السودان

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
جمهورية غيبوبة الفول في السودان
العلم
الشعار: التقهقر بانتظام الى الخلف.
النشيد الوطني: التطهير العرقي يمنع الجفاف و ينزل المطر
Map of iRaq
الحزب الحاكم المؤتمر الوطني السوداني
ميليشيات جنجويد العربية تتلقى السلاح من الحكومة
تقتل المدنيين من طائفة فور، مساليت ،زغاوة
يدينون بالإسلام ولكنهم يهدمون المساجد.
العاصمة الخرطوم
أزمة دارفور مفتعلة امريكيا لنهب تكنلوجيا ونفط دارفور
أعظم إنجاز للجنجويد قتل ونهب واغتصاب جماعي للسكان غير العرب
وزن العمامة 200 غرام
الديانة الرسمية الإسلام على طريقة حسن الترابي
الأغنية الأكثر مبيعا سودانى الجوّة وجدانى ... بريدو الحكومة الى جانب فريق عربي مسلم ضد فريق افريقي مسلم
الخطة ألأمنية الإستمرار بخطة مسلمو الحكومة العرب يقتلون مسلمو المعارضة الأفارقة.

السودان : هي موطن الأزوال، "كيفك يا زول، تمام، إنتا زول، آي أنا زول زوداني من الزودان وأحب الفول الزوداني وأتمنى أكله من تاني، داير شنو يا زول، داير آكل فول زوداني يا زول، آي آي آي خلاص فهمتك يا زول آي"، وهي دولة دحضت مبادئ علم الفيزياء التي تقول بأن للزمان بعدا واحدا لاغير هو الاتجاه صوب الامام ، من الحاضر الى المستقبل حيث ان السودان منذ الاستقلال في سعي متصل دؤوب للسير في اتجاه معاكس ، هذا التقدم إلى الماضي، لم يتسن له بكل اسف ان يضع السودان على أعتاب إشعال أنوار خطى الرسول والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يتسن له ان يضع السودان على اعتاب خطى الخلفاء الراشدين وهم أبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم. لم تنعم السودان بالإستقرار منذ سقوط المملكة الزرقاء تحت سنابك الغازي المصري وهزيمة ملك دار فور إبراهيم حسين في موقعة منواشي على يد النخاس المعتمد لدى اسرة محمد على باشا ، الزبير بن رحمة ، الذي كان يحارب بالاصالة عن نفسه وبالوكالة عن دولة والي مصر . الاستقرار الاداري والتنمية الاقتصادية والتعليمية المحدودة التي شهدها السودان في تاريخة الحديث قد اتفق لها ان تتحقق على يد الاستعمار البريطاني 1898 ـ 1956 وليس الحكم الوطني من قبل ومن بعد . كلما توغل السودان متباعدا من الفترة الاستعمارية ، كلما تقهقر بانتظام الى الخلف ادارة وسياسة واقتصاد وثقافة وعقلانية .

بالرغم من ان التعددية سمة جوهرية في هوية الفرد والمجتمع السوداني، فهوية دولة السودان متعددة القوميات والأديان على مستوى المجتمع بل وحتى على مستوى الفرد ولكن هناك من يحاولون وضع قناع أيدولوجية الغيبوبة وحصر الهوية السودانية المتعددة في ثنائية "القومية العربية" و"الديانة الإسلامية"، هذا الإختزال والإختصار كان جزءاً مكوناً للمعضلة السودانية بشكل عام التي دفعت بالبلاد نحو هاوية المجاعات والهجرات الجماعية والتطهير ("العرقي" و"القومي" و"الإثني") و("المعتقدي الفكري" و"الديني" و"المذهبي") وما في هذا التطهير من دوامات الحروب الأهلية.

إنفصال جنوب السودان عن شماله

السودان أثبت عدم قدرة الدولة ("المعتقدية الفكرية:- أ-الدينية. ب-اللادينية." و"الطاغية:- أ-الشمولية. ب-السلطوية.") على التعامل مع غير المسلمين المتمركزين فى الجنوب على عكس الدولة ("العلمانية" و"السلطية الشعبية")، هناك نوعين من المسئولية عن انفصال الجنوب، الأولى تاريخية والثانية أخلاقية وسياسية ، أما التاريخية فيتحملها كل من الاحتلال البريطانى والأحزاب السياسية السودانية وحكم جعفر النميرى (الرئيس الأسبق للسودان فى الفترة من 1969 حتى 1985 والقوات العسكرية والنظام الحالى والحركة الإسلامية والمسلمين والعرب عموما، فيما يتحمل الأخلاقية والسياسية كل من ثورة الإنقاذ الوطنى التى قادها عمر البشير والحركة الإسلامية فى السودان وخارجها والدول العربية بشكليها الرسمي والشعبي.

الحركة الإسلامية فى السودان مسئولة مسئولية ضخمة ومباشرة عن تقسيم السودان ، فالسودان لم يعرف الوحدة فى يوم من الأيام أو الدولة المركزية، بل تشكلت الدولة من هجرات المناطق المتاخمة من الجنوب والشرق والغرب، فضلا عن هجرات البحر الأحمر ومصر، والبعض يعتبر السودان مجرد تعبير جغرافى لمنطقة ممتدة من المحيط الأطلسى إلى البحر الأحمر فيتم تقسيمه إلى السودان الشرقى والأوسط والغربى، والسودان لم يأخذ حدوده السياسية والإدارية إلا فى عهد محمد على الذي حكم السودان بصورة مركزية، فسابقاً قام السيد الحر محمد علي بفتح السودان أرض السودانيين العبيد الخدم من أجل أخذ رجالها عبيداً خدماً إلى أسيادهم الأحرار المصريين في مصر واستخراج الذهب من أرضها.

معاهدة البقط، التي تعد الأولى من نوعها بين كل من العرب الحجازيين والمسلمين من جهة والمنطقة الكوشية النوبية السودانية من جهة أخرى، سنة 31 هجريا 650 ميلاديا، هي معاهدة مثيرة للجدل، لأنها نصت على إعطاء العبيد الخدم الكوشيين النوبيين السودانيين إلى سيدهم الحر والإمبراطور والذي هو نفسه الخليفة 360 عبداً خادماً كوشياً نوبياً سودانياً مُنجين من أي سوء إلى أسيادهم الأحرار في جميع مناطق الإمبراطورية العربية الحجازية والتي هي نفسها الخلافة الإسلامية، وقد إستمرت هذه الاتفاقية لمدة 6 قرون أي 600 سنة وتسببت فى عدم وجود تفاعل حقيقي بين الكوشيين النوبيين السودانيين من جهة والعرب الحجازيين والمسلمين من جهة أخرى؛ مما أدى إلى وجود عقدة نفسية تاريخية حكمت كل السودانيين ولاتزال حتى يومنا هذا، فقد كان الكوشيين النوبيين السودانيين على غرار تجارتهم بأنفسهم كعبيد خدم يتجارون بالعبيد الخدم من باقي السودانيين وخصوصاً السودانيين الجنوبيين المسيحيين عن طريق غزوهم وأخذ أسرى منهم. وعلى الرغم من انتهاء نظام الإستعباد في السودان فقد ظلت ثقافته حتى الآن، إذ يتم تصنيف السودانيين الجنوبيين كعبيد خدم عندما يتحدث عنهم السودانيين الشماليين العبيد الخدم؛ وما زاد من هذه الإشكالية هو عدم وجود تزاوج بين العبيد الخدم الشماليين السودانيين والعبيد الخدم الجنوبيين السودانيين.

الجبهة الإسلامية القومية السودانية منذ أن حكمت عام 1989 فشلت فشلا ذريعا فى حكم غير الإسلاميين ، وهذا نموذج عملي يفقع عين أي إسلامي بأن الدولة الإسلامية تستطيع التعامل مع غير المسلمين، وكثير من الإسلاميين يستعملون كلمة كافر، لتأكيد امتياز معين.

اللغة

السودان توجد بها أكثر من 700 لهجة ولغة غير مكتوبة أي لا حروف أبجدية لها , هل نؤلف لها حروف أبجدية، هل نبتدع لها تأريخ . أنا داجاوي داجو مونجو يا بروفسور ليس للغتنا حروف ولا نعرف لإثنيتنا أي تاريخ ولا ندري ما هو تنصنيفها هل هي لغة حية أم ميتة أم تحتضر؟، أما هؤلاء فيبدو بأنهم "كوشيين نوبيين سودانيين" ويعتقدون بأن "الفراعنة الأقباط المصريين" هم "كوشيين نوبيين سودانيين" مثلهم ويريدون تدريس "الهيروغليفية المصرية" في المدارس "السودانية"؛ فتباً لهم بل وسحقاً لهم هؤلاء "الكوشيين النوبيين السودانيين" الحقراء والكلاب والقرود (السعادين) الأغبياء؛ لا تضحكوا علينا يا من تدعون بأنكم نخبة المهجر تعالوا إلى السودان وأنظروا ما فيه؟ تعالوا تحسسوا آلامه أو أسكتوا السودان ليس في حاجة إلى تدوين لغات أو تدريس لهجات هذا يكلف كثير هذا من الكماليات الأرخص والضروري جداً هو الطعام السودان في حاجة إلى غذاء ودواء وأمن وسلام هذا هو الضروري ويكفي أن يتحدث السودانيون باللغة العربية على الأقل حتى يتعلموا لغة أخرى كاللغة الإنجليزية مثلاً؛ ويوجد أيضاً لغة إسمها اللغة السوفادينية الحديثة جداً التي لا أحد يستطيع أن يتلكمها في العالم.

الزراعة

هناك حروب إبادة للشجر والنبات بشكل عام في أدغال أرياف السودان ويوجد في السودان تحديداً "أدغال" أرياف لأن دولة السودان موجودة تحديداً في "أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى"؛ هذه الحروب ممكن أن يطلق عليها حروب إبادة أدغال أرياف جنوب كردفان بدأت هذه الإبادة الجماعية لأدغال أرياف كردفان على يد الفئة التجارية ذات القسمات المرعبة التي اطلت لاول مرة مع زراعة سمسم الغضارف ثم حملت تلك الفئة معها ذلك الداء الذي يصيب الانسان والشجر والنبات بفقدان المناعة : الجفاف، التصحر، والتناحر المناطقي والإثني أياً سارت وحلت من الغضارف الى جنوب النيل الازرق الى القيقر فالرنك فدنقولاي فالدالي فالمزموم فهبيلا فكرتالا وكيلك والمقينص ثم اخيرا وليس اخرا جنوب دارفور.

كلمة حق لا بد ان تقال، وهي أن مسؤولية ما جرى لأدغال أرياف السودان من مذابح لا يتحملها الرجال من الفحامة وعشاق الشواء على الجمر ومدمني معاشرة المرأة طابقة البوخة الخارجة لتوها من حفرة الدخان تهتف من الدوخة وحدهم فلنساء اصحاب المشاريع في الزراعة الالية ، ولنساء كبار الافندية ، ولنساء سماسرة الاراضي ولنساء رجالات بنوك القرض الحسن ولنساء الجلابة في السودان عموم وعلى وجه الدقة أرداف أولاء النساء بكل الاحجام التي دارت حولها فنتازيا شعراء ومغني الحقيبة نصيب يستحق عدم الإشادة به في الخراب الذي قضى على أدغال أرياف السودان بل وحتى على خضار أرياف السودان.

الشريعة الإسلامية السودانية

أمر الإمام نميرى بتعديل المادة 115 من الدستور التى كانت تجيز محاكمة رئيس الجمهورية إذا اتهمه ثلث أعضاء البرلمان ، صارت المادة فى ظل الشريعة النميرية لا تجوز مساءلة رئيس الجمهورية أو محاكمته ، أما المادة 128 التى كانت تقول إن رئيس مجلس الشعب ينتخبه أعضاء المجلس ، فقد صارت بعد التعديل يعينه رئيس الجمهورية، أما المادة 178 فقد تم تعديلها إلى صيغة هلامية عجيبة ومدهشة فقد كانت صيغتها قبل التعديل أن القضاء مستقل ومسؤول أمام رئيس الجمهورية ، وصارت بعد التعديل «القضاء مسؤول مع رئيس الجمهورية أمام الله »!!، ولو سألنا عن الآلية التى سيحاسب بها القضاء والرئيس دنيوياً أمام الله ، فلن يمنحنا أحد إجابة شافية، وعلى الشعب أن ينتظر إلى يوم القيامة.

أما المادة 220 فهى الطامة الكبرى ، نقض البيعة للإمام خيانة عظمى!!، عدنا إلى عبارات البيعة التى تعنى فى المفهوم النميرى للشريعة الخضوع التام وإلغاء العقل. مجرد المناقشة أو حتى الاستفسار من الممكن أن يفسر نقضاً للبيعة وخروجاً على ولى الأمر، وهذا يعنى أننا يجب ألا نندهش من فتوى الداعية بقتل البرادعي ، الخارج المارق الناقض للبيعة، الذى شق عصا الطاعة لولى الأمر، فالجذور قديمة وموجودة فى صلب مفهوم الدولة الدينية.

قال الشيخ عبدالحميد كشك ، محيياً ومشجعاً نميرى ومطمئناً له:

إن الحملة التى يتعرض لها الرئيس نميرى بسبب تطبيقه للشريعة الإسلامية قد تعرض لها من قبله سيد الأنبياء والمرسلين، وهل يضر السحاب نبح الكلاب؟!!

اطمئن يا نميرى فقد تساوت الرؤوس وأصبح بداخلك قبس من النبوة منحه لك الشيخ كشك!، وقال الشيخ الغزالى: «تطبيق الشريعة الإسلامية فى السودان كان إلهاماً جليلاً من الله للمسؤولين فى السودان، إنهم بهذا المسلك وقفوا أمام الغزو الثقافى، وأحبطوا محاولات استعمارية خبيثة، وأعتقد أن السودان لايهنأ بشىء كما يهنأ بهذه المرحلة النقية الطيبة، التى جعلته يتخلص من وباء الأحكام الوضعية»، وهنأه الشيخ صلاح أبوإسماعيل قائلاً: «نميرى أعز الله به الحق، وأيد به الإسلام.. إلخ». لو أراد الأعداء تشويه صورة الإسلام، لما نجحوا مثلما نجح نميرى والملا عمر وأسامة بن لادن والزرقاوي، ولكن المشكلة ليست فى هؤلاء القادة بقدر ما هى فى أتباع ومريدى هؤلاء القادة، ممن يخدرهم شعار تطبيق الشريعة.

مصدر

  • عبد السلام نور الدين , حين تصبح البنادق خياراً حضارياً , غرب السودان كحالة .
  • تدمير دارفور , منظمة مراقبة حقوق الإنسان .
  • معلومات حقوق الإنسان في السودان
هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
الجامعة العربية

الأردن - الإمارات العربية المتحدة - البحرين - تونس - الجزائر - جزر القمر - جيبوتي - المملكة العربية السعودية - السودان - سوريا - الصومال - العراق - سلطنة عمان - فلسطين - قطر - الكويت - لبنان - ليبيا - مصر - المغرب - موريتانيا - اليمن