الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو هريرة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:


[[صورة:Muhammad Saeed al-Sahhaf.png|left|250px|]]
'''سر كنيته'''
'''أبو هريرة''' اسمه [[حقيقة|الحقيقى]] مختلف فيه ، طغت على [[الإسم|اسمه]] كنيته أبو هريرة بسبب شهرته بحمله [[ميكو|للقطط]] الصغيرة . وقد كان هذا [[الرجل]] يحمل قطة صغيرة فى ذهابه وايابه وسيره وحله وترحاله بحيث أصبح محلا لل[[سخرية]] من الناس . وفي رواية أخرى قيل إن سبب هذه التسمية أنه كان يطلع جبل الصفا بعد نصف [[كهرباء|الليل]] ويردد ميو ميو مع هره الشهير [[ميكو]] ، إلا أن كل [[السنة|أهل السنة والشهر والأسبوع واليوم والساعة والدقيقة والثانية]] يتفقون على أن هذه رواية [[كذاب|مكذوبة]] يرويها [[الشيعة|الرافضة]]. كان الناس يستهزئون به وكان يستمرىء منهم هذا الاستهزاء حتى وهو شيخ فى أرذل العمر ، حتى وهو أمير على المدينة فى [[معاوية بن أبي سفيان|الخلافة الأموية]] ، اذ كان يستهزىء به الكبار و[[الأطفال]] طبقا لما جاء فى [[تاريخ]]ه حين كان مسخرة للمعاصرين له.

كنت أرعى غنم أهلي، وكانت لي هريرة صغيرة، فكنت أضعها بالليل في شجر، فإذا كان النهار ذهبت بها معي، فلعبت بها فكنوني "أبا هريرة".
كان أبو هريرة أقل الناس صحبة للنبى [[محمد]] ، الا أن شهرته ترجع لعاملين لأنه عاش طويلا بعد [[موت]] كبار [[الصحابة]] ، ولأنه انحاز الى الأمويين يفترى لهم الأحاديث التى تناصرهم ، ويقوم القصاصون برواية احاديثه بعد [[مسجد|الصلاة]] حيث كان القصاص [[موظف|وظيفة]] رسمية فى العصر الأموى تعادل منصب القضاء ، حيث كان القصاص يقوم بوظيفة [[محمد سعيد الصحاف|وزير الاعلام]] فى عصرنا.

[[كذاب|اكذب]] شخصية [[تاريخ]]ية هى شخصية ابو هريرة وكلنا عارفين ان [[عمر بن الخطاب]] كان بيضربه بالدرة (عصاية فى نهايتها كورة حديد) لكذبه العام ولكذبه فى حديثه بين الناس عن [[محمد|النبى]] عليه الصلاة و[[السلام]] ، وحبسه فى المدينة وحدد إقامته وخد فلوسه بعد أن سرق اموال [[البحرين]] وحصل على [[رشوة]] من اهلها لما كان والى عليها . وبعد [[موت]] عمر راح عاش مع بنى أمية فى الشام وخد راحته وتبحبح على الآخر فى الكذب والنخع فى بلاطهم وخاصة فى عصر [[معاوية]] . لم يتوان أبو هريرة في ريائه [[خلافة إسلامية|لخلفاء بني أمية]] من وضع الحديث تلو الآخر ليعزز ملكهم وسطوتهم وأحقية امتلاك مالايمتلكه غيرهم . فأبو هريرة ، ذلك [[الرجل]] الفقير الذي كان يعترض طريق [[الصحابة]] ليقرأهم [[القرآن]] لعلهم يلاحظون جوعه فيطعموه لم يكن رحيما مع ال[[فقراء]] حين أغناه [[الله]] من فضله . بل كان أول من قطع رجاءهم في رحمة الله .
'''إسلام أبو هريرة'''

أهان حتى زوجته التي كان خادما عندها قبل ذلك - ومع ذلك رضيت به وتزوجته حيث أرغمها على ركوب [[الجمل]] واقفا . وهذا مثال بسيط على وقاحته مع أقرب الناس إليه ؛ بعد أن كان وقحا حتى مع [[الصحابة]] وحتى مع عائشة زوج النبي . فحين اتهم أبو هريرة بالإكثار من الروايات ، مع أن أقرب الناس إلى الرسول لم يكونوا يحدثون بل رفضوا الأحاديث . حيث أن [[أبو بكر|أبا بكر]] أحرق خمسمئة حديث وأما [[عمر]] فقد ضرب أبا هريرة بالدرة لينهاه عن التحديث . فقال آن [[الصحابة]] كان يشغلهم الصفق في الأسواق ، وعندما راجعته عائشة في بعض الأحاديث كذبها وأهانها بقوله أنها كانت تمتشط وتكتحل عندما كان هو يرافق النبي [[محمد]] ويسمع منه.
أسلم في قبيلة دوس على يد الطفيل بن عمرو الدوسي سنة 7 هـ، وهو وحده الذي أجاب دعوة الطفيل بن عمرو الدوسي بعد أبي الطفيل وزوجه. عندما دعا الطفيل قبيلته دوسًا إلى الإسلام، وقدم مع الطفيل بن عمرو الدوسي إلى الرسول عندما طلب الطفيل من رسول الله أن يدعو على قبيلة دوس، وقال أبو هريرة عندها "هلكت قبيلة دوس" ولكن النبي قال "اللهم اهد دوسا".

وهاجر عام خيبر في المحرم سنة 7 هـ إلى المدينة أثناء فتح خيبر
عن أبى هريرة الفشار انه قال كنا ذات يوم فى مجلس عند عكرمة بن ابى السلط ، فسأله رجل ، وقال له قل لى يا [[ابن|إبن]] أبا السلط ،الا تعلم متى سيفوز [[الزمالك]] على الأهلى ؟ فشاح بنظره بعيدا عنه ، وصمت ولم يُعقب ، فسأله [[الرجل]] مرة أخرى ، فشاح بوجهه كله عنه ، وهم أن يقوم من مقامه فأمسك [[الرجل]] بطرف قميصه ، وقال له بصوت عال أجبنى يابن ابا السلط ، فقال سمعت إبن ابا الهلاهيل يقول عندما تتحول رمال الحجاز و[[اليمن]] و[[البحرين]] إلى جبال من جليد ، وربعها الخالى إلى محيط عظيم من الماء العذب ، سيفوز الزمالك على الأهلى ، ف[[ضحك]]نا جميعا حتى وقع بعضنا على قفاه من شدة ال[[ضحك]] .رواه إبن الدهاق فى صحيحه تحت باب ابو هريرة ولعب الكورة الشراب . وصححه الألبانى ، وقال حديث حسن صحيح ، مرسل ، مقطوع الأمل .

ابو هريرة بأحاديثه التى نشرها القصاصون وتداولها [[الإنسان|الناس]] بالرواية الشفهية هو اشهر مؤسسى الثقافة السمعية التى لا زلنا أسرى لها حتى الآن ، وهى المسئولة عن [[العقلية العربية|تخلفنا العقلى والفكرى]] و[[الدين]]ى خصوصا بعد تدوين هذه الثقافة السمعية الشفهية ونسبتها كذبا وزورا للنبى [[محمد]] فى العصر العباسى ، اذ أصبحت [[دين]]ا اسمه السنة وله تشريع يسمى الفقه السنى . أبو هريره فى تخلفه [[فكرة|العقلى]] كان مت[[عصب]]ا للقطة منحازا لها فى كراهيتها [[الكلب|للكلب]] ، أبو هريرة المسكين كره الكلاب لأن الهرة تكره الكلاب . وانعكس هذا فى أحاديثه التى جعلت [[الكلب]] نجسا محتقرا ، تقول : إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات .
'''فضله وعلمه'''

إذا كان أبو هريرة قد أسلم في السنة السابعة للهجرة ، و وفاة [[محمد|الرسول]] كانت في السنة العاشرة فكم كانت مدة صحبته لرسول الله ؟؟؟ علما أن الرسول قد نفاه إلى [[البحرين]] حسب ما قيل . بالمقابل لنقارن أبا هريرة [[ابو بكر|بأبي بكر]] الذي صاحب الرسول محمد من بداية البعثة إلى وفاته أي طيلة مدة نزول الوحي فكم لأبي بكر من رواية عن رسول الله و كم لأبي هريرة من رواية ؟؟؟ , ما الذي جعل أبا هريرة يروي الكم الهائل من الروايات ؟ ما الذي جعل أبا بكر لم يرو إلا بعض الروايات المعدودات فقط ؟ .جاء في ترجمته أنه قال:
كان أبو هريرة من علماء الصحابة وفضلائهم، يشهد لذلك رواية كثير منهم عنه، ورجوعهم عليه في الفتوى، فقد روى عنه من الصحابة: زيد بن ثابت، وأبو أيوب الأنصاري, وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وأبي بن كعب، وجابر بن عبد الله، وعائشة، والمسور بن مخرمة، وأبو موسى الأشعري، وأنس بن مالك، وأبو رافع مولى رسول الله، وغيرهم من الصحابة م.
{{قال|إني كنت امرء مسكينا أصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملأ بطني.}}
ومن التابعين روى عنه قبيصة بن ذؤيب، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو صالح السمان، وعطاء بن أبي رباح, وعطاء بن يسار، ومجاهد، والشعبي، وابن سيرين، وعكرمة، ونافع مولى ابن عمر، وأبو إدريس الخولاني، وغيرهم من التابعين م.
أن هذا الحديث الوحيد يعتبر صحيحا ، لأن أبا هريرة كان [[فقراء|فقيرا]] و من أهل الصفة و الذي لا يجد ما يأكل يبحث عن أكل التراث أكلا لما.
قال الامام البخاري: روى عنه ثمانمائة نفس أو أكثر، وكما رووا عنه فقد رجعوا إليه في السؤال والفتوى، ومنهم من قدمه في ذلك ووافقه فيما قال.
[[تصنيف:رجال دين]]
قال الشافعي: أخبرنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بكير بن الأشج، عن معاوية بن أبي عياش الأنصاري: أنه كان جالساً مع ابن الزبير، فجاء محمد بن إياس بن البكير، فسأل عن رجل طلق ثلاثاً قبل الدخول، فبعثه إلى أبي هريرة، وابن عباس، وكانا عند عائشة، فذهب فسألهما، فقال ابن عباس لأبي هريرة: أفته يا أبا هريرة، فقد جاءتك معضلة، فقال: الواحدة تبينها والثلاث تحرمها، حتى تنكح زوجاً غيره، وقال ابن عباس مثل ذلك.
<br>
وعن الزهري، عن سالم، أنه سمع أبا هريرة يقول: سألني قوم محرمون عن محلين أهدوا لهم صيداً، فأمرتهم بأكله.

وعن زياد بن مينا، قال: كان ابن عباس، وابن عمر، وأبو سعيد، وأبو هريرة، وجابر مع أشباه لهم، يفتون بالمدينة عن رسول الله من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا، قال: وهؤلاء الخمسة إليهم صارت الفتوى.
{| style="border: 3px solid navy; border-radius: 3px; text-align: center; margin: 0 auto;"
وقال الذهبي: وناهيك أن مثل ابن عباس يتأدب معه، ويقول: أفت يا أبا هريرة.
|-
|<big>'''[[الإسلام]]'''</big>
|-
'''حياته'''
|style="background: #D21921;" |'''<font color=white>السنة</font>'''
|-
كان للنبي الأثر الأكبر في تنشئة وتربية أبي هريرة وأرضاه، فمنذ أن قدم إلى النبي لم يفارقه مطلقاً، وخلال سنوات قليلة حصل من العلم عن الرسول ما لم يحصله أحد من الصحابة جميعًا، وكان النبي يوجهه كثيرًا، فعنه أن النبي قال له: "يا أباهريرة كن ورعا تكن أعبد الناس".
|[[فتوى]] | [[العشرة المبشرون بالجنة]] | [[الأزهر الشريف]] | [[بول مبارك]] | [[السنة]] | [[الصحابة]] | [[أبو هريرة]] | [[رضاع الكبير]] | [[داعش]] | [[عمر بن الخطاب]] | [[البخاري]] | [[هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] | [[السلفية]] | <s>[[يوسف القرضاوي]]</s>&nbsp;
ويعتبر أبا هريرة من أكبر الصحابة الذين يحفظون الناس الحديث النبوي الشريف فهو محدث معروف فقد مدحه عبد الله بن عمر بن الخطاب مرة عند السيدة عائشة ا وأرضاها...
|-
|style="background: #0F2447;" |'''<font color=white>الشيعة </font>'''
|-
'''إسلام أمه '''
|[[الشيعة]] | [[المهدي المنتظر]] | [[الخميني]] | [[علي السيستاني]] | [[مقتدى الصدر]] | [[الأئمة المعصومين]] | [[الحسين بن علي]] | [[ياسر الحبيب]] | [[لاأنباء:الإمام علي قرأ القرآن قبل نزول الوحي وهو عمره 3 ايام|السيد احمد الشيرازي]] | [[الحسن بن علي بن أبي طالب]] | [[حسن نصرالله]] | [[علي بن أبي طالب]] | <s>[[عمار الحكيم]]</s>&nbsp;
|}
أمه: هي الصحابية الجليلة أميمة بنت صفيح بن الحارث بن شابي بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران.

</noinclude>
'''حب المؤمنين لأبي هريرة'''
روي عنه في طلب الدعاء لأمه بالإيمان، أنه قال: "قلت يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا" قال: فقال رسول الله: "اللهم حبب عُبيدَك هذا – يعني أبا هريرة – وأمّه إلى عبادك المؤمنين، وحبّب إليهم المؤمنين… الحديث". قال ابن كثير: وهذا الحديث من دلائل النبوة، فإن أبا هريرة محبب إلى جميع الناس، وقد شهر الله ذكره بما قدره أن يكون من روايته.
'''أبو هريرة والحديث'''
أرسله النبي مع من أرسل إلى البحرين مع العلاء الحضرمي المبعوث لجمع الصدقات وتوزيعها في البحرين أو ما يعرف بالمنطقة الشرقية في جزيرة العرب حاليا. وكان بعث العلاء الحضرمي للمنذر بن ساوى عامل الفرس على البحرين. حصل ذلك بعد توزيع مغانم غزوة حنين الواقعة في ذي القعدة سنه 8 هـ، وعليه فمكث أبي هريرة مع النبي ثلاث سنوات.
كان أبو هريرة في الواقع موسوعة ضخمة، فقد استوعب أحاديث رسول الله، يقول عن نفسه: صحبت رسول الله ثلاث سنين لم أكن في سني أحرص على أن أعي الحديث مني فيهن.
وقال : ما كان أحد أحفظ لحديث رسول الله مني إلا عبد الله بن عمر فإنه كان يعي بقلبه وأعي بقلبي وكان يكتب وأنا لا أكتب استأذن رسول الله في ذلك فأذن له.
روى النسائي: في باب العلم من سننه أن رجلا أتى إلى زيد بن ثابت فسأله عن شيء فقال: عليك بأبي هريرة, فإني بينما أنا جالس وأبو هريرة وفلان في المسجد ذات يوم ندعو الله ونذكره إذ خرج علينا النبي حتى حضر إلينا مسكنا فقال: عودوا للذي كنتم فيه. فقال زيد: فدعوت أنا وصاحبي قبل أبي هريرة، وجعل رسول الله يؤمن على دعائنا، ثم دعا أبو هريرة, فذكر القرآن إني أسألك ما سألك صاحبي وأسألك علما لا ينسى، فقال رسول الله: (آمين)، فقلنا: يا رسول الله نحن نسأل الله علما لا ينسى فقال بها الغلام الدوسي. وهذا يدل على مدى شغل أبي هريرة وتلهفه على تحصيل العلم النبوي فكان شغله الشاغل.
عن أبي هريرة أنه قال: يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة، قال رسول الله: لقد ظننت يا أبا هريرة أنه لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث, أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا قلبه.
عن ابي هريرة قال:"أوصاني خليلي بثلاث لا أتركهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيّامٍ من كلِّ شهر, وصلاة الضحى, ونومٌ على وتر".
'''جهاده'''
شارك بعد هجرته إلى المدينة جميع الغزوات مع الرسول فعن سعيد بن المسيب, عن أبي هريرة، قال: "شهدنا مع رسول الله يوم خيبر… الحديث.
شهد حرب مؤته مع المسلمين وحرب الردة مع أبي بكر وعلي بعد وفاة الرسول. أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي قال: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله), قال فلما كانت الردة قال عمر لأبي بكر تقاتلهم وقد سمعت رسول الله يقول: كذا وكذا؟ فقال أبو بكر: والله لا أفرق بين الصلاة والزكاة ولأقاتلن من فرق بينهما, قال أبو هريرة فقاتلت معه.
'''أبو هريرة وآل البيت'''
كان أبو هريرة محباً لآل بيت النبي، مجلاً لهم، عارفاً بفضلهم، مقدراً لقربهم من رسول الله، واعياً لوصاياه بهم، راوياً لكثير مما روي في فضلهم ومناقبهم، وحب النبي لهم.
''مواقفه مع علي بن أبي طالب''
روى سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة: أن رسول الله ، قال يوم خيبر: "لأعطين هذه الراية رجلاً يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه" فلما رأى رسول الله علياً بن أبي طالب، فأعطاه إياها، وقال: "امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك" قال: فسار علي شيئاً، ثم وقف ولم يلتفت، فصرخ: يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟ قال: "قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فإذا فعلوا ذلك، فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله"
عن المحرر بن أبي هريرة عن أبي هريرة قال: "كنت مع علي بن أبي طالب، حيث بعثه رسول الله إلى أهل مكة ببراءة، فقال: ما كنتم تنادون؟ قال: قال كنا ننادي أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله عهد فإن أجله، أو أمده إلى أربعة أشهر، فإذا مضت الأربعة الأشهر، فإن الله برئ من المشركين ورسوله، ولا يحج هذا البيت بعد العام مشرك، قال: فكنت أنادي حتى صحل صوتي" وصحل بفتح الصاد وكسر الحاء معناه: بح. وقد بينت هذه الرواية أنه كان بمعية علي في أداء هذه المهمة التي كلفوا بها من قبل رسول الله.
وعن أبي رافع قال: قلت لأبي هريرة: إن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه إذا كان بالعراق يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة، وإذا جاءك المنافقون، فقال: كذلك كان رسول الله يقرأ.
وفي هذه الرواية يذكر فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب ، وهي الإتباع لرسول الله في هذه المسألة والتأسي به فيها.
''مواقفه مع جعفر بن أبي طالب''
روي عنه أنه قال: وكان أخير الناس للمسكين جعفر بن أبي طالب، كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليخرج إلينا العكة التي فيها شيء فنشقها فنلعق ما فيها.
عن المقبري عن ابي هريرة قال: كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين، ويجلس إليهم، ويحدثهم ويحدثونه، وكان رسول الله يكنيه أبا المساكين.
''مواقفه مع الحسن والحسين''
روي عن أبو هريرة أنه قال: عانق النبي الحسن. وفي رواية عنه عن النبي أنه قال للحسن: "اللهم إني أحبه فأحبه، وأحبب من يحبه".
روى عنه أنه قال: فما كان أحد أحب إلى من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله ما قال.
وعن عمير بن إسحاق قال: كنت أمشي مع الحسن بن علي في طرق المدينة، فلقينا أبا هريرة، فقال للحسن: اكشف لي عن بطنك جعلت فداك حتى أقبل حيث رأيت رسول الله يقبله، قال: فكشف عن بطنه فقبل سرته.
وعن عبد الرحمن بن مسعود عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله ومعه الحسن والحسين، هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة، حتى انتهى إلينا، فقال له رجل: يا رسول الله إنك تحبهما، فقال: "نعم من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني".
وعنه قال: ما رأيت الحسين بن علي إلا فاضت عيني دموعاً، وذاك أن رسول الله خرج يوماً فوجدني في المسجد، فأخذ بيدي، واتكأ علي فانطلقت معه، حتى جاء سوق بني قينقاع، قال: وما كلمني، فطاف ونظر، ثم رجع ورجعت معه، فجلس في المسجد واحتبى، وقال: "ادع لي لكاع" فأتى حسين يشتد حتى وقع في حجره، ثم أدخل يده في لحية رسول الله، فجعل رسول الله يفتح فم الحسين فيدخل فاه في فيه ويقول: "اللهم إني أحبه فأحبه".
''مواقفه مع فاطمة الزهراء''
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: "فاطمة سيدة نساء أمتي".
'''بعض الأقوال فيه'''
ذكر ابن سعد في الطبقات أن أبا هريرة حدَّث ذات مرة عن النبي بحديث (من شهد جنازة فله قيراط)، فقال ابن عمر: "انظر ما تحدث به يا أبا هريرة فإنك تكثر الحديث عن النبي فأخذ بيده فذهب به إلى عائشة, فقال: أخبريه كيف سمعتِ رسول الله يقول، فصدَّقَت أبا هريرة، فقال أبو هريرة: يا أبا عبد الرحمن والله ما كان يشغلني عن النبي غرس الوَدِيِّ، ولا الصفق بالأسواق، فقال: ابن عمر: "أنت أعلمنا يا أبا هريرة برسول الله وأحفظنا لحديثه" وأصله في الصحيح.
وأخرج ابن كثير في تاريخه عن أبي اليسر عن أبي عامر قال: كنت عند طلحة بن عبيد الله، إذ دخل رجل فقال: يا أبا محمد، والله ما ندرى هذا اليماني أعلم برسول الله منكم؟ أم يقول على رسول الله ما لم يسمع، أو ما لم يقل، فقال طلحة: " والله ما نشك أنه قد سمع من رسول الله ما لم نسمع، وعلم ما لم نعلم، إنا كنا قوماً أغنياء، لنا بيوتات وأهلون، وكنا نأتى رسول الله طرفي النهار ثم نرجع، وكان هو مسكيناً لا مال له ولا أهل، وإنما كانت يده مع رسول الله وكان يدور معه حيث دار، فما نشك أنه قد علم ما لم نعلم، وسمع ما لم نسمع" وقد رواه الترمذي أيضاً. وروى في فضائل الحسن والحسين أكثر من حديث، وهو الذي كشف عن بطن الحسن، وقال: أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله يقبل، وكان أبو هريرة ممن نصر عثمان يوم الدار كما نصره علي وابنه الحسن والحسين.
'''وفاته'''
طال عمر أبي هريرة بعد الرسول 47 عاما. ودخل مروان بن الحكم عليه في مرضه الذي مات فيه فقال شفاك الله، فقال أبو هريرة: اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي, ثم خرج مروان فما بلغ وسط السوق حتى توفي. وتوفي بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع عام 57 هـ عن عمر ناهز 78 عاما.
و قد روى عنه نحو ثمانمائة رجل من الصحابة والتابعين وغيرهم, وروى عنه أصحاب الكتب الستة ومالك بن أنس في موطأه، وأحمد بن حنبل في مسنده, وقد جمع أبو إسحاق إبراهيم بن حرب العسكري المتوفى سنة 282 هـ مسند أبي هريرة وتوجد نسخة منه في خزانة كوبرلس بتركيا كما ذكر صاحب الأدب العربي.

مراجعة 22:59، 23 أغسطس 2023

أبو هريرة اسمه الحقيقى مختلف فيه ، طغت على اسمه كنيته أبو هريرة بسبب شهرته بحمله للقطط الصغيرة . وقد كان هذا الرجل يحمل قطة صغيرة فى ذهابه وايابه وسيره وحله وترحاله بحيث أصبح محلا للسخرية من الناس . وفي رواية أخرى قيل إن سبب هذه التسمية أنه كان يطلع جبل الصفا بعد نصف الليل ويردد ميو ميو مع هره الشهير ميكو ، إلا أن كل أهل السنة والشهر والأسبوع واليوم والساعة والدقيقة والثانية يتفقون على أن هذه رواية مكذوبة يرويها الرافضة. كان الناس يستهزئون به وكان يستمرىء منهم هذا الاستهزاء حتى وهو شيخ فى أرذل العمر ، حتى وهو أمير على المدينة فى الخلافة الأموية ، اذ كان يستهزىء به الكبار والأطفال طبقا لما جاء فى تاريخه حين كان مسخرة للمعاصرين له.

كان أبو هريرة أقل الناس صحبة للنبى محمد ، الا أن شهرته ترجع لعاملين لأنه عاش طويلا بعد موت كبار الصحابة ، ولأنه انحاز الى الأمويين يفترى لهم الأحاديث التى تناصرهم ، ويقوم القصاصون برواية احاديثه بعد الصلاة حيث كان القصاص وظيفة رسمية فى العصر الأموى تعادل منصب القضاء ، حيث كان القصاص يقوم بوظيفة وزير الاعلام فى عصرنا.

اكذب شخصية تاريخية هى شخصية ابو هريرة وكلنا عارفين ان عمر بن الخطاب كان بيضربه بالدرة (عصاية فى نهايتها كورة حديد) لكذبه العام ولكذبه فى حديثه بين الناس عن النبى عليه الصلاة والسلام ، وحبسه فى المدينة وحدد إقامته وخد فلوسه بعد أن سرق اموال البحرين وحصل على رشوة من اهلها لما كان والى عليها . وبعد موت عمر راح عاش مع بنى أمية فى الشام وخد راحته وتبحبح على الآخر فى الكذب والنخع فى بلاطهم وخاصة فى عصر معاوية . لم يتوان أبو هريرة في ريائه لخلفاء بني أمية من وضع الحديث تلو الآخر ليعزز ملكهم وسطوتهم وأحقية امتلاك مالايمتلكه غيرهم . فأبو هريرة ، ذلك الرجل الفقير الذي كان يعترض طريق الصحابة ليقرأهم القرآن لعلهم يلاحظون جوعه فيطعموه لم يكن رحيما مع الفقراء حين أغناه الله من فضله . بل كان أول من قطع رجاءهم في رحمة الله .

أهان حتى زوجته التي كان خادما عندها قبل ذلك - ومع ذلك رضيت به وتزوجته حيث أرغمها على ركوب الجمل واقفا . وهذا مثال بسيط على وقاحته مع أقرب الناس إليه ؛ بعد أن كان وقحا حتى مع الصحابة وحتى مع عائشة زوج النبي . فحين اتهم أبو هريرة بالإكثار من الروايات ، مع أن أقرب الناس إلى الرسول لم يكونوا يحدثون بل رفضوا الأحاديث . حيث أن أبا بكر أحرق خمسمئة حديث وأما عمر فقد ضرب أبا هريرة بالدرة لينهاه عن التحديث . فقال آن الصحابة كان يشغلهم الصفق في الأسواق ، وعندما راجعته عائشة في بعض الأحاديث كذبها وأهانها بقوله أنها كانت تمتشط وتكتحل عندما كان هو يرافق النبي محمد ويسمع منه.

عن أبى هريرة الفشار انه قال كنا ذات يوم فى مجلس عند عكرمة بن ابى السلط ، فسأله رجل ، وقال له قل لى يا إبن أبا السلط ،الا تعلم متى سيفوز الزمالك على الأهلى ؟ فشاح بنظره بعيدا عنه ، وصمت ولم يُعقب ، فسأله الرجل مرة أخرى ، فشاح بوجهه كله عنه ، وهم أن يقوم من مقامه فأمسك الرجل بطرف قميصه ، وقال له بصوت عال أجبنى يابن ابا السلط ، فقال سمعت إبن ابا الهلاهيل يقول عندما تتحول رمال الحجاز واليمن والبحرين إلى جبال من جليد ، وربعها الخالى إلى محيط عظيم من الماء العذب ، سيفوز الزمالك على الأهلى ، فضحكنا جميعا حتى وقع بعضنا على قفاه من شدة الضحك .رواه إبن الدهاق فى صحيحه تحت باب ابو هريرة ولعب الكورة الشراب . وصححه الألبانى ، وقال حديث حسن صحيح ، مرسل ، مقطوع الأمل .

ابو هريرة بأحاديثه التى نشرها القصاصون وتداولها الناس بالرواية الشفهية هو اشهر مؤسسى الثقافة السمعية التى لا زلنا أسرى لها حتى الآن ، وهى المسئولة عن تخلفنا العقلى والفكرى والدينى خصوصا بعد تدوين هذه الثقافة السمعية الشفهية ونسبتها كذبا وزورا للنبى محمد فى العصر العباسى ، اذ أصبحت دينا اسمه السنة وله تشريع يسمى الفقه السنى . أبو هريره فى تخلفه العقلى كان متعصبا للقطة منحازا لها فى كراهيتها للكلب ، أبو هريرة المسكين كره الكلاب لأن الهرة تكره الكلاب . وانعكس هذا فى أحاديثه التى جعلت الكلب نجسا محتقرا ، تقول : إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات .

إذا كان أبو هريرة قد أسلم في السنة السابعة للهجرة ، و وفاة الرسول كانت في السنة العاشرة فكم كانت مدة صحبته لرسول الله ؟؟؟ علما أن الرسول قد نفاه إلى البحرين حسب ما قيل . بالمقابل لنقارن أبا هريرة بأبي بكر الذي صاحب الرسول محمد من بداية البعثة إلى وفاته أي طيلة مدة نزول الوحي فكم لأبي بكر من رواية عن رسول الله و كم لأبي هريرة من رواية ؟؟؟ , ما الذي جعل أبا هريرة يروي الكم الهائل من الروايات ؟ ما الذي جعل أبا بكر لم يرو إلا بعض الروايات المعدودات فقط ؟ .جاء في ترجمته أنه قال:

إني كنت امرء مسكينا أصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملأ بطني.

أن هذا الحديث الوحيد يعتبر صحيحا ، لأن أبا هريرة كان فقيرا و من أهل الصفة و الذي لا يجد ما يأكل يبحث عن أكل التراث أكلا لما.

الإسلام
السنة
فتوى | العشرة المبشرون بالجنة | الأزهر الشريف | بول مبارك | السنة | الصحابة | أبو هريرة | رضاع الكبير | داعش | عمر بن الخطاب | البخاري | هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | السلفية | يوسف القرضاوي 
الشيعة
الشيعة | المهدي المنتظر | الخميني | علي السيستاني | مقتدى الصدر | الأئمة المعصومين | الحسين بن علي | ياسر الحبيب | السيد احمد الشيرازي | الحسن بن علي بن أبي طالب | حسن نصرالله | علي بن أبي طالب | عمار الحكيم