• أصبحت زينة عكر أول امرأة تتولى حقيبة الدفاع في لبنان والوطن العربي في واحدة من الفضائل المعدومة للحكومة اللبنانية الجديدة حيث حرقت حكومة حسان دياب الكوتا النسائية مشكورة إذ أثبتت أن الرقم وحده هراء ما دام المعيار هو المحاصصة الحزبية والطائفية.ارتضت 6 وزيرات استبدال مبدأ وراثة الرجل كمدخل شبه أوحد إلى موقع سياسي بأن حشرن أنفسهن كنساء غير مستقلات عن أحزاب السلطة التي تقوم عليها ثورة في البلاد . حكومة حسن نصرالله وجبران باسيل حققت عنصر مساواة جديد بين الرجال والنساء , مساواة سلبية فتعادل الجنسان هذه المرة في ميزان سخرية الناس . 6 وزيرات قبلن التوزير على أنقاض البلد وفوق أجساد ثواره , ليس لأنهن مستضعفات طامحات إلى موقع قوة يقاومن من خلاله، بل لأنهن من الفئة الأقوى والمستقوية .وزيرة الدفاع الجديدة زوجة لجواد عدرا الذي رشّح سابقا لمنصب وزاري وهو مدير عام شركة الدولية للمعلومات وتدير مع زوجها الشركة ودارا للنشر, تلك هي مؤهلاتها لوزارة الدفاع ، كان الأنسب تعيينها وزيرة للأوقاف لكن هذه الوزارة غير موجودة للأسف في الحكومة التكنوقراطية.
  • إستيقظ مقتدى الصدر من غيبوبة السيادة العراقية المزيفة بعد صاروخين أنطلقتا من إيران ودعا الى تظاهرة مليونية يوم الجمعة 24 يناير 2020 ، لاخراج العراق من الإحتلال اللامتكافيء بين ايران وأمريكا. بعد ان عجزت المليشيات الأخرى عن كسر ظهر الثورة تم ترشيح مقتدى في مدينة قم ليجتاح ساحة التحرير, فهو القناص والطلقة الأخيرة لإيران. مهما تعددت الحبال التي يلعب عليها مقتدى يبقى حبل الثورة في ساحة التحرير عصي على رقص السماحات ومثلما سقطت في الشارع العراقي مليشيات العهر الأيراني سيكتمل سقوط السيد في قعر حضيض دونيته ومع ان سماحته لا يستحق النصيحة لكننا ننصحه لوجه الله ان مليونيته ستكون طلقته الأخيرة التي سيصطدم بالتأكيد بجدار وعي شباب الثورة .من لا يؤمن ان الثورة ولادة عراقية من رحم ارض عراقية, عليه ان يخلط اوراقه مع مليونية مقتدى الصدر ويحمل نعش تاريخه الوطني.
  • تزامن بدء تدفق الغاز من إسرائيل إلى مصر عبر الأنابيب التي كانت مصر مبارك تصدر فيها الغاز للصهاينة بثمن بخس وأصبحت مصر السيسي تستورد الغاز منهم بالإتجاه الآخر بثمن غالي, مع إقامة مصر قاعدة برنيس العسكرية بأموال سعودية وإماراتية على شواطئ البحر الأحمر ليساعد في الحفاظ على أمن السفن الإسرائيلية .وصرح وزير الطاقة الإسرائيلي بان الإتجاه المعاكس للغاز وقاعدة برنيس هو فرحة تعقبها فرحة فنحن غارقون في السعادة وأيامنا مفعمة بالإحتفالات فأينما ولينا وجوههنا وجدنا مطبعين واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الحدثين أكثر أهمية من اتفاقية كامب ديفيد فإسرائيل ليس لديها محطات إسالة، والتي يستغرق بناؤها 7 سنوات مما يجعل من الغاز الإسرائيلي ثروة معطلة وبالتالي فإن الاتفاق مع مصر حول الخسارة الإسرائيلية إلى ربح بقيمة ملياري دولار على حساب الشعب المصري.
  • طالب أصحاب مطاعم الفلافل في العراق مجلس النواب العراقي تشريع قانون بجعل الفلافل رمزا وطنيا يلتف حوله العراقيون على اختلاف مكوناتهم المذهبية، فما بعثره الفرقاء السياسيون لم شمله الفلافل سواء أكان برميل النفط الخام بـ 150 دولاراً أم 150 سنتاً ، فقد إستحالت الفلافل مقياسا ريختريا يقاس بواسطته شدة الزلازل السياسية التي تهز البلاد . طرأت تغيرات على التركيبة الجيوسياسية لصناعة الفلافل المحلية ، فبعد ان كانت عراقية خالصة اصبحت أجنبية ماسخة، بدءاً بالحمص الايراني، مروراً بزيت الطبخ التركي، العنبة الهندية، الصمون الفرنسي، وانتهاءً بأدوات المطبخ الصينية، الثابت الوحيد في متغيرات المعادلة الفلافلية هو المواطن العراقي الفقير الذي يأكلها وعينه على شاشات التلفاز ترقب عبثا قرارا جديا واحدا لمحاسبة المفسدين والمتلاعبين بالمال العام يصدر عن الحكومة ليذهب غيظ قلبه ولكن من دون جدوى ,فيا آكلي الفلافل اتحدوا.