قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • قابل الشعب في مصر ، صور الثورة المنقولة من لبنان بسعادة حذرة ، وقليل من الحسد فقد تداول البعض صوراً للمتظاهرات اللبنانيات ، مع تعليق مثل : "دي مظاهرات ولا فسحة ؟ , "مُزز" , "دي ثورة ولا عورة ؟"، "دي مظاهرة ولا مصيف؟" "متتجوزوش يا جماعة لبنان مولعة وشكلهم جايين مصر". وغرد نجل الرئيس المصري السابق علاء مبارك ، بالمزحة السمجة : "الناس دي لو كان نزل زيهم عندنا في 25 يناير ، كان علاء وجمال نفسهم نزلوا الميدان يهتفوا ضد أبوهم". تحمل تلك النكات التافهة مضموناً مضاداً لرسائل الميادين اللبنانية لكن، رغم التسفيه ، فإن تلك التعليقات تقر بشكل ضمني بتلك الصلة بين ما يحدث في لبنان وبين ما يحدث في كل مكان آخر في الوطن العربي ، وبين الموجة الحالية من الاحتجاجات مؤكدة من دون أن يدرى أصحابها، وحدة الميادين ومصيرها المشترك . ضرطة قوية بإتجه الذين يسطّحون تجربة المرأة اللبنانية ونضالها مركّزين على الساقين العاريتين أو على وشم على صدر متظاهرة ، فيما يشيحون النظر عن الجانب الآخر , صورة المرأة التي تقود الإحتجاجات وتواجه القوى الأمنية بكل عتادها، والتي تركل رجال الميلشيا بلا خوف .
  • أصبحت معظم طرقات لبنان مقفلة بسبب صيانة الوطن فقد نسى اللبنانيون بطاقاتهم الطائفية وتظاهروا في الشارع من دون أغطية حزبية ودينية وطائفية خنقت أنفاسهم لوقت طويل و أسقطوا حاجز الخوف فقد صار لللبناني صوت وبات قادراً على الحلم وانتبه إلى كونِه فقيراً , لم يعد قادراً على الصمت . نعم هو فقير، لكنّه اعتاد البدائل حاله حال معظم اللبنانيين , كما اعتاد الإصغاء إلى أمه التي كانت تخشى عليه النزول إلى الشارع خشية حرب أهلية جديدة . أين الأعلام الحزبية ؟ الأمر غريب حتى تشعر أنه عليك البحث عنها. لا بد أن تكون موجودة في مكان ما: لكن لا... لا أثر لها، وهذا إنجاز، فقد خلت ساحات الاعتصامات من الأعلام الحزبية. لم يردّد اللبنانيون نشيدهم الوطني مُجبرين كما في المناسبات التي تفرض عليهم ذلك. بدوا فخورين بأنفسهم وقد تحرّروا من صمت طويل مُحرّرين نشيدهم من مناهج تربوية بالية .ليست الاحتجاجات كسابقاتها ، أنها شاملة وانضم إليها الجنوب والبقاع , اللبنانيون فاجأوا أنفسهم بقدر ما فاجأوا السلطة النائمة ، الجغرافيا اللبنانية بأسرها تحولت إلى ساحة واحدة. كل المدن والقرى والبلدات تحولت إلى مكان للاعتصام والتظاهر والاحتفاء.
  • مع إقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية يستعد خبراء الأحياء البحرية في الجزائر للمخاطر الناتجة من إلقاء الجزائريين لبطاقات الإقتراع في مياه خليج الجزائر بدلا من صناديق الإقتراع والآثار السلبية التي قد تتسبب في إختناق طيور البحر والحيتان الشاطئية التي قد تبتلع تلك الأصوات في إنتخابات يفرضها الجيش ويرفضها كافة الأطياف السياسية والمجتمع المدني في إجماع نادر من نوعه حيث قررت جميع الأحزاب المعارضة تقريباً مقاطعتها، وبالتالي ستكون المنافسة بين وزراء سابقين للرئيس السابق بوتفليقة. ولإيجاد مخرج للأزمة يقترح الخبراء ان يشارك الشعب في إنتخاب رئيس دمية في يد عسكر فرنسا و الإمارات وجنرالات الفساد وتجديد النظام فالحراك الشعبي عاجز ان يقدم مرشحه لانه ببساطة حراك و ليس حزبا و الحراك لا ينتج مرشحين ,قد ينتج أشخاصا تتكلم باسمه والعسكر يقبرهم مع اول اشارة لبزوغ نجمهم .

المزيد من الأخبار الطازة