كس أمك
دوره كشتيمة
كس أمك عبارة لا تقول شيئا . مبتدأ بلا خبر . فاعل ، أو مفعول ، بلا فعل ولا مفعول ، أو فاعل . كس أمك ، هي اقتحام للرجل ، أي رجل ، لأنه على حد علمي ، لم يولد رجل حتى الآن بلا أم ، وعلى حد علمي أيضا ، لم توجد امرأة حتى الآن بلا كس ، وإن وجدت ، في خارقة طبيعية ، فهي لم تلد ، أي أنها لم تصبح أما ، أي أنه لم يوجد لها رجل طويل عريض يمكن أن يقال له كس امك . حتى المسيح عليه السلام كان بلا اب ولكنه لا يستطيع الهرب من هذه الشتيمة الغبية . قد تكون اختصار لجملة (عير بكس أمك) ، هنا سنكون أمام جملة اسمية مكونة من مبتدأ هو (عير) وخبره شبه جملة مكونة من حرف الجر (ب) وإسم مجرور بحرف الجر (كس) أما (أمك) فهي مضافة الى الاسم المجرور (كس) ، واختصاراً لطول الجملة حُذِفَ المبتدأ وحُذِف حرف الجر فأصبحت العبارة (كس أمك).
أن يقول رجل لرجل كس أمك فهذا يعني تمزيقا عنيفا لرجولته ، تذكيره بأن أمه هي ست في الأول وفي الآخر وهي عار يمكن ان يقتحم في أي لحظة . الاقتحام تنبع قوته من كونه ليس معلوماتيا ، أنت لا تقول أمك شرموطة فيكذب هذه المعلومة ، ولا تصفه بابن الوسخة فيقول لك أنت اللي ابن ستين وسخة . إنها شتيمة بلا منفذ ، مقفولة على نفسها ، غير مفهومة . وإذا كنا نعيش في مجتمع من العقلاء ، فالرد الوحيد على كلمة كس امك هو سؤال مندهش : ماله ؟ مشخور مثل كس أمك يا روح أمك ؟.
ذكورة كل من الجاني والضحية تتحالف لخلق الشتيمة ، بالأصح لخلق كونها شتيمة . المشتوم يشعر بالإهانة فورما يتذكر أن أمه هي امرأة ذات فرج ، وأن هذا الفرج ، علامة ضعفها الأزلي ، هو السبب في وجوده ، أن وجوده ملوث بالعار ، ملوث بالكس ، والشاتم يعرف كيفية النفاذ إلى المشتوم بتذكيره بهذا العار الذي لا يمحى . في هذا تتحالف كس امك مع يا ابن المتناكة ، ولأن كلنا كائنات بشرية طبيعية فكلنا أولاد متناكة بلا شك ، أو بالأصح ، كلنا أولاد متناكات ، كلنا ملوث بخطيئة وجودنا من صلب كائن يأخذ فيها. غالبا ترتبط كس امك بلفظ اخر مسئ للرجل مثل كس امك يا خول او كس امك يا معرص وهناك تعبير اخر مثل هطلع كس امك بس محدش عارف هيطلعه منين من الكلوت ولا هيطلعه منين بالظبط وهناك ايضا هنيك كس امك
استعمالاتها
- عندما يمر سائق في عمان بغير مسربه ويقترب بشدة منك، وحين تطلق الزامور منبها يمد يده بحركة عصبية متذمرة أو يخرج لك الأصبع الوسطى.
- عندما تحاول النوم ليلا بعد نهار مضني ومتعب ويبدأ ابن الجيران بلعب الكرة على باب العمارة الحديدي الساعة الواحدة ليلا.
- عندما تطلب من مديرك زيادة على راتبك بعد مرور 5 سنوات ويقول لك : "سأفكر في الموضوع".
- عندما تعود الى المنزل وتجد أن حرمك المصون لم تطبخ رغم أن اليوم يوم عطلتها.
- عندما تنتظر 4 ساعات في دائرة الأحوال المدنية أو الأراضي وثم يخبرك الموظف بأن السيستم معطل وعليك القدوم غدا أو انتظار العناية الالهية ليستيقظ مجددا فجأة.
- عندما يسجل جوز شاكيرا هدفا في مرماه أمام ريال مدريد.
- عندما تكون لبنانيا و وزير خارجيتك جبران باسيل