• تفوهت الممثلة الكويتية حياة الفهد بكلام عنصري وهي تحت تأثير حالة انفعالية شديدة هاجمت فيه بشراسة وبأقسى العبارات الممكنة، سياسات حكومة بلدها تجاه الوافدين في ظل أزمة فيروس كورونا، مطالبة طردهم من الكويت، حتى لو اقتضى الأمر "قطهم إلى البرّ"، ما يعني رميهم في الصحراء، على طريقة عبقري زمانه، معمر القذافي، في حل مشكلة اللجوء الفلسطيني. وشدّدت الفهد على أن الكويت لن تحتمل تبعات إصابة هؤلاء بالوباء القاتل، وأن الأولوية في تلقّي الرعاية والعلاج للمواطنين فقط، أما الوافدون من مختلف الجنسيات "الله لا يردّهم مش مشكلتنا"، طرح كارثي قبيح متوحش تسبب في صدمة كبرى بين محبي الممثلة المخضرمة، وأدّى إلى تحطم شامل لصورتها الجميلة في الأذهان، وهي التي تعد من أبرز فنانات الخليج وأكثرهن تأثيرا. وقد نالت لقب سيدة الشاشة الخليجية، تقديرا لمسيرتها الفنية الطويلة الحافلة بالأدوار الإنسانية النبيلة المحمّلة بقيم الحق والخير والجمال.
  • توصل العلماء الى فك لغز عدم إصابة اي زعيم او مسؤول حكومي عربي او نائب برلماني او قائد ميليشياوي بفيروس كورونا الذي أرغم شخصيات سياسية واجتماعية وفنية ذات وزن وحضور مميز, بالإعتراف بأصابتهم بالمرض وخضوعهم للحجر الصحي اسوة بغيرهم من البشر مثل الامير تشارلز ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ووزير الصحة الإسرائيلي وتبين ان سر مناعة المسؤولين العرب هو أن اكثرهم ينحدرون من احزاب وتشكيلات اسلامية مقدسة لايتورط هذا الفايروس الشيطاني اللعين في مهاجمتها وانهم لا يستطيعون ان يعلنوا عن حقيقة وضعهم الصحي لسبب وحيد, هو ان انفضاح حصانتهم القدسية المدعومة بتأييد الهي ونبوي وإماموي, التي لم يحسب لها الفايروس وزناً, سيقود الى انفلات قبضتهم عن رقاب الاتباع المكبلة بالخرافات القدسية او الرشوات المالية , وانفضاضهم عنهم وتحلل وانحلال تشكيلاتهم السياسية والعسكرية وسيفقدون , حتى لو تعافوا امكانية لمّهم من جديد.
  • بعد إغلاق الأضرحة في ايران كإجراء للحد من انتشار كورونا، إقتحم مجموعة من الإيرانيين ضريح فاطمة المعصومة في قم وهم يهتفون حيدر حيدر، بعد تجمهرهم أمام باب الضريح قبل اقتحامه وكانت السلطات الإيرانية أغلقت ضريح الإمام الرضا في مدينة مشهد ، وطلبت من المواطنين البقاء في المنازل لوقف انتشار فيروس كورونا. وانتشرت دعوات من رجال دين إيرانيين، من بينهم رجل الدين علي رضا بناهيان المقرب من المرشد علي خامنئي، والذي قال في تصريحات لوكالة أنباء تسنيم: إن ظهور الأمراض والأوبئة، هو مقدمة لظهور الإمام المهدي، ودعى الإيرانيين إلى نشر الفيروس بين الناس، لأن ذلك سيعجل بظهور المهدي. وقال بناهيان: "من أهم فلسفات كارثة ظهور فيروس كورونا قبل ظهور المهدي، هو أن يفهم الحمير من أمثاله ضرورة وجود شخصية لإدارة هذا العالم وأشار الى أن العالم يعاني مخاوف واسعة النطاق وسيحتاج الناس إلى حكومة دينية يقودها الإمام المهدي. كما طالب بناهيان الشيعة بمواصلة الدعاء والتضرع لظهور المهدي قبل حلول شهر رمضان.