نوري المرادي

نوري قشمر مورادي (31 يوليو 1950) - ملقب بقوري مادونا الضراطي من مواليد ناحية كميت في محافظة ميسان ، العراق ويسمونه أهل كميت بالدودكي . من أصل فارسي عجمي مجوسي و هو من بيت مورادي و ليس المرادي لكنه ناكرا لأصله و عرب نفسه عنوة لكي يقرب نفسه من العربان المهوسيين بإسطورة الوحدة العربنجية و العروبة التي لم يبقى منها سوى الإسم.

يعيش في مالمو السويد وعلاقاته مع اجهزة المخابرات العربية والدولية معروفة وهو يقبض علنا من المخابرات الليبية وله اتصالات مع جماعة القاعدة ويعتبر بمثابة الناطق الرسمي باسم الارهابيين في العراق حيث ينشر بياناتهم اولا باول . يعتبر نفسه سياسي وإعلامي حاصل على شهادة الدكتوراه في المهاترات و السباب و الطين و البطيخ في جمهورية تاشقند السوفيتية سابقا، وحين كان يعمل في جامعة لوند - السويد تعرض إلى حادث سير أثر على دماغه و أصبح حاله كما هي الآن مهرج جاعوري . عمل لمدة 10 أعوام في التكنيس الجامعي في الجامعات : لوند (السويد) و منها أحيل إلى التقاعد لخلل عقله) , البليدة (الجزائر) , البيضاء (ليبيا) عدن (اليمن) وقبلها 5 أعوام مع الأمم المتحدة كفطير يمسك بإنبوب الري في جمهورية القات الديمقراطية الشعبية . كان عضوأ في الحزب الشيوعي العراقي وفصل منه لأنه أسس النواة اللوطية التي أشتهرت باللواط مابين أفرادها .

هذا الرجل مشكوك بأمره حتى من قبل رفاقه السابقين في الحزب الشيوعي المنحل الذي عاد ثلاثة ارباع عناصره الى العراق على ظهور الدبابات الامريكية , إعتبره المسلمون المتطرفون ملحداً مرتداً و إعتبره القوميون بنازع لجلده وإعتبره الشيوعيون دودكيا . هذا الرجل الشيوعي يتبنى بيانات تنظيمات ارهابية اصولية تتلذذ بقطع الرؤوس امام عدسات التلفزيون . لديه موقع على الانترنيت اصبح متخصصا في التشجيع على القتل والارهاب وقطع الرؤوس والتفجيرات . لم يطقه الحزب الشيوعي الذي انتمى إليه ردحا من الزمن ، ولأسباب إخلاقية صرَّح بها الحزب أكثر من مرة ولا يليق أن نذكرها ، وعقدة النقص التي خلَّفها نبذ الحزب الشيوعي له فاقم من معاناته وعمَّق من مأساته وشعوره بالدونية فاستشاطت في دواخله نوازع جعلته لايستثني مفردة شائنة من مفردات القاموس إلا ويأتي بها عند دخوله بأي خصومة كلامية ، ومن أجل أن يثأر لكرامته التي مرغها رفاق الأمس راح ينفخ في قربة مخروقة ونصب نفسه أمينا عاما لحزب وهمي اطلق عيه جزافا كوادر الحزب الشيوعي واسسس له موقعا لاتجيد غير السباب و تمجد بالإرهابيين وبرموز حزب البعث المهزوم .

خطابات المرادي المقروءة و المسموعة تختلف إختلافا جذريا عن الفكر اليساري الذي يتبناه وهو من طالب بإعادة النظر بالنطرية الماركسية و إستبدالها بالنظرية التهريجية الزاعوقية ، تارة تكون خطابات المرادي قريبة إلى الفكر الاسلامي السلفي المتشدد و تارة تكون قريبة من النهج القومي العربي . أشتهر المرادي بالتمجيد و المديح بأمير قطر الذي يدفع له راتب ليمدحه و يعده في مقالاته أنه الحاكم العربي الوحيد من يهتم بقضية فلسطين رغم أن الأخير أول حاكم عربي من سمح بأفتتاح مركز تجاري إسرائيلي في بلده و أول حاكم عربي إستقبل رئيس دولة إسرائيل و سمح بإنشاء أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أراضيه، أشتهر بنزعته التهجمية وبمواقفه العدائية على مؤيدي العملية السياسية في قنوات التلفزة و بهجومة و فشاره المفرط على شخصيات سياسية و دينية عراقية منها السيستاني بسبب تأيدهم للاحتلال الأمريكي للعراق وكان أشهرها من خلال برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة. المرادي من اشد العراقيين معارضة للأمان في العراق وأحد أهم المطالبين بأرجاع العراق إلى القرون الحجرية ومن بين قلة اشخاص هم الأشد تأثيرا على الساحة التهريجية العراقية .

       
إعلاميون من طيزي
أحمد منصور | أحمد موسى | ابراهيم عيسى | الإتجاه المعاكس | الصحافة في الأردن | الصحافة في مصر | الفضائيات العربية | باعث القناة | باسم يوسف | تامر أمين | توفيق عكاشة | جهاد الخازن | خالد أبو بكر | خراء ثقافي | شرطة فكرية | عزمي بشارة | فيصل القاسم | مرتضى منصور | نوري المرادي | عمرو اديب | غباء | كلام كبير | مواعيد التلفزيون | محمد الغيطي | وضاح خنفر | ياسر الحبيب