السعودية

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نظرة الولايات المتحدة إلى المملكة

بسبب مصلحة الولايات المتحدة في إستيراد التكنلوجيا المتطورة من ارض نجد و الحجاز و إستيراد آخر تقليعات الموضة وخاصة في مجال السكسوكة بالإضافة الى إستمرار تدفق النفط مجانا دون عوائق وبأسعار رخيصة ، وبسبب أهمية الدور الذي تلعبه السعودية في الإقتصاد الأمريكي الداخلي ، تتسامح الولايات المتحدة مع ترهات و إنتهاكات السعودية لحقوق البشر ويتجنب غالبية المسؤولين الأمريكيين عن إبداء رأيهم الصريح بتخلف المملكة فكريا و ثقافيا ويكتفون بالإعراب عن موافقتهم على الخط العام لسياسة تقبيل الأحذية داخل المملكة. وحين يثار إعتراض خجول على نقطة حقوق الإنسان ، فإن الأمر يأخذ دائماً شكل الضغط الدبلوماسي الهادئ على سبيل المثال ، إلى الإكتفاء بطرد دبلوماسي أمريكي متهم بشرب الخمر او الهمس في أذنه بدل جلده. ولكن لا يوجد أمر يرقى إلى مستوى الضغط بقصد الحصول على تنازل دائم من السلطات السعودية [1].

الأوساط الدينية المحافظة تدعوا دائما إلى مزيد من التقيد بتعاليم الدين الإسلامي، وإلى مزيد من محاسبة الأسرة الملكية. هذا النقد المزدوج يبدو مضحكاً في الولايات المتحدة إستناداً إلى الصعوبات المتصلة بالتفكير الأصولي وما يثيره من قلق . وفي جميع الأحوال يجب القول بأن العوائق الثقافية تحول بين الأمريكيين وفهم المجتمع السعودي بما في ذلك فهم الشرائح المؤيدة للغرب إلى جانب القيود المفروضة على الديمقراطية، يسود قلق غربي حول الفساد الرسمي ووضع المرأة في المجتمع وعدم التسامح ازاء أديان أخرى غير الإسلام وتنفيذ عقوبات الإعدام علناً. والتقرير السنوي العالمي الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الانسان أعرب ، في عام 1993، عن نقد شديد للسعودية، ملاحظاً إستمرار الإساءة إلى حقوق الإنسان [2].

يرد المسؤولون من آل سعود على هذا النقد بإستنكار عنيف وبسكسوكة مهتزة ، إذ أن ما يعتبره الغرب فساداً يعتبره كبار المسؤولين السعوديين حقاً بسيطاً ووسيلة لتوزيع الثروة في نظام يفرض هذا الشكل من الفساد والإلتزامات . وهم يشددون على الدور المركزي الذي يحتله الإسلام في المملكة العربية السعودية ليفسروا التمييز الديني وتنفيذ العقوبات الجسدية علناً، وهي التي تفرضها الشريعة الإسلامية كما يزعمون كذلك يطرح تفسير آخر مفاده أن العائلة الملكية ذاتها لا تقرّ العقوبات الجسدية القاسية وعدم التسامح الديني ، ولكن السواد الأعظم من المواطنين يطالبون بالإبقاء على هذه الأعراف [3].

عاصفة الحزم

في بداية عام 2015 قامت السعودية بالتنبه لخطر إيران الشيعية على الأمن القومي السعودي فهي تريد أن يحكم الشيعة كل الدول الإسلامية في العالم الإسلامي بما فيها السعودية والذي وصل إلى مرحلة حكم الحوثيين لليمن حيث يشكل الشيعة بعض أو ثلث (3/1) عدد سكان اليمن عدا عن أنه هنالك أمر ما حدث قبل ذلك وهو حكم الشيعة اللبنانيين للبنان وحكم الشيعة السوريين لسورية وحكم الشيعة العراقيين للعراق فهو أمر جعل من الأمن القومي السعودي في خطر محدق بسبب دعم إيران بالأسلحة لكل من الشيعة في الدول الأربعة (ااــ4) سابقة الذكر وغيرها من الدول الإسلامية في العالم الإسلامي وما أدى إلى هذه الحالة هو سببين وهما أولاً وجود كره ساساني لكل ما هو عربي، وثانياً العنصرية المذهبية الموجودة حالياً في العالم الإسلامي .

الحاصل حالياً هو أن أبناء كل مذهب إسلامي لا يعتبرون أبناء المذهب الإسلامي الآخر مسلمين وليس هذا فحسب حيث أنهم يكفرون أبناء المذهب الإسلامي الآخر وليس هذا فحسب أيضاً حيث أنهم أيضاً يبيحون قتل أبناء المذهب الإسلامي الآخر كونه ليس من مذهبهم "المذهب الناجي" من عقاب الله سبحانه وتعالى بناءاً على كلام الشيوخ أو رجال الدين الإسلامي الخاصين بكل مذهب إسلامي الأكثر إستماعاً من قبل المسلمين لكلامهم وتطبيقه دون نقاش أو حتى تفكير؛ فيصبح الإسلام حسب وجهة نظرهم وبسببهم هو فقط الإسلام السني أو الإسلام الشيعي أو الإسلام الإباضي أو الإسلام الدرزي فبالنسبة لكل منهم فإن المذهبَ الآخرَ هو دينٌ دجالٌ كاذبٌ تَمَّ تحريفهُ عن الإسلام بل وحتى إختراعه من خلال جمعهم لأديان أخرى عديدة أو حتى من وحي خيالهم وهو بالتأكيد ليس ديناً إسلامياً أبداً بأي حال من الأحول وبالتأكيد أيضاً لا علاقة له بالإسلام إطلاقاً من قريب أو بعيد؛ إلا أنه وفي حقيقة الأمر وعلى سبيل المثال فإن "المذهب الإباضي هو مذهب من مذاهب الديانة الإسلامية والمذهب الدرزي هو مذهب من مذاهب الديانة الإسلامية" و"الطائفة الصوفية هي طائفة من طوائف المذهب السني مثل غيرها من طوائف المذهب السني ومنهم الطائفة الشافعية والطائفة الحنفية والطائفة الحنبلية والطائفة المالكية" وغيرهم.

ولأن إيران الشيعية المذهب بحسب العبقري أحمد عسيري تمتلك أسلحه لم يسمع عنها العالم؛ فقامت السعودية بالاتفاق مع شباب سنة مذهبياً من معظم عائلات الوطن العربي لمساعدة الجيش اليمني في إنهاء حكم وتحجيم شيعة اليمن والذين هم جزء من الشعب اليمني الذي لا تصل مساحة دولته إلى ثلث (3/1) مساحة خضار أرياف و"غابات" أرياف وبوادي رمال وصحاري رمال السعودية حتى يتفرق دمهم بين الدول العربية؛ فقامت الظودان أو السودان موطن الأزوال والموجود فيها خضار أرياف و"أدغال" أرياف وبوادي رمال وصحاري رمال ويوجد في السودان تحديداً "أدغال" أرياف لأن دولة السودان موجودة تحديداً في "أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى" بإرسال ثلاثة (3) "زولات عاهرات" أو "مقاتلات" تعمل على دماء أهل دارفور بعد أن نتج عن أفعال العجمي الزول الفذ الرئيس الظوداني أو السوداني عمر البشير تقسيم دولة السودان التي كانت دولة واحدة إلى دولتين إثنين "دولة جنوب السودان أو جمهورية جنوب السودان (جنوب السودان)" للعجم الأزوال "الزنجيين السود" و"دولة السودان أو جمهورية السودان (باقي السودان)" للعجم الأزوال "الهجينين الملونين أو الخلاسيين الملونين" وقامت المملكة الأردنية الهاشمية بارسال ستة (6) مقاتلات وقام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بسياسة ذكية في مقابل دعم مالي كبير من السعودية وأرسل الملك المغربي (المراكشي) محمد السادس ستة (6) مقاتلات وهذا بالطبع عدا عن مساعدات دول مجلس التعاون الخليجي ورغم كل هذا الحشد المشترك الكامن بين عدة دول عربية بالإضافة إلى دولة عجمية واحدة وهي السودان إلا أن مكالمة واحدة للرياض الشقيقة من موسكو الأخت الحقيرة كانت كفيلة بإيقاف الحرب ولو مؤقتاً؛ حيث قال الرئيس فلاديمير بوتين للملك سلمان: мы обеспокоены очень ситуации وترجمتها: روسيا غير راضية عن عاصفة الحزم السعودية في البلاد اليمنية؛ فاستجاب خادم البيت الأبيض للدعوة الروسية الودية وأعلن تحول اسم حرب سنة السعودية مذهبياً على شيعة اليمن مذهبياً من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل.