الثورة المصرية 25 يناير 2011

مراجعة 15:48، 16 يناير 2017 بواسطة imported>هيلا هوب

الثورة المصرية 25 يناير 2011 أول ثورة حقيقية للشعب المصري منذ ربما آلاف السنين فمصر دائما كانت مطية لمن يركبها من الغزاة الفاتحين حتي فتحها جيشها لنفسه و جردها من كل شئ لصالح شلة ضباطه الأحرار الذين خربوا مصر و أوصلوها إلي هذه الحالة المذرية فلقد جردوا الشعب من كل شئ حتي أصبح ليس له ما يخاف عليه لئلا يفقده . 25 يناير 2011 قام شعب مصر في أول ثورة شعبية من نوعها ليس ضد الإحتلال و ليس للتأييد و بالروح بالدم نفديك يا فلان و ليس من أجل كاميليا و لا وفاء بل من أجل مصر من أجل الجياع و العرايا و العشوائيات ثورة ضد الكوسة و الفساد و الفقر و القهر و قوانين الطوارئ ليست ثورة مسلمين و لا ثورة مسيحيين إنها ثورة مصريين إنها ثورة ضد حكومة مصر التي فرضها جيش مصر علي شعب مصر .

مارس
السبت الأحد الأثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة



1

الدب الروسي يستعيد عافيته , غازبروم يقوم بتدفئة ليالي الشتاء الباردة في أوروبا
2

أمريكا تدلك قضيب قطر لينافس الغاز القطري الغاز الروسي في السوق الأوروبية , بغل قطر تصور انه اصبح لاعبا رئيسيا
3

4

شعوب الشرق الاوسط تحكمها دكتاتوريات شبه عسكرية , احتقان و غليان لدى شباب شعوب الشرق الاوسط
5

6

الشعب لايريد تغير نفسه و مؤسساته بل يريد تغيير رأس النظام , الثورات تصنعها عفوية الشباب ويركبها المنتفعون
7

8

مصر أم الدنيا , و مفيش حد أحسن من حد , بتغيير حسني مبارك فقط حنقدر نخلق منظومة متكاملة اجتماعية واقتصادية وسياسية نابعة من قيم العدالة والمساواة والحرية
9

10

الثورات تصنعها عفوية الشباب ويركبها موجتها المنتفعون وتواكبها فضائيات شيوخ الخليج , استيقظت أحزاب المعارضة و الإخوان من نومهم وركبوا الموجة
11

12

نوارة بنت العظيم أحمد فؤاد نجم تصرخ عبر الهاتف من ميدان التحرير شكرا قطر ..شكرا محطة الجزيرة كلولولوللولو يش , الإستثناء الوحيد ربما للمثل اللي خلف مماتش
13

14

قال المؤرخ الرروماني "تاسيتوس" إن أفضل يوم بعد وفاة الإمبراطور السيئ هو دائما اليوم الأول ,اليوم الثاني ...غياب القيادة , غياب المؤسسات ...غياب رؤية للتحول
15

16

الصهيوني برنارد ليفي في غرفة العمليات في طرابلس جنبا الى جنب مع قائد الثورة عبد الفتاح يونس الذي كان قبل شهر من ثورته يعتقل الناس باعتباره وزير داخلية معمر القذافي
17

18

ثورة عرابها شيخ قطر ولسانها الاعلامي محطة العربية وذراعها العسكري طائرات الناتو ومفتيها صاحب فتاوى المص واللحس يوسف القرضاوي
19

20

مفتي الناتو يوسف القرضاوي جهز شنطته للسفر الى دمشق حتى يلقي خطبته من المسجد الاموي والشيخة موزة قررت ان تأكل بوظة في بكداش سوق الحميدية .
21

22

ثورات شارك في تلقيحها اكثر من اب والرحم التي حضنتها تشكلت من اسرائيل وفرنسا وجماعة الاخوان وتنظيم القاعدة وباركها اخونا اوباما بتمويل نفطي من شيخ قطر
23

24

أنفقت السعودية مليارات من الدولارات للإطاحة بفحامة الأخ المشير الشاويش الزيدي بدلا من الاستثمار وتشغيل اليمنيين وتأهيل العمالة اليمنية لبناء اليمن
25

26

27

مصر أم الدنيا , بتغيير الاخوان فقط حنقدر نخلق منظومة متكاملة اجتماعية واقتصادية وسياسية نابعة من قيم العدالة والمساواة والحرية
28

29

وداعا للزبالة . الكل حتاكل اللحمة يوميا بأرش ساغ ..المواطن المصري حيرجع سيد العرب والامة العربية حتنتظر خطابات السيسي
30

31

لا يغير الربيع العربي ما بقوم حتى يغيروا ما بنفوخهم وإن طفشتم دكتاتورا فأنكم ستصنعون دكتاتورا جديدا يركبكم ليوم القيامة


ثورة مصر 25 يناير 2011 انتفاضة عفوية بدأت يوم 25 يناير بدعوة من شباب الفيس بوك المصري ونتيجة طبيعية لتراكمات مقيتة من الظلم والبطالة و الفقر والفساد والتزوير والقهر الاجتماعي من نظام حاكم مستبد يقوده حسني مبارك منذ 30 عاما إلا انه مع قدوم ضحى يوم 26 يناير استيقظت أحزاب المعارضة و الإخوان المسلمين من نومها متأخرة ثم نظرت إلى الشارع من خلال شرفات مقراتها وبانتهازيتها المعهودة هبطت بالباراشوت وركبت الموجة مع البرادعي رجل أمريكا البديل فيما يبدو وبطل مسرحية لا تزال في الذاكرة عن أسلحة الدمار الشامل في العراق .

قمة الدراما كانت في يوم 28 يناير (يوم الغضب) وبعد صلاة الجمعة حيث تسارعت الأحداث وامتدت المظاهرات إلى كل معظم مدن مصر المحروسة بسبب قصور فهم النظام الحاكم لطبيعة ما يدور على الأرض وكان يوما داميا انهزمت فيه شرطة مصر أمام الجموع الغاضبة ليدخل الجيش على الخط كما توقعنا وحسب السوابق التاريخية القريبة عام 77 وعام 86 وأعلن منع التجول.

هنا المفارقة وهنا العجب جيش مصر الطيب السمعة بدباباته الصفراء لم يمتثل لأوامره احد وبقي المتظاهرون في الشوارع يحرقون صور الحاكم العسكري بل ويكتبون على مدرعاته ( يسقط مبارك ) وبدأت عمليات النهب والسلب المنظم للما ل العام والخاص حرق مقرات الشرطة والحزب الحاكم أمام أعين قادة وحدات الجيش الذين كانوا يوزعون الابتسامات ويلتقطون الصور التذكارية مع بعض المتظاهرين . ماذا يحدث ..؟ هل هو انقلاب ...؟ ...اين الحزب الوطني .. وأين أغلبية الـ 88% في انتخابات طازة ؟!! بل اين يختفي رئيس مصر ؟!! بعد منتصف الليل اطل علينا بأناقته وشعره المصبوغ والقي كلمة معدة بعناية وبصوت متحشرج يعبر عن الخوف من مصير يراد له لا يقل عن مصير زين العابدين بن علي.. ويقيل حكومة نظيف غير النظيفة .

لم يتغير شيء مع صباح يوم 29 بل زادت الأمور تعقيدا ونزف دم السويس أكثر وأخذت التظاهرات اتجاها بالانتقام من فلول الأمن المركزي والمباحث هناك إلى درجة ذبح قنديل احد المخبرين كدجاجة !! بينما قتل 5 من رجال شرطة شمال سيناء بصمت على يد بدو ملثمين صور حسني مبارك تضرب بالجزمة !! تذكرة بما جرى لصور صدام حسين.يوسف القرضاوي يندفع بحماس ويتوعد مبارك بالرحيل وإلا..؟!!

البرادعي و القرضاوي و أيمن نور وحزب الوفد وحزب التجمع بدأوا يشعرون بالتوتر والقلق !! لان بطاطا النصر لم تنضج بالسرعة المطلوبة، و لان كلا منهم كان يمني النفس بخراب مصر والجلوس على تلها.في ساعات المساء تبدو مصر على الفضائيات العربية المزايدة والمحايدة كأرملة فقدت كرامتها وهناك من يريدون الزواج منها قبل انتهاء العدة كل على طريقته وهواه فمنهم من يريدها أمريكية و منهم من يريدها ملكية ومنهم من يريدها ظلامية ومنهم من يريدها يسارية ومنهم من يريدها مهلبية.

تجلى المعدن الوطني العظيم في جموع الشباب الذي انتفضت ضد القهر والتي شكلت في نفس الوقت دروعا بشرية لحماية أم الدنيا مصر من اللصوص والفارين من وجه العدالة بكيت على مصر , بكيت على خالد سعيد وأكثر من مائة شهيد من الشباب الغاضبين وأخشى أن يكونوا وغيرهم مطية لمن يقومون بسرقة المشهد في أخر لحظة .

كلمات شاب من ساحة التحرير

اولا لقد انجزنا القليل ويبقى الكثير فتنحى حسني مبارك هو قليل القليل والبداية و لكنها كانت صعبة لان مبارك حاول ان يتمسك كفرعون ومباركة الإسرائيلين وكثير من عملاء امريكا العرب ولهذا كان انتزاع شرعية مبارك صعبة ولكنها تحققت بفضل الله ولكنها هى بداية فقط القادم قد يكون افضل وقد يكون الاسوء ولكن الاكيد انه الاصعب لان بمصر تيارات سياسية كثيرة كانت موجودة واخرى كانت مكبوتة وستخرج لتفرض وجودها . المهم كيف تتفاعل كل تلك التيارات دون ان تنفعل ويكون الهم الاكبر الصالح العام ويكون مصلحة المواطن بالمقام الاول وتكون الحرية والديمقراطية هى الفيصل . ثالثا التدخلات الخارجية ستكون كثيرة جدا جدا فاسرائيل مثلا لن تضع يدها على خدها وتنتظرالمشهد لا ستتدخل بكل ما اوتيت من قوة بشك غير مباشرب استخدام امريكا تارة و استخدام باقى عملاءها العرب تارةاخرى بالاضافة لمصالح امريكا الخاصة ومصالح الدول العربية ومصالح الاتحادالاوربى فالتدخل الخارجى لايقل عن المحركات الداخلية وربما يكون التدخل الخارجى مؤثر جدا جدا هذاهو المشهد كمااراه ولكنى انظرالى الله بعين الداعى ان يرعانا ويثبت اقدامنا وينصرنا على كل الفاسدين .

ثورة يناير انتصار الحالمين وخداع الحملان

يناير أول شهور العام الميلادى، يحمل دائما عبء البدايات، والأمل والحلم والأمنيات في أن يكون ما هو آت أفضل مما مضى. يناير يمثل للمصريين معنى الثورة، والتمرد وكسر حاجز الخوف، يأتينا كل عام مع أمل يراودنا أن نستعيد أجواء أيام الميدان الأولى، حين كنا جميعا مواطنين مصريين وفقط، لا فرق بين مسلم ومسيحى ، إخوانى وليبرالى ، سلفى وعلمانى، كانت أحلامنا جماعية: عيش حرية كرامة إنسانية، لا أحد يبحث عن منصب ولا زيادة راتب ولا مزايا خاصة، الشعارات كانت تخص الجميع ويرددها الجميع. من أحلام الميدان الباطنية أن يستطيع ابن الزبال المؤهل أن يدخل سلك القضاء، وأن يكون امتحان وزارة الخارجية عادلا، وأن يكون القبول في كلية الشرطة منصفا للجميع، من أحلام الميدان أن يكون المصريون كأسنان المشط أمام القانون والدولة، لا فرق بين غنى وفقير، ابن الناس وابن بائعة الفجل، الكفاءة والقدرة هما المعيار الوحيد للقبول والترقى، وأن يكفيك أن تجرى وراء حلمك بالعمل لتصل إليه لا بالوساطة أو الرشوة .

لقد كفرنا بأحلامنا بعد سنوات قليلة من الثورة، الواقع كأن أكبر من الحلم وأقوى، ما حدث خلال السنوات التالية لثورة يناير كان محبطا وقاتلا للتفاؤل، لكن «إحنا الشعب»، علينا أن نثق بأنفسنا، مهما تكتل علينا قتلة الأحلام ومجرمو الفساد. لا تفقد ثقتك في نفسك، وكن أنت التغيير، ولا تقل أبدا «مفيش فايدة»، وتأكد أن من يزرع الخوف في النفوس لا يسعى سوى للسيطرة عليك بالمكيدة. استعيدوا حلم يناير.. فهو يأتى كل عام.