آخر الأخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
البارحة القرن الأول الحجري
  • إزداد الوضع هشاشةً في تونس نتيجة تعرض الرئيس الباجي قائد السبسي البالغ من العمر 94 عاما، لوعكة صحية حادة، فالديمقراطية التونسية اليتيمة بحثت عن أب ولم تفلح فاستسلمت للباجي , فلا أحزاب تشكلت وبلورت أفكارها ولا مؤسسات الدولة قائمة بمهامها، فالفساد أقوى من الثورة، و جميعنا نحب أن نلهف كما كان يفعل زين العابدين بن علي وأصهاره. تونس بعد الربيع العربي عبارة عن ملاحدة يحصنون صدورهم بالتمائم، ومتعبدون يستجيزون الموبقات ، وعلماء يسرقون بحوثهم، وأدباء يمنعون غيرهم من النشر، وسياسيون يتخابرون مع أعداء بلادهم، وحجاج يرتشون للحصول على مكانة في قائمة الحجيج الرسمية.الثورة لم تعدل في المشهد إلا في الظاهر؛ لأن طبقة رأس المال التي حضنت حكم بن علي لم تتضرر في أموالها وفي مواقعها من السلطة.
  • إختتم جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 26 يونيو 2019 ورشة المنامة لإجبار الفلسطينيين على التنازل عن الأرض مقابل بضع مليارات وتهجيرهم فقد ولد الإسلام بالهجرة، وولد من هجرة وبإمكان المهاجرين ان يبثَّوا صورا حيّة بالفيديو من قاعة درس تعليم اللغات وهم يرقصون على نشيد من أناشيد الثورة مع الزملاء والمعلّمة، ويشارك دول الخليج الفيديو بقصفه بآلاف اللايكات وأضاف كوشنير أن الشقراوات الأجنبيات يفضلن الغرباء، الغريب دائما له بهجة ليست للقريب، لهجته في اللغة الجديدة حلوة مثل لهجة الطفل ،ويمكنهم أن يكتبوا في الفيسبوك ذكرياتهم في صبرا ، وأن يتحدثوا عن أمهات جادت بأبناء لم يبق منهم سوى عبد الباسط، ويمكنهم أن يأخذوا صورا تذكارية بجوار أطعمة فلسطينية كأن يحفروا كوسا محشي، فنُعِدّها صوراً وطنية مثل معركة الكرامة و حرب تشرين .
  • تحزم ورقص مؤيدو السيسي ، على واحدة ونصف سعادةً بفوز إمام أوغلو مرشح المعارضة برئاسة بلدية إسطنبول ، في انتخابات 2019 وذهب فريق منهم إلى القول إن من فاز في هذه الانتخابات هو السيسي، وأنه أوقع بالرئيس التركي أردوغان هزيمة نكراء، كما لو كان السيسي هو المرشح لرئاسة البلدية . القرعة تتباهى بشعر بنت أختها ،هذه هزيمة ولا شك لأردوغان ولكن هذه العملية الانتخابية برمتها، مهما كان الفائز فيها، فإن الخاسر فيها هو عبد الفتاح السيسي ومن يؤيده ؛ لأن الانتصار فيها للديمقراطية ولمبدأ إرادة الشعوب، إن انتصار الديمقراطية خطر على الأنظمة العسكرية ، التي تغتصب إرادة الشعوب مهما كان الفائز في هذه الانتخابات، لكن ماذا نقول في من رضعوا لبن الحمير ؟
  • كُشف اليوم عن سبب إحجام دونالد ترامب عن توجيه ضربة عسكرية إلى إيران قبل عشر دقائق فقط من تنفيذها ردا على إسقاطها طائرة أميركية مسيرة في يونيو 2019 .وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن الطائرات كانت محلقة والسفن كانت في مواقعها، لكن لم تنطلق أية صواريخ . وقال ترامب في تغريدات له إنه قرر وقف الضربة قبل عشر دقائق من تنفيذها، لأنه كان مع مستشاريه يحاولون فك شيفرة الكلمات المتقاطعة لخطاب السيسي في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019 في إستاد القاهرة. فخطاب السيسي صارت أمثالاً لها عجلات ودواليب . ووصف الرئيس الأميركي خطاب السيسي بأنه خطأ فادح ، مؤكدا أن لدى واشنطن أدلة تثبت أن السيسي ما بيجمعش يا جماعة وان عملية إستخراج جملة مفيدة من كلام السيسي أصعب من القضاء على البرنامج النووي الإيراني.
  • تبرعت الإمارات العربية المتحدة و السعودية بمجموعة من الأكفان الغالية السعر التي حريرها طبيعي وألوانها منتقاة بدقة حتي تلائم كل السودانيين الذين يفكرون بالإعتصام أمام قوات الدعم السريع و زعيمه محمد حمدان دقلو ، بالإضافة الى الأكفان تم التبرع ايضا بألعاب مرحة للأطفال الأعزاء لتدفن معهم في قبورهم الصغيرة مع أدوية سعال لذيذة ذات نكهة معطرة ومستوردة من فرنسا وصابون مصنوع من زيت الزيتون لغسل الموتى قبل الدفن , لكن التبرعات ضاعت وسط دوي القنابل المتساقطة التي كانت تأهب المعتصمين لأن يستيقظوا من نومهم
  • توفي الرئيس المصري السابق محمد مرسي مع سبق الإصرار والترصد بالإهمال الذي يعاني منه كل السجناء في مصر. لم يحضر مراسيم العزاء المخرج السينمائي لأنه كان يشاهد فيلماً أجنبياً للمرة الألف بغية السطو عليه بإبداع ودونما تحريف , ولم تحضر المممثلة السينمائية لأنها مسافرة إلي الخارج لإجراء سلسلة من العمليات التجميلية وتمكن المصور الصحافي من الحضور ، فلم تصور كاميرته سوي قاعة خاوية ومقاعد فارغة. وشكر الرئيس السيسي في خطاب للشعب ، الأفواه الباسلة التي تتفنن في طحن الطعام وصنع الكلام ، والأيدي المصفقة للخطب السياسية التي لا تتوقف عن حمد الله المقتدر واهب الحياة و الموت .