الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:هل تعلم»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
* تحولت الدراما [[التلفزيون]]ية [[العربية]] في [[رمضان]] 2020 من [[شرموطة|الشرمطة]] و[[ستر العورة|التشليح]] الى ال[[تطبيع]] والترقيع مع الكيان [[صهيونية|الصهيوني]] من خلال مسلسلات مشبوهة تثير [[زوبعة|الزوابع]] من خلال الإجتهاد للتطبيع مع [[اسرائيل]] ومحاولة قلب [[حقيقة|الحقائق]] عاليها سافلها وهظم حقوق [[الشعب]] ال[[فلسطين]]ي وتضحياته الجسام على مر اكثر من 80 عاما من الصراع الدامي والكفاح المرير لنيل [[الحرية]] والاستقلال وإستعادة ال[[كرامة]] المهدورة , فمسلسلات مثل "أم شارون" و "مخرج 7" يدعوان لل[[تطبيع]] والترقيع في وقت تفرغت فيه بقية الأعمال الدرامية الأخرى للتخليع في نهارات [[رمضان]] ولياليه وكأنها تقول لمردة [[شيطان|الشياطين]] المقيدة "لاتحبطوا ولا تيأسوا فنحن قد حللنا مكانكم كما في كل [[رمضان]] لغواية الصائمين والمفطرين لخطف روح الشهر الفضيل وتضييع صبره ومصابرته ومثابرته وصيام نهاره وقيام [[كهرباء|ليله]] هباء منثورا". الدراما في رمضان 2020 [[خوف|مخيفة]] اذ أنها قد إستثمرت جلوس 4 مليارات [[انسان]] في [[بيت|منازلهم]] بسبب [[فيروس كورونا]] أبشع إستثمار حتى وصل الحال الى أن افيخاي ادرعي قد انبرى بالثناء والتغريد على [[تويتر]] بشأن ممتلكات [[اليهود]] في [[الكويت]] مطالبا بإستعادتها أو بدفع التعويضات عنها.
* أطلق [[الموت]] سراح شيخ الإصلاحيين [[السعودية|السعوديين]]، عبد الله الحامد، [[السجن|المعتقل]] منذ سنوات؛ لأن سجّانيه تركوه ينزف [[دماغ]]يّاً في الزنزانة مدة طويلة قبل نقله إلى المستشفى، ولأنهم أهملوا رعايته [[صحة|الصحية]]، على الرغم من سائر إشارات الخطر التي أرسلها جسده المنهك قبل ذلك . ثمّة من نعى [[الرجل]] بوصفه داعية ثابتاً على مواقفه لم يقبل المساومة على مبادئه، منذ أطلق دعوته الشهيرة بضرورة تحويل نظام الحكم في [[السعودية]] من ملكية مطلقة إلى ملكية [[دستور]]ية، ولم يتراجع عن هذه الدعوة منذ عام 2004. ينبغي أن يدرك الجلاد أن [[الحرية]] تجيء أحياناً على هيئة [[موت|موتٍ]] للضحية، ما يضعه في حالة إرباكٍ [[حقيقة|حقيقيّ]]، هو الذي كان يريد للضحية أن تظلّ حبيسة [[السجن|زنزانته]] وسوطه، لا يحرّرها من قضبانه أي سببٍ مهما كان، ولا حتى [[الموت]] الذي لا يجيء بإذنه وحساباته هو، فيشعر حينها بأن موت الضحية خارج نطاق إرادته هو من أشكال التمرّد على [[سلطة|سلطته]]، تماماً كما حدث مع ذلك [[تجارة الرقيق عند العرب|العبد]] الذي اعتبر نفسه حرّاً، لأنه مات هارباً خارج مزرعة سيّده.
* أطلق [[الموت]] سراح شيخ الإصلاحيين [[السعودية|السعوديين]]، عبد الله الحامد، [[السجن|المعتقل]] منذ سنوات؛ لأن سجّانيه تركوه ينزف [[دماغ]]يّاً في الزنزانة مدة طويلة قبل نقله إلى المستشفى، ولأنهم أهملوا رعايته [[صحة|الصحية]]، على الرغم من سائر إشارات الخطر التي أرسلها جسده المنهك قبل ذلك . ثمّة من نعى [[الرجل]] بوصفه داعية ثابتاً على مواقفه لم يقبل المساومة على مبادئه، منذ أطلق دعوته الشهيرة بضرورة تحويل نظام الحكم في [[السعودية]] من ملكية مطلقة إلى ملكية [[دستور]]ية، ولم يتراجع عن هذه الدعوة منذ عام 2004. ينبغي أن يدرك الجلاد أن [[الحرية]] تجيء أحياناً على هيئة [[موت|موتٍ]] للضحية، ما يضعه في حالة إرباكٍ [[حقيقة|حقيقيّ]]، هو الذي كان يريد للضحية أن تظلّ حبيسة [[السجن|زنزانته]] وسوطه، لا يحرّرها من قضبانه أي سببٍ مهما كان، ولا حتى [[الموت]] الذي لا يجيء بإذنه وحساباته هو، فيشعر حينها بأن موت الضحية خارج نطاق إرادته هو من أشكال التمرّد على [[سلطة|سلطته]]، تماماً كما حدث مع ذلك [[تجارة الرقيق عند العرب|العبد]] الذي اعتبر نفسه حرّاً، لأنه مات هارباً خارج مزرعة سيّده.
* بعد أيام من نصيحة [[زعيم]] الأغلبية في مجلس الشيوخ [[أمريكا|الأمريكي]] ، ميتش ماكونيل ، الولايات التي تعاني من ضائقة مالية بسبب [[فيروس كورونا]] بإعلان إفلاسها ، أضاف [[دونالد ترامب]] أنه يمكن لتلك الولايات تجنب إعلان إفلاسهم عن طريق اقتراض [[مليون|الملايين]] من آبائهم. وقال ترامب: "تحتاج هذه الولايات إلى التواصل مع [[الأب|آبائهم]] عبر الهاتف وشرح ال[[فوضى]] التي وقعوا فيها , من خلال تجربتي الشخصية , قد يوبخهم آباؤهم [[شتيمة|توبيخا]] معتبراً ، لكنهم سيحصلون على المال في النهاية إما في حقيبة ، أو كيس من قطع نقود الكازينو , أيهما كان أسهل" وأضاف [[ترامب]] إن لم تتمكن من لحس النقود من [[الأب|والدك]] فإن الإفلاس ليس نهاية الكون , فالمفلس قد يصبح رئيسا [[الولايات المتحدة|للولايات المتحدة]] في يوم ما، وقال: "يمكنك إعلان الإفلاس أربع أو خمس أو ست مرات". "إن لها مفعول [[السحر]] وتعمل بقوة كبيرة ولطيفة" وفي النهاية أعرب ترامب عن دهشته لأنه لم يخطر ببال الولايات التي تعاني من ضائقة مالية أن تطلب المال من [[الأب|أبائهم]] . واشتكى قائلا "في بعض الأحيان أشعر أنني يجب أن أقوم بكل شيء هنا".
* بعد أيام من نصيحة [[زعيم]] الأغلبية في مجلس الشيوخ [[أمريكا|الأمريكي]] ، ميتش ماكونيل ، الولايات التي تعاني من ضائقة مالية بسبب [[فيروس كورونا]] بإعلان إفلاسها ، أضاف [[دونالد ترامب]] أنه يمكن لتلك الولايات تجنب إعلان إفلاسهم عن طريق اقتراض [[مليون|الملايين]] من آبائهم. وقال ترامب: "تحتاج هذه الولايات إلى التواصل مع [[الأب|آبائهم]] عبر الهاتف وشرح ال[[فوضى]] التي وقعوا فيها , من خلال تجربتي الشخصية , قد يوبخهم آباؤهم [[شتيمة|توبيخا]] معتبراً ، لكنهم سيحصلون على المال في النهاية إما في حقيبة ، أو كيس من قطع نقود الكازينو , أيهما كان أسهل" وأضاف [[ترامب]] إن لم تتمكن من لحس النقود من [[الأب|والدك]] فإن الإفلاس ليس نهاية الكون , فالمفلس قد يصبح رئيسا [[الولايات المتحدة|للولايات المتحدة]] في يوم ما، وقال: "يمكنك إعلان الإفلاس أربع أو خمس أو ست مرات". "إن لها مفعول [[السحر]] وتعمل بقوة كبيرة ولطيفة" وفي النهاية أعرب ترامب عن دهشته لأنه لم يخطر ببال الولايات التي تعاني من ضائقة مالية أن تطلب المال من [[الأب|أبائهم]] . واشتكى قائلا "في بعض الأحيان أشعر أنني يجب أن أقوم بكل شيء هنا".
* فيما كان الركاب ال[[مصر]]يين العالقين على [[أرض]] مطار العاصمة المجرية قد أنهوا إجراءات عودتهم إلى [[القاهرة]] ، وقبل لحظات من صعود الطائرة نادى منادٍ أن على كل راكب أن يسدّد ثمن الإقامة في فنادق الحجْر [[صحة|الصحي]] المصرية (أكثر من عشرين ألف جنيه) قبل أن يُسمح له بالركوب. منطقيًا، يفترض أن العالقين في الخارج إنما [[فكرة|فكروا]] في العودة إلى [[الوطن]] لأسباب تتعلق بانقطاع السبل ونفاد المال، غير أنه في ظل نظام لا يجد في [[فيروس كورونا]] سوى فرصة استثمارية واعدة، تحوّل حضن [[الوطن]] إلى بوتيك، وصارت حقوق [[المواطن]]ة سلعة تخضع للعرض والطلب، تباع بأسعار مضاعفة. حسب طلابٍ كانوا يمنون النفس بالعودة إلى [[مصر]] قبل حلول [[رمضان]]، انتهى الأمر بأن أقلعت الطائرة متجهة إلى [[القاهرة]]، من دون ركاب، أو زبائن كما تنظر الحكومة المصرية إلى [[مواطن]]يها وقت الأزمة. قبل أسابيع كان مصريون قد وصلوا إلى مطار [[القاهرة]] وفوجئوا بأن المطلوب منهم سداد تكاليف الإقامة الفندقية في الحجْر [[صحة|الصحي]]، فرفض الركاب وأثاروا المشكلة على ال[[فيسبوك]]، وأسدل الستار بلقطة ركيكة، فحواها أن [[السيسي]] تدخل لتتحمّل [[الدولة]] نفقات الإقامة.
* فيما كان الركاب ال[[مصر]]يين العالقين على [[أرض]] مطار العاصمة المجرية قد أنهوا إجراءات عودتهم إلى [[القاهرة]] ، وقبل لحظات من صعود الطائرة نادى منادٍ أن على كل راكب أن يسدّد ثمن الإقامة في فنادق الحجْر [[صحة|الصحي]] المصرية (أكثر من عشرين ألف جنيه) قبل أن يُسمح له بالركوب. منطقيًا، يفترض أن العالقين في الخارج إنما [[فكرة|فكروا]] في العودة إلى [[الوطن]] لأسباب تتعلق بانقطاع السبل ونفاد المال، غير أنه في ظل نظام لا يجد في [[فيروس كورونا]] سوى فرصة استثمارية واعدة، تحوّل حضن [[الوطن]] إلى بوتيك، وصارت حقوق [[المواطن]]ة سلعة تخضع للعرض والطلب، تباع بأسعار مضاعفة. حسب طلابٍ كانوا يمنون النفس بالعودة إلى [[مصر]] قبل حلول [[رمضان]]، انتهى الأمر بأن أقلعت الطائرة متجهة إلى [[القاهرة]]، من دون ركاب، أو زبائن كما تنظر الحكومة المصرية إلى [[مواطن]]يها وقت الأزمة. قبل أسابيع كان مصريون قد وصلوا إلى مطار [[القاهرة]] وفوجئوا بأن المطلوب منهم سداد تكاليف الإقامة الفندقية في الحجْر [[صحة|الصحي]]، فرفض الركاب وأثاروا المشكلة على ال[[فيسبوك]]، وأسدل الستار بلقطة ركيكة، فحواها أن [[السيسي]] تدخل لتتحمّل [[الدولة]] نفقات الإقامة.
* بعد كشف صحيفة غوسنوفوستي [[روسيا|الروسية]] عن شراء [[بشار الأسد]] لوحة لزوجته بقيمة 23.1 [[مليون]] جنيه استرليني تعود للفنان ديفيد هونكي واشتراها [[الأسد]] كهدية لزوجته أسماء الأخرس بمبلغ يعادل 30 مليون [[دولار]] , .طمأن بشار الأسد [[الشعب]] [[سوريا|السوري]] قائلا انه "في الوقت الذي دمر فيه أزمة [[فيروس كورونا]] الإقتصاد [[العالم]]ي وخاصة إقتصاد الدول [[فقراء|الفقيرة]] ذات الأنظمة [[صحة|الصحية]] الأضعف من سكان الدول اللي تحت أريد أن تعرفوا جميعًا في هذا الوقت الصعب ، بغض النظر عما يحدث ، سأكون [[أنا]] وزوجتي بخير لا تقلقوا إن موقفي آمن تمامًا في الوقت الحالي". في حديثه من غرفة في قصره المكون من 14 غرفة نوم قال "نحن نتفهم أن على الجميع تقديم التضحيات وأود أن أعلمكم ان احتمال حدوث وباء كان [[قضيب|على رأس]] خططنا للمخاطر في فترة من الزمن؛ وعند حدوثه بالفعل اكتفينا بالمتابعة البطيئة , وأضاف، أن اللوحة التي إشتراها لزوجته تحمل [[اسم]] سبلاش ما يعني في [[العربية]] الدفقة ، وبيعت لشخص في مزاد دار سوثبير في لندن لصالحه ، لتزين بها أسماء الأخرس جدران قصرها أثناء الحجر الصحي . وبحسب الصور التي نشرتها [[صحفي|الصحيفة]] الروسية فإن اللوحة تظهر بركة سباحة أمام [[بيت|منزل]] ريفي، ويظهر أيصاً رذاذ من الماء يتصاعد ليعطي للمشاهد نظرة بأن أخدهم قفز في الماء..
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
'''[[أرشيف هل تعلم|من الأرشيف]]'''
'''[[أرشيف هل تعلم|من الأرشيف]]'''

مراجعة 14:14، 9 مايو 2020

  • تحولت الدراما التلفزيونية العربية في رمضان 2020 من الشرمطة والتشليح الى التطبيع والترقيع مع الكيان الصهيوني من خلال مسلسلات مشبوهة تثير الزوابع من خلال الإجتهاد للتطبيع مع اسرائيل ومحاولة قلب الحقائق عاليها سافلها وهظم حقوق الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام على مر اكثر من 80 عاما من الصراع الدامي والكفاح المرير لنيل الحرية والاستقلال وإستعادة الكرامة المهدورة , فمسلسلات مثل "أم شارون" و "مخرج 7" يدعوان للتطبيع والترقيع في وقت تفرغت فيه بقية الأعمال الدرامية الأخرى للتخليع في نهارات رمضان ولياليه وكأنها تقول لمردة الشياطين المقيدة "لاتحبطوا ولا تيأسوا فنحن قد حللنا مكانكم كما في كل رمضان لغواية الصائمين والمفطرين لخطف روح الشهر الفضيل وتضييع صبره ومصابرته ومثابرته وصيام نهاره وقيام ليله هباء منثورا". الدراما في رمضان 2020 مخيفة اذ أنها قد إستثمرت جلوس 4 مليارات انسان في منازلهم بسبب فيروس كورونا أبشع إستثمار حتى وصل الحال الى أن افيخاي ادرعي قد انبرى بالثناء والتغريد على تويتر بشأن ممتلكات اليهود في الكويت مطالبا بإستعادتها أو بدفع التعويضات عنها.
  • أطلق الموت سراح شيخ الإصلاحيين السعوديين، عبد الله الحامد، المعتقل منذ سنوات؛ لأن سجّانيه تركوه ينزف دماغيّاً في الزنزانة مدة طويلة قبل نقله إلى المستشفى، ولأنهم أهملوا رعايته الصحية، على الرغم من سائر إشارات الخطر التي أرسلها جسده المنهك قبل ذلك . ثمّة من نعى الرجل بوصفه داعية ثابتاً على مواقفه لم يقبل المساومة على مبادئه، منذ أطلق دعوته الشهيرة بضرورة تحويل نظام الحكم في السعودية من ملكية مطلقة إلى ملكية دستورية، ولم يتراجع عن هذه الدعوة منذ عام 2004. ينبغي أن يدرك الجلاد أن الحرية تجيء أحياناً على هيئة موتٍ للضحية، ما يضعه في حالة إرباكٍ حقيقيّ، هو الذي كان يريد للضحية أن تظلّ حبيسة زنزانته وسوطه، لا يحرّرها من قضبانه أي سببٍ مهما كان، ولا حتى الموت الذي لا يجيء بإذنه وحساباته هو، فيشعر حينها بأن موت الضحية خارج نطاق إرادته هو من أشكال التمرّد على سلطته، تماماً كما حدث مع ذلك العبد الذي اعتبر نفسه حرّاً، لأنه مات هارباً خارج مزرعة سيّده.
  • بعد أيام من نصيحة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ، ميتش ماكونيل ، الولايات التي تعاني من ضائقة مالية بسبب فيروس كورونا بإعلان إفلاسها ، أضاف دونالد ترامب أنه يمكن لتلك الولايات تجنب إعلان إفلاسهم عن طريق اقتراض الملايين من آبائهم. وقال ترامب: "تحتاج هذه الولايات إلى التواصل مع آبائهم عبر الهاتف وشرح الفوضى التي وقعوا فيها , من خلال تجربتي الشخصية , قد يوبخهم آباؤهم توبيخا معتبراً ، لكنهم سيحصلون على المال في النهاية إما في حقيبة ، أو كيس من قطع نقود الكازينو , أيهما كان أسهل" وأضاف ترامب إن لم تتمكن من لحس النقود من والدك فإن الإفلاس ليس نهاية الكون , فالمفلس قد يصبح رئيسا للولايات المتحدة في يوم ما، وقال: "يمكنك إعلان الإفلاس أربع أو خمس أو ست مرات". "إن لها مفعول السحر وتعمل بقوة كبيرة ولطيفة" وفي النهاية أعرب ترامب عن دهشته لأنه لم يخطر ببال الولايات التي تعاني من ضائقة مالية أن تطلب المال من أبائهم . واشتكى قائلا "في بعض الأحيان أشعر أنني يجب أن أقوم بكل شيء هنا".
  • فيما كان الركاب المصريين العالقين على أرض مطار العاصمة المجرية قد أنهوا إجراءات عودتهم إلى القاهرة ، وقبل لحظات من صعود الطائرة نادى منادٍ أن على كل راكب أن يسدّد ثمن الإقامة في فنادق الحجْر الصحي المصرية (أكثر من عشرين ألف جنيه) قبل أن يُسمح له بالركوب. منطقيًا، يفترض أن العالقين في الخارج إنما فكروا في العودة إلى الوطن لأسباب تتعلق بانقطاع السبل ونفاد المال، غير أنه في ظل نظام لا يجد في فيروس كورونا سوى فرصة استثمارية واعدة، تحوّل حضن الوطن إلى بوتيك، وصارت حقوق المواطنة سلعة تخضع للعرض والطلب، تباع بأسعار مضاعفة. حسب طلابٍ كانوا يمنون النفس بالعودة إلى مصر قبل حلول رمضان، انتهى الأمر بأن أقلعت الطائرة متجهة إلى القاهرة، من دون ركاب، أو زبائن كما تنظر الحكومة المصرية إلى مواطنيها وقت الأزمة. قبل أسابيع كان مصريون قد وصلوا إلى مطار القاهرة وفوجئوا بأن المطلوب منهم سداد تكاليف الإقامة الفندقية في الحجْر الصحي، فرفض الركاب وأثاروا المشكلة على الفيسبوك، وأسدل الستار بلقطة ركيكة، فحواها أن السيسي تدخل لتتحمّل الدولة نفقات الإقامة.

من الأرشيف