قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • أعلنت السلطات السعودية عن إجراءات غير مسبوقة لإنقاذ وضعها المالي من الانهيار الوشيك بسبب سوء الإدارة وليس ببساطة بسبب فيروس كورونا أو انهيار أسعار النفط في محاولة يائسة لإنقاذ اقتصاد دولة لم تزل تتعرض للنهب على مدى أجيال. وما هذا التحرك سوى البداية، وذلك أن الحكومة قد تلجأ إلى الحل النهائي المتمثل بتقليص عدد العاملين في القطاع الحكومي، وخفض رواتب العاملين . لقد تم هدر المليارات من الدولارات محليا في مشاريع مثل رؤية 2030 وبرامج التحول الوطني وإنشاء المدن المستقبلية والتي ما هي سوى آلة دعائية تعبر عن أوهام ونزوات محمد بن سلمان. والآن تطالب القيادة السعوديين بتقبل إجراءات التقشف. ولكن ماذا عن الرواتب الشهرية الضخمة التي يتقاضاها أمراء آل سعود من خزينة الدولة؟ ناهيك عن المنافع والامتيازات التي تهدف إلى إبقاء حشد ضخم من الأمراء مشغولين برحلات الصيد والإجازات الوثيرة في المنتجعات الأوروبية، وشراء الأندية الرياضية، واقتناء العقارات . إضافة الى إنفاق المليارات لإعاقة الانتفاضات في البلدان العربية و الحرب على اليمن .
  • طبقاً لتوجيهات أعلم أهل زمانه، وفلتة جيله والقائد الملهم السيسي, دعت الأكاديمية الطبية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري، لحضور اجتماع لمناقشة وعمل دراسة لإمكانية تحويل الصيادلة إلى أطباء بشريين، لتكتمل الملهاة في مصر , وهذا الأمر يمثّل سابقة، هي الأولى من نوعها، لم يسبق القوم اليها إنس ولا جان. الأمر لا يحتاج إلى توفر نسبة مرتفعة من الذكاء، للحكم بأن الصيدلة والطب مهنتان مختلفتان، وأن الصيدلي في حالة التحول لا يحتاج فقط إلى كورسات مكثفة ليكون مؤهلاً للعمل طبيباً ولكن يلزمه أن يلتحق بالسنة الأولى لكلية الطب. يحاول البعض تفسير هذا المقترح العبثي بأنه كاشف عن وجود أزمة بانتشار فيروس كورونا، لنقص في أعداد الأطباء. وهذا في تقدير بيضيبيديا ليس هو السبب، لأن السيسي يقدم المستلزمات الطبية لعدد من الدول الخارجية الغنية مع أن المصريين في أمسّ الحاجة لذلك، ثم ان هناك أكثر من حل لمواجهة العجز, أهون هذه الحلول إخراج ستة آلاف طبيب معتقل للمساعدة في المهمة .
  • في مفارقة علمانية وعقوبة ربانية لفرنسا التي اضطهدت المسلمين وفرضت الأقنعة لمواجهة فيروس كورونا ومنعت البرقع , ان سلط الله عليهم ان يتنقبوا من رئيسهم الى اخر فرد في المجتمع حيث تاب وتحجب المجتمع الفرنسي ولبس النقاب. ومن سخرية القدر ان فرنسا تستمر في حظرها لارتداء البرقع رغم إلزامها المواطنين على ارتداء الأقنعة للوقاية من فيروس كورونا. قد تكون تلك المفارقة هي التي دفعت إيمانويل ماكرون إلى الظهور بقناع مزين بألوان علم البلاد التي يقول الفرنسيون إنها تمثل قيم الحرية والمساواة. في فرنسا اليوم , إذا كنت مسلما وقمت بإخفاء وجهك لأسباب دينية، فأنت عرضة لغرامة ودورة تثقيفية في المساواة حيث سيتم تعليمك ما يعنيه أن تكون مواطنا صالحا أما إذا كنت مواطنا غير مسلم ، فسيتم تشجيعك وإجبارك على اتباع إجراءات التباعد والإمتناع عن الشرمطة لحماية المجتمع الوطني. هذه القراءة غير المتكافئة لنفس السلوك تعسفية في أفضل الأحوال وتمييزية في أسوأ الأحوال.

المزيد من الأخبار الطازة