قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • استيقظت الجزائر وهي تتصدّر قائمة الوفيات في الدول العربية نتيجة انتشار فيروس كورونا، على سؤال جوهري، كيف أنها تمتلك جيشا من أقوى الجيوش العربية ، ولكن منظومتها الصحية متهالكة؟ وكيف هاجر آلاف الأطباء من بلدهم وقد أنفقت الدولة على تعليمهم الأموال الطائلة، ليكونوا اليوم على خط الدفاع الأول ضد الوباء في فرنسا ودول أوروبية أخرى، وليس في الجزائر للدفاع عن إخوانهم وأبناء جلدتهم؟ .أدرك الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تبعات الصدمة بشكل واضح، وهو يرث حكم بلد من رئيس معزول، ظل أكثر من سبع سنوات يعالج في مستشفيات أوروبية، ولم يفكر لحظة في بناء مستشفى واحد بمواصفات عالمية تحفظ كرامتهم، وها هي النتيجة اليوم تتكلم أمام عيني الرئيس تبون، الذي لم يرث عن العهد البائد سوى مركز واحد للتحاليل هو مركز باستور بالعاصمة، ولا يجد في طول الجزائر وعرضها أكثر من 2500 سرير للعناية المركزة. تجسّدت هذه الصورة عند زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة مارسيليا، للقاء البروفيسور راؤول، صاحب دواء هيدروكسي كلوروكين، حيث فوجئ بأن أغلبية الباحثين الذين يعملون مع البروفيسور هم من الجزائر.
  • ينتاب الجنرالات العسكريين والمتعاقدين الخاصين الأمريكيين شعور عام بالإحباط بسبب أن النفط المنتج محليًا وعالميا يساوي الآن ناقص 36 دولارا للبرميل ، مما يحبط أي دافع لإقحام القوات الأمريكية في غزو عشوائي لدولة شرق أوسطية على الخريطة و قال الجنرال بوس تيزي "ان النفط الخام كان في يوم من الأيام السلعة الأكثر طلبًا في العالم ، و أصبح الآن بقيمة أقل من لفة ورقة التواليت . انخفاض الأسعار ترك العديد من محبي الحرب محبطين وتعساء وعلق سياسي جمهوري متعجرف كان متحمسا لحرب طويلة تمد لعقود في إيران أو بعض الدول التي تملك الكثير من النفط والتي يمكن أن تخلق نوعًا من أعداد الضحايا التي لا داعي لها والتي ألهمته ليصبح سياسيا في المقام الأول : "كس أمك فيروس كورونا" . مع انهيار أسعار النفط يفكر الكثيرون إن كانت دول الشرق الأوسط ومواطنيها يستحقون التدمير. وأكد متعاقد خاص : "إنني حزين فقط لأن جميع السكان المحليين لن يحصلوا على وظائف لإعادة بناء المدارس التي قصفناها بطائرات بدون طيار بشكل عشوائي , ماذا تتوقع مني أن أفعل الآن ، الذهاب إلى الشرق الأوسط كسائح مدني وتجربة الثقافة واللغة والتاريخ , هل أنت مجنون؟
  • بعد هبوط عقود نفط الخام الأمريكي إلى ناقص 37.63 دولار للبرميل إنتهت ثلاثة مصادر رئيسية للإقتصاد السعودي : النفط والحج والعمرة . لقد تمكن فيروس كورونا أن ينظم الكون ويطهر العالم من فساد آل سعود وأذنابهم . ومع تحول أسعار النفط الأمريكي إلى سلبية، فإن ذلك يعني أن البائعين عليهم أن يدفعوا للمشترين للمرة الأولى على الإطلاق لأخذ عقود آجلة للنفط. خلال الأسابيع الماضية اضطرت السعودية أن تقترض 7 مليارات دولار، وبالتوازي فعلت دولة الإمارات الأمر ذاته، واستدانت البحرين مليار دولار، وأعلن الأردن أنه يبحث عمن يُقرضه 640 مليون دولار وهذا يعني أن ملايين العاملين من العرب في الخليج سوف يعودون إلى بلدانهم لتتفاقم أزمة أخرى في عالمنا العربي وهي أزمة البطالة + أزمة كورونا .ويعتبر منتجو أوبك الذين لا يملكون طاقة تكرير كافية للنفط مثل العراق من اكبر الخاسرين ، لأن العراق يبيع معظم الخام الذي ينتجه .التغييرات الحادة في اسعار النفط وانخفاضه المفاجئ بسرعة كبيرة هو اكبر خسارة للعرب وشركة بارزانكو لتهريب النفط واكبر استفادة لأمريكا لان أمريكا لديها اكبر سعة تخزينية في العالم .

المزيد من الأخبار الطازة