الشرطة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 19:36، 14 أكتوبر 2008 بواسطة imported>Mafia mafia (صفحة طازة: '''الشرطة''' آه يا قفاي , رجع وقفاه يقمر عيش , مثل مصري يقال لمن لم يستطع نيل ما يرغبه فعاد دونه ,...)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشرطة آه يا قفاي , رجع وقفاه يقمر عيش , مثل مصري يقال لمن لم يستطع نيل ما يرغبه فعاد دونه , هذا في حياة المجتمع العربي العادية . أما في قسم الشرطة فمنذ دخولك يبدأ التقمير على مستوى الجرم الذي ترتكبه ، فسواء كنت تحمل ورقة لتوقيعها او مراجعة تريدها أو سؤالا اشكل عليك او الابلاغ عن حادث يزعجك فلا بد ان تضرب على قفاك .. لماذا ؟ لآن الشرطة في خدمة الشعب فلا عجب ان يخدمك الشرطي جيدا .

القفا ايها السادة فيه الكثير من الخلاف والاختلاف .. فهو في فلسطين يعني المؤخرة والمناسبة فان المؤخرة العيب لها أكثر من ثلاثين اسما في اللغة العربية ولا نريد تعدادها حتى لا يغضب المتدينون فهم يتغاضون عن الاسماء المعيبة في جسدك اما في مصر فيعني الرقبة الخلفية وفي سوريا يعني الظهر فيا ايها السادة اذا كنا لا نتفق على اسم للمؤخرة فكيف تريدون وحدة عربية . واغلب الظن انه لو حدثت معجزة وتحققت الوحدة فلسوف يقضي المثقفون ومجامع اللغة ردحا من الزمن حتى يتفقوا على اسم لها . واطمئنوا فلن يتفقوا فتفرط الوحدة والسبب المؤخرة لعنها الله .

قفا الانسان العربي اومؤخرته تختلف عن قفا الانسان الغربي أو الامريكي او الديمقراطي في الشكل والمضمون . فهي سمراء في الوطن ولا بيضاء هناك الا ما ندر بحيث ان حفلة التقمير التي تمارسها الشرطة لا تترك اثارا يمكن ان يستخدمها المقمر به امام القضاء فهي لا تترك اثارا واضحة حاسمة ، وفي العادة تسجل الشكوى ضد مجهول فلربما ضربك الجن على قفاك . اما قفا البني آدم الغربي فهي بيضاء مثل الثلج بحيث انك اذا ما لمستها احمرت واخضرت وتلونت بحيث تبين آثار العصي والصعق فتكسب القضية وعلى اي حال فليطمئن الانسان العربي لان الكثير ممن يقمرون ، بفتح الميم يخافون الشكوى خشية تقمير اشد وطأة فتتحقق مقولة الشرطة في خدمة الشعب .