أمازيغ
الأمازيغ لغةً جمع "أمزوغ" وهو الرجل الشجاع كثير شعر المنكبين ، قال البلطجي: بل هو الرجل كثير التمقمق ليلاً، رواه الطبحطجي في مسنده بسند صحيح. والأمازيغ دولة في بلاد المغرب وعاصمتهم تسمى أمزوغة، نسبة إلى أمزوغة بن قيس بن جهجاه الجديسي من ملوك حمير، ونسله فيها إلى اليوم، وهم نصارى على مذهب أبي حنيفة ويتحدثون الفرنسية، وهم طوال الأجرام يبلغ طول الواحد منهم عشرون ذراعاً.
الأمازيغ شعب قديم جدا عاصر الديناصورات ويقال أنه من سلالتهم المتأخرة و يعتقد ميخائيل العفلقي مدرس اللغة العربية بمدرسة البعص بحلب في سوريا أن الأمازيغ هم من زرعوا شجرة التفاح في الجنة التي أكل منها ادم باغراء من حواء و أن الله جل جلاله ما منعهما من الاقتراب منها الا مخافة غضب و شر الأمازيغ . قال عنهم ابن بطوطة في كتابه مذكرات الحمار الفرحان اثناء التجول في البلدان : قوم يسكنون الجبال و الكهوف و يلبسون البرنوس و يأكلون الكسكسي و يشربون البيبسي .
يعود تاريخهم الى ملايير السنوات قبل الانفجار الكبير و في عام 2004 اكتشف موحماد الراعي بنواحي مدينة وجدة المغربية بفضل شويهاته مجوهرات حجرية تؤشر على وجود هؤلاء القوم الذين ينتشرون من واحة سيوا بمصر العربية الى جزر الخالدات باسبانيا مرورا بمالي و النيجر حيث الطوارق مما يهدد الوحدةالعربية ويمهد لزوال الأفكار القومية العربية ومصطلحات عظيمة مثل العالم العربي و المغرب العربي وذلك في اطار المؤامرة الصهيونية الأمريكية التي خلقت ايضا النزعة الفرعونية والأكراد و غيرها من القوميات العربية التي تهدد الوحدة العربية و منصب عمرو موسى و الكتاب الأخضر و على رأي معمر القذافي فالبربر مجرد وهم وهم عرب جرب قدموا من اليمن وهو ما ينفيه ابن كلبون في كتابه المؤخرة المعروف أيضا بتاريخ البربر و العرب و العجم وماوالاهم من الأقوام حيث أكد أنهم لو ذاقوا القات لما خرجوا من اليمن السعيد .
عروبة الأمازيغ
الأمازيغ يكرهون تسميتهم بالبربر جدا جدا ومنهم من يفضل أن ينعت بالعربي . مند وصول السندباد البحري، أول مهاجر غير شرعي إلى شمال افريقيا، أول من قام به هو الزواج بأمازيغية إنقرض قومها فجأة بسبب بوحمرون،. فأنجب 12 ولدا، و بعد 14 قرنا أصبح للسندباد البحري 35 مليون ولدا عربيا و عربية. لكن حسب مقدمة إبن أسردون، لما جاء السندباد البحري، اقنعهم بدفع الجزية و ارسال بناتهم الى الدولة الحمدوشة غرب سد مأرب، للعمل في الفلاحة و الملاحة و فن النكافة:
عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن سعد بن سعد ، عن إسماعيل الجعفي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا إسماعيل ، تمتعت العام ؟ قلت : نعم ، قال : لا أعني متعة الحج ، قلت : فما ؟ قال : متعة النساء ، قلت : في جارية بربرية ، قال : قد قيل يا إسماعيل تمتع بما وجدت ولو سندية. . قال عبد الملك بن مروان : من أراد أن يتخذ جارية للمتعة فليتخذها بربرية.
وأمره السندباد البحري بارسال مائة ألف بربرية الى الدولة الحمدوشة غرب سد مأرب . ولما تعلم الأمازيغ العربية بعد مئات السنين وقرؤوا القرآن وعرفوا أن الاسلام للعرب خاصة رفضوا اعطاء الجزية و تمردوا و غزوا اسبانيا للانتقام بقيادة طارق بن زياد الذي بعد أن أسلم بعامين أصبح فصيحا في اللغة العربية و خطب في جيشه خطبة تاريخية :
| ” | البحر وراءكم و العدو أمامكم و ليس لكم و الله الا الحزقة | “ |
وهذا حسب غشيم فهمي الدكتور في جامعة سرت في الجماهيرية العظمى دليل قاطع على عروبة الأمازيغ . وطارق هذا هو أول من سافر الى أوربا عبر قارب و دشن الهجرة السرية اليها وهي عادة يواظب عليها بنو مازغ الى الان . وانتظر الأمازيغ قدوم ادريس الأول ليحكمهم ينشيء الدولة الادريسية و بعدها توالى قدوم العرب الشرفاء الذين ينتسبون الى الطيز النبوي الشريف ليحكموهم فتوالت الدول من المرابطين الى العلويين الذين ينكحون المغرب الان .
وقد اختلط الأمازيغ مع العرب و نشات شعوب غير معروفة الاصل الان في شمال ايفريقيا . وسكت الأمازيغ طيلة قرون الى منتصف التسعينيات ليخرجوا في مظاهرات ينشؤوا جمعيات للدفاع عن حقوقهم المهضومة في كل من الجزائر و المغرب لكن جوبهوا بقمع شديد و ترحيب أمريكي صهيوني فرنسي للقضاء على الوحدة العربية ومشروع تحرير فلسطين كما اكد مرارا الشاويش بوقلوة بومرداسي رئيس الجمعية العربية لحماية العرب من الإنقراض.
الكتابة الأمازيغية
تكتب الأمازيغية بالحروف العربية و اللاتينية و تيفيناغ لكن بقايا ديناصورات بني هلال بزعامة علال ولد عبوش عبيبيس الفاسي يعترضون مذكرين بأن الأمازيغ من بقايا السندباد البحري الذي نجا بنفسه بأعجوبة بعد تفجير أسامة بن لادن لسد مأرب. و لهذا وجب استخدام الأبجدية العربية, لأن العربية لغة الجنة و الجواري. و بها سوف تكون أسئلة الإمتحان الكتابي و الشفوي يوم الحساب. بقايا ديناصورات بني هلال يعترضون أيضا على تيفيناغ، و هي شبيهة بالهيروغليفية و اليابانية و الصينية و الفايكينكية، لأنها مؤامرة صهيونية تستهدف القضاء على عروبة السندباد البحري و إستبدال زاوية الوالي الصالح سيدي علي بن حمدوش بديسكو باباغايو.
الأمازيغ و السندباد البحري
آمن الأمازيغ بآلهة أمازيغية، مصرية، فينيقية، إغريقية ورومانية. و لما جاء السندباد البحري بعد تفجير أسامة بن لادن لسد مأرب، هربا بجلده عبر قارب مطاطي بدائي، إلى أوربة (أوربا حاليا) التي كانت تفرض الفيزا على ا لأجانب. طالبا اللجوء السياسي في أوربة، فكان له ما كان، و فجأة أصبح ملكا لأوربة و أسس زاوية الوالي الصالح سيدي علي بن حمدوش. وفي رمشة عين، أصبحت أوربة كلها سندبادية حمدوشية تابعة للدولة الحمدوشة السندبادية غرب سد مأرب. و مند ذلك الحين، آمن الأمازيغ بسيدي علي بن حمدوش عوض تانيت و امون و رع، فأصبح الدين الحمدوشي دين الامازيغ حتى اليوم، ولو طارت معزة. لذلك، إلى يومنا هذا لايزال الحمدوشيون بقايا السندباد يقدسون الدين الحمدوشي و كل أمازيغي يخالفهم الرأي يتهمون بالعمالة لإسرائيل والمؤامرة الصهيونية! فيطلبون مزيدا من الفتاوي من المقر الرئيسي لزاوية الوالي الصالح سيدي علي بن حمدوش غرب سد مأرب.
مقالات ذات علاقة
مصادر
- حفريات و نقوش تاريخية في صحراء نجد و الربع الخالي .
- شهادة شفوية للحاج عبدواللاهي داروين و حرمه جاكلين بوطبون.
- معجم البلدان لياقوت الحموي
- لسان العرب