المطيرجي

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المطيرجي أو مًطير الطيور أو مربي الطيور ولا أقصد الطيور الداجنة مثل الدجاج أو البط أوالوز بل الطيور التي توضع في اقفاص على السطوح !! ويسمونها في مصر (الحمام) وهي على أنواع مختلفة واسمائها ما أنزل الله بها من سلطان مثل الأورفلي , الأشعل , العنبرلي , الكمرلي , الأحمر, الهنداوي , التاره , البدرنك وانواع أخرى كثيرة . ومربي الطيور أو (المطيرجي) كما يسمونه في العراق . والجي في اخر الكلمة منتقاة من اللهجة التركية تضاف الى اي مهنة معروفة مثل البنجرجي وهو مصلح الأطارات , وأوتجي .. وهو الذي يكوي الملابس وفيترجي وهو ميكانيكي السيارات وفرخجي وهو ضراب الطيز وهذه العبارة الأخيرة ملاصقة لمهنة المطيرجي فأكثرهم فرخجية وبلا أخلاق يقضون أوقاتهم في سطوح المنازل يبصبصون على الجيران ووجوهم ممسوخة من حر الشمس ويتقافزون على الحيطان كاللصوص ومكروهين من قبل الناس واذا صادف الشخص المحترم مطيرجي في الطريق يتجنب السلام عليه وكذلك يتجنب الناس الأقتران من شقيقاته أو تزويجه أياه !! يعني بين قوسين ساقط وسرسري . وأخ كحبة وتكة ماكو .

يشتهر المطيرجيه بالصفير والتصفيق والصياح بصوت عالي وهذه كلها من أخلاق قوم لوط اي انه سدومي وترفض شهادته في المحاكم بكل القضايا وبمجرد ان يسألوه القاضي ما هي مهنتك ؟ ويجيبه انا مطيرجي ينتفض القاضي من مكانه ويصيح باعلى صوته (أطلع بره لك هذا مكان محترم ولا مكان هنا للسرسريه !! أطلع !! شهادتك باطلة . أي ان هذا المسكين المطيرجي حتى شهادته باطلة .. وحين يكبر بالعمر المطيرجي يتحول بقدرة قادر الى دودكي اي فرخ ويبدأ بالبحث عن شاب حلو يضرب بي . ولكونه فرخجي سابقا فأن الناس يظنون ان هذا الشاب هو دودكي ولكن العكس هو الصحيح فصاحبنا المطيرجي هذا لازم ولابد من ان يتحول الى منيوج أو منيوك كما يسمونه البغداديون وعملية التسامي هذه عملية خطيرة جدا بسبب وجود مادة DNA التي تحمل الصفات الوراثية من قوم لوط اللذين كانوا يطيرون الطيور ويتقاذفون بالحصى ويناطحون الكباش ويهارشون الكلاب ويصارعون الديكة ويضربون الطيز وينضربون من الطيز . والصفير من الصبح كلما طارت الطيور .

للمطيرجيه مكان خاص لهم وسوق لبيع وشراء الطيور يسمى بالجنبازية ولا أدري ان كانت هذه الكلمة عربية ولكنها على الأكثر وكما قال العلامة الأشعل بن المسكي المجتف بزنكي وسع الله مخرجه الضيق بكتابه المشهور المطيرجي والطيور والسقوط الأخلاقي والوقوع في المحظور ان هذه الكلمة أصلها فرنجي ومعناها لاعب الجمباز الذي يتراقص على اعمدة المتوازي وهي رياضة أولمبية عريقة عرفت في الألف الثاني ق.م وبناءا على ذلك فأن نقابة المطيرجية , بالمناسبة عدهم نقابة في سوق الغزل كل جمعة وقدموا شهداء كثيرون في سبيل الحرية والديمقراطيطية ) قدمت طلبا الى اللجنة الأولمبية طالبتهم بان تكون هوايتهم لعبة اولمبية ولكن اللجنة رفضت الطلب بسبب مرض انفلونزا الطيور الذي سبب لهم خسارة مادية كبيرة بالأضافة الى الأمراض الأخرى التي هم عرضة للاصابة بها مثل السيلان والعياذ بالله والأيدز بسبب شذوذ الأكثرية منهم جنبنا الله وأياكم من فتنة تربية الطير وضرب الطيز بالعير والأعتداء على الغير ولعن الله امة اصبحوا مطيرو الطيور فيها (أسياد) وتسلطوافيها على رقاب العباد ...آمين