الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن علي»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
imported>دايخ ابو الهسيس
ط (حذف تخريبات المجهول 141.44.162.108 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول دايخ ابو الهسيس)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Hussein.jpg|thumb|left|170px|الحسين بن علي كما تخيله رسام أرجنتيني]]
{{تحيز}}
أهلا وسهلا بك بدءا , أظنك و [[الله]] أعلم من احد عباد الله [[العرب]] الغلابة الذين ضاقوا ذرعا ب[[سيارة مفخخة|الفتنة الطائفية]] و طلابات [[السنة]] و [[الشيعة]] و إنتابه الفضول في معرفة اسباب الخلاف العميق في كل مكان فارتأيت الحصول على [[الموت|الحقيقة]] من الشبكة العنكبوتية . و ها انت تدخل جحر الأفعى من اوسع ابوابه , فما تظنك واجد هنا ؟ اولا و لكي لا تختلط عليك الأمور نوضح لك ان هناك عدة حسينات بن علي في [[تأريخ|التاريخ]] , فهناك الحسين بن [[علي بن ابي طالب]] , قائد التنظيم الطلائعي الإشتراكي [[كارل ماركس|الماركسي]] سليل الفخر و المبادئ المعارض لحكومة الرأسماليين المتسلطة بعهد الأمويين بقيادة [[يزيد بن معاوية]] و آثر ان ينتهي نهاية مفجعة كلوحة درامية مفحمة تعبيرا على أهمية التضحية و الجود في سبيل المبدأ على الخنوع للذلة و انتصار الدم على [[سلاح|السيف]] , وهناك ايضا حسين علي , قلب الدفاع و كابتن فريق [[الأئمة المعصومين]] , القائد [[سياسة|السياسي]] و العسكري الفاشل الذي قام بحملة صبيانية عابثة اهلك فيها ديرته عن بكرة أصيلتها لا لشيء سوى شرف العيلة و [[كرسي|المريسة]] .
{{إسلام}}


لكنك على الأغلب تقصد '''الحسين بن علي''' الشخصية [[لحية|الأسطورية]] الذي صدع رأسك من سماع مقتله و مواويله في كل مكان و الذي اقتضى [[الله|رب العباد]] انك ان لم تعرفه فسترمى في [[محرقة|افران جهنم الاوتوماتيكية]] على منخريك و هذا الأخير هو احد الأبطال الخارقين المنبثقين من [[كتابة بريل|الكتب الهزلية المصورة]] , و كان اول شأنه [[الأطفال|طفلا]] صغيرا حبوبا يحب التشلكع على قفا [[محمد بن عبد الله|جده]] عندما يصلي لكنه تحول بعد ان تناول [[تفاح|فاكهة]] مغموسة في جرف المغالاة و الأساطير و التضخيم المقدس الذي ان أردت تفحصه فستعدم ضربا ب[[قندرة|النعال]] كونه من ضرورات المذهب او المذهب المعاكس و على مدى قرون من [[خميعة|الطبخ على نار هادئة]] وقودها الإضطهاد و الجور تحول خلالها الى سوط الله الثائر سوبر-حسين ؛ ابد والله ما ننسى حسيناه.
{{رسالة توضيح|الحسين بن علي بن أبي طالب|حسين بن علي (توضيح)}}
==المقتل==
[[صورة:Muwali.jpg|thumb|left|250px|احد العراقيين في جيش علي المتقاعس عن الحرب]]
كان ابو الحسين و سيد بني هاشم , [[علي]] , منخضما في معركة محمومة مع بني أمية بقيادة [[معاوية بن ابي سفيان|معاوية]] , مع وجود فرق كبير في الخطة , حيث كان علي وادا دغريا عصاميا لا يعرف الكده و الكده , اما معاوية فكان خبيرا ب[[اللعب على الحبلين|التزلج و التمليس و الرقص الفني على الجليد]] , يرغب و يعطي و يسبغ و يمني, اضافة الى فرق التعبئة , فبين الاستعداد النفسي الهائل للغض عن [[دولار|ملذات الدنيا]] الذي كان يتطلبه موقف علي من جنده و بين اللين و الترغيب الملائم لطبيعة [[الإنسان|البشر]] الذي يسبغه معاوية على حزبه , إنتاب [[العراق|العراقيين]] الخنوع في تحقيق مبادئهم على الرغم من معرفتهم بحقها , و بلغ الوهن فيهم مبلغا حتى خطب علي فيهم يوما قائلا:
{{قال|فرق [[الله]] بيني و بينكم , وأبدلني بكم من هو خير لي منكم . أما انكم ستلقون بعدي ذلا شاملا , و سيفا قاطعا , وأثرة يتخذها الظالم فيكم سنة , فيفرق جماعتكم , و يبكي [[عين|عيونكم]] , ويدخل [[تسول|الفقر]] بيوتكم , '''وتتمنون عن قليل انكم رأيتموني فنصرتموني''' , فستعلمون حق ما أقول , ولا يبعد الله الا من ظلم .}}


فعلي يحثهم للقتال شتاءا فيكولوله يمعود اكعد الدنيا باردة نريد قماصل , و بالصيف [[كهرباء|يردون مكيفات]] مع هدية بلي ستيشن , انمردت جلاويه و اخير شي كال بطلت غسلت أيدي اني لو بيدي اشتري عشر [[كأس العالم لكرة القدم|لواعيب]] من إنتر ميلان و اعوفكم مثل [[الكلب|الجلاب]] هنا , بس انتو ما تفتهمون الا ب[[قندرة|المداس]] . فزت و رب [[الكعبة]] , الفاتحة بجامع الكوفة .
'''الحسين بن علي بن أبي طالب''' ثالث [[الأئمة]] لدى [[الشيعة]]، و كنيته أبو عبدالله، حفيد [[رسول]] [[الإسلام]] [[محمد بن عبدالله]] ومن [[أهل البيت|أهل بيته]]، أبوه [[علي بن أبي طالب]] رابع [[الخلفاء الراشدين]] بعد [[أبو بكر الصديق|أبو بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] و[[عثمان بن عفان|عثمان]] في [[الإسلام]] وأول [[أئمة]] [[الشيعة]] لدى المذهب الشيعي، أمه [[فاطمة بنت محمد|فاطمة]] بنت [[محمد بن عبد الله]]، أخوته كثيرون وأشهرهم [[الحسن بن علي]] الخليفة الثاني عند الشيعة، و إستشهد الحسين في [[معركة كربلاء]] المفجعه، يوم العاشر من [[محرم]] سنة 61 هـجري المسمى [[عاشوراء|بعاشوراء]]، وهو الشهر الذي فيه يحيي ملايين الشيعة ذكرى إستشهاد الحسين وأصحابه.


عاد استلمهه ابنه [[الحسن بن علي|الحسن]] , بس الحسن عرف العراقيين سبورتيه و نكريه ومالهم شغل بالمبادئ و عرف انه العافية اسلم له من هذه الاصوات المبحوحة , وكال اعوفهم و اروح اعيش مريش بالمدينة مثل [[الحجي متولي]] . يوم ينطح يوم يا ويلي مات مسموم , سمموه الحسن و انتقل لواء الطالبيين الى الحسين , والذي يقول عنه [[طه حسين]] في كتابه علي و بنوه : "كان الحسن كما رأيت صاحب اناة ورفق , وكان الحسين كأبيه [[القائد العربي المحنك|صارما]] في الحق لا يحب الرفق ولا الهوادة و لا التسامح فيما لا ينبغي التسامح فيه , كره صلح أخيه و هم ان [[معارضة|يعارض]] , فانذره اخوه بإن يشده في الحديد . '''ملاحظة هامة جدا''' : تقرا الفقرة التالية على طريقة [[أحمد الوائلي]] , اذا ما تعرف منو هذا , شوف هنا [http://uk.youtube.com/watch?v=wd_uG3LmEII] .
== ميلاده ونشأته ==
ولد الحسين في الثالث من [[شعبان]] في السنة الرابعة للهجرة <ref>الإمام الحسين - محمد تقي مدرسي</ref> في [[المدينة المنورة]]. روي ان الحسين عندما ولد سر به جده الرسول سروراً عظيماً وذهب إلى بيت [[فاطمة بنت محمد|فاطمة]] و حمل الطفل ثم قال : ماذا سميتم ابني ؟ قالوا : حرباً فسماه الرسول حسيناً،وعق عنه بكبش وأمر [[فاطمة بنت محمد|فاطمة]] أن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره [[فضة]] كما فعلت بأخيه [[الحسن بن علي|الحسن]].وإن كانت هذه الرواية موضع نظر لوجود ما يخالفها، فقد ورد في بعض المصادر أن [[علي بن أبي طالب|علياً]] قال: لم أكن لأسبق [[رسول الإسلام]] في تسميته، إلا أن الثابت أن النب} هو من سماه و سمى أخوه [[الحسن بن علي|الحسن]].
عاد الحسين ما يصبر على هالسالفة لملم اهله و عمامة و جماعته و طلع للكوفة معقل شيعته يريد ياخذ بثار ابوه , و دز ابن عمه [[مسلم ابن عقيل]] خبرية يشم السالفة , عاد من وصل [[العراق]] كعد بالكهوة وصله الخبر تره الجماعة خيخه و ما بيهم [[الرجل|زلم]] , يابه شون ؟ كال احسن شي افز من هالديرة و اروح [[سوريا|لسوريا]] لو [[الأردن]] بلكت الامور تصفى , فد الحسين هم لوتي زورله هوية بسوك [[مريدي]] كتب بيها معاوية التكريتي و ركب جمسي هوه و اهله و مشو اشو ما تتشوف الا وعالمية و ستين طلعولهم [[علاسة]] فعاصة يقودها واحد درب كبسلة اسمه [[الشمر بن ذي الجوشن]] , كاله [[هوية|هويتك]] اخويه , الحسين انطاه الهوية و شوية [[دولار|دولارات]] عربون الشمر كال شكله هذا كمش شكشكها ديخوفه عاطت زينب : '''اما فيكم مسلم ؟''' فلم يجبها احد , الشمر صار عصبي كله نزل كل العشيرة و شكو فلوس هسه تذبها , الحسين كال ما عندنا غير هاي , كال الشمر احلف , ارتبك ابا عبدالله هنا جفصها كال والحسين , كال تكول والحسين ؟ هله والله , هله والله ب[[الشيعة|الرافضي]] , انزلوا اليه فاريحوه , وضربه بالسيف اثنتي عشر , وانتهت المباراة بفوز بني أمية على [[الأئمة المعصومين|أئمة عصمت اطهار]] بنتيجة 73 – صفر و قال الحسين عندها:
{{قال|اللهمّ احكُم بينَنَا وبَيْن قَوْمٍ دَعُونا لينصُرُونا فَقَتَلُونا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا .}}
و من يشك بوجود [[الله]] فلينظر الى هذا الدعاء و اثره في حال شيعة اهل [[العراق]] فمنذ ذلك الحين و حد يومنا هذا و هم مسحولون مكفوخون بين بني العباس و بني عثمان و [[صدام حسين|بني تكريت]] , ما لنا ذنب سوى ان اجدادنا رضوان الله عليهم ضربو ابا عبدالله [[خازوق|بوري ستة أنج]] , من [[نبوخذ نصر]] الى [[صدام حسين]] [[بابل]] تاكل فشقي من جديد .
==وصف هيئته==
دائما ما يظهر الحسين بزيه [[رامبو|الخارق]] الأخضر في الصور التي يعلقها محبوه و مريدوه مع افراد المنتخب ؛ يعني شنو يصير عنده حساسية لو لبس غير الاخضر , و عادة ما تكون ملامحه [[ايران|ايرانية]] او سندية [[الهند|هندية]] رقيقة بحواجب كثة , ضاربين بالروايات عرض الحائط , و احيانا اخرى تجده [[عمرو خالد|يستعمل الحمرة]] و الكحل الشريفة .
==مشكله بعث الحسين==


ان القارئ لكتب التراث يجد ان الحسين قد [[الموت|مات]] بالسيف , ولكن الناظر الى واقع الحال يخال ان [[شمر ذي الجوشن]] ارغمه على تناول [[سيارة مفخخة|عبوة ناسفة]] انفجرت في بطنه و طشرته من نجد الى يمن الى [[مصر]] فتطوان , و هنا نعرج على معضلة طالما القى بها [[الشيطان]] قبحه الله و أبعده في جوفي , يقول جد الحسين في حديث شريف مذكور في كتب التراث [[السنة|السني]] الناصبي ولكن لا بأس بالاستشهاد هنا:
أدرك الحسين ست سنوات و سبعة أشهر و سبعة أيام من عصر النبوة حيث كان فيها موضع الحب والحنان من جده النبي فكان كثيراً ما يداعبه و يضمه و يقبله.
{{قال|دخل الرسول [[المسجد]] و [[ابو بكر]] على يمينه و [[عمر]] على يساره فاخذ بيديهما و قال هكذا نبعث يوم القيامة .}}

على الرغم من التكلف الواضح في الحديث الا ان هناك مسألة عقلانية مقبولة لواضع الحديث و هو ان ابا بكر و عمر مدفونان الى جوار [[محمد|الرسول]] و لذا فمن المنطق بالضرورة ان يبعثوا هكذا , ولكن يا ترى فكيف بالهنود الذين يحرقون ولا يبقى لهم اثر ؟ ام بهؤلاء الذين ينشرون رمالهم في [[بحار|المحيطات]] ؟ و كيف سيعذبهم [[الله]] في قبرهم ؟ و بعد كل هذا فما الذي سيجري للحسين بن علي عندما يحل يوم القيامة , فجسده في كربلاء , و رأسه في دمشق , ورأسه الثاني في [[مصر]] , ورأسة الثالث في عسقلان , ورأسه الرابع في البقيع , شنو [[هيدرا]] لو بشر يا معودين , ولا ندري فقد تكون أرنبه انفه في قنينة على اعلى صخرة جدباء على ساحل [[البحر الأبيض المتوسط]] , ولماذا هناك رأسان لأبا عبد الله ؟ اللهم الا ان كان [[السياحة|السياح]] الإيرانيون في مشهد الحسين في الجامع الأموي في [[دمشق]] سوريا [[بشار الأسد|الأسد]] يلطمون على رأس آخر غير الراس بين الكتفين .
== فضله ومكانته ==
[[تصنيف:رجال دين]]

[[تصنيف:اسلام]]
وعن أبي سعيد قال قال النبي [[محمد بن عبدالله|محمد]]: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" قال [[الترمذي]]: هذا [[حديث حسن]] [[حديث صحيح|صحيح]] ، وقال أيضاً: "إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا" اخرجه [[البخاري]]، وقال: "حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسيناً، الحسن و الحسين من الأسباط" ، قال: "من أحبهما -أي الحسن والحسين - فقد أحبني" وكان الرسوليدخل في صلاته حتى إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره و كان يطيل السجدة فيسأله بعض أصحابه انك يا رسول الإسلام سجدت سجدة بين ظهراني صلاتك أطلتها حتى ظننا انه قد حدث أمر او انه يوحى إليك فيقول النبي :" كل ذلك لم يكن و لكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته ".
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]]

==حياته وجهاده بعد وفاة النبي==

كان الحسين مازال صغيراً عندما توفي رسول الإسلام ثم ماتت أمه فاطمة. عندما بويع عثمان بن عفان بالخلافة كان الحسين قد تجاوز العشرين من عمره. و قد كان عابداً, زاهداً, عالماً, شجاعاً و حكيماً و سخياً كان الإمام الحسين في طليعة الجيش الذي سار لفتح [[طبرستان]] بقيادة [[سعد بن أبي وقاص]] و قاتل في [[معركة الجمل|موقعة الجمل]] و[[موقعة صفين]] و قاتل ال[[خوارج]] و تنقل مع جيوش المسلمين لفتح افريقيا و غزو [[جرجان]] و [[قسطنطينية]] و يؤكد بعض المؤرخين أن الإمام الحسين زار [[مصر]] في عهد [[عمر بن الخطاب]] مع جيش الفتح الإسلامي.

== زوجاته وأولاده ==

وأما زوجاته: [[ليلى بنت عروة|ليلى]] أو [[برة بنت أبي عروة]] بن [[مسعود الثقفي]] أم [[علي الأكبر]]، و[[سلافة بنت يزدجرد]] أم [[علي زين العابدين|السجاد]] و[[علي الأوسط]]، [[الرباب بنت أمرئ القيس]] بن عدي أم محمد وعبدالله، وقضاعية أم جعفر وأم اسحاق بنت طلحة بن عبيدالله التميمي، أم فاطمة.

وأما أبناؤه [[علي الأكبر]] الشهيد و[[علي زين العابدين]] وهو علي الأوسط وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد من الرباب وجعفر، وبناته سكينة بنت أم الرباب وفاطمة وزينب ورقية، وأعقب الحسين من ابن واحد وهو [[علي زين العابدين|زين العابدين]] وإبنتين، وفي [[كشف الغمة]] قيل: «كان له ست بنين وثلاث بنات علي الأكبر الشهيد معه في كربلاء والإمام زين العابدين وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد معه وجعفر وزينب وسكينة وفاطمة وقال الحافظ عبدالعزيز الجنابذي: ولد للحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ستة منهم أربعة ذكور وإبنتان.»

== موقفه من أحداث وفتن الأمة الاسلامية ==

==='''موقفه من الفتنة في عهد الخليفة عثمان بن عفان'''===
''المقال الرئيسي [[فتنة مقتل عثمان]]''

جاء في [[البداية والنهاية]] و [[الكامل في التاريخ]] أن الامام الحسين كان واقفاً مع اخيه [[الحسن بن علي|الحسن]] أمام بيت الخليفة [[عثمان بن عفان]] لحمايته بعد أن حصبوه في المسجد و سقط مغشياً عليه. <ref>[[البداية والنهاية]] - الجزء السابع - ذكر حصر أمير المؤمنين عثمان بن عفان، [[الكامل في التاريخ]] - الجزء الثاني - ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان.</ref>

==='''موقفه من الفتنة في عهد ابيه الخليفة علي بن ابي طالب'''===

قاتل مع ابيه في [[معركة الجمل|موقعة الجمل]] و [[معركة صفين|موقعة صفين]] لتوحيد صف المسلمين تحت راية الخليفة المبايع من قبل المسلمين [[علي بن ابي طالب]].

==='''موقفه من صلح اخيه مع معاوية'''===

لما اصبح [[الحسن بن علي]] [[خليفة]] المسلمين و اراد ان يعقد الصلح مع معاوية لم يوافق الحسين على الصلح و حث اخيه على قتال الشام ؛ فرفض الحسن كما ورد في [[البداية والنهاية]] <ref name="البداية والنهاية"> «والله لقد هممت أن أسجنك في بيت وأطبق عليك بابه حتى أفرغ من هذا الشأن ثم أخرجك، فلما رأى الحسين ذلك سكت وسلم.» [[البداية والنهاية]] [[ابن كثير|لابن كثير]] - [http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=251&CID=122 الجزء الثامن]</ref> و"[[أسد الغابة في معرفة الصحابة]]" <ref>«كان الحسين كارهاً لما فعله أخوه الحسن من تسليم الأمر إلى معاوية، وقال‏:‏ أنشدك الله أن تصدق أحدوثة معاوية وتكذب أحدوثة أبيك، فقال له الحسن‏:‏ اسكت، أنا أعلم بهذا الأمر منك‏.» [[أسد الغابة في معرفة الصحابة]] - باب الحاء 26</ref>، وكان معاوية يحسن معاملة الحسن والحسين ويكرمهما ويأمر لهما بالعطايا <ref name="تاريخ الإسلام"> جاء في [[تاريخ الإسلام]] للذهبي : "وقال ابن عساكر: وفد الحسين على معاوية وغزا القسطنطينية مع يزيد. وعن عبد الله بن بريدة قال: دخل الحسن والحسين على معاوية، فأمر لهما في وقته بمائتي ألف درهم." [[تاريخ الإسلام]] [[الذهبي|للذهبي]] الصفحة 584</ref>

والأمر مختلف عند مؤرخي [[الشيعة]] حيث يقولون أن الحسين وافق على صلح أخيه ولم يعترض ويرفضون هذه الفكرة كما يقول المؤرخ الشيعي [[باقر شريف القرشي]] في كتابه "حياة الإمام الحسن بن علي" <ref>حياة الإمام الحسن - باقر شريف القرشي - فصل في موقف الحسين من صلح الحسن</ref>.

==='''موقفه من خلافة يزيد بن معاوية'''===

فاجأ [[معاوية بن أبي سفيان]] الأمة الإسلامية بترشيح ابنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]] للخلافة من بعده في وجود عدد من أبناء كبار الصحابة، وبدأ في أخذ البيعة له في حياته، في سائر الأقطار الإسلامية، بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى، ولم يعارضه سوى أهل [[الحجاز]]، وتركزت المعارضة في الحسين بن علي، و[[عبد الله بن عمر]]، و[[عبد الله بن الزبير]] [http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/Ashura/Article/32.shtml] [http://www.khayma.com/alsahaba/list18/abdulla1.HTML].
وضع الإمام الحسين نصب عينيه نصيحة أبيه [[علي بن أبي طالب]] عندما أوصاه و الإمام الحسن قبل وفاته قائلاً : «أوصيكما بتقوى الله و لا تطلبا الدنيا و إن طلبتكما و لا تأسفا على شئ منها زوي عنكما افعلا الخير و كونا للظالم خصماً و للمظلوم عوناً»
توفي [[معاوية بن أبي سفيان]] سنة [[60 هـ]]، وخلفه ابنه يزيد؛ فبعث يزيد إلى واليه بالمدينة لأخذ البيعة من الحسين الذي رفض أن يبايع "يزيد" كما رفض- من قبل- تعيينه وليًا للعهد في خلافة أبيه معاوية، وغادر من المدينة إلى مكة لحج بيت الله الحرام، فأرسل إليه يزيد بأنّه سيقتله إن لم يبايع حتى ولو كان متعلّقا بأستار [[الكعبة]]. فاضطر الحسين لقطع حجّته وتحويلها إلى عمرة فقط وخرج ومعه أهل بيته وأكثر إخوته وأطفاله من [[مكة]] قاصدا [[الكوفة]] بعدما أرسل له الآلاف من أهلها الرسائل بأن أقدم فليس لنا والعادل وإنا بحاجة إلى [[إمام]] نأتم به.

الإمام الحسين لم يقبل أن تتحول الخلافة الإسلامية إلى ارث و أبى أن يكون على رأس الإسلام فتى كيزيد ابن معاوية في ظل وجود مجموعة من كبار [[الصحابة]] فرفض أن يبايعه ولم يعترف به. وقد التقى الوليد بالحسين و طلب منه البيعة ليزيد فرفض الحسين بينما ذهب [[عبد الله بن الزبير]] إلى [[مكة]] لاجئاً إلي بيت الله الحرام.

و في المدينة بعد أن رفض الحسين مبايعة يزيد ذهب [[مروان بن الحكم]] إلى الوليد و لامه لانه أذن للحسين بالانصراف من مجلسه ولم يشدد عليه ولم يحبسه، وورد في بعض المصادر أن الحسين قال لمروان : «أأنت تضرب عنقي ؟» ثم التفت إلى الوليد وقال : «يا وليد إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة بنا فتح الله وبنا يختم ويزيد فاسق فاجر شارب للخمر, قاتل النفس التي حرم الله, معلن بالفسوق و الفجور و مثلي لا يبايع مثله»، تنفي بعض المصادر السنية قول الحسين هذا في حق يزيد حيث يعتقدون أنه لم يكن فاسقاً ولم يأمر بقتل الحسين و لم يرتضيه، لكن ما اتفقت عليه كل الفرق أن الحسين كان رافضاً للبيعة ليزيد. ''أنظر [[يزيد بن معاوية]] و[[الخلاف حول يزيد بن معاوية]].''

== الحسين في معركة كربلاء==
{{رئيسي|معركة كربلاء}}
==='''الخروج إلى مكة و العزم على الذهاب إلى الكوفة'''===
حاول [[يزيد بن معاوية|يزيد]] بطريقة أو بأخرى إضفاء الشرعية على تنصيبه كخليفة فقام بإرسال رسالة إلى والي [[المدينة المنورة|المدينة]] يطلب فيها أخذ البيعة من الحسين الذي كان من المعارضين لخلافة يزيد إلا أن الحسين رفض أن يبايع "يزيد" وغادر المدينة سرًا إلى [[مكة]] واعتصم بها، منتظرًا ما تسفر عنه الأحداث.

وصلت أنباء رفض الحسين مبايعة يزيد واعتصامه في [[مكة]] إلى [[الكوفة]] التي كانت أحد معاقل القوة لشيعة [[علي بن أبي طالب]] وبرزت تيارات في [[الكوفة]] تؤمن أن الفرصة قد حانت لأن يتولى [[الخلافة]] الحسين بن علي و اتفقوا على أن يكتبوا للحسين يحثونه على القدوم إليهم، ليسلموا له الأمر، ويبايعوه بالخلافة. بعد تلقيه العديد من الرسائل من أهل [[الكوفة]] قرر الحسين أن يستطلع الأمر فقام بإرسال ابن عمه [[مسلم بن عقيل]] بن أبي طالب ليكشف له حقيقة الأمر. عندما وصل مسلم إلى الكوفة شعر بجو من التأييد لفكرة خلافة الحسين بن علي ومعارضة لخلافة [[يزيد بن معاوية]] وحسب بعض المصادر الشيعية فإن 18,000 شخص بايعوا الحسين ليكون الخليفة وقام مسلم بإرسال رسالة إلى الحسين يعجل فيها قدومه. حسب ما تذكر المصادر التاريخية ، ان مجيء [[آل البيت]] بزعامة الحسين كان بدعوة من اهل الكوفة. قام اصحاب واقارب واتباع الحسين بأسداء النصيحة له بعدم الذهاب إلى ولاية الكوفة ومنهم [[عبدالله بن عباس]] و[[عبدالله بن جعفر]] بن ابي طالب و[[أبو سعيد الحذري]] و[[عمرة بنت عبد الرحمن]] ، كما اسدى له [[ابن عباس]] النصح براي اخر مهم ، «فان ابيت الا ان تخرج فسر إلى [[اليمن]] فان بها حصونا وشعابا ولابيك بها انصارا».

==='''الأحوال في الكوفة''' ===
لما وصلت هذة الأخبار إلى الخليفة الأموي الجديد الذي قام على الفور بعزل والي الكوفة [[النعمان بن بشير]] بتهمة تساهله مع الإضطرابات التي تهدد [[الدولة الأموية]] وقام الخليفة يزيد بتنصيب والي آخر كان أكثر حزما اسمه [[عبيد الله بن زياد]] قام بتهديد رؤساء العشائر و القبائل في منطقة الكوفة بإعطائهم خيارين إما بسحب دعمهم للحسين أو انتظار قدوم جيش الدولة الأموية ليبيدهم على بكرة أبيهم. وكان تهديد الوالي الجديد فعالا فبدأ الناس يتفرّقون عن مبعوث الحسين، [[مسلم بن عقيل]] شيئا فشيئا لينتهى الأمر بقتله [http://www.dardasha.net/montada/forum16/thread56447/] و اختلفت المصادر في طريقة قتله فبعضها تحدث عن إلقائه من أعلى قصر الإمارة وبعضها الآخر عن سحبه في الأسواق و أخرى عن ضرب عنقه،وقيل أنه صُلب، وبغض النظر عن هذه الروايات فإن هناك إجماع على مقتله وعدم معرفة الحسين بمقتله عند خروجه من [[مكة]] إلى [[الكوفة]] بناء على الرسالة القديمة التي استلمها قبل تغيير موازين القوة في الكوفة.[http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/Ashura/Article/32.shtml]

==='''في الطريق إلى الكوفة'''===
استمر الحسين وقواته بالمسير إلى أن اعترضهم الجيش الأموي في صحراء كانت تسمى [[الطف]] و اتجه نحو الحسين جيش قوامه 4000 مقاتل يقوده[[ عمر بن سعد]] الذي كان ابن [[سعد بن أبي وقاص]] ووصل هذا الجيش الأموي بالقرب من خيام الحسين و أتباعه في يوم الخميس التاسع من شهر محرم. في اليوم التالي عبأ [[عمر بن سعد]] رجاله وفرسانه فوضع على ميمنة الجيش [[عمر بن الحجاج]] وعلى ميسرته [[شمر بن ذي الجوشن]] وعلى الخيل [[عروة بن قيس]] وكانت قوات الحسين تتألف من 32 فارسا و 40 راجلا وأعطى رايته أخاه [[العباس بن علي]] وقبل أن تبدأ المعركة لجأ جيش ابن زياد إلى منع الماء عن الحسين وصحبه، فلبثوا أياماً يعانون العطش.

== إستشهاده ==
[[Image:Kerbela Hussein Moschee.jpg|thumb|left|350px|[[الروضة الحسينية]] [[كربلاء|بكربلاء]] حيث دفن جسد الحسين]]
بعد أن رأى الحسين تخاذل أهل [[الكوفة]] وتخليهم عنه كما تخلوا من قبل عن مناصرة مسلم، وبلغ تخاذلهم أنهم أنكروا الكتب التي بعثوا بها إلى الحسين حين ذكرهم بها، فعرض على [[عمر بن سعد]] ثلاثة حلول: إما أن يرجع إلى المكان الذي أقبل منه، وإما أن يذهب إلى ثغر من ثغور [[الإسلام]] للجهاد فيه، وإما أن يأتي [[يزيد بن معاوية]] في [[دمشق]] فيضع يده في يده، فبعث [[عمر بن سعد]] لابن زياد خطاباً بهذا إلا أن [[شمر بن ذي الجوشن]] رفض وأصر على بن زياد أن يحضروه إلى الكوفة أو يقتلوه، فأرسل بن زياد لعمر بن سعد برفضه. <ref>[[الكامل في التاريخ]] - الجزء الثاني</ref>
ومع رفض الحسين للتسليم، بدأ رماة الجيش الأموي يمطرون الحسين وأصحابه بوابل من السهام وأصيب الكثير من أصحاب الحسين ثم اشتد القتال ودارت رحى الحرب وغطى الغبار أرجاء الميدان واستمر القتال ساعة من النهار ولما انجلت الغبرة كان هناك خمسين صريعا من أصحاب الحسين و استمرت رحى الحرب تدور في ميدان [[كربلاء]] وأصحاب الحسين يتساقطون الواحد تلو الآخر و استمر الهجوم والزحف نحو من بقي مع الحسين وأحاطوا بهم من جهات متعددة وتم حرق الخيام فراح من بقي من أصحاب الحسين وأهل بيته ينازلون جيش [[عمر بن سعد]] ويتساقطون الواحد تلو الآخر: ولده [[علي الأكبر]]، أخوته، عبد الله، عثمان، جعفر، محمد، أبناء أخيه [[الحسن أبو بكر القاسم]]، [[الحسن المثنى]]، ابن أخته زينب، [[عون بن عبد الله بن جعفر]] [[جعفر الطيار|الطيار]]، آل عقيل: [[عبد الله بن مسلم]]، [[عبد الرحمن بن عقيل]]، [[جعفر بن عقيل]]، [[محمد بن مسلم بن عقيل]]، [[عبد الله بن عقيل]].

بدأت اللحظات الأخيرة من المعركة عندما ركب الحسين جواده يتقدمه أخوه [[العباس بن علي]] بن أبي طالب حامل اللواء، ولكن العباس وقع صريعا ولم يبقى في الميدان سوى الحسين الذي أصيب بسهم فاستقر السهم في نحره، وراحت ضربات الرماح والسيوف تمطر جسد الحسين وحسب رواية [[الشيعة]] فإن [[شمر بن ذي جوشن]] قام بفصل رأس الحسين عن جسده بضربة [[سيف]] وكان ذلك في يوم [[الجمعة]] من [[عاشوراء]] في [[المحرم]] سنة إحدى وستين من الهجرة وله من العمر [[56]] سنة. ولم ينج من القتل إلا [[علي زين العابدين|علي بن الحسين]]، فحفظ نسل أبيه من بعده.

وكانت نتيجة المعركة واستشهاد الحسين على هذا النحو مأساة مروعة أدمت قلوب المسلمين وهزت مشاعرهم في كل مكان، وحركت عواطفهم نحو [[آل البيت]]، وكانت سببًا في قيام ثورات عديدة ضد [[الأمويين]]، حتى انتهى الأمر بسقوطهم، وقيام الدولة العباسية على أنقاضه.

== رأس الحسين ==
[[Image:Le Caire mosquée Al-Husayn.jpg|left|thumb|280px|[[مسجد الإمام الحسين بالقاهرة]] حيث يظن البعض أن رأس الحسين دفن هناك]]
هناك خلاف حول المكان الذي دفن فيه رأس الحسين، فتوجد العديد من الاراء منها:<ref name="التحقيق في موضع رأس الشهيد الحسين بن علي ما">[http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha24.htm التحقيق في موضع رأس الشهيد الحسين بن علي ما]</ref>
<ref name="حقيقة موضع رأس الحسين وقبره">[http://www.fnoor.com/fn1109.htm حقيقة موضع رأس الحسين وقبره]</ref>
* '''أن الرأس دفن مع الجسد في كربلاء''' وهو مع عليه جمهور [[الشيعة]] حيث الاعتقاد بأن الرأس عاد مع [[زينب بنت علي|السيدة زينب]] إلى [[كربلاء]] بعد اربعين يوما من المقتل أي يوم [[20]] [[صفر]] وهو يوم الأربعين الذي يجدد فيه [[الشيعة]] حزنهم.

* '''أن موضع الرأس بـ[[الشام]]''' وهو على حسب بعض الروايات التي تذكر أن الأمويين ظلوا محتفظين بالرأس يتفاخرون به أمام الزائرين حتى أتى [[عمر بن عبد العزيز]] وقرر دفن الرأس واكرامه، كما ذكر [[الذهبي]] في الحوادث من غير وجه أن الرأس قدم به على يزيد "<ref name="تاريخ الإسلام">تاريخ الإسلام للذهبي الصفحة 584</ref>. ومازال المقام هناك إلى اليوم يزار.

* '''أن موضع الرأس [[عسقلان|بعسقلان]]''' وهذا الرأي امتداد للرأي الثاني حيث لو صح الثاني من الممكن أن يصح الثالث والرابع، تروي بعض الروايات ومن أهمها [[المقريزي]] أنه بعد دخول [[الصليبيين]] إلى [[دمشق]] واشتداد الحملات الصليبية قرر الفاطميين أن يبعدوا رأس الحسين ويدفوننها في مأمن من الصليبيين وخصوصا بعد تهديد بعض القادة الصليبيين بنبش القبر، فحملوها إلى [[عسقلان]] ودفنت هناك.

* '''أن موضع الرأس بالقاهرة''' وهو أيضا امتداد للرأي السابق حيث يروي [[المقريزي]] أن [[الفاطميين]] قرروا حمل الرأس من [[عسقلان]] إلى [[القاهرة]] وبنوا له مشهدا كبيرا وهو المشهد القائم الآن بحي الحسين بالقاهرة، وهناك رواية محلية بين المصريين ليس لما مصدر معتمد سوى حكايات الناس وكتب المتصوفة أن الرأس جاء مع زوجة الحسين [[شاه زنان بنت يزدجرد]] الملقبة في [[مصر]] بأم الغلام التي فرت من [[كربلاء]] على [[فرس]] . ''أنظر [[مسجد الإمام الحسين بالقاهرة]]''

* '''أن موضع الرأس بالبقيع [[المدينة المنورة|بالمدينة]]''' وهو الرأي الثابت عند [[أهل السنة]] لرأي شيخ الإسلام [[ابن تيمية|بن تيمية]] حين سئل عن موضع رأس الحسين فأكد أن جميع المشاهد [[القاهرة|بالقاهرة]] و [[عسقلان]] و [[الشام]] مكذوبة مستشهداً بروايات بعض رواة الحديث و المؤرخين مثل [[القرطبي]] و [[المناوي]]. <ref name="التحقيق في موضع رأس الشهيد الحسين بن علي ما">[http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha24.htm التحقيق في موضع رأس الشهيد الحسين بن علي ما]</ref> <ref name="حقيقة موضع رأس الحسين وقبره">[http://www.fnoor.com/fn1109.htm حقيقة موضع رأس الحسين وقبره]</ref>

* '''أن موضع الرأس مجهول''' كما في رواية قال عنها [[الذهبي]] أنها قوية الإسناد : "وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة: حدثني أبي، عن أبيه قال: أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال: رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها ريا حاضنة يزيد بن معاوية، يقال: بلغت مائة سنة، قالت: دخل رجل على يزيد، فقال: يا أمير المؤمنين أبشر فقد مكنك الله من الحسين، فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رائحة، قال حمزة: فقلت لها: أقرع ثناياه بقضيب؟ قالت: إي والله، ثم قال حمزة: وقد كان حدثني بعض أهلها أنه رأى رأس الحسين مصلوباً بدمشق ثلاثة أيام، وحدثتني ريا أن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان الخلافة، فبعث إليه فجيء به وقد بقي عظماً أبيض، فجعله في سفط وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين، فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس فنبشوه وأخذوه، فالله أعلم ما صنع به."<ref name="تاريخ الإسلام">تاريخ الإسلام للذهبي الصفحة 584</ref>

==ملفات صوت وفديو ذات علاقة==
*[http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=37875 '''مقتل الحسين ''']

*[http://www.hussainiah.net/sounds/index.php?act=playmaq&id=351 '''مقتل الإمام الحسين عند الشيعة''']

*[http://www.bh4all.net/Movies/hussain.wmv '''فيلم موكب الاباء''']

== قائمة المصادر ==

{{ثبت المراجع}}

{| border="2" align="center" width="60%"
|-
|width="30%" align="center"|قبله:<br>'''[[الحسن بن علي]]'''
|width="40%" align="center"|[[الشيعة|أئمة الشيعة]] <br> 669–680
|width="30%" align="center"|بعده:<br>'''[[علي بن الحسين]]'''
|}

[[تصنيف:إسلام]]
[[تصنيف:أعلام إسلامية]]
[[تصنيف:آل البيت|حسين بن علي]]
[[تصنيف:أئمة اثنى عشر|حسين بن علي]]
[[تصنيف:صحابة|حسين بن علي]]
[[تصنيف:آل البيت]]
[[تصنيف:أئمة اثنى عشر]]
[[تصنيف:رواة الحديث]]
[[تصنيف:شيعة]]

[[bs:Husejn ibn Ali]]
[[de:Husain ibn Ali]]
[[diq:İmam Usên]]
[[el:Χουσεΐν ιμπν Αλί]]
[[en:Husayn ibn Ali]]
[[es:Husayn ibn Ali]]
[[fa:حسین بن علی]]
[[fr:Hussein ben Ali]]
[[he:חוסיין (בן עלי)]]
[[id:Husain bin Ali]]
[[it:Al-Husayn ibn Ali]]
[[ja:フサイン・イブン・アリー (イマーム)]]
[[ms:Hussein bin Ali]]
[[nl:Imam Hoessein]]
[[no:Husayn ibn Ali]]
[[pl:Husajn ibn Ali]]
[[ru:Хуссейн ибн-Али]]
[[sv:Husayn ibn Ali]]
[[th:ฮุเซน]]
[[tr:Hüseyin ibn Ali]]
[[ur:حسین علیہ السلام]]
[[zh:侯赛因·本·阿里·本·艾比·塔利卜]]
[[zh-yue:侯賽因]]

مراجعة 23:46، 22 مارس 2008

الحسين بن علي كما تخيله رسام أرجنتيني

أهلا وسهلا بك بدءا , أظنك و الله أعلم من احد عباد الله العرب الغلابة الذين ضاقوا ذرعا بالفتنة الطائفية و طلابات السنة و الشيعة و إنتابه الفضول في معرفة اسباب الخلاف العميق في كل مكان فارتأيت الحصول على الحقيقة من الشبكة العنكبوتية . و ها انت تدخل جحر الأفعى من اوسع ابوابه , فما تظنك واجد هنا ؟ اولا و لكي لا تختلط عليك الأمور نوضح لك ان هناك عدة حسينات بن علي في التاريخ , فهناك الحسين بن علي بن ابي طالب , قائد التنظيم الطلائعي الإشتراكي الماركسي سليل الفخر و المبادئ المعارض لحكومة الرأسماليين المتسلطة بعهد الأمويين بقيادة يزيد بن معاوية و آثر ان ينتهي نهاية مفجعة كلوحة درامية مفحمة تعبيرا على أهمية التضحية و الجود في سبيل المبدأ على الخنوع للذلة و انتصار الدم على السيف , وهناك ايضا حسين علي , قلب الدفاع و كابتن فريق الأئمة المعصومين , القائد السياسي و العسكري الفاشل الذي قام بحملة صبيانية عابثة اهلك فيها ديرته عن بكرة أصيلتها لا لشيء سوى شرف العيلة و المريسة .

لكنك على الأغلب تقصد الحسين بن علي الشخصية الأسطورية الذي صدع رأسك من سماع مقتله و مواويله في كل مكان و الذي اقتضى رب العباد انك ان لم تعرفه فسترمى في افران جهنم الاوتوماتيكية على منخريك و هذا الأخير هو احد الأبطال الخارقين المنبثقين من الكتب الهزلية المصورة , و كان اول شأنه طفلا صغيرا حبوبا يحب التشلكع على قفا جده عندما يصلي لكنه تحول بعد ان تناول فاكهة مغموسة في جرف المغالاة و الأساطير و التضخيم المقدس الذي ان أردت تفحصه فستعدم ضربا بالنعال كونه من ضرورات المذهب او المذهب المعاكس و على مدى قرون من الطبخ على نار هادئة وقودها الإضطهاد و الجور تحول خلالها الى سوط الله الثائر سوبر-حسين ؛ ابد والله ما ننسى حسيناه.

المقتل

احد العراقيين في جيش علي المتقاعس عن الحرب

كان ابو الحسين و سيد بني هاشم , علي , منخضما في معركة محمومة مع بني أمية بقيادة معاوية , مع وجود فرق كبير في الخطة , حيث كان علي وادا دغريا عصاميا لا يعرف الكده و الكده , اما معاوية فكان خبيرا بالتزلج و التمليس و الرقص الفني على الجليد , يرغب و يعطي و يسبغ و يمني, اضافة الى فرق التعبئة , فبين الاستعداد النفسي الهائل للغض عن ملذات الدنيا الذي كان يتطلبه موقف علي من جنده و بين اللين و الترغيب الملائم لطبيعة البشر الذي يسبغه معاوية على حزبه , إنتاب العراقيين الخنوع في تحقيق مبادئهم على الرغم من معرفتهم بحقها , و بلغ الوهن فيهم مبلغا حتى خطب علي فيهم يوما قائلا:

فرق الله بيني و بينكم , وأبدلني بكم من هو خير لي منكم . أما انكم ستلقون بعدي ذلا شاملا , و سيفا قاطعا , وأثرة يتخذها الظالم فيكم سنة , فيفرق جماعتكم , و يبكي عيونكم , ويدخل الفقر بيوتكم , وتتمنون عن قليل انكم رأيتموني فنصرتموني , فستعلمون حق ما أقول , ولا يبعد الله الا من ظلم .

فعلي يحثهم للقتال شتاءا فيكولوله يمعود اكعد الدنيا باردة نريد قماصل , و بالصيف يردون مكيفات مع هدية بلي ستيشن , انمردت جلاويه و اخير شي كال بطلت غسلت أيدي اني لو بيدي اشتري عشر لواعيب من إنتر ميلان و اعوفكم مثل الجلاب هنا , بس انتو ما تفتهمون الا بالمداس . فزت و رب الكعبة , الفاتحة بجامع الكوفة .

عاد استلمهه ابنه الحسن , بس الحسن عرف العراقيين سبورتيه و نكريه ومالهم شغل بالمبادئ و عرف انه العافية اسلم له من هذه الاصوات المبحوحة , وكال اعوفهم و اروح اعيش مريش بالمدينة مثل الحجي متولي . يوم ينطح يوم يا ويلي مات مسموم , سمموه الحسن و انتقل لواء الطالبيين الى الحسين , والذي يقول عنه طه حسين في كتابه علي و بنوه : "كان الحسن كما رأيت صاحب اناة ورفق , وكان الحسين كأبيه صارما في الحق لا يحب الرفق ولا الهوادة و لا التسامح فيما لا ينبغي التسامح فيه , كره صلح أخيه و هم ان يعارض , فانذره اخوه بإن يشده في الحديد . ملاحظة هامة جدا : تقرا الفقرة التالية على طريقة أحمد الوائلي , اذا ما تعرف منو هذا , شوف هنا [1] .

عاد الحسين ما يصبر على هالسالفة لملم اهله و عمامة و جماعته و طلع للكوفة معقل شيعته يريد ياخذ بثار ابوه , و دز ابن عمه مسلم ابن عقيل خبرية يشم السالفة , عاد من وصل العراق كعد بالكهوة وصله الخبر تره الجماعة خيخه و ما بيهم زلم , يابه شون ؟ كال احسن شي افز من هالديرة و اروح لسوريا لو الأردن بلكت الامور تصفى , فد الحسين هم لوتي زورله هوية بسوك مريدي كتب بيها معاوية التكريتي و ركب جمسي هوه و اهله و مشو اشو ما تتشوف الا وعالمية و ستين طلعولهم علاسة فعاصة يقودها واحد درب كبسلة اسمه الشمر بن ذي الجوشن , كاله هويتك اخويه , الحسين انطاه الهوية و شوية دولارات عربون الشمر كال شكله هذا كمش شكشكها ديخوفه عاطت زينب : اما فيكم مسلم ؟ فلم يجبها احد , الشمر صار عصبي كله نزل كل العشيرة و شكو فلوس هسه تذبها , الحسين كال ما عندنا غير هاي , كال الشمر احلف , ارتبك ابا عبدالله هنا جفصها كال والحسين , كال تكول والحسين ؟ هله والله , هله والله بالرافضي , انزلوا اليه فاريحوه , وضربه بالسيف اثنتي عشر , وانتهت المباراة بفوز بني أمية على أئمة عصمت اطهار بنتيجة 73 – صفر و قال الحسين عندها:

اللهمّ احكُم بينَنَا وبَيْن قَوْمٍ دَعُونا لينصُرُونا فَقَتَلُونا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا .

و من يشك بوجود الله فلينظر الى هذا الدعاء و اثره في حال شيعة اهل العراق فمنذ ذلك الحين و حد يومنا هذا و هم مسحولون مكفوخون بين بني العباس و بني عثمان و بني تكريت , ما لنا ذنب سوى ان اجدادنا رضوان الله عليهم ضربو ابا عبدالله بوري ستة أنج , من نبوخذ نصر الى صدام حسين بابل تاكل فشقي من جديد .

وصف هيئته

دائما ما يظهر الحسين بزيه الخارق الأخضر في الصور التي يعلقها محبوه و مريدوه مع افراد المنتخب ؛ يعني شنو يصير عنده حساسية لو لبس غير الاخضر , و عادة ما تكون ملامحه ايرانية او سندية هندية رقيقة بحواجب كثة , ضاربين بالروايات عرض الحائط , و احيانا اخرى تجده يستعمل الحمرة و الكحل الشريفة .

مشكله بعث الحسين

ان القارئ لكتب التراث يجد ان الحسين قد مات بالسيف , ولكن الناظر الى واقع الحال يخال ان شمر ذي الجوشن ارغمه على تناول عبوة ناسفة انفجرت في بطنه و طشرته من نجد الى يمن الى مصر فتطوان , و هنا نعرج على معضلة طالما القى بها الشيطان قبحه الله و أبعده في جوفي , يقول جد الحسين في حديث شريف مذكور في كتب التراث السني الناصبي ولكن لا بأس بالاستشهاد هنا:

دخل الرسول المسجد و ابو بكر على يمينه و عمر على يساره فاخذ بيديهما و قال هكذا نبعث يوم القيامة .

على الرغم من التكلف الواضح في الحديث الا ان هناك مسألة عقلانية مقبولة لواضع الحديث و هو ان ابا بكر و عمر مدفونان الى جوار الرسول و لذا فمن المنطق بالضرورة ان يبعثوا هكذا , ولكن يا ترى فكيف بالهنود الذين يحرقون ولا يبقى لهم اثر ؟ ام بهؤلاء الذين ينشرون رمالهم في المحيطات ؟ و كيف سيعذبهم الله في قبرهم ؟ و بعد كل هذا فما الذي سيجري للحسين بن علي عندما يحل يوم القيامة , فجسده في كربلاء , و رأسه في دمشق , ورأسه الثاني في مصر , ورأسة الثالث في عسقلان , ورأسه الرابع في البقيع , شنو هيدرا لو بشر يا معودين , ولا ندري فقد تكون أرنبه انفه في قنينة على اعلى صخرة جدباء على ساحل البحر الأبيض المتوسط , ولماذا هناك رأسان لأبا عبد الله ؟ اللهم الا ان كان السياح الإيرانيون في مشهد الحسين في الجامع الأموي في دمشق سوريا الأسد يلطمون على رأس آخر غير الراس بين الكتفين .