قالب:في مثل هذا اليوم

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • طبقاً لتوجيهات أعلم أهل زمانه، وفلتة جيله والقائد الملهم السيسي دعت الأكاديمية الطبية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري لحضور اجتماع لدراسة لإمكانية تحويل الصيادلة إلى أطباء بشريين، لتكتمل الملهاة في مصر , وهذا الأمر يمثّل سابقة، هي الأولى من نوعها، لم يسبق القوم اليها إنس ولا جان. الأمر لا يحتاج إلى توفر نسبة مرتفعة من الذكاء، للحكم بأن الصيدلة والطب مهنتان مختلفتان، وأن الصيدلي في حالة التحول لا يحتاج فقط إلى كورسات مكثفة ليكون مؤهلاً للعمل طبيباً ولكن يلزمه أن يلتحق بالسنة الأولى لكلية الطب. يحاول البعض تفسير هذا المقترح العبثي بأنه كاشف عن وجود أزمة بانتشار فيروس كورونا، لنقص في أعداد الأطباء. وهذا في تقدير بيضيبيديا ليس هو السبب، لأن السيسي يقدم المستلزمات الطبية لعدد من الدول الخارجية الغنية مع أن المصريين في أمسّ الحاجة لذلك، ثم ان هناك أكثر من حل لمواجهة العجز أهون هذه الحلول إخراج 6000 طبيب معتقل للمساعدة.
  • في مفارقة علمانية وعقوبة ربانية لفرنسا التي اضطهدت المسلمين وفرضت الأقنعة لمواجهة فيروس كورونا ومنعت البرقع , ان سلط الله عليهم ان يتنقبوا من رئيسهم الى اخر فرد في المجتمع حيث تاب وتحجب المجتمع الفرنسي ولبس النقاب. ومن سخرية القدر ان فرنسا تستمر في حظرها لارتداء البرقع رغم إلزامها المواطنين على ارتداء الأقنعة للوقاية من فيروس كورونا. قد تكون تلك المفارقة هي التي دفعت إيمانويل ماكرون إلى الظهور بقناع مزين بألوان علم البلاد التي يقول الفرنسيون إنها تمثل قيم الحرية والمساواة. في فرنسا اليوم , إذا كنت مسلما وقمت بإخفاء وجهك لأسباب دينية، فأنت عرضة لغرامة ودورة تثقيفية في المساواة حيث سيتم تعليمك ما يعنيه أن تكون مواطنا صالحا أما إذا كنت مواطنا غير مسلم ، فسيتم تشجيعك وإجبارك على اتباع إجراءات التباعد والإمتناع عن الشرمطة لحماية المجتمع الوطني. هذه القراءة غير المتكافئة لنفس السلوك تعسفية في أفضل الأحوال وتمييزية في أسوأ الأحوال.
  • بدلا من توقف حكومة مصر السيسية عن الكذب والإتجاه للإستثمار الجاد فى مجال البحوث الدوائية , كشف الرئيس التنفيذي لشركة فاركو للأدوية في مصر شيرين حلمي عن قرب تنفيذ 3 اختبارات على 3 أدوية جديدة لعلاج فيروس كورونا بدواء مصرى 100% مصنوع من مواد خام وخردة سقطت عنها حقوق الملكية الفكرية وهى ما تسمى فى الصيدلية بالأدوية المحلية. وتوقع حلمي أنه بحلول 30 يونيو 2020 سيكون هناك علاج للفيروس في مصر بالرغم من ان مصر ليست فيها مراكز أبحاث لإكتشاف أو إختراع دواء حيث يتم تعطيلهم وصدهم عن الأبحاث الجادة خدمة لمافيا الأدوية من الرئيس وحتى أصغر تاجر شنطة .شركات الأدوية المصرية هى مجرد شركات تعبئة وتسويق ولا يوجد بها أى معمل للأبحاث الدوائية.

حدث في 16 مايو