قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:Mia Khalifa in 2019.png
  • لم تتوقف الإهانات عند توبيخ الرئيس الفرنسي للحكومة اللبنانية، بل جاءت مضاعفةً على لسان نجمة البورنو السابقة من اصول لبنانية ميا خليفة التي سدّدت صفعاتٍ للمسؤولين اللبنانيين، عبر منشوراتها وتعليقاتها في السوشيال ميديا. فقد اثبتت النجمة الإباحية انها أكثر مسؤوليةً من المسؤوليين اللبنانيين. ففي منشور في إنستغرام، تساءلت النجمة "من منكم يا أيها الجبناء سيستثمر 3 مليارات دولار لإعمار بيروت؟" مضيفةً أسماء كل من بري، عون، جنبلاط، جعجع، الجميل، الحريري، ميقاتي، باسيل، وفرنجية.أما الإهانة الأكبر التي وجهتها إليهم فكانت قدرتها على جمع 150 ألف دولار (حتى اللحظة) للصليب الأحمر، فيما عجز هؤلاء عن التبرع برواتبهم. أما الطريقة التي جمعت عبرها التبرعات فكانت ببيع أغراض لها عبر مزادٍ علني، ومنها نظاراتها الشهيرة وشفرة حلاقة مستخدمة. باختصار، شفرة الحلاقة الخاصة بكس ميا خليفة كانت أكثر فائدةً للشعب اللبناني من أدمغة المسؤولين الذين حكموا البلاد لعقود.
  • مثلما أتى رحل. خطب كثيرا بالفساد ولم يسم أي فاسد. واليوم في استقالته فعل مثلما فعل في كل خطاباته. فبعد يوم طويل من محاولة إبقاء الحكومة وتوالي استقالات الوزراء، وتهديد بعضهم بالاستقالة، أعلن رئيس الحكومة في لبنان حسان دياب استقالة الحكومة، متهماً القوى السياسية، من دون تسمية أي طرف منها بعينه، أنها عبارة عن منظومة فساد أكبر من الدولة، وأن الكارثة التي ضربت لبنان أتت نتيجة فساد مزمن في السياسة والإدارة . فعلاً يلي استحوا ماتوا.هؤلاء لم يقرأوا جيداً ثورة اللبنانيين في 17 تشرين الأول 2019. تلك الثورة كانت ضدهم، لكنهم لم يفهموها جيداً. استمروا في ممارساتهم وظنّوا أنهم يستطيعون تمييع مطالب اللبنانيين بالتغيير، وبدولة عادلة وقوية، وقضاء مستقل، وبوقف الفساد والهدر والسرقات التي تسبّبت بهذا الانهيار الاقتصادي . قاتلنا بشراسة وشرف، لكن هذه المعركة ليس فيها تكافؤ. كنّا وحدنا، وكانوا مجتمعين ضدنا.
  • تم رصد ملياري جنيه تكلفة لانتخابات عضوية مجلس الشيوخ المصري في إهدار للمال العام حيث لا انتخابات في الواقع. ففي معظم الدوائر لا توجد بها إلا قائمة واحدة تنافس نفسها، وهي القائمة التي وضعتها الأجهزة الأمنية من شخصيات دون المستوى فليست هناك أسماء معروفة، أو شخصيات مرموقة، وشاهدنا مرشحاً لا يميز في دعايته الانتخابية بين كيلوباترا ونفرتيتي، فالأولى هي رمز قائمته، بينما وضع هو صورة الثانية. بل إن اختيار رمز كليوباترا لقائمة السلطة القائمة الوطنية من أجل مصر يكشف عن حالة من الضياع الفكري لدى السلطة الحاكمة، فالمذكورة لا تصلح مرجعية يحتفى بها، إلا من حيث كونها مارست الخيانة، وتآمرت ضد شقيقها، وقدمت نفسها قربانا لمن ساعدها في مهمتها وهو القيصر الروماني، هي ليست مصرية، ولكنها تنتمي إلى الأسرة المقدونية، فهي من اليونان والتي حكمت الإمبراطورية البيزنطية . لا بأس فالدولة البيزنطية هي من تحكم المحروسة. صباح الخير يا أهل مقدونيا .

المزيد من الأخبار الطازة