العشرة المبشرون بالجنة
يقول الحديث : عشرة في الجنة : أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد في الجنة ، وسعيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة .) هذا الحديث عبارة عن حديث مؤلفه ليس النبي محمد بل كذاب سنى كبير ، وقد صنعه خصيصا ليكيد للشيعة إذ جمع أعمدة الصحابة بالترتيب السنى ، وبأفضلية ابى بكر ثم عمر ثم عثمان ثم على ، ثم أضاف من يكرههم الشيعة مثل سعد بن أبى وقاص الذى قاد الفتوحات فى فارس ، وطلحة والزبير خصمى على فى موقعة الجمل ، وأبا عبيد بن الجراح الصديق لعمر ، والذى كان يتمنى عمر أن يعينه خليفة بعده كيدا فى على . نجح هذا الحديث فى الكيد للشيعة وإغاظتهم وتمتع بالتصديق ، وقابله الشيعة بالتكذيب . سبب شهرته أنه متسق مع عقائد السنة ولكنه يتعارض مع أحاديث أخرى سنية مثل
” | لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض | “ |
إن مستخدم:الله أمر رسوله أن يعلن ويقول أنه لا يعلم الغيب . إقرأ قوله
” | قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ (50) الانعام ) | “ |
وانه لو كان يعلم الغيب لاستكثر من الخير وما مسه السوء مثل هزيمة أٌحّد مثلا ، وأنه لا يدرى ماذا سيحدث له أو لغيره فى مستقبل الحياة الدنيا أو فى الآخرة . هذه حقائق مؤكدة . ومن ينكرها فهو كافر بالقرآن ا، وهو يتهم محمد بالعصيان ، أى أن الله أمره أن يعلن عدم علمه بالغيب فعصى وتكلم فى الغيوب ، أى من يروى هذه الأكاذيب وينسبها للرسول هو عدو للرسول .
أبو بكر كان السبب فى حرب الردة لاصراره على جمع الزكاة وإلّا فالحرب لإكراه الناس فى الدين . مع أن إيتاء الزكاة أمر لا إلزام فيه . أبو بكر أشعل حرب الردة وراح ضحيتها عشرات الألوف ، ثم بدأ فى شهر المحرم الحرام الفتوحات ، وهى إعتداء على دول وأمم لم تعتد عليه ، وسنّ جريمة الفتوحات ، وسار عليها بعده عمر ثم عثمان ، ثم الأمويون . وعلى دأبهم سار السعوديون الوهابيون والداعشيون . وصحابة الفتوحات عمر ثم عثمان مجرمو حرب . على دخل فى حرب أهلية ضد عائشة وطلحة والزبير ، فى موقعة الجمل ثم فى حرب أخرى ضد معاوية فى موقعة صفين ، ثم فى حرب أخرى ضد الخارجين عليه فى النهروان .
الزبير ابن العوام كان لديه 35 الف الف درهم ومائتا الف دينار ، ويقال 51 الف الف درهم او 52 الف الف درهم ، بالاضافة الي مساكن وعقارات وخطط في الفسطاط والإسكندرية والبصرة والكوفة ، كما ترك غابة او بستانا هائلا بيع بـ الف الف وستمائة الف . عبد الرحمن بن عوف الذي مات سنة 32 هـ قبيل عثمان ، ترك ذهبا كانوا يقطعونه بالفئوس حتي محلت ايدي الرجال منه سعد ابن ابي وقاص : ترك 250 الف درهم ، وقصرا فخما فى العقيق , طلحة بن عبيد الله : كان في يده خاتم من ذهب فيه ياقوته حمراء ، وكان ايراده من ارضه في العراق الف درهم يوميا او ما بين 400 الي 500 الف درهم سنويا في رواية اخري ، وترك بعد موته الفي الف درهم ومائتي الف درهم ، و مائتي الف دينار ، وترك اصولا وعقارات بثلاثين الف الف درهم .وترك مائة بهار مليئة بالذهب في كل بهار ثلاثة قناطير او اثنين من الارادب ، أي ترك 300 اردبا ذهبا او 200 قنطار ذهبا . عمرو بن العاص ترك عند موته سبعين بهارا من الذهب ، أي 210 قنطارا او 140 اردبا من الذهب ، واثناء موته عرض هذه الاموال علي اولاده فرفضوا وقالوا : حتي تعطي كل ذي حق حقه ، أي اعتبروها سحتا ، فلما مات عمرو صادر معاوية هذا المال وقال نحن نأخذه بما فيه أي بما فيه من سحت وظلم. هذا مذكور فى خطط المقريزي 1/ 140 .
المصدر[عدل | عدل المصدر]
- طبقات ابن سعد 3/ 53 ، 76 ، 77، 157
- المسعودي مروج الذهب 1/ 544
الإسلام |
السنة |
فتوى | العشرة المبشرون بالجنة | الأزهر الشريف | بول مبارك | السنة | الصحابة | أبو هريرة | عائشة | رضاع الكبير | داعش | عمر بن الخطاب | البخاري | هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | السلفية | يوسف القرضاوي |
الشيعة |
الشيعة | المهدي المنتظر | الخميني | علي السيستاني | مقتدى الصدر | الأئمة المعصومين | الحسين بن علي | ياسر الحبيب | السيد احمد الشيرازي | الحسن بن علي بن أبي طالب | حسن نصرالله | علي بن أبي طالب | عمار الحكيم |