الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قندرة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>سعودي كاوبوي
طلا ملخص تعديل
 
(8 مراجعات متوسطة بواسطة 7 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Old_brown_shoe_with_bad_sole._(Unsplash).jpg|left|250px|]]
[[ملف:القندرة الذرية.jpg|right|تصغير|هجمات 14 سبتمبر.. آه أقصد ديسمبر]]
'''الحذاء''' -ويعرف ايضا بالجزمة او القندرة-''' على أرض الواقع''' : سلاح من أسلحة الدمار الشامل والدفاع عن النفس ,'''لغويا''': أداة لغوية تستخدم للتشبيه , ومن أحرف النداء , '''طبيا''' : حاجة معشعشة في أغلب العقول العربية , هو رمز للإنحطاط والدنو والوطو وكل حاجة نازلة لتحت . يستخدم الحذاء بكثرة في المحافل [[سياسة|السياسية]] في [[الشرق الأوسط]] و [[الوطن العربي]] ففي في جلسة [[برلمان عربي|مجلس الشعب في مصر]] يونيو 2006 إعترض النائب المستقل طلعت السادات على النائب الوطني أحمد عز وهووب بالجزمة وعلى [[العقلية العربية|دماغه]] وسواء هل رفعت الجزمة فعلا أم مجرد [[سلاح|تهديد]] , قلعها ولا ما قلعهاش لكن المحصلة الأخيرة ان الجزمة أستعملت في [[شتيمة|الحوار السياسي]] [http://www.egypty.com/top4/tal3at_elsadat_deny_event.asp] . تم إستعمال القندرة للتعبير عن [[حرية التعبير|آراء سياسية]] على مر العصور فالرئيس [[العراق|العراقي]] السابق [[صدام حسين]] قال امام القاضي الذي يحاكمه '''على قندرتي أي حكم بالاعدام''' والقندرة هي الحذاء باللهجة العراقية وفي الخمسينيات في العراق في حكومة نوري [[اليمن|السعيد]] التي ضمت وزير خارجيته صالح جبر ، خرجت تظاهرة بعشرات الآلاف في [[بغداد]] تهتف قائلة '''نوري السعيد قندرة، وصالح جبر قيطانها!''' .
'''الحذاء''' ويعرف ايضا بالجزمة او القندرة : '''على أرض الواقع''' [[سلاح]] من أسلحة الدمار الشامل والدفاع عن النفس , '''لغوياً''' : أداة تستخدم للتشبيه , ومن أحرف النداء , '''طبياً''' : حاجة معشعشة في أغلب [[العقلية العربية|العقول العربية]] , هو رمز للإنحطاط والدنو والوطو وكل حاجة نازلة لتحت . يستخدم الحذاء بكثرة في المحافل [[سياسة|السياسية]] في [[الشرق الأوسط]] و [[الوطن العربي]] ففي في جلسة [[برلمان عربي|مجلس الشعب في مصر]] يونيو 2006 إعترض [[نائب برلماني|النائب]] المستقل طلعت السادات على النائب [[الوطن]]ي أحمد عز وهووب بالجزمة وعلى [[العقلية العربية|دماغه]] وسواء هل رفعت الجزمة فعلا أم مجرد [[سلاح|تهديد]] , قلعها ولا ما قلعهاش لكن المحصلة الأخيرة ان الجزمة أستعملت في [[شتيمة|الحوار السياسي]] . تم إستعمال القندرة للتعبير عن [[حرية التعبير|آراء سياسية]] على مر العصور فالرئيس [[العراق|العراقي]] السابق [[صدام حسين]] قال امام القاضي الذي يحاكمه '''على قندرتي أي حكم بالاعدام''' والقندرة هي الحذاء باللهجة العراقية وفي الخمسينيات في العراق في حكومة نوري السعيد التي ضمت [[وزير]] خارجيته صالح جبر ، خرجت تظاهرة بعشرات الآلاف في [[بغداد]] تهتف قائلة '''نوري السعيد قندرة، وصالح جبر قيطانها!''' .


هناك العديد من [[طيز|التعبيرات الشعبية]] التي تدور حول الجزمة مثل علي جزمتي , هاضربك بالجزمة, بالجزمة القديمة , لا يساوي الجزمة ، وغيرها من المصطلحات وقد تحولت هذه ال[[مصطلحات]] إلى [[كفاحي|قاموس]] جديد متداول في ال[[حياة]] السياسية في [[الوطن العربي]] ويفسر خبراء اجتماع وعلم نفس ذلك بوجود حالة احتقان عامة لا تجد متنفسا [[الديمقراطية|ديمقراطيا]] طبيعيا [http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-06/18/10.shtml]. , يعتقد البعض ان الحذاء ينفع و يضر فبعض [[الإنسان|الناس]] إذا ما بنى مصنعا جديدا أو اشترى [[الحمار|سيارة]] جديدة أو منزلا جديدا فخشي عليه من [[مركوب جني|العين والحسد]] , عمد إلى حذاء وعلقه على السيارة أو داخل البيت [http://www.gesah.net/vb/vb/showthread.php?p=176400]. قال عالم [[امريكا|امريكي]] من جامعة واشنطن ان الانسان عرف ارتداء الحذاء منذ ما بين 26 الف عام و 40 الف عام ولم يحدد [[العالم|العلماء]] متى تخلى الانسان عن الحركة حافي القدمين تماما حيث ان الانسان الاول كان يستخدم اوراق الاشجار وجلود [[الحيوانات]] في تغطية قدميه [http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_4183000/4183570.stm].
هناك العديد من [[طيز|التعبيرات الشعبية]] التي تدور حول الجزمة مثل علي جزمتي , هاضربك بالجزمة, بالجزمة القديمة , لا يساوي الجزمة ، وغيرها من المصطلحات وقد تحولت هذه ال[[مصطلحات]] إلى [[كفاحي|قاموس]] جديد متداول في ال[[حياة]] السياسية في [[الوطن العربي]] ويفسر خبراء اجتماع وعلم نفس ذلك بوجود حالة احتقان عامة لا تجد متنفسا [[الديمقراطية|ديمقراطيا]] طبيعيا . يعتقد البعض ان الحذاء ينفع و يضر فبعض [[الإنسان|الناس]] إذا ما بنى مصنعا جديدا أو اشترى [[سيارة]] جديدة أو منزلاً جديدا فخشي عليه من العين والحسد , عمد إلى حذاء وعلقه على [[السيارة]] أو داخل [[البيت]]. قال [[العالم|عالم]] [[امريكا|امريكي]] من جامعة واشنطن ان [[الإنسان]] عرف ارتداء الحذاء منذ ما بين 26 الف عام و 40 الف عام ولم يحدد [[العالم|العلماء]] متى تخلى الانسان عن الحركة حافي القدمين تماما حيث ان الانسان الاول كان يستخدم اوراق الاشجار وجلود [[الحيوانات]] في تغطية قدميه .
وفي ال 14 من ديسمبر, واثناء زيارة [[جورج بوش]] الوداعية لل[[العراق|عراق]], قام صحفي [[العراق|عراقي]] واسمهة (منتظر الزيدي) بتقديم مكافئة نهاية خدمة او كما اسماها ب[[ياسر عرفات|"قبلة الوداع"]] وهي عبارة عن فردتي حذاء "سفري\تيك اوي" واللتين ابتا ان تطاء راس [[جورج بوش|بوش]] بدورهما, وقد كانت مقاس (10\44)
"طبعن الصحفي المسكين بقى مهلبيه يعيني" والمشكلة انه [[امريكا|الاميركان]] مضربو بس حرس [[نوري المالكي|المالكي]] هم اللذين تولوا هذه المهمة. وطبعن طلع الصحفي هو المسيئ والمش متربي و [[جورج بوش|بوش]] هو ضيف [[العراق]] و كل بيت في بيوت [[العراق]]. علعموم مصير الجزمتين ما زال مجهول و[[جورج بوش|بوش]] يفكر في طلب فدية كبيرة عنهما تماشياَ مع احدث صيحات [[سرقة|الخطف و العلس]] في [[العراق]] " اشمعنة انا؟"
==من رمز للتحقير إلى رمز للتبجيل==
<center>[[ملف:علي عمار... وسياسة تقبيل الأخذية|right|200px]]</center>
<center>[[ملف:كوثر البشراوي تقبل حذاء عسكري|200px]]</center>
إنتشرت ثقافة تقبيل الأحذية في [[الوطن العربي]] لتصبح شكلًا من أشكال [[حفظه الله ورعاه|تقديس الديكتاتور ورمزًا لتبجيله]]،
* '''[[لبنان]]''' : تلا النائب عن حزب الله في [[برلمان عربي|البرلمان اللبناني]]، علي عمار، كلماته مفتخرًا بإقدامه على تقبيل حذاء زعيم الحزب ، [[حسن نصر الله]]، بعد حرب [[لبنان]] مع [[إسرائيل]] في العام 2006، قائلا :
{{قال|كانت لي لحظة من أسعد لحظات حياتي، إبّان حرب الانتصار، حينما نذرت أن أدنو لأقبل حذاءك.. وحينها دنوت، وحاولت إقامتي من الموضع الذي أنا فيه، كنت أستشعر أنني خارج الناسوت ، وأنني خرجت إلى عالم الملكوت}}


وفي الـ 14 من ديسمبر , واثناء زيارة [[جورج بوش]] الوداعية لل[[العراق|عراق]], قام [[صحفي]] [[العراق|عراقي]] و[[اسم]]ه منتظر الزيدي بتقديم مكافئة نهاية خدمة او كما اسماها ب[[قبلة|قبلة الوداع]] وهي عبارة عن فردتي حذاء سفري \ تيك اوي واللتين ابتا ان تطاء راس [[جورج بوش|بوش]] بدورهما, وقد كانت مقاس 10\44 . طبعاً ال[[صحفي]] المسكين بقى مهلبية يعيني والمشكلة انه [[امريكا|الأميركان]] مضربو بس حرس [[نوري المالكي|المالكي]] هم اللذين تولوا هذه المهمة. وطبعاً طلع ال[[صحفي]] هو المسيئ والمش متربي و [[جورج بوش|بوش]] هو ضيف [[العراق]] و كل [[بيت]] في بيوت [[العراق]]. علعموم مصير الجزمتين ما زال [[مجهول]] و[[جورج بوش|بوش]] يفكر في طلب فدية كبيرة عنهما تماشياَ مع احدث صيحات [[سرقة|الخطف و العلس]] في [[العراق]] " اشمعنة انا؟"
* '''[[سوريا]]''' : كتب وزير الإعلام الأسبق السوري مهدي دخل الله في مقاله بصحفية [[البعث]] كشرط على [[معارضة|المعارضين]]، التائبين الذين يريدون العودة لسوريا

بما أن الأمن والأمان في الأماكن [[المقدس]]ة حدّث ولا حرج، فبات بالإمكان ممارسة شعيرة [[رجم الشيطان|رمي الجمرات]] في واشنطن وقذف الأحذية المستعملة على رموز التسلط وعلى فاعلي الحروب في [[اليمن]] و[[سوريا]] و[[ليبيا]] و[[العراق]]. وهنا سنوجه سؤالا لضَرَبَة [[فتوى|الفتاوى]] ، هل رمي الأحذية على [[محمد بن سلمان]] وشيوخ [[الإمارات]] يُعفينا مستقبلا من هذه الشعيرة في حال سقط النظام السعودي وصار مُتاحا لنا ممارسة [[الحج]] . لماذا رمي الأحذية يُعدّ من الأشياء المهينة للمضروب بأمره في وجدان [[العرب]] ؟ بعد رمي الرئيس بوش بالحذاء انشغل [[العالم]] الغربي بدراسة الحادثة وتبيان أهميتها في الوجدان العربي ، ففي حين لا يوجد أي إعتبار للضرب بالحذاء عند الغرب ، يختلف الأمر عندنا ك[[عرب]] ، ومن منّا لم يضربه [[الأب|أبواه]] برشقات الأحذية ؟ أمر [[الإهانة]] بالحذاء تعود لما قبل الجاهلية، وما استطالة حرب البسوس إلّا بسبب الحذاء، حيث قتل المهلهل بجيرا وقال أنه قتله بشسع نعل كُليب، وعندها انتفض الحارث بن عباد ونظم قصيدته الخالدة وكاد يبيد ويبتاض قبيلة تغلب، ومن القصيدة:
{{قصيدة|وأشابوا ذؤابتي بجبير|قتلوه ظلما بغير قتال}}
{{قصيدة|قتله بشسع نعل كليب|ان قتل الكريم بالشسع غال}}
لا يخلو الأدب العربي والأدب [[الشعب]]ي والتصاريح السياسية من إستعمال الأحذية. نذكر مثلا ال[[وزير]] ال[[لبنان]]ي وئام وهاب حين قال: المحكمة الدولية وصرمايتي سوا. وهذا ليردّ على تهريجات المحكمة الدولية الخاصة بالضغط على [[حزب الله]]، وجمع الداتا عن اللبنانيين لصالح [[إسرائيل]] والمخابرات الغربية. ويُقال تحقيرا للأشخاص، هذا لا أشتريه بجزمة قديمة، ولا تنتهي الأمثال والأشعار التي تكلّمت عن فقه الحذاء وعلومه.
==من رمز للتحقير إلى رمز للتبجيل==
إنتشرت ثقافة [[قبلة|تقبيل]] الأحذية في [[الوطن العربي]] لتصبح شكلًا من أشكال [[حفظه الله ورعاه|تقديس الديكتاتور ورمزًا لتبجيله]]،
*[[صورة:Flag_of_Lebanon.svg|25px|]] '''[[لبنان]]''' : تلا النائب عن [[حزب الله]] في [[برلمان عربي|البرلمان اللبناني]]، علي عمار، كلماته مفتخرًا بإقدامه على تقبيل حذاء [[زعيم]] الحزب ، [[حسن نصر الله]]، بعد حرب [[لبنان]] مع [[إسرائيل]] في العام 2006، قائلا :
{{قال|كانت لي لحظة من [[سعادة|أسعد]] لحظات حياتي، إبّان حرب الانتصار، حينما نذرت أن أدنو لأقبل حذاءك.. وحينها دنوت، وحاولت إقامتي من الموضع الذي أنا فيه، كنت أستشعر أنني خارج الناسوت ، وأنني خرجت إلى عالم الملكوت}}
*[[صورة:Flag_of_Syria.svg|25px]] '''[[سوريا]]''' : كتب [[وزير]] الإعلام الأسبق السوري مهدي دخل الله في مقاله بصحيفة [[البعث]] كشرط على [[معارضة|المعارضين]]، التائبين الذين يريدون العودة ل[[سوريا]]
{{قال|على كل خائن تائب أن يذهب إلى نقطة من نقاط الجيش العربي السوري؛ لينحني أمام الجنود الذين حمونا من نتائج خيانته، بل ليقبل بصطار أحد الجنود أمام [[وسائل الإعلام]]}}
{{قال|على كل خائن تائب أن يذهب إلى نقطة من نقاط الجيش العربي السوري؛ لينحني أمام الجنود الذين حمونا من نتائج خيانته، بل ليقبل بصطار أحد الجنود أمام [[وسائل الإعلام]]}}
لقد كان مؤيدو [[بشار الأسد]] أول من دفع نحو انتشار عدوى تبجيل الحذاء العسكري، لم يكتف هؤلاء بإصدار أغان تمتدح البوط العسكري ونشر إعلانات على الطرقات لهذا الحذاء، بل وصل الأمر حد إقامة مجسمات وتماثيل ضخمة لهذا الحذاء في [[مدن]]، كطرطس، واللاذقية، التي وضعت نصبًا تذكاريًا للحذاء عند مدخلها . تم تكريس البوط العسكري شيئًا فشيئًا [[الدين|كعبادة جديدة]] بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو ما بات ملاحظًا على الشاشات من حين لآخر، مع تسابق الموالين للنظام إلى تقبيل الحذاء العسكري.
لقد كان مؤيدو [[بشار الأسد]] أول من دفع نحو انتشار عدوى تبجيل الحذاء العسكري، لم يكتف هؤلاء بإصدار أغان تمتدح البوط العسكري ونشر [[إعلان تجاري|إعلانات]] على الطرقات لهذا الحذاء، بل وصل الأمر حد إقامة مجسمات و[[تمثال|تماثيل]] ضخمة لهذا الحذاء في [[مدن]]، كطرطوس، واللاذقية، التي وضعت نصبًا تذكاريًا للحذاء عند مدخلها . تم تكريس البوط العسكري شيئًا فشيئًا [[الدين|كعبادة جديدة]] بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو ما بات ملاحظًا على الشاشات من حين لآخر، مع تسابق الموالين للنظام إلى تقبيل الحذاء العسكري.


تلاحقت حوادث قيام سياسيين [[فنانون عرب|وفنانين]] وإعلاميين بتقبيل الأحذية، والتي من أشهرها حادثة تقبيل الإعلامية التونسية كوثر البشراوي لـبوط حصلت عليه من أحد عناصر الجيش السوري، فعلت ذلك في أثناء استضافتها في برنامج كلام سياسي على قناة الإخبارية السورية التابعة ل[[بشار الأسد]] .هذا العشق لحذاء الجندي ليس حبًا وتكريمًا للجندي، بقدر ما هو أسلوب لتطويع النفوس على تقبل الذل والاستكانة والخنوع للنظام الأمني والبوليسي
تلاحقت حوادث قيام سياسيين [[فنانون عرب|وفنانين]] و[[إعلاميون|إعلاميين]] بتقبيل الأحذية، والتي من أشهرها حادثة [[قبلة|تقبيل]] الإعلامية ال[[تونس]]ية كوثر البشراوي لـبوط حصلت عليه من أحد عناصر الجيش السوري، فعلت ذلك في أثناء استضافتها في برنامج كلام سياسي على قناة الإخبارية السورية التابعة ل[[بشار الأسد]] .هذا العشق لحذاء الجندي ليس حبًا وتكريمًا للجندي، بقدر ما هو أسلوب لتطويع النفوس على تقبل الذل والاستكانة والخنوع للنظام الأمني والبوليسي
* '''[[مصر]]''' : نقلت [[وسائل الإعلام]] صورًا لمصريين، شيوخ وأطفال، يحملون على رؤوسهم الحذاء العسكري المعروف باسم البيادة، بعد عزل الرئيس المصري، [[محمد مرسي]]، كتأييد لتحرك الجيش في الثالث من يوليو 2013.لا أدري لماذا اختار هؤلاء الحذاء تحديدًا، من بين قطع الزي العسكري الأخرى، لرفعه فوق رؤوسهم،فلو كان التأييد هو الهدف، لاختاروا مثلًا القبعة العسكرية ليضعوها فوق رؤوسهم، حيث موقعها الطبيعي فوق [[قضيب|الرأس]]. أما أن يختاروا ما هو للقدم ليكون فوق الرأس، مع رمزية هذا الفعل في [[العقلية العربية|الثقافة العربية]]، فهذا يبعث على الأسى
*[[صورة:Flag_of_Egypt.svg|25px]] '''[[مصر]]''' : نقلت [[وسائل الإعلام]] صورًا لمصريين، شيوخ و[[أطفال]]، يحملون على رؤوسهم الحذاء العسكري المعروف ب[[اسم]] البيادة، بعد عزل الرئيس المصري، [[محمد مرسي]]، كتأييد لتحرك الجيش في الثالث من يوليو 2013.لا أدري لماذا اختار هؤلاء الحذاء تحديدًا، من بين قطع الزي العسكري الأخرى، لرفعه فوق رؤوسهم،فلو كان التأييد هو الهدف، لاختاروا مثلًا القبعة العسكرية ليضعوها فوق رؤوسهم، حيث موقعها الطبيعي فوق [[قضيب|الرأس]]. أما أن يختاروا ما هو للقدم ليكون فوق الرأس، مع رمزية هذا الفعل في [[العقلية العربية|الثقافة العربية]]، فهذا يبعث على الأسى .


[[تصنيف:عقلية عربية]]
[[تصنيف:عقلية عربية]]
سطر 23: سطر 25:
{{سلاح}}
{{سلاح}}
[[تصنيف:مصطلحات]]
[[تصنيف:مصطلحات]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
[[en:Shoe]]

المراجعة الحالية بتاريخ 08:06، 7 مارس 2024

الحذاء ويعرف ايضا بالجزمة او القندرة : على أرض الواقع سلاح من أسلحة الدمار الشامل والدفاع عن النفس , لغوياً : أداة تستخدم للتشبيه , ومن أحرف النداء , طبياً : حاجة معشعشة في أغلب العقول العربية , هو رمز للإنحطاط والدنو والوطو وكل حاجة نازلة لتحت . يستخدم الحذاء بكثرة في المحافل السياسية في الشرق الأوسط و الوطن العربي ففي في جلسة مجلس الشعب في مصر يونيو 2006 إعترض النائب المستقل طلعت السادات على النائب الوطني أحمد عز وهووب بالجزمة وعلى دماغه وسواء هل رفعت الجزمة فعلا أم مجرد تهديد , قلعها ولا ما قلعهاش لكن المحصلة الأخيرة ان الجزمة أستعملت في الحوار السياسي . تم إستعمال القندرة للتعبير عن آراء سياسية على مر العصور فالرئيس العراقي السابق صدام حسين قال امام القاضي الذي يحاكمه على قندرتي أي حكم بالاعدام والقندرة هي الحذاء باللهجة العراقية وفي الخمسينيات في العراق في حكومة نوري السعيد التي ضمت وزير خارجيته صالح جبر ، خرجت تظاهرة بعشرات الآلاف في بغداد تهتف قائلة نوري السعيد قندرة، وصالح جبر قيطانها! .

هناك العديد من التعبيرات الشعبية التي تدور حول الجزمة مثل علي جزمتي , هاضربك بالجزمة, بالجزمة القديمة , لا يساوي الجزمة ، وغيرها من المصطلحات وقد تحولت هذه المصطلحات إلى قاموس جديد متداول في الحياة السياسية في الوطن العربي ويفسر خبراء اجتماع وعلم نفس ذلك بوجود حالة احتقان عامة لا تجد متنفسا ديمقراطيا طبيعيا . يعتقد البعض ان الحذاء ينفع و يضر فبعض الناس إذا ما بنى مصنعا جديدا أو اشترى سيارة جديدة أو منزلاً جديدا فخشي عليه من العين والحسد , عمد إلى حذاء وعلقه على السيارة أو داخل البيت. قال عالم امريكي من جامعة واشنطن ان الإنسان عرف ارتداء الحذاء منذ ما بين 26 الف عام و 40 الف عام ولم يحدد العلماء متى تخلى الانسان عن الحركة حافي القدمين تماما حيث ان الانسان الاول كان يستخدم اوراق الاشجار وجلود الحيوانات في تغطية قدميه .

وفي الـ 14 من ديسمبر , واثناء زيارة جورج بوش الوداعية للعراق, قام صحفي عراقي واسمه منتظر الزيدي بتقديم مكافئة نهاية خدمة او كما اسماها بقبلة الوداع وهي عبارة عن فردتي حذاء سفري \ تيك اوي واللتين ابتا ان تطاء راس بوش بدورهما, وقد كانت مقاس 10\44 . طبعاً الصحفي المسكين بقى مهلبية يعيني والمشكلة انه الأميركان مضربو بس حرس المالكي هم اللذين تولوا هذه المهمة. وطبعاً طلع الصحفي هو المسيئ والمش متربي و بوش هو ضيف العراق و كل بيت في بيوت العراق. علعموم مصير الجزمتين ما زال مجهول وبوش يفكر في طلب فدية كبيرة عنهما تماشياَ مع احدث صيحات الخطف و العلس في العراق " اشمعنة انا؟"

بما أن الأمن والأمان في الأماكن المقدسة حدّث ولا حرج، فبات بالإمكان ممارسة شعيرة رمي الجمرات في واشنطن وقذف الأحذية المستعملة على رموز التسلط وعلى فاعلي الحروب في اليمن وسوريا وليبيا والعراق. وهنا سنوجه سؤالا لضَرَبَة الفتاوى ، هل رمي الأحذية على محمد بن سلمان وشيوخ الإمارات يُعفينا مستقبلا من هذه الشعيرة في حال سقط النظام السعودي وصار مُتاحا لنا ممارسة الحج . لماذا رمي الأحذية يُعدّ من الأشياء المهينة للمضروب بأمره في وجدان العرب ؟ بعد رمي الرئيس بوش بالحذاء انشغل العالم الغربي بدراسة الحادثة وتبيان أهميتها في الوجدان العربي ، ففي حين لا يوجد أي إعتبار للضرب بالحذاء عند الغرب ، يختلف الأمر عندنا كعرب ، ومن منّا لم يضربه أبواه برشقات الأحذية ؟ أمر الإهانة بالحذاء تعود لما قبل الجاهلية، وما استطالة حرب البسوس إلّا بسبب الحذاء، حيث قتل المهلهل بجيرا وقال أنه قتله بشسع نعل كُليب، وعندها انتفض الحارث بن عباد ونظم قصيدته الخالدة وكاد يبيد ويبتاض قبيلة تغلب، ومن القصيدة:

وأشابوا ذؤابتي بجبير قتلوه ظلما بغير قتال
قتله بشسع نعل كليب ان قتل الكريم بالشسع غال

لا يخلو الأدب العربي والأدب الشعبي والتصاريح السياسية من إستعمال الأحذية. نذكر مثلا الوزير اللبناني وئام وهاب حين قال: المحكمة الدولية وصرمايتي سوا. وهذا ليردّ على تهريجات المحكمة الدولية الخاصة بالضغط على حزب الله، وجمع الداتا عن اللبنانيين لصالح إسرائيل والمخابرات الغربية. ويُقال تحقيرا للأشخاص، هذا لا أشتريه بجزمة قديمة، ولا تنتهي الأمثال والأشعار التي تكلّمت عن فقه الحذاء وعلومه.

من رمز للتحقير إلى رمز للتبجيل[عدل | عدل المصدر]

إنتشرت ثقافة تقبيل الأحذية في الوطن العربي لتصبح شكلًا من أشكال تقديس الديكتاتور ورمزًا لتبجيله،

كانت لي لحظة من أسعد لحظات حياتي، إبّان حرب الانتصار، حينما نذرت أن أدنو لأقبل حذاءك.. وحينها دنوت، وحاولت إقامتي من الموضع الذي أنا فيه، كنت أستشعر أنني خارج الناسوت ، وأنني خرجت إلى عالم الملكوت
على كل خائن تائب أن يذهب إلى نقطة من نقاط الجيش العربي السوري؛ لينحني أمام الجنود الذين حمونا من نتائج خيانته، بل ليقبل بصطار أحد الجنود أمام وسائل الإعلام

لقد كان مؤيدو بشار الأسد أول من دفع نحو انتشار عدوى تبجيل الحذاء العسكري، لم يكتف هؤلاء بإصدار أغان تمتدح البوط العسكري ونشر إعلانات على الطرقات لهذا الحذاء، بل وصل الأمر حد إقامة مجسمات وتماثيل ضخمة لهذا الحذاء في مدن، كطرطوس، واللاذقية، التي وضعت نصبًا تذكاريًا للحذاء عند مدخلها . تم تكريس البوط العسكري شيئًا فشيئًا كعبادة جديدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو ما بات ملاحظًا على الشاشات من حين لآخر، مع تسابق الموالين للنظام إلى تقبيل الحذاء العسكري.

تلاحقت حوادث قيام سياسيين وفنانين وإعلاميين بتقبيل الأحذية، والتي من أشهرها حادثة تقبيل الإعلامية التونسية كوثر البشراوي لـبوط حصلت عليه من أحد عناصر الجيش السوري، فعلت ذلك في أثناء استضافتها في برنامج كلام سياسي على قناة الإخبارية السورية التابعة لبشار الأسد .هذا العشق لحذاء الجندي ليس حبًا وتكريمًا للجندي، بقدر ما هو أسلوب لتطويع النفوس على تقبل الذل والاستكانة والخنوع للنظام الأمني والبوليسي

  • مصر : نقلت وسائل الإعلام صورًا لمصريين، شيوخ وأطفال، يحملون على رؤوسهم الحذاء العسكري المعروف باسم البيادة، بعد عزل الرئيس المصري، محمد مرسي، كتأييد لتحرك الجيش في الثالث من يوليو 2013.لا أدري لماذا اختار هؤلاء الحذاء تحديدًا، من بين قطع الزي العسكري الأخرى، لرفعه فوق رؤوسهم،فلو كان التأييد هو الهدف، لاختاروا مثلًا القبعة العسكرية ليضعوها فوق رؤوسهم، حيث موقعها الطبيعي فوق الرأس. أما أن يختاروا ما هو للقدم ليكون فوق الرأس، مع رمزية هذا الفعل في الثقافة العربية، فهذا يبعث على الأسى .
أسلحة عربية
الشلوت ~ القندرة ~ العقال ~ الضرطة ~ الطلاق بالثلاثة ~ الشتيمة ~ البراميل المتفجرة ~ قناة الجزيرة