قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • أصبحت أغنية "حضرة السجان على الجدعان قفل بابه" [1] واحدة من أكثر الأغاني استماعاً في مصر، وهي صاروخ موسيقي يغنيها أحمد موزة وموضوعها السجن وتفاصيل الحياة اليومية فيه، في مزيج من الحزن وألم الفراق على الأخوة المساجين .الذين يغنون عن السجن والذين يسمعون أغاني السجن ليسوا مجرمين ولا نشطاء سياسيين، بل شباب من طبقات متباينة يعيشون تحت ظل حكم السيسي، حيث الجميع معرض للاختطاف من الشارع والضرب، والتعرية، والصعق بالكهرباء، ثم الرمي في السجن بلا محاكمة.حوّل السيسي البلد إلى سجن كبير وأصبح الخروج من السجن، أو تفادي دخوله، حلماً لكل شاب و دعاء كل مصري ومصرية إذ لا تعرف ما الذي قد يودي بك إلى هناك. التعذيب الآن في مصر لا يُمارس من أجل اعترافات من المتهمين، فالأجهزة الأمنية تتجسس على الجميع، والعساكر يوقفون أي عابر في الشارع ويفتشون في موبايله وربما سرواله الداخلي وأنظمة الخليج وأمريكا والاتحاد الأوروبي تتكفل بدفع الفاتورة.
  • تقدم مقتدى الصدر بشكوى رسمية للأسماء والماركات العالمية في عالم موضة القبعات مثل كوكو شانيل وكالفين كلاين محذرا من تقليد ماركته المسجلة في تصميم القبعات الزرقاء المشهورة بإطلاق الرصاص الحي والطعن بالسكاكين والضرب بالهراوات والأنابيب المعدنية للقطع البرونزية لنصب الحرية في ساحة التحرير في بغداد حيث تنبع روعة تصميم مقتدى في تقليله من أهمية الوطنية وتشديده على فتحة في مؤخرة القبعة تتسع لذيل صاحبه المتجهة شرقا . القبعات الزرق كلمة مرادفة للبطلجية في مصر والرباطة في السودان والشبيحة في سوريا والشماكرية في المغرب. قرر شباب ثورة تشرين 2019 إرتداء قبعات حمراء دلالة على دماء الشهداء لكن مقتدى إتهمهم بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية لترامب وقبعته الإنتخابية المعروفة بـ MAGA ووصف متظاهرون موالون للصدر المرتدين للقبعات الحمراء بـ جوكرية ترامب وذيول أمريكا.
  • بعد سير رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان على خطى السيسي أصبح وادي النيل كله بالإضافة إلى ليبيا تحت الهيمنة الإسرائيلية. إذ يمكن لنتنياهو أن يقود سيارته من إثيوبيا ويمرّ بالسودان ومنه إلى ليبيا وصولًا إلى مصر، ثم يمضي بعض الوقت متمتعًا بخدمةٍ فاخرة من عبد الفتاح السيسي، قبل أن ينطلق بحرًا إلى اليونان، متفقدًا حقول الغاز التي تنازلت عنها مصر السيسية لتكتمل عملية الحصار الشامل للشعب الفلسطيني، بحيث لا يجد أمامه من سبيلٍ سوى الركوع أمام ضرطة القرن .ليس من المستغرب إذا اندلعت انتفاضة فلسطينية، ووجدت بعض الأنظمة العربية تتحالف وترسل جيوشها لتكسير عظام الشعب الفلسطيني من أجل المصالح القومية العليا. ليس للفلسطيني في هذه اللحظة سوى السلاح والحجر، غير أن لمحمود عباس، رأي آخر إذ هرول للتنسيق مع رئيس حكومة العدو الصهيوني السابق، إيهود أولمرت، لعقد مؤتمر صحافي مشترك ضد صفقة القرن.

المزيد من الأخبار الطازة