الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العشرة المبشرون بالجنة»
(لا تكتب عن الدين ولا تسب صحابة ترضى الله عنهم وارضى رسوله صلى الله عليه وسلم وارضاهم جمعيا..) |
لا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
(5 مراجعات متوسطة بواسطة 4 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
[[صورة:تخطيط كلمة العشرة المبشرون بالجنة.png|left|180px|]] |
|||
لا تكتب ماليس لك به علم ولم يصل عقلك إلى مستواه |
|||
يقول الحديث : عشرة في [[الجنة]] : [[أبو بكر]] في الجنة ، و[[عمر]] في الجنة ، و[[عثمان]] في الجنة ، و[[علي]] في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد في الجنة ، وسعيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في [[الجنة]] .) |
|||
هذا الحديث عبارة عن حديث مؤلفه ليس النبي [[محمد]] بل [[كذاب]] [[السنة|سنى]] كبير ، وقد صنعه خصيصا ليكيد [[الشيعة|للشيعة]] إذ [[جمع]] أعمدة [[الصحابة]] بالترتيب السنى ، وبأفضلية [[ابو بكر|ابى بكر]] ثم [[عمر]] ثم [[عثمان]] ثم [[على]] ، ثم أضاف من يكرههم [[الشيعة]] مثل سعد بن أبى وقاص الذى قاد الفتوحات فى [[ايران|فارس]] ، وطلحة والزبير خصمى على فى موقعة [[الجمل]] ، وأبا عبيد بن الجراح الصديق لعمر ، والذى كان يتمنى عمر أن يعينه [[خلافة إسلامية|خليفة]] بعده كيدا فى على . نجح هذا الحديث فى الكيد للشيعة وإغاظتهم وتمتع بالتصديق ، وقابله الشيعة بالتكذيب . سبب شهرته أنه متسق مع عقائد [[السنة]] ولكنه يتعارض مع أحاديث أخرى سنية مثل |
|||
{{قال| لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض }} |
|||
إن [[مستخدم:الله]] أمر رسوله أن يعلن ويقول أنه لا يعلم الغيب . إقرأ قوله |
|||
{{قال| قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ (50) الانعام )}} |
|||
وانه لو كان يعلم الغيب لاستكثر من الخير وما مسه السوء مثل هزيمة أٌحّد مثلا ، وأنه لا يدرى ماذا سيحدث له أو لغيره فى مستقبل ال[[حياة]] الدنيا أو فى الآخرة . هذه حقائق مؤكدة . ومن ينكرها فهو [[كافر]] ب[[القرآن]] ا، وهو يتهم [[محمد]] بالعصيان ، أى أن [[الله]] أمره أن يعلن عدم علمه بالغيب فعصى وتكلم فى الغيوب ، أى من يروى هذه الأكاذيب وينسبها للرسول هو عدو للرسول . |
|||
[[أبو بكر]] كان السبب فى حرب الردة لاصراره على جمع الزكاة وإلّا فالحرب لإكراه الناس فى [[الدين]] . مع أن إيتاء الزكاة أمر لا إلزام فيه . أبو بكر أشعل حرب الردة وراح ضحيتها عشرات الألوف ، ثم بدأ فى شهر المحرم الحرام الفتوحات ، وهى إعتداء على دول وأمم لم تعتد عليه ، وسنّ جريمة الفتوحات ، وسار عليها بعده [[عمر]] ثم [[عثمان]] ، ثم الأمويون . وعلى دأبهم سار [[السعودية|السعوديون]] [[الوهابية|الوهابيون]] و[[داعش|الداعشيون]] . و[[صحابة]] الفتوحات [[عمر]] ثم [[عثمان]] مجرمو حرب . [[على]] دخل فى [[حرب أهلية]] ضد عائشة وطلحة والزبير ، فى موقعة [[الجمل]] ثم فى حرب أخرى ضد [[معاوية]] فى موقعة صفين ، ثم فى حرب أخرى [[ضد]] الخارجين عليه فى النهروان . |
|||
الزبير ابن العوام كان لديه 35 الف الف درهم ومائتا الف دينار ، ويقال 51 الف الف درهم او 52 الف الف درهم ، بالاضافة الي مساكن وعقارات وخطط في الفسطاط و[[الإسكندرية]] والبصرة والكوفة ، كما ترك غابة او بستانا هائلا بيع بـ الف الف وستمائة الف . عبد الرحمن بن عوف الذي [[الموت|مات]] سنة 32 هـ قبيل [[عثمان]] ، ترك ذهبا كانوا يقطعونه بالفئوس حتي محلت ايدي [[الرجل|الرجال]] منه |
|||
سعد ابن ابي وقاص : ترك 250 الف درهم ، وقصرا فخما فى العقيق , طلحة بن عبيد الله : كان في يده خاتم من [[السكوت|ذهب]] فيه ياقوته حمراء ، وكان ايراده من ارضه في [[العراق]] الف درهم يوميا او ما بين 400 الي 500 الف درهم سنويا في رواية اخري ، وترك بعد [[موت]]ه الفي الف درهم ومائتي الف درهم ، و مائتي الف دينار ، وترك اصولا وعقارات بثلاثين الف الف درهم .وترك مائة بهار مليئة بالذهب في كل بهار ثلاثة قناطير او اثنين من الارادب ، أي ترك 300 اردبا ذهبا او 200 قنطار ذهبا . [[عمرو بن العاص|عمرو بن العاص]] ترك عند [[الموت|موته]] سبعين بهارا من [[سكوت|الذهب]] ، أي 210 قنطارا او 140 اردبا من الذهب ، واثناء موته عرض هذه الاموال علي اولاده فرفضوا وقالوا : حتي تعطي كل ذي حق حقه ، أي اعتبروها سحتا ، فلما مات عمرو صادر [[معاوية]] هذا المال وقال نحن نأخذه بما فيه أي بما فيه من سحت وظلم. هذا مذكور فى خطط المقريزي 1/ 140 . |
|||
==المصدر== |
==المصدر== |
||
* طبقات ابن سعد 3/ 53 ، 76 ، 77، 157 |
* طبقات ابن سعد 3/ 53 ، 76 ، 77، 157 |
||
* المسعودي مروج الذهب 1/ 544 |
* المسعودي مروج الذهب 1/ 544 |
||
{{مقالات الإسلام}} |
|||
{| style="border: 3px solid navy; border-radius: 3px; text-align: center; margin: 0 auto;" |
|||
|- |
|||
|<big>'''[[الإسلام]]'''</big> |
|||
|- |
|||
|style="background: #D21921;" |'''<font color=white>السنة</font>''' |
|||
|- |
|||
|[[فتوى]] | [[العشرة المبشرون بالجنة]] | [[الأزهر الشريف]] | [[بول مبارك]] | [[السنة]] | [[الصحابة]] | [[أبو هريرة]] | [[رضاع الكبير]] | [[داعش]] | [[عمر بن الخطاب]] | [[البخاري]] | [[هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] | [[السلفية]] | <s>[[يوسف القرضاوي]]</s> |
|||
|- |
|||
|style="background: #0F2447;" |'''<font color=white>الشيعة </font>''' |
|||
|- |
|||
|[[الشيعة]] | [[المهدي المنتظر]] | [[الخميني]] | [[علي السيستاني]] | [[مقتدى الصدر]] | [[الأئمة المعصومين]] | [[الحسين بن علي]] | [[ياسر الحبيب]] | [[لاأنباء:الإمام علي قرأ القرآن قبل نزول الوحي وهو عمره 3 ايام|السيد احمد الشيرازي]] | [[الحسن بن علي بن أبي طالب]] | [[حسن نصرالله]] | [[علي بن أبي طالب]] | <s>[[عمار الحكيم]]</s> |
|||
|} |
|||
</noinclude> |
|||
[[تصنيف:اسلام]] |
[[تصنيف:اسلام]] |
||
[[تصنيف:سنة]] |
[[تصنيف:سنة]] |
||
[[تصنيف:صفحات للتحقق]] |
المراجعة الحالية بتاريخ 11:57، 7 مارس 2024
يقول الحديث : عشرة في الجنة : أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد في الجنة ، وسعيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة .) هذا الحديث عبارة عن حديث مؤلفه ليس النبي محمد بل كذاب سنى كبير ، وقد صنعه خصيصا ليكيد للشيعة إذ جمع أعمدة الصحابة بالترتيب السنى ، وبأفضلية ابى بكر ثم عمر ثم عثمان ثم على ، ثم أضاف من يكرههم الشيعة مثل سعد بن أبى وقاص الذى قاد الفتوحات فى فارس ، وطلحة والزبير خصمى على فى موقعة الجمل ، وأبا عبيد بن الجراح الصديق لعمر ، والذى كان يتمنى عمر أن يعينه خليفة بعده كيدا فى على . نجح هذا الحديث فى الكيد للشيعة وإغاظتهم وتمتع بالتصديق ، وقابله الشيعة بالتكذيب . سبب شهرته أنه متسق مع عقائد السنة ولكنه يتعارض مع أحاديث أخرى سنية مثل
” | لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض | “ |
إن مستخدم:الله أمر رسوله أن يعلن ويقول أنه لا يعلم الغيب . إقرأ قوله
” | قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ (50) الانعام ) | “ |
وانه لو كان يعلم الغيب لاستكثر من الخير وما مسه السوء مثل هزيمة أٌحّد مثلا ، وأنه لا يدرى ماذا سيحدث له أو لغيره فى مستقبل الحياة الدنيا أو فى الآخرة . هذه حقائق مؤكدة . ومن ينكرها فهو كافر بالقرآن ا، وهو يتهم محمد بالعصيان ، أى أن الله أمره أن يعلن عدم علمه بالغيب فعصى وتكلم فى الغيوب ، أى من يروى هذه الأكاذيب وينسبها للرسول هو عدو للرسول .
أبو بكر كان السبب فى حرب الردة لاصراره على جمع الزكاة وإلّا فالحرب لإكراه الناس فى الدين . مع أن إيتاء الزكاة أمر لا إلزام فيه . أبو بكر أشعل حرب الردة وراح ضحيتها عشرات الألوف ، ثم بدأ فى شهر المحرم الحرام الفتوحات ، وهى إعتداء على دول وأمم لم تعتد عليه ، وسنّ جريمة الفتوحات ، وسار عليها بعده عمر ثم عثمان ، ثم الأمويون . وعلى دأبهم سار السعوديون الوهابيون والداعشيون . وصحابة الفتوحات عمر ثم عثمان مجرمو حرب . على دخل فى حرب أهلية ضد عائشة وطلحة والزبير ، فى موقعة الجمل ثم فى حرب أخرى ضد معاوية فى موقعة صفين ، ثم فى حرب أخرى ضد الخارجين عليه فى النهروان .
الزبير ابن العوام كان لديه 35 الف الف درهم ومائتا الف دينار ، ويقال 51 الف الف درهم او 52 الف الف درهم ، بالاضافة الي مساكن وعقارات وخطط في الفسطاط والإسكندرية والبصرة والكوفة ، كما ترك غابة او بستانا هائلا بيع بـ الف الف وستمائة الف . عبد الرحمن بن عوف الذي مات سنة 32 هـ قبيل عثمان ، ترك ذهبا كانوا يقطعونه بالفئوس حتي محلت ايدي الرجال منه سعد ابن ابي وقاص : ترك 250 الف درهم ، وقصرا فخما فى العقيق , طلحة بن عبيد الله : كان في يده خاتم من ذهب فيه ياقوته حمراء ، وكان ايراده من ارضه في العراق الف درهم يوميا او ما بين 400 الي 500 الف درهم سنويا في رواية اخري ، وترك بعد موته الفي الف درهم ومائتي الف درهم ، و مائتي الف دينار ، وترك اصولا وعقارات بثلاثين الف الف درهم .وترك مائة بهار مليئة بالذهب في كل بهار ثلاثة قناطير او اثنين من الارادب ، أي ترك 300 اردبا ذهبا او 200 قنطار ذهبا . عمرو بن العاص ترك عند موته سبعين بهارا من الذهب ، أي 210 قنطارا او 140 اردبا من الذهب ، واثناء موته عرض هذه الاموال علي اولاده فرفضوا وقالوا : حتي تعطي كل ذي حق حقه ، أي اعتبروها سحتا ، فلما مات عمرو صادر معاوية هذا المال وقال نحن نأخذه بما فيه أي بما فيه من سحت وظلم. هذا مذكور فى خطط المقريزي 1/ 140 .
المصدر عدل
- طبقات ابن سعد 3/ 53 ، 76 ، 77، 157
- المسعودي مروج الذهب 1/ 544
الإسلام |
السنة |
فتوى | العشرة المبشرون بالجنة | الأزهر الشريف | بول مبارك | السنة | الصحابة | أبو هريرة | عائشة | رضاع الكبير | داعش | عمر بن الخطاب | البخاري | هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | السلفية | يوسف القرضاوي |
الشيعة |
الشيعة | المهدي المنتظر | الخميني | علي السيستاني | مقتدى الصدر | الأئمة المعصومين | الحسين بن علي | ياسر الحبيب | السيد احمد الشيرازي | الحسن بن علي بن أبي طالب | حسن نصرالله | علي بن أبي طالب | عمار الحكيم |