و بعد الربيع العربي في مصر حيث سرقة الآثار تضاعفت بنسبة 90% وبعد ظهور وزارة الثقافة والشؤون الحضارية في الدولة الإسلامية التي عبثت بآثار سوريا والعراق ، وسرقت وباعت ما يفيدها وهدمت الباقي بحجّة أنها أصنام ومعابد . نحن لانتهم ولا نعتقد ان متحف اللوفر أبوظبي قام بسرقة الآثار فسرقة الآثار تحتاج الى ذكاء وتخطيط ودهاء يتطلب إستعمال النزر اليسير من خلايا الدماغ فالكل يعلم ان متاحف العالم تمتلئ بكنوز منطقتنا العربية والشرقية وآثارها ولا يكاد متحف غربي مركزي يخلو من قطع أثرية سُرقت أو نُقلت من العراق أو سوريا أو اليمن أو مصر أو السودان وغيرها فقد بدأت عملية النهب مع وصول البعثات الأجنبية إلى المنطقة، وتزايدت من بعدها أثناء فترة الاستعمار الفرنسي والبريطاني. نحن نتهم متحف اللوفر أبوظبي بالعمل كحارس على بيت الدعارة عن طريق صرف الأموال الطائلة لكي يعيرهم السارق الأصلي في اللوفر بعض القطع الأثرية بمبلغ 1.3 مليار دولار .

كان المتحف عبارة عن قلعة بناها الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان او ما يسمى بزايد الأول (1836-1909) زعيم حلف الهناوي نسبة إلى قبيلة بني هناه , على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس والذي تحول لاحقا الى قصر ملكي عرف باسم قصر اللوفر والذي تم فيه توقيع حلف الهناوي إثر النزاع بين قبائل بني ياس، الحبوس، الشرقيون، الشحوح، الظواهر، العوامر، البداه مجتمعة من جانب وبين قبيلة بني قتب من الجانب الآخر والذي كان على الأغلب خلافا بسبب تجول ناقة مملوكة من قبيلة بني هناه والتي اختلطت مع القطيع الذي ينتمي إلى قبيلة بني قتب ، فلم يعترف الشيخ زايد الأول بها فقتل الناقة.

تم إفتتاح المتحف في الحادي عشر من نوفمبر2017 بعد اكثر من 8 سنوات من الأشغال الشاقة المؤبدة وانتهاكات حقوق الإنسان ضد العمال الأجانب طوال سنوات من أجل إتمام إنهاء بناء المتحف في الوقت المحدد حيث نددت منظمة هيومن رايتس ووتش في عام 2015 في تقريرٍ لها بظروف عمل العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء وفقراء النيبال والتيبيت والفلبين والهند والباتان في جزيرة السعديات مثل الأجور غير المدفوعة، والسكن غير اللائق، ومصادرة جوازات السفر، والطرد التعسفي للمضربين؛ إذ أنه بالرغم من الشكل الجمالي للمتحف، إلا أن قصة بنائه قصة غير سارة، حيث تضمنت الكثير من المعاناة الإنسانية، لكون القائمين على السياسة في الإمارات العربية المتحدة محتقرون لحقوق الإنسان، وقامعون لأي صوت معارض لهم.

للمزيد | المقال المختار السابق | مقالات مختارة