القاعدة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 11:10، 16 مارس 2007 بواسطة imported>Classic 971
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

القاعدة منظمة تمتهن القتل وتحاول ان تزعزع استقرار الدول و تقتل اكبر عدد ممكن من الناس دون معرفة السبب و دون وجود هدف , أو من اجل العودة بهم إلى الوراء و تطبيق نموذج طالبان عليهم. أقدمت هذه المنظمة على تدمير بنايتين في نيويورك اللتان كان ثمنهما دولتان كبيرتان هما العراق و أفغانستان كما أدت تلك العملية إلى مقتل حوالي ثلاث آلاف أمريكي, ثأر لهم هولاكو العصر وقتل أكثر من مليون عراقي ومليون آخر أفغاني.

بعد دخول قوات الاتحاد السوفيتي إلى أفغانستان في أواخر سبعينيات القرن الماضي, عملت المخابرات المركزية الأمريكية على تجنيد جيوش لها لمقاتلة هؤلاء الروس, فدعمت المجاهدين الأفغان ووفرت لهم كل السبل و المد اللوجستي فكانت تنظيمات المجاهدين ذراع المخابرات الأمريكية الأيمن ويدها الضاربة . مع انهيار الاتحاد السوفيتي , بدا تنظيم ما يسمى بالقاعدة بالظهور بنظرية الأممية الشاملة, وتطلعاته السياسية الكبيرة, وسعيه لحكم الأرض من مشارقها إلى مغاربها , فكان الفكر القاعدي يسعى وما زال لنشر ثقافة القتل و السيطرة و العودة بالناس إلى ما قبل التاريخ. يتصرف زعماء ذلك التنظيم على أنهم الأوصياء على الناس وعلى الأمة فيخرج الظواهري تارة يتدخل في فلسطين وأخرى في لبنان ومرة يعرج على السودان وكثيرا ما يتحدث عن مصر, فيتصرفون جميعا وكان الأرض تدين لهم من أقصاها حتى أقصاها.

هذا التنظيم يرهب ويقتل ويدمر , ولا يفرق بين عربي و أعجمي , مسلم أو مسيحي, يزرع القنابل في كل مكان, يقتل من يسير أو حتى من لا يسير في الطريق , تنظيم شمولي لا يملك رؤية واضحة إلا ثقافة القتل وزعزعة استقرار الناس فمن ما يسمى غزوة مانهاتن و نيويورك الكبيرة, والتي كما اعتقد الناس أن نظراتهم ومعاركهم ستكبر, تراهم مرة يهاجمون العمال في شرم الشيخ ويقاتلونهم في لقمة عيشهم وأخرى يهاجمون عرس في عمان فيقتلون الناس الأبرياء وهم يحتفلون, يحولون الابتسامة إلى دموع والأفراح إلى أتراح.

مواضيع ذات صلة

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.