العرب

العرب.

العدد الإجمالي	400,000,000 في بلدانهم وخارجها في باقي العالم.
اللغة الرسمية	العربية.
الأديان	الصابئي والإيزيدي واليهودي والمسيحي والإسلامي.
الشعار	بالعلّم نصبح خير أمة أخرجت للناس.
الغالبية	تعيش في الماضي والأمجاد التي ولّت واندثرت.
الأقلية	تعرف أن العمل والبحث هو السبيل والحلّ الوحيد لإيجاد واقع ووضع جديد أفضل.
عددهم في تركيا (الأناضول)	8,000,000 [1].
عددهم في غرب إيران	6,000,000 [2].

العرب: هم إثنية جرى عليها ما جرى على الكثير من الشعوب خلال الهجرات المتعاقبة من اختلاط بالأمم الأخرى من تصاهر وتزاوج . اختلطوا وفي أزمان سابقة عديدة نتيجة ترحلهم من مكان لأخر لقلة المياه والكلأ بقبائل أخرى أو أقواما اخرى ولصعوبة وشدة الحياة البدوية القاسية في شبه الجزيرة العربية في ظل صحراء قاحلة والجفاف ، وقلة المراعي وغيرها من العوامل البيئية القاسية فقد أعتاد العربي على خوض صراع البقاء في تلك البيئة القاسية والتكيف مع مختلف الظروف والمتطلبات البيئية والاجتماعية من أجل البقاء ، ومن أحدى ضرورات التأقلم مع البيئة الصحراوية هي ضرورة تغيير العربي لنسبه إذا اقتضته الضرورة من اجل البقاء والاستمرار . في عصور ما قبل الإسلام لم يكن هناك حرج اجتماعي على العربي إذا غير نسبه ودخل في نسب قوم آخرين عند الضرورة بل إن هذا من الأمور المعتادة في الحياة العربية القاسية ، ومن أمثلة هذا عوف بن سعد بن ذبيان هو في حقيقة نسبه عوف بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي ، وبهذا جاء قول الحارث بن ظالم المرّي وهو من بني مرّة بن عوف المذكور :

فما قـومي بثعلبة بن سعد

ولا بفزارة الشعـر الرقابا

وقومي إن سألت بني لؤي

بمكة علّموا الناس الضرابا

مشكلة النسابين أنهم يدخلون قوما في قوم آخرين ، أو كما جرى من رشوة العديد منهم وخاصة من قبل الحكام و السلاطين فأضافوا أشخاصا لانساب ليست لهم أو وضعوا شجرة عائلة حسب هواهم كما حصل في نسبة الملك فاروق الألباني الأصل للرسول محمد ، كذلك ما قام به بعض المتجاوزين على الدين والنسب من إلحاق نسب صدام حسين بالشجرة العلوية ، . وكان رسول الإسلام محمد كما يقول عبد الله ابن عباس إذا انتسب لا يجاوز معد بن عدنان ثم يمسك ويقول كذب النسابون مرتين أو ثلاثا ، وهكذا يعلن الإسلام إن الغرض من الأنساب ومعرفة القبائل ليس لأجل التفاخر بطول سلسلة النسب أو بلوغها إلى آدم كما هو شائع عند النسابين .

العرب العاربة والعرب المستعربة

يرجع جزء من المؤرخون أصل العرب إلى العرب العاربة والعرب المستعربة، فالعرب العاربة لدى جزء منهم هم عرب الجنوب اليمنيين القاتيين الماوكليين أحفاد ماوكلي بن قحطان الصائع الضائع مجهول النسب من بلاد مخدرات القات المهلوسة بلاد اليمن، والعرب المستعربة لدى جزء منهم هم عرب الشمال الشاميين الساميين العلاء الدينيين أحفاد علاء الدين بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم الأصالة والكرم والنبل وشيم الرسل والأنبياء الكرام أبناء سام بن نوح من شام الشام شام سام الشأن العظيم والسمو والفخر والعزة والكرامة حيث أن أبو الأنبياء الرسول والنبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام وزوجته هاجر رضي الله عنها هما آراميان سوريان شاميان ساميان من مدينة حران الآرامية السورية الشامية السامية، وقد سمُّوا بذلك لأن إسماعيل كان يتكلَّم اللغة الديناصورية، وعندما رست سفينة جرهم القحطانية (وقد سموا بجرهم بسبب قيام كبيرهم في اليمن بجرهم كالكلاب بالسلاسل المربوطة بإحكام على أعناقهم لتحميلهم في السفينة المجهولة الوجهة لكي ينجوا بحياتهم) بعد انهيار سد مضرط (مأرب بعد التحريف) اليمني القحتاني من تاني (القحطاني بعد التحريف) بالضرطة القاضية مسبباً في فيضانات عمت البلاد [سبحان الله!] حسب الرواية المخدراتية القاتية المهلوسة اليمنية تعلم إسماعيل اللغة العربية من أبناء جرهم بن كهلان بن مُعَرَّبْ (أي تم تعريبه) بن قحتان من تان (قحطان بعد التحريف) ثم علمها لأبنائه لذا هم عربيو اللسان وآراميو النسب [سبحان الله!]. على الرغم من وجود أدلة كثيرة تثبت أن اليمانيين (اليمنيين) لم يتكلموا اللغة العربية الشامية السامية بل تكلموا "اللغة المهرية الحميرية" اليمنية القاتية وقبلها اللغة السبئية اليمنية القاتية وغيرهم الكثير.

علة العلل عند العرب أنهم يفاخرون الأقوام الأخرى بأشياء لم تكن يوما إلا في مخيلتهم ، فيصطنعون مقالات و قصص بعيدة كليا عن الواقع الحقيقي تدمغهم بروح التعالي والتكبر على باقي الأمم والشعوب وكانت احد اسباب سقوط وانهيار بعض دولهم كسقوط الدولة الأموية بسبب العصبية القبلية التي كانت عاملا أساسيا في إثارة بقية الأقوام من غير العرب عليهم للتمايز الواضح بين الشعوب التي وقعت تحت سلطتهم .

وصل الحد بالتجاوز حتى على الله عندما ينسب البعض الآية القرآنية التالية للعرب :

”

كنتم خير امةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله آل عمران .

“

بينما هي في الحقيقة إكرام لفئة معينة من أمة محمد جمعاء ولم تكن مخصصة لأمة العرب ، كذلك هي صيغة المخاطب في حالة الماضي البعيد من كنتم ، أي خبر كان التي تتحدث عن الماضي وليست لها علاقة بالحاضر . عند السنة الأربعون للهجرة وهي بدء عهد الدولة الأموية بكل ما فيها من طغاة ومتجبرين على البشرية مثل مسلم بن عقبة بن مري الذي ضرب مكة بالمنجنيق ، او الحجاج بن يوسف الثقفي الذي ضرب مكة بالمنجنيق ايضا وصلب عبد الله بن الزبير حفيد أبي بكر . وأي امة هذه التي يمدحها القرآن التي انتظرت وفاة الرسول ليدخلو في حروب اهلية .

جاء خطاب تأنيب وتوبيخ للعرب وفي سورة سميت بصورة براءة ، أو التوبة وهي الصورة الوحيدة في القرآن التي جاءت بدون البسلمة ، وهي سورة تحذيرية . وقد جاء فيها :

”

الأعراب اشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم . التوبه وكذا وفي نفس السورة , ومـن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دآئرة السوء واللّه سميع عليم ، وقال في الآية التي تليها من نفس السورة التوبة : ومن الأعراب من يؤمن باللّه واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربت عند اللّه وصلوت الرسول إلا إنها قربة لهم ، وقال في الآية 101 من نفس السورة : وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ‏.

“

الأعراب

حاول المفسرون العرب أن يدفعوا تهمة الكفر بتفسيرهم لكلمة الإعراب بعيدا عن كلمة العرب التي هي جمع ومفردها عربي ، فقالوا : كلمة الأعراب من الكلمات التي تعطي معنى الجمع , ولا مفرد لها في لغة العرب , وعلى ما قاله أئمة اللغة كمؤلف القاموس و الصحاح وتاج العروس وآخرون فان هذه الكلمة تطلق على سكان البادية فـقـط ومـخـتصة بهم وإذا أرادوا إطلاقها على شخص واحد فإنهم يستعملون نفس هذه الكلمة ويلحقون بها ياء النسب , فيقولون : أعرابي . وعلى هذا فان أعراب ليست جمع عرب كما يظن البعض .

فسروا كلمة الأعراب بمعنى القساة الغلاظ الجفاة . ونـقـل أيضا عـن علي بن أبي طالب في نهج البلاغة انه خاطب جماعة من أصحابه العاصين لأمره فقال واعلموا أنكم صرتم بعد الهجرة أعرابا . العرب أو الاعراب هم نفس القوم الذين كانوا في اول الرسالة المحمدية ، والخلافة الراشدية حول النبي وصحبه ، ومنهم شكى النبي وعناهم بقوله ما اوذي نبي قط مثل ما اوذيت.

نقد التراث العربي

طه حسين أمام النجاشي عام 1950

من شقاء العرب أنهم لا يؤمنون بالانقلابية الفكرية التي تتيح للإنسان التشكيك بكل ما هو نظري من أجل أثبات صحته أو خطأه . الفكر الانقلابي غير موجود عند عامة المفكرين العرب لكن الأخطر هنا هو تعميم الفكر السائد و تقديسه و تحويله إلى محرمات يمنع الاقتراب منها أو التشكيك فيها . هكذا استمر العرب بنقل تراثهم , و هكذا ظل المنقول من هذا التراث مقدسا و محرما التشكيك فيه , و هكذا ظلم العرب أنفسهم بقفل أدمغتهم و حصر تفكيرهم بالمنقول .

نظرية الأستاذ الدكتور طه حسين و التي طرحها في كتابه في الشعر الجاهلي المنشور في عشرينيات القرن الماضي و الذي يتحدث عن ما يسمى انتحال العرب لأخبارهم و شعرهم و أدبهم الجاهلي . تلك النظرية التي طرحها المفكر طه حسين لاقت الإهمال المقصود في مناهجنا لأنها تهاجم الفكر العربي الموروث و تدفع نحو التجديد و تعزز نظرية الشك بكل ما هو منقول في تراثنا و لو بشكل غير مباشر . كتاب طه حسين في الشعر الجاهلي يتعرض بالنقد لما يسمى عند العرب بالشعر الجاهلي , و يطرح الشك حول وجود ذاك الشعر من أساسه . نقرأ في ذاك الكتاب تفصيل الأستاذ طه حسين للمقارنات بين ما يسمى الشعر الجاهلي و الشعر الإسلامي من حيث اللغة و الأسلوب . و نقده للروايات العربية المختلفة حول قصص شعراء الجاهلية كأمروء القيس و طرفة بن العبد و أسلوب نقلها الغير علمي و المبني على انتحال قبائل العرب في العصر الإسلامي لتلك الروايات لخدمة أهداف التنافس فيما بينها . و جمع الكاتب أدلة متنوعة حول قصاصين من العصر الأموي و العباسي وظفو لرواية أخبار قبائل العرب الغير قرشية في فترة ما قبل الإسلام , و أوضح كيفية نحل الشعر الجاهلي في كثير من تلك الروايات على طريقة كتاب ألف ليلة و ليلة. كما أن الكاتب طرح أسئلة حول أصل اللغة العربية و حول ماهية اللغة المستخدمة عند العرب قبل الإسلام و اختلافاتها بين قبائل العرب من يمانية و قحطانية و ذلك للتدليل على استغرابه من التشابه اللغوي بين كافة أشكال الشعر الجاهلي المنقول و الذي يتحدث كله بلغة قرآنية قرشية صرفة رغم أقرار العرب أنفسهم باختلاف لغات قبائلهم و ألسنتها قبل الإسلام.

رفعت قضية على المفكر العربي طه حسين أمام القضاء المصري سنة 1926 و حجة عدم احترام طه حسين للدين الإسلامي كان المبرر الوحيد لرفع القضية على الرغم من أن عميد الأدب العربي خريج جامعة الأزهر و دارس متعمق للدين الإسلامي , لكن سوط الجلاد كان لابد له من أن يضرب ذاك المفكر لأنه تجرأ على الموروث و شكك به . العبرة التي كان يجب على العرب أخذها من تلك الحادثة هي أن يمعنوا التفكير قبل أن يختلجوا و يحكموا على مفكر , و أن يتوقفوا عن ضرب كل ما هو مجدد في تراثهم و أن يرحموا أنفسهم و يستبدلوا العدائية تجاه الفكر و التفكير بالروية و النقاش العلمي لكل ما هو مختلف أو غريب عن موروثهم وعاداتهم و تقاليدهم . لكن الدرس قد مضى دون عبرة , لا بل دون أن يقرأ العرب ما قد حدث و تلك هي الطامة الكبرى , و عمل القائمين على التعليم في المناهج العربية على تغييب كل ما قد طرحه عميد الأدب العربي من نقد و تجديد للتراث لتمر القصة و الحكاية هكذا دونما عبرة أو اعتبار .

الأجانب متخلفين ... وليس نحن

بصراحة لازم الأجانب يستعجلوا بتنزيل التقنيات باعتبار إنو نحنا كل يومين بنغير موبايلاتنا , يستعجلوا وينزلوا تلفزيونات محمولة يعني مو معقول إنو يروح علينا شي برنامج بنحبو لأنو قاعدين بالشغل بوقت عرض هالبرنامج ويا أخي مو ضروري يحطولنا قنوات أخبار يعني دخيلك أخبار كلها بتغم البال، يعني مين سائل على اليمنيين والسوريين يلي عم ينقتلو ومين فارقة معو الفلسطينيين يلي عم ينقتلو من المحتليين الإسرائيليين ومو ضروري يحطولنا كمان قنوات ثقافية يا أخي ما بدنا دخيلك مين سائل إزا داب الجليد بالقطبين ومين بيهمو يعرف شو آخر الاكتشافات العلمية يلي عم تطلع مع العلماء نحنا عم نطالب بس بقنوات ترفيهية

يعني بيني وبينكون لو شركات الإنتاج الأوربية تعرف نحنا كيف عم نستغل منتجاتهن ما كانوا تأخروا علينا بالاختراعات الله وكيلكون إنو كل يوم كانو رح ينزلو تقنيات جديدة وأنا بوعدهن إنو ما رح نتدخل بشغلهن يا إخي هنن ينزلو تقنيات ونحنا بنستهلكها لأنو بصراحة لو بنتركهن لحالهن ما بتلاقي غير شركة وحدة بتصنع الموبايلات وما بتلاقي غير نوعين تلاتة من السيارات و التلفزيون التمانو أربعين بوصة كان كسد سوقو مشان هيك يعني ما بعرف كيف الواحد لازم يوصلهن رسالة إنو يا جماعة خفو إيدكون شوي والله والله نحنا رح نشتري مصارينا كتيرة والحمد لله , الله يديم النفط فوق راسنا .

من العربي في هذه الأيام

إزا بدنا نمشى على أساس من كم ألف سنة شو كانت أسماء إثنياتنا؛ بطلع إنه السوريين واللبنانيين فينيقيين و"سريان آرام" وتدمريين والعراقيين والكويتيين سومريين وأكاديين وبابليين و"كلدان آشور" وجضريين والمنطقة الشرقية وجزيرة البحرين والقطريين والإماراتيين دلمونيين وملوخانيين والعمانيين "شحريين مجانيين" والرياضيين على هضبة نجد كنديين واليمنيين سبئيين ومعينيين وحضرموتيين وقتبانيين و"مهريين حميريين" والمصريين "أقباط فراعنة" والمغربيين (المراكشيين) تمازيغتيين وتلحتيين وترافتيين والليبيين ريبويين ومشواشيين وجرمنتيين وتمحويين وتحنويين والتونسيين قرطاجيين والجزائريين نوميديين. المشكلة ما عاد نعرف مين عربي و مين مالو عربي، أو على الأقل ما بيعتبر حالو عربي ما بيكفي الغرب مهووسين بتميز العالم بين غربي و لا غربي واللا غربي هو الشرق الاوسطي و الشرق اوسطي هو اي واحد مالو غربي يعني سواء عربي او لا . حتى بين العرب صار في عربي وغير عربي مع انو عربي بس بفكر حالو مالو عربي.