• أخيرا تحقق الحلم العربي بالصلاة في المسجد الأقصى فقد تعهدت إسرائيل بتمكين كل من يتمنى أداء ركعتين في الأقصى أن يذهب إلى مطار أبو ‏ظبي ويحجز على الخطوط الإماراتية أو طيران شركة العال الإسرائيلية على أن يدفع بالشيكل ‏الإسرائيلي . ومن المقرر رفع نجمة داوود على برج خليفة لتحجب مثل الكسوف رؤية الكعبة عن ‏المصلين الإيرانيين ويرتفع علم إسرائيل على مرتفعات جبل علي المقابلة لبندر عباس .تعددت أمنيات الزعماء العرب بالصلاة في الأقصى مرورا بالراحل ملك السعودية فيصل بن عبد العزيز الذي تمنى على كيسنجر أن يمكنه من الصلاة ركعتين في ‏المسجد الأقصى قبل أن يموت وأحمد حسن البكر الذي تمنى له ‏أنصاره أن يخطب بالقدس عندما هتفوا قائلين: باچر بالقدس يخطب أبو هيثم , بينما رأى الإيرانيون أن ذلك يمر عبر كربلاء أثناء حرب الثمان ‏سنوات , وحده محمد بن زايد اختصر الطريق وسيصلي ركعتين في الأقصى ليقول لخامنئي كف عنا وفي غضون أسبوع أو نحوه سيتبعه ملك البحرين ‏المعظم وسلطان عمان المبجل.
  • لم يكن الاعلان عن اتفاقية إسرائيل - الإمارات مفاجئة لاحد على الاطلاق فالإمارات هي ليست القحبة الاولى في قطع العلاقة مع القضية الفلسطينية ولن تكون الاخيرة للعب دور الوساطة بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال فكل العرب الا من رحم ربي سنجدهم غدا يعقدون مؤتمرا لإرضاخ الفلسطينيين للقبول بحكم ذاتي للولايات الفلسطينية الغير متحدة وبأيدي عربية وفلسطينية .لقد جاءت فعلة الامارات المشينة لتعلن عن بدء حفلة سقوط اوراق التوت عن العورات العربية المفضوحة اصلا والمسكوت عنها عمليا , فالجميع صامتون عن الجرائم ما دامت خجولة كسلطنة عمان وهي تستقبل رئيس وزراء الاحتلال ومواقف وزير خارجية البحرين الذي بات مدافعا عنيدا عن حق اليهود في فلسطين ووساطات قطر في اقامة العلاقات العلنية مع دولة الاحتلال .من جانبه قال بنيامين نتنياهو إنّ خطته لتطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية لم تتغير، رغم توقيع اتفاقية السلام مع أبو ظبي. وبحسب بيان صدر عنه ، فإن إسرائيل سوف "تعلّق" عملية ضم أراض فلسطينية كوسام على طيز محمد بن زايد.
  • أعلن فلاديمير بوتين عن تطوير ناجح لأول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم ، والذي تم اختباره بصرامة على خصومه السياسيين والصحفيين. حيث تم الانتهاء من جميع المراحل الثلاث من التجارب السريرية بفضل عدد النشطاء المقيمين تحت الإقامة الجبرية ، وحكام الولايات غير الموالين لبوتين. وأوضح بوتين أن "المتظاهرين المناهضين للفساد تبرعوا بسخاء بأكبادهم من أجل إجراء أبحاث حول اللقاحات . من المتوقع أن تبدأ روسيا حملة تطعيم على مستوى الدولة ، والتي من المتوقع أن تلقح أو تقتل الملايين. تم الإبلاغ عن أن الأشخاص الذين تم اختبارهم , كانوا سعداء وصحيين ، على الرغم من بعض الآثار الجانبية التي تضمنت القفز من النوافذ المكونة من سبعة طوابق. وقال الرئيس الروسي إن بلاده ستكون على استعداد لمشاركة اللقاح مع الولايات المتحدة بشرط إعادة انتخاب دونالد ترامب.