مثلية
المثلية اللِّواط في اللغة العربية هو اللُّصوق ، و لاطَ الرجلُ لِوَاطاً و لاوَطَ ، أَي عَمِل عَمَل قومِ لُوطٍ ، أي وطء الدُّبُر ، و سُمي لواطاً لالتصاق اللواطي بالملُوطِ به ، أو لأنه فعل قوم لُوط . من العوامل المسببة للمثلية البحث وراء متعة جديدة صعبة المنال. يوضح المؤرخ محمد سعيد الصحاف ان تحريم الملاوطة و التلاوط انحصر في الديانات الابراهيمية من قبل الله بينما في اوروبا ودول اخرى مثل الهند وامريكا اللاتينية لم يكن هناك قانون ضد المثلية، و الهندوسي لايجد حرجا في المسالة . لكن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تعتبر السلوك المثلي الجنسي خطيئة فهي تراها ضد القانون الطبيعي لذا تطلب من المثليين أن يمارسوا العفة . منذ نهاية التسعينيات أصبحت المثلية قضية رئيسية لقبول طلبات اللجوء السياسي حيت تم قبول مؤسس ويكيبيديا كلاجئ في المانيا بسبب توجهاته المثلية والحب الغرامي لمثيل له في الجنس ، وكان جيمي ويلز قد مارس الجنس مع مثيله الحمار .
المثلية الجنسية في التراث العربي
عرف العرب ممارسة اللواط منذ القدم. تعود معظم الأخبار والأشعار التي تتحدث عن المثلية إلى العصرين العباسي والأندلسي . هذا لا يعني أنها ممارسة نشأت في هاتين الحضارتين ، فقد عرفت قبل ظهور الإسلام واشتهر به بعض الخلفاء الأمويين . لم يضع القرآن حداً واضحاً على من يمارس المثلية واكتفى بالتطرّق إليها بشكل سلبي وبالذمّ بقوم لوط الذين مارسوها. هذا الغياب سبّب أزمة بين الفقهاء حول الحد المفروض على من يمارسه. تذكر كتب الحديث حديثاً ضعيفاً عن ابن عبّاس عن النبي يقول: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به". تشير الروايات المنقولة عن الصحابة إلى تعاملهم الشديد مع ممارسها. منهم من دعا إلى رجمه بالحجارة حتى الموت ، ومنهم من قال: "يُحرق"، ومنهم من قال: "يرمى به من أعلى شاهق".
كان المثليون يفضلون، بشكل عام، الغلام الأمرد الذي لم تنبت لحيته بعد لإقامة علاقة جنسية معه. يقول إبن أبي البغل: "وإلا فالصغار ألذ طعماً، وأحلى إن أردت بهم فعالاً". في التراث العربي أخبار كثيرة تدلّ على استثارة الغلمان للرجال. نهى بعض الفقهاء عن مجالسة المردان . قال ابراهيم النخعي: "مجالستهم فتنة وإنما هم بمنزلة النساء". بعض الشعراء العرب ذهب في التغزل بالنساء إلى تشبيههن بالغلمان. يقول الجاحظ في تعليق له على الشعر المنتشر في عصره "إن من فضل الغلام على الجارية أن الجارية إذا وُصفت بكمال الحسن قيل: كأنَّها غلام ووصيفةٌ غلامية". في شعر منسوب إلى والبة بن الحُباب يصف فيه جارية، يقول:
لها زيُّ الغلام ولم أقسْها | إليه ولم أُقصّر بالغلام |
ويقول شاعر:
لها قدّ الغلام وعارضاه | وتفتير المبتَّلة اللعوب |
ويقول آخر:
وصيفة كالغلام تصلح للأمرين كالغصن في تثنّيها | أكملها الله ثم قال لها لما استتمَّت في حسنها: إيها |
برغم الميل العام إلى تفضيل المرد (جمع أمرد)، لم يمانع بعض آخر بوطء الملتحين منهم. دافع أبو تمام عن وطء الملتحي قائلاً:
قال الوشاة: بدت في الخد لحيته | فقلت: لا تكثروا ما ذاك عائبه |
الحسن منه على ما كنت اعهده | والشعر حرز له ممن يطالبه |
الخلفاء المثليون
أشهر من اشتهر بذلك في العصر الأموي كان الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك . وصفه السيوطي في كتابه "تاريخ الخلفاء" بأنه "الخليفة الفاسق أبو العباس" وقال عنه شمس الدين الذهبي في كتابه "تاريخ الإسلام": "اشتهر بالخمر والتلوّط". بعد قتله، قال أخوه سليمان بن يزيد: "لقد راودني عن نفسي". وفي العصر العبّاسي، صارت ظاهرة ممارسة الخلفاء "للواط" ظاهرة شبه عامة. يروي الطبري في تاريخه أن الخليفة الأمين "طلب الخصيان وابتاعهم وغالى بهم وصيّرهم لخلوته في ليله ونهاره. ورفض النساء الحرائر والإماء". ويُروى أن والدته حاولت ثنيه عن عادته هذه فأتت له بفتيات يتشبّهن الغلمان دون أن تنجح في مسعاها. ويحكى أن الأمين كان متيّماً بأحد الغلمان ويدعى كوثر وأنشد فيه شعراً يقول:
كـوثـر ديني ودنياي وسقمي وطبيبي | أعجز الناس الذي يلحي محباً في حبيب |
على عكس الأمين، عُرف أخوه المأمون بعلاقاته الكثيرة مع النساء. رغم ذلك تتحدث بعض المرويات عن تعلّق الخليفة بغلام اسمه "مهج" كان الوزراء يتوسّطون به لدى المأمون لقضاء حاجاتهم. كذلك، امتلك الخليفة المتوكل عشيقاً اسمه شاهك. يروي المسعودي في كتابه "مروج الذهب" أن الخليفة المعتصم كان يحب جمع الأتراك وشراءهم من أيدي مواليهم "فاجتمع له منهم أربعة آلاف فألبسهم أنواع الديباج والمناطق المذهبة والحلية المذهبة".
حكم العرب بالملاوطة والتملوط
العالم العربي مليء بالشواذ ولكنهم محرومين من جميع حقوقهم ومضطهدين لدرجة كبيرة لا تمكنهم من الإعلان عن مثليتهم. حتى الشاذين موجودين فى مجتمعنا في بعض الكتابات في اللغة العربية يطلق على المثلية مصطلح اللواط نسبه الى لوط مع انه برىء من هذه الفعلة بينما اللغة الانجليزية تسميه sodomy نسبه الى مدينه سدوم حيث كان يعيش المثليون جنسيا ففشلنا حتى في إستخدام لغتنا .المواضيع دى بقت منتشره جدآ فى العالم العربى وبلاش نضحك على نفسينا سواء رجالة او بنات بقت على كل شكل وكل واحد يحط فى دماغه ان المواضيع عندنا فى الخفى وركزوا على كلمه فى الخفي دى .
يعنى كل واحد ممكن يجى قدام اللى يعرفهم يقعد يشتم ويبقى قرفان تمثيل طبعآ ومتعرفش بيعمل ايه اخر الليل , وربنا يهدى الجميع . لا يجوز إستعمال الطيز لغرض آخر غير الخراء و الضرطات . نحن في الوطن العربي و العالم الإسلامي نقسم الإنسان الى ناجح و ملتزم حسب إلتزامه بفتحة طيزه و قضيبه وعدم إستعمالها في مجالات أخري غير البول و الضرط و العادة السرية والخراء . لاضير بأن تقوم بقتل آلاف الابرياء بالكيماوي و تكسير عظام المعارضين المهم ان تحافظ على شرف طيزك لإننا عرب و مؤمنون بأن الشرف في طيز الرجل ولا يهمنا إذا كان سارق أم كاذب أم منافق, أهم شيء هو الطيز لإننا أمة تفكر بطيزها, كيف لنا بالإستغناء عن الشيء الوحيد الذي نفكر به؟!.