قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:العراق 3.jpg
  • إزدادت وتيرة عنف السلطة وأجهزتها القمعية ، في اليومين الأخيرين في العراق ، وإزدادت عمليات القتل بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع المباشرة وإتسعت عمليات الخطف والتغييب للناشطات والناشطين ، وإلقاء القبض على المتظاهرين وتعذيبهم وإهانتهم . لله دركم ياشباب ثورة تشرين في بغداد والناصرية والبصرة وكربلاء والنجف والحلة والديوانية والعمارة والسماوة .طوبى لكم يا مئات شهداء الحرية والكرامة .الشفاء لكم ياآلاف جرحى الثورة البواسل . لقد أخرستم ببطولاتكم ، الألسن القذرة التي كانت تروِج لليأس والخنوع .أثبتم بصمودكم أن جذوة الثورة والمقاومة فيكم ، حية وفي أوجِها . قد تستطيع السلطة الغاشمة قهركم غداً أو بعد غد أو بعد شهر ، من خلال إستنادها على الموقف المتواطؤ للمرجعية في النجف . قد تتمكن الحكومة والميليشيات ، من قتل المزيد منكم وحرق خيمكم ، وسط الصمت الدولي المريب والسكوت المخجِل للأمم المتحدة , قد يحدث ذلك , لكنكم منتصرون في كل الأحوال بأخلاقكم العالية , لقد بانت قـذارتهم حدا لا نظـير لـه فـكلهم بائع أعـراض وسمـسار, تـكـتكت ساعة الصفر فلا توقفوها فـأنتـم اليـوم أحرار , فلترعدوا وبريق النصر قربكم لتغسل الأرض زخات وأمطار.
  • بعد إعطاء الضوء الأخضر من مرجعية علي السيستاني تشهد ساحات الإعتصام بالعراق مواجهات دامية ومجازر بحق شباب ثورة تشرين 2019 بسبب استخدام قوات الأمن القوة المفرطة لإنهاء الحراك المستمر منذ أكتوبر 2019 .الأحزاب السياسية في العراق اتفقت على التمسك بعاطل عبد المهدي بعد لقاء الجنرال قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاني (نجل علي السيستاني) .الذي تمخض عنه الاتفاق هو ترتيب البيت الشيعي ولو على حساب قتل جميع الثوار وتم الإجماع على أن يبقى عبد المهدي في منصبه. ومع استمرار قطع الإنترنت قسرياً في البلاد ، بدأ العراقيون يتخوفون من الأسوأ. أيها السفلة نحن صامدون مقبلون على الموت من أجل أن يحيا العراق والعراقيون حياة كريمة , سنقابل قوات القمع والقتل بصدورنا ولن نتخلى عن ساحة التحرير إلا وقد أخذوا أرواحنا. انه المشهد الأخير لحكومة الأحذية في بغداد , مبروك للمرجعية ومبروك لقاسم سليماني مجازر تفوق مذبحة ميدان رابعة العدوية في مصر .
  • بعد تكاثر خطابات عاطل عبد المهدي على وقع هدير ثورة تشرين 2019 وصلت محطة تلفزيون العراقية الناطقة بإسم السلطة الى قناعة ان عبد المهدي لايصلح لإلقاء الخطابات وصرح الݘايچي في القناة انه غير مقتنع بصوت عبد المهدي في إلقاء الخطابات فصوته خافت ومُختنق وهو يتفوه بكلماته ,من المحتمل أصاب حنجرته خلل ما بفعل الخطابات التي توالت بعد أحداث الشهر الماضي".نتيجة لذلك هب مذيع القناة لقراءة خطاب عبد المهدي مهددا الشباب باللوغاريثمات بأن سنوات السجن التي تنتظرهم تصل إلى المؤبد ,وقال البيان إن عقوبة ارتكاب جناية ضد القوات الأمنية هي السجن 7 سنوات وجريمة الاعتداء بالضرب على القوات الأمنية، الحبس سنة واحدة ومنع موظفي الدولة عن القيام بواجباتهم، الحبس 3 سنوات. وقال المذيع انه "قلق على مستقبله الوظيفي" فعندما يجبر شباب الثورة رئيس الوزراء على ركوب تكتك الى مطار بغداد فقد يُعاقب المذيع على عدم قدرته في إيصال التهديدات الصاعقة الى شباب التكتقراطية.

المزيد من الأخبار الطازة