الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:اخبار»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة: Flickr - Israel Defense Forces - Life of Lt. Gen. Yitzhak Rabin, 7th IDF Chief of Staff in photos (14).jpg |left|90px|]]
[[صورة:Trump Bible photo-op 2020·06·01.png|left|90px|]]
* في ذكرى هزيمة حزيران 1967 أعلن [[العرب]] عن ان شيئًا من اللوجستيات [[العربية]] المتصلة بالمعارك المصيرية لم يتغيّر منذ حزيران 1967 إلى حزيران الراهن ف[[إسرائيل]] تدرك جيدًا معنى استثمار الوقت، لأنها لم تكن تمتلك ترف الوقت، وكان عليها أن تصارع كل ثانيةٍ لتكريس احتلالها فكانت تشبه وليد [[الحيوانات|الحيوان]] البريّ الذي عليه أن ينهض مباشرة بعد [[ولادة|ولادته]]، ويتعلّم العدو في دقيقة واحدة . أما على الجبهة الأخرى، فقد كان الوقت [[صحراء|صحراويًّا]] لبدويّ على [[الجمل|ناقته]]، لا يعنيه إن استغرقت رحلته ساعة أو شهرًا، وهي عين نظرة [[العرب]]يّ للحداثة التي يُفترض بها أن تجيء إليه لا أن يذهب إليها .العربيّ لم يستهوه من [[أدبيات|الأدب]] كله غير قصة الأرنب والسلحفاة، بدليل أنه يصرّ على [[تعليم]]ها [[الابن|لأبنائه]]، موقنًا بما لا يدع مجالًا للاجتهاد أن الأناة المفرطة خيرٌ من الركض السريع، بدليل أن السلحفاة سبقت الأرنب في نهاية المطاف، وكأن هذه القصة لم تكتب إلا لل[[عرب]] وحدهم؛ لتبقي مسيرتهم [[فكرة|الفكرية]] كلها زاحفةً على وقع السلاحف.
* ألف مبروك [[أمريكا|للولايات المتحدة]] إنتقالها الى مصاف دول [[الشرق الأوسط]] من خلال قيام [[سلطة|السلطات]] الأمريكية ب[[قمع]] الاحتجاجات والمظاهرات السلمية خارج [[البيت الأبيض]].لقد صدّرت [[أمريكا]] كل ما في جعبتها من [[ديمقراطية]] للناس اللي تحت ولم يتبقى من الديمقراطية شيئا في عهد [[دونالد ترامب]] صديق ال[[دكتاتور]]يين من أمثال [[السيسي]] و كيم جونغ أون و [[فلادمير بوتين]] . سبحان [[الله]] الذي أهدى ترامب الى خلط [[الدين]] بال[[سياسة]] أسوة ب[[زعماء عرب|الحكام العرب]] , حيث قام بإجلاء محتجين سلميين بالقوة واستخدم أفراد من ال[[شرطة]] يمتطون الجياد وجنود مسلحون الغاز المسيل [[بكاء|للدموع]] والرصاص المطاطي من أجل التقاط صورة له أمام [[كنيسة]] قريبة من [[البيت الأبيض]]. وفاز ترامب في [[انتخابات]] 2016 الرئاسية بدعم قوي من الكاثوليك والإنجيليين البيض ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر2020 ، يحاول ترامب استمالة هؤلاء الناخبين بالصورة التي التقطت له أمام [[كنيسة]] القديس يوحنا .
* ألف مبروك [[أمريكا|للولايات المتحدة]] إنتقالها الى مصاف دول [[الشرق الأوسط]] من خلال قيام [[سلطة|السلطات]] الأمريكية ب[[قمع]] الاحتجاجات والمظاهرات السلمية خارج [[البيت الأبيض]].لقد صدّرت [[أمريكا]] كل ما في جعبتها من [[ديمقراطية]] للناس اللي تحت ولم يتبقى من الديمقراطية شيئا في عهد [[دونالد ترامب]] صديق ال[[دكتاتور]]يين من أمثال [[السيسي]] و كيم جونغ أون و [[فلادمير بوتين]] . سبحان [[الله]] الذي أهدى ترامب الى خلط [[الدين]] بال[[سياسة]] أسوة ب[[زعماء عرب|الحكام العرب]] , حيث قام بإجلاء محتجين سلميين بالقوة واستخدم أفراد من ال[[شرطة]] يمتطون الجياد وجنود مسلحون الغاز المسيل [[بكاء|للدموع]] والرصاص المطاطي من أجل التقاط صورة له أمام [[كنيسة]] قريبة من [[البيت الأبيض]]. وفاز ترامب في [[انتخابات]] 2016 الرئاسية بدعم قوي من الكاثوليك والإنجيليين البيض ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر2020 ، يحاول ترامب استمالة هؤلاء الناخبين بالصورة التي التقطت له أمام [[كنيسة]] القديس يوحنا .
* على خطى [[أوبرا وينفري]] العرب، أو [[كرستيانو رونالدو|كريستيانو]] العرب، مارلين مونرو [[العرب]] , بات [[المواطن]] الأسود ، جورج فلويد يُعرف في [[الوطن العربي]] بـ بوعزيزي [[أمريكا]] . المفارقة ان الشاب الذي اتصل بال[[شرطة]] بشأن استخدام فلويد عملة مزورة هو محمود أبو ميالة، صاحب متجر Cup Foods الذي يملكه أبو ميالة. من جهته صرح [[بنيامين نتنياهو]] ان كل ما تشهده [[أمريكا]] من اضطرابات بعد مقتل الأميركي من أصل إفريقي خنقا بركبة أحد أفراد ال[[شرطة]] بدأ من هذا المتجر [[اللعنة|اللعين]] الذي أسسه صاحبه سمير أبو ميالة من مدينة الرملة ب[[فلسطين]]. وفي غضون اشتعال أمريكا طولاً وعرضاً مارس [[ترامب]] ما يستهوي ممارسته ك[[زعيم]] شعبوي حريص على حشد أنصاره من [[عنصرية|العنصريين]] والمؤمنين [[أصحاب الرقبة الحمراء|بالتفوق العرقي الأبيض]]. وكانت سابقة حقاً إنذاره المتظاهرين بأنهم إذا اقتربوا من [[البيت الأبيض]] فسوف ترحب بهم [[كلب|الكلاب]] الشرسة . كما لم يفوّت الفرصة لتصفية حسابات قديمة مع منظمة أنتيفا المعادية للفاشية والتلويح بتصنيفها في عداد المنظمات [[الإرهاب]]ية .
* على خطى [[أوبرا وينفري]] العرب، أو [[كرستيانو رونالدو|كريستيانو]] العرب، مارلين مونرو [[العرب]] , بات [[المواطن]] الأسود ، جورج فلويد يُعرف في [[الوطن العربي]] بـ بوعزيزي [[أمريكا]] . المفارقة ان الشاب الذي اتصل بال[[شرطة]] بشأن استخدام فلويد عملة مزورة هو محمود أبو ميالة، صاحب متجر Cup Foods الذي يملكه أبو ميالة. من جهته صرح [[بنيامين نتنياهو]] ان كل ما تشهده [[أمريكا]] من اضطرابات بعد مقتل الأميركي من أصل إفريقي خنقا بركبة أحد أفراد ال[[شرطة]] بدأ من هذا المتجر [[اللعنة|اللعين]] الذي أسسه صاحبه سمير أبو ميالة من مدينة الرملة ب[[فلسطين]]. وفي غضون اشتعال أمريكا طولاً وعرضاً مارس [[ترامب]] ما يستهوي ممارسته ك[[زعيم]] شعبوي حريص على حشد أنصاره من [[عنصرية|العنصريين]] والمؤمنين [[أصحاب الرقبة الحمراء|بالتفوق العرقي الأبيض]]. وكانت سابقة حقاً إنذاره المتظاهرين بأنهم إذا اقتربوا من [[البيت الأبيض]] فسوف ترحب بهم [[كلب|الكلاب]] الشرسة . كما لم يفوّت الفرصة لتصفية حسابات قديمة مع منظمة أنتيفا المعادية للفاشية والتلويح بتصنيفها في عداد المنظمات [[الإرهاب]]ية .
* أضرم محتجون في مدينة مينيابوليس [[أمريكا|الأميركية]]، النار في مبنى لل[[شرطة]] احتجاجا على [[موت|وفاة]] الشاب الأميركي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد خلال اعتقاله بأيدي رجال شرطة من [[أصحاب الرقبة الحمراء|ذوات الرقبة الحمراء]]. [[فيروس كورونا]] مثله مثل كل الأوبئة الأخرى يأتي وينتهي ولو بعد حين لكن فيروس ال[[غباء]] وال[[عنصرية]] لاينتهي, لقد صاحَبنا هذا الفيروس منذ بداية تشكيل الحضارات [[الإنسان]]ية واستمر إلى اليوم، لا يحصد [[ضمير|الضمائر]] وال[[أخلاق]] فحسب، بل الأرواح أيضاً .إذا كان البشر لا يزالون في القرن الـ21 ي[[موت]]ون بسبب لونهم، وإذا كان هناك [[ترامب|رئيس دولة]] لا يزال يبني الجدران العازلة ويشير إلى سيادة لون على لون، وإذا اتُّهم الآسيويون فقط بسبب أشكالهم على أنهم حملة [[فيروس كورونا]] ، وإذا اضطهدت إنسانة بسبب [[حجاب|غطاء رأسها]] ، وإذا ما زال الصغار [[سلاح|يسلحون]] ، وإذا ما زال البعض يموت جوعاً وآخرون يموتون تخمة حينئذ نعلم أن [[فيروس كورونا|كورونا]] هو أقل مخاطرنا ويفترض أن يكون آخر همومنا.
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]'''
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]'''

مراجعة 12:35، 7 يونيو 2020

  • في ذكرى هزيمة حزيران 1967 أعلن العرب عن ان شيئًا من اللوجستيات العربية المتصلة بالمعارك المصيرية لم يتغيّر منذ حزيران 1967 إلى حزيران الراهن فإسرائيل تدرك جيدًا معنى استثمار الوقت، لأنها لم تكن تمتلك ترف الوقت، وكان عليها أن تصارع كل ثانيةٍ لتكريس احتلالها فكانت تشبه وليد الحيوان البريّ الذي عليه أن ينهض مباشرة بعد ولادته، ويتعلّم العدو في دقيقة واحدة . أما على الجبهة الأخرى، فقد كان الوقت صحراويًّا لبدويّ على ناقته، لا يعنيه إن استغرقت رحلته ساعة أو شهرًا، وهي عين نظرة العربيّ للحداثة التي يُفترض بها أن تجيء إليه لا أن يذهب إليها .العربيّ لم يستهوه من الأدب كله غير قصة الأرنب والسلحفاة، بدليل أنه يصرّ على تعليمها لأبنائه، موقنًا بما لا يدع مجالًا للاجتهاد أن الأناة المفرطة خيرٌ من الركض السريع، بدليل أن السلحفاة سبقت الأرنب في نهاية المطاف، وكأن هذه القصة لم تكتب إلا للعرب وحدهم؛ لتبقي مسيرتهم الفكرية كلها زاحفةً على وقع السلاحف.
  • ألف مبروك للولايات المتحدة إنتقالها الى مصاف دول الشرق الأوسط من خلال قيام السلطات الأمريكية بقمع الاحتجاجات والمظاهرات السلمية خارج البيت الأبيض.لقد صدّرت أمريكا كل ما في جعبتها من ديمقراطية للناس اللي تحت ولم يتبقى من الديمقراطية شيئا في عهد دونالد ترامب صديق الدكتاتوريين من أمثال السيسي و كيم جونغ أون و فلادمير بوتين . سبحان الله الذي أهدى ترامب الى خلط الدين بالسياسة أسوة بالحكام العرب , حيث قام بإجلاء محتجين سلميين بالقوة واستخدم أفراد من الشرطة يمتطون الجياد وجنود مسلحون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من أجل التقاط صورة له أمام كنيسة قريبة من البيت الأبيض. وفاز ترامب في انتخابات 2016 الرئاسية بدعم قوي من الكاثوليك والإنجيليين البيض ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر2020 ، يحاول ترامب استمالة هؤلاء الناخبين بالصورة التي التقطت له أمام كنيسة القديس يوحنا .
  • على خطى أوبرا وينفري العرب، أو كريستيانو العرب، مارلين مونرو العرب , بات المواطن الأسود ، جورج فلويد يُعرف في الوطن العربي بـ بوعزيزي أمريكا . المفارقة ان الشاب الذي اتصل بالشرطة بشأن استخدام فلويد عملة مزورة هو محمود أبو ميالة، صاحب متجر Cup Foods الذي يملكه أبو ميالة. من جهته صرح بنيامين نتنياهو ان كل ما تشهده أمريكا من اضطرابات بعد مقتل الأميركي من أصل إفريقي خنقا بركبة أحد أفراد الشرطة بدأ من هذا المتجر اللعين الذي أسسه صاحبه سمير أبو ميالة من مدينة الرملة بفلسطين. وفي غضون اشتعال أمريكا طولاً وعرضاً مارس ترامب ما يستهوي ممارسته كزعيم شعبوي حريص على حشد أنصاره من العنصريين والمؤمنين بالتفوق العرقي الأبيض. وكانت سابقة حقاً إنذاره المتظاهرين بأنهم إذا اقتربوا من البيت الأبيض فسوف ترحب بهم الكلاب الشرسة . كما لم يفوّت الفرصة لتصفية حسابات قديمة مع منظمة أنتيفا المعادية للفاشية والتلويح بتصنيفها في عداد المنظمات الإرهابية .

المزيد من الأخبار الطازة