لينين

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 19:05، 5 مايو 2010 بواسطة imported>خازوق (حذف تخريبات المجهول 137.122.93.204 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول Cugino di mio cugino)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


لينين في لقاء مع بابا سنفور

لينين الروستاني هو أبو عبد الشمس الأحمر اليتش بن اليانوف الروستاني ، صاحب الدعوة الشيعية و قيل الشيوعية في روستان ، و من ثم واليها ، سياسي و قائد عسكري . تتلمذ على يد ماركس الجرماني و غيره من شيوخ الاثنا عشرية و الأربعة عشرية . قيل اسمه إبراهيم ، و يكنى أبا إسحاق ، كان غلاماً سراجاً ثم نساخا فمتسكعا في قفار أوروبا ، حاول أخوه الأكبر اغتيال الخليفة فقتل و عذب عذابا شديدا ما جعله يحقد الى الأبد على النواصب و من ثم أُرسل إلى بليخانوف البولشفان الإمام ليخدمه ، و هو نفسه بابا سنفور الأكبر و كان لقاءا تاريخيا فلمس فيه إخلاصاً ، و حماساً ، و شجاعة ، فقربه و أمره بتغيير اسمه و كنيته ، و أرسله بعدها ليدعوا للشيعة في روستان ، و أوصاه وصية مشهورة التزم بها . استمر اليتش في دعوته رغم موت الإمام ، و وطأ المنابر للدولة الشيعية ، حتى قامت في 1917 . و في دعوته قال سيرجي بن الفولكا :

أرى خلل الرماد وميض طيز و توشك أن يكون لها ضراظ .

ثورته و حكمه

ملف:225px-Super Lenin.jpg
مكنسة لينين السحرية

التف حوله الفقراء و الحفاة و اللصوص و الموالي بسبب ظلم الدولة القيصرية لهم ، و اقتربوا منه فأعجبوا بشخصيته و صلعته و تبعوه على حداثة سنه . و كان بين المنشفية و البلشفية في روستان خلاف و فرقة بعد الحرب العالمية ، فلما رأوا التفاف العامة حول لينين اتفقوا عليه لضرب دعوته في مهدها ، و قد كادوا يفلحون لولا أن ضربهم ببعضهم البعض مستخدماً دهاءه و حنكته . وعرف عنه سلاطة لسانه فقد وصف أم المؤمنين وردة الليكسمبورغية بالعجوز الشمطاء و كان أول الخطباء الذين وقفوا في المنابر و حولوا صلاة الجمعة الى الشوارع وفرض المذهب الاثني عشري على الشعب الروسي الذي كان يتبع المذهب الماتريدي آنذاك . و قد حاول إجبار رجال الكنيسة الأرثذوكسية و فلاحيي أوكرانيا على سب أبي بكر و عمر بن خطاب و عائشة عبر نواقيس الكنائس دون نجاح يذكر ففتح الماريستانات و السجون ووقعت مذابح عظيمة .

مع قيام الدولة الشيعية و انتهاء الحرب ارتفعت مكانته ، و كان محبوباً من أتباعه و معظماً بينهم فقام ووزع الفودكا بالتساوي و جعل لكل بيت و خيمة نصيب فقامت الحرب بينه و بين القيصريين فقتل فيهم الى أن أصبحت كل الأنهار حمراء حمراء ، فخشي منه كل أعضاء اللجنة المركزية ومنه الحجاج بن يوسف الستاليني ، فاحتال لقتله بعد أن أمنه ، و قال لأهل بيترسبورغ عند ثورتهم لموت لينين قولته المشهورة :

أيها الناس ، لا تخرجوا من أنس الطاعة الكولخوزية إلى وحشة المعصية السوفخوزية ، و لا تسروا غش الأئمة التروتسكية

كانت حياة لينين قصيرة ، فقد مات أو قتل و سنه اثنان و ثلاثون سنة ، أو خمسة و ثلاثون ، لكن المؤرخين ينسبون له صناعة الحجاج بن يوسف الستاليني الذي اكثر في القتل ، ففي حروبه و معاركه أفنى خلقاً كثيراً ، و كان يأخذ الناس بالظنة على حسب تقارير لجنة الكاجي بي و العسس و اصحاب الشرطة ، و أجرى مذهب القتل فيمن خالف سلطانه ، و لم يكن له صاحب ، أو مؤتمن ، كما كان لا يضحك ، و لا تبدو في وجهه علامات السرور و العياذ بالله .

هيبته وخياره

لينين يعلن للدهماء الرعاع مجانية الفودكا يوم الجمعة

كانت هيبة لينين كبيرة ، و كان كريماً ، زاحم موكبه في الحج موكب تروتسكي اليهودي و موكب الحجاج بن يوسف الستاليني فاتجه الناس إليه لكرمه ، فأسرها له تروتسكي في نفسه و أقسم على الانتقام منه فيما بعد . كما أنه كان بليغاً قليل الكلام، و إليه ينسب البيت :

محا الخيار أسطار البلاغة و انتحى عليك يا طيز الخرا من كل جانب


قاله لما أحرق قلعة كرونشطات و بحارتها الفوضويين الذين ساندوه و أمنوا جانبه و كانوا قد كتبوا إليه أثناء حصاره لآخر الخلفاء القيصريين نيقولاي بن رومانوف .

وقد بلغ منزلة عظماء العالم حتى قال فيه الرفيق الحسين بن موسكويه رئيس بيت المال في الحزب الشيوعي اللبناني في أحد اللطميات :

أجلّ ملوك الأرض سبعة وهم الذين قاموا بنقل الدولة وتحويلها : الإسكندر وصدام حسين و القذافي من بني الأخضر و لينين و محمد صلعم و ماو من بني الأصفر

فلما قالها وقعت موقعة الأحزاب و صلح الكومنترن و انشق عن خط الامامة كثير من الخلق و صدر عن القيادات ألف ألف ألف بيان .

المهدي المنتظر

لينين على المنبر يوم حجة الوداع و عليه النور الرباني

جعل له مريدوه قبرا في الساحة الحمراء و حنطوه فتجد الزوار يكرمون أعينهم بصلعته البهية وله في المنطقة العربية مريدون أيضا يجلسون في المقاهي و ينشرون بيانات التنديد و الانشقاقات و ينتظرون دابة عظيمة عوراء يقال لها البروليتاريا لتدب الروح في جسد لينين فينزل الى الأرض و ينشر الثورة و الخلافة .

رسائله

  • ما العمل , كتبه حين كان عاطلا في أوروبا.
  • من ثورة الخرا الى خرا الثورة .
  • وجوب تأليه الحزب .
  • فصل المقال في ما بين الطيز الفقير و الخيار البرجوازي من اتصال و انفصال .
  • كيف تحرر الشراميط وابناء الشراميط لتستعبدهم في خمسة أيام .
  • دكتاتورية البروليتاريا هي ديكتاتورية الحزب هي ديكتاتورية الزعيم .

وله كثير من التفاسير حيث كان ضالعا في كل المجالات من الطب الى الفلك الى الحرب .

مصادر

  • عشرة أيام في روستان مع الكولاك .
  • شهادة شفوية للرفيق منفوش البدران الميكانيكي عضو الحزب الشيوعي اليمني .
  • قصيدة في رثاء لينين للرفيق علي العواطلةالمكوجي عضو الحزب الشيوعي الأردني .
  • البيان السابع و الأربعين بعد المليون للحزب الشيوعي السوداني القيادة العامة .