قالب:مقالة مختارة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 20:57، 25 فبراير 2018 بواسطة imported>Ar interwiki
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

التحرش الجماعي عبارة عن ظاهرة تجمهر مجموعة من الموتى الأحياء أو مايعرف بالـ زومبي (بالإنجليزية: Zombie) والذين قاموا بتكسير شواهد قبور كبتهم الجنسي وأمسوا عديمي الإرادة يتحركون بإتجاه اللحمة يا دنيا لحمة بسبب إرتفاع أسعار اللحم الأحمر والأبيض والقمحي وإبتعاده عن مائدة إمكانيات متوسطي الدخل في الشعوب التي اتجه ذكورها إلى استهلاك و ممارسة الجنس مع الدواجن او ممارسة الحب مع اليد والصابون لأن تكلفتها أقل . وبما ان اللحم هو الطبق الرئيس بصفة عامة للشعوب المحرومة من اللحم في كل زمان ومكان وخاصة في بعض المناسبات الدينية التي نعرفها جميعاً لذلك نرى ان ظاهرة التحرش الجماعي يمكن ان تحدث في كل زمكان : أثناء مطالبة الشعوب بإسقاط الأنظمة الدكتاتورية أو تشجيع للأنشطة الرياضية أو المشاركة في مهرجان الجنادرية أو التجول على الكورنيش في طنجة المغربية او زيارة حديقة الزوراء البغدادية او الصعود في حافلات النقل الهندية حيث يكتشف االزومبي المكبوت جنسيا ان تواجده في حشد غفير يعطيه ضوءاً أخضر لتجاوز الخط الأحمر في مجتمع طاهر ومعقم ظاهريا ولكن مكبوت وشرموط وإباحي باطنيا فيبدأ الأفراد بالتعبير عن أنفسهم التي تحولت الى نفس وعقل جماعي واحد بدون رتوش , منتصب الزب يمشي مرفوع الصوت يمشي في كفه خصلة من لحم الضحية وعلى كتفه نعش كبت جنسي قابل للإنفجار والتشظي الجماعي العشوائي بشكل علني في أي زمكان غير آبه بكاميرات التلفزيون او السيلفي . العقل الزومبي الجمعي بطبيعته عقل منيك وابن قحبة يسيطر على الفرد أثناء تواجده في جماعات فيبدأ في سلك تصرفات أزعرية تختلف عن طبيعته اليومية المتخفية وراء الأقنعة الإجتماعية حيث تتحرر في الانفعالات الجماعية رغبات مدفونة حسب مايدفنه الشخص فقد يتراوح الكنز المدفون من الصراخ "الشعب يريد إسقاط النظام" الى "الشعب يريد سرقة الآثار" الى "الشعب يريد تحطيم ممتلكات الغير" الى "الشعب يريد نهب المحلات" الى "الشعب يريد اللمس الجماعي لجسد امرأة" .من السمات المميزة للتحرش الجماعي هي عدم إمكانية حصرها في مكان أو زمان محدد فهذا الـ Big Bang (بالعربية:الانفجار العظيم) يمكن ان يحدث في أي مكان وأي زمان بل يمكن ان يحدث في أقل الأماكن و أقل المناسبات إحتمالا فالرغبة الجنسية في نوعية الدول الزبالة التي تقع فيها ظاهرة التحرش الجماعي مكبوتة في قصر مرصود والقصر كبير يا ولدي وكلابٌ تحرسه وجنود , نتيجة ذلك تنتشر الرغبة في الأماكن كلها وفي أي وقت، وفي أقل المناسبات احتمالا من ساحة التحرير في القاهرة أمام عدسات الكاميرا الى حافلة بالدار البيضاء في المغرب بعد صلاة الجمعة الى إحدى الكافيهات في منطقة القومية بمدينة الزقازيق عند العصر الى شارع في نيودلهي في الهند عند حلول الظلام . المتحرش الجماعي يختلف عن المتحرش العادي الذي يميل الى الإنطوائية , فالزومبي الجماعي مدهول على عينه أكثر من الزومبي التقليدي ويمكن إعتباره مرتبة أدنى من الزومبي الإنطوائي حسب رأي آية الله داروين .

للمزيد | المقال المختار السابق | مقالات مختارة