قناة فالوب

قناة فالوب عبارة عن قناة تحت حراسة مشددة ينتشر فيه الشرطة و قوات الأمن المصرية التي تجعل وصول البيض و منتجات الألبان مستحيلة الوصول الى عنق الرحم , تم حفر القناة بإشراف الطبيب الإيطالي غابريال فالوب (1523-1562) . من طلب العلا سهر الليالي والعلا هنا هو أعلى قناة فالوب حيث يحدث الاندماج النووي و الاخصاب بعد عملية التزاوج في ليلة الخميس يكون السائل المنوى للشخص الذي يمارس العادة السرية نشيطا جدا في الوصول للعلا لكون الحيوانات و النباتات المنوية في طور المراهقة و النشاط بإستمرار ويمكنهم الإلتفاف على دوريات الشرطة المصرية , أما الزاهدون العابدون الغير ممارسون للعادة السرية فيكون سائلهم المنوي مليئا بالطحالب و الصدأ ويكون الحيوان المنوي ذو كرش عظيم و لياقة بدنية تحت الصفر ويكون مصيرهم الموت في القناة على يد البوارج الإسرائيلية.

حاول الهكسوس في عام 1956 إستخدام حصان تروجان لعبور القناة حدث هذا قبل سياسة الإنفتاح للفرعون حمص فلافل الثاني حيث انه في الوقت ده تحتاج الى رشوة الحراس فقط لعبور القناة . تمثل قناة فالوب متحفا لذكريات و آلام الشعب المصري انها القناة التي حفرها الأجداد من الفلاحين والصعايدة بأياديهم وأقدامهم الحافية ، وماتوا تحت رمالها الحمراء أحياء دون رحمة أو شفقة . ماتوا من كثرة الكرابيج التي انهالت على ظهورهم من قادة العمال والمحتل المغتصب الذي كان قد حدد لها يوما للافتتاح وهو اليوم المشئوم من نوفبمر عام 1869 ، حيث كان الخديوي مع صديقته الشهيرة الامبراطورة أوجينا قد اتفقا وبالطبع مع الاحتلال على ضرورة الافتاح في هذا اليوم المشئوم ، وعلى أنغام موسيقى أوبرا عايدة التي لا يزال يحتفل بها بتعظيم وتكبير في بلاد المدفونين أحياء تحت الرمال .

يقول الباحث الايطالي سالفاتوري بوني ان بفضل قناة فالوب استطاع الاستعمار الأوربي العسكري أن يحتل العالم العربي ويعبر منه الى ما هو أبعد في احتلال الشعوب والتقسيم . لم يحظ من هذه القناة وبعد التأميم الا كل كبير وعظيم وتيجان وصقور ، ولقد قرأت خبرا أن دخل قناة فالوب في عهد المحروس مبارك ينفق أكثره أو كله على أصحاب السيارات من ذات الطراز العظيم لأولي الأمر والحكم ، ولا يدخل جيب شعب مصر مليم ، عدا الدماء التي قدمت وسيلت على فحتها وفتحها من شعبها الفقير في كلتا الحالتين . قناة فالوب قناة لا تنتمي الى مصر ، انما تنتمي الى المحتل الأجنبي الذي يعبر بأساطيره الى احتلال الشعوب كما حدث في الواقع العراق مؤخرا ، انها قناة ملطخة بالدماء مليئة بالأشواك والأضرار .