الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Love_vs._Hate.jpg|left|100px|]]
[[صورة:Freedom under SCAF.jpg|left|100px|]]
'''[[دكتاتور|الدكتاتور]]''' تاريخياً هي [[الإسم|التسمية]] التي كانت تطلق على قاضي يعين من قبل [[برلمان عربي|مجلس الأعيان]] في روما ليحكم الدولة في أوقات الطواريء والأزمات في العصور القديمة . أما اليوم فالدكتاتور هو لقب إبن {{C|[[نساء المتعة|الشرموطة]]}} الذي يحكم بلد ما واضعاً إحدى [[قندرة|قندراته]] في حلق [[الشعب]] والقندرة الأخرى في {{C|[[طيز|طيزه]]}} ، وقد يمتد تعريف الدكتاتور ليشمل أي رمز يمارس [[السلطة]] المطلقة . بصراحة كتابة هذا المقال لل[[العرب|جمهور العربي]] هو أمر سخيف حقاً وذلك لسببين :'''الدكتاتورية ([[جمع]] دكتاتور)''' هم أكثر من الغم على القلب في حياة [[المواطن]] العربي منذ [[الولادة|مولده]] وحتى [[موت]]ه ، فنحن [[العرب]] أعرف شعوب [[العالم]] بهذه الآفة . '''لا أعتقد''' أنه بسبب وجود هذا الكم من الدكتاتورية بأن أحد سوف يتمكن حتى من الإطلاع على [[اللاموسوعة|لاموسوعتنا]] العزيزة!.يمكن تفسير الدكتاتورية تفسيراً عاطفياً فهي حالة عشق فريدة بين الجماهير الحسناء [[الرجولة|والفحل]] الوحيد تحت سقف [[الوطن]] ، الدكتاتور هو الوحيد الذي يصعد فوق سطح الوطن ، بل يعيش فوقه . إنها أجمل قصة [[حب]] نبت في الظلام ، وأينع في [[جهنم]]. وضع [[العرب]] للحب قريباً من ستين اسماً ذكرها ابن قيم الجوزية في كتابه روضة المحبين ونزهة المشتاقين منها: المحبة والهوى والصبوة والتتيم والعشق والهيام ولا نعرف بعد [[الاسم]] الذي يناسب قصة حب الأمة للرئيس [[الانتخابات|المنتخب]] والمنتجب ، الذي كان قد سرّح شعره ، وارتدى كسوة عسكر ، ومر والأمة تنظر من الشباك ، فوقعت في [[حب]]ه إلى حد [[مركوب جني|الجنون]] ، وكادت أن ترمي حالها ، وصبتْ إليه وصبأت عن [[الدين|دينها]] وتاريخها و[[الدماغ|عقلها]]، الذي خاب وذاب برؤية الفحل الوحيد، وهو يمر والنجوم على كتفه تلمع تحت الشمس في عز النهار، وكأنها سماء ثانية بعرض إصبعين . لقد شغفها حباً، فقد أوتي شطر الرعب.
'''[[الأخلاق]]''' [[مصطلحات|مصطلح]] مطاطي يتغير حسب ال[[تاريخ]] وال[[جغرافيا]] و[[الدين]] والإنقلابات العسكرية والتدخل [[الأجنبي]] , يكثر الحديث والجدل عنها بين الكائنات البدائية التي تست[[وطن]] المناطق الحارة حيث يتحول الأخلاق فيه الى مجرد اجترار لفظي على [[عين]]ك يا تاجر، وينعدم في كثير من الأحيان في واقع الأمر . للأخلاق خصائص ميكانيكية تجعله مرناً حيث [[الإنتصاب الخشبي الصباحي|ينتصب]] ويزداد حجمها نتيجة لعوامل نفسية و[[عصب]]ية ووعائية وصماء في الدول المليئة [[صناعة المشايخ|بالدعاة والخطباء]] والواعظين والمرشدين الذين [[فتوى|يفتون]] إذا كان من الحلال أو الحرام أن تعمل نادلاً في مطعم وتقوم أحياناً بتقديم لحم [[الخنزير]] للزبائن ، أو تقوم بغسل [[طبق طائر|صحون]] فيها بقايا من لحم الخنزير . يمكن للأخلاق العودة لحجمها وشكلها السابق عندما يقل نشاط الجهاز ال[[عصب]]ي اللاودي إلى القيمة القاعدية فينتشر جرائم ال[[اغتصاب]] والاعتداء [[الجنس]]ي على الأقارب ، أو ما يسمى بـ زنا المحارم و[[التحرش الجنسي|التحرش]] و الخيانات الزوجية في [[كهرباء|الظلام]] والتي لا تُوثّق ولا يتحدث عنها أحد ، فتعطي انطباعاً زائفاً أن ال[[مجتمع]] بخير.


الحب [[عمى الألوان|أعمى]] ، ومن عجائب هذا الحب بين الرئيس والأمة ، أنّ غيرة الرئيس قاتلة، وهي غيرة أعرابية ، بدوية ، إذا سمع أو شعر أنها قلبت عواطفها إلى ذكر آخر ، قلب لها ظهر المجن . [[السيسية|السيسي]] قال: اللي حيقرب لها ح شيلو من وش [[الأرض]] هذا الوصف لا يناسب سوى مُزة أم الدنيا متجوزة سابقاً، أيمٌ ثكلى أما في [[سوريا]] فقد دفع العشق العاشق إلى استخدام [[سلاح كيمياوي|الكيماوي]] ، وكل الأسلحة المحرمة دولياً ، والمتوفرة في بيت العاشق حتى لا تحوّل قلبها وحبها. اضطرت الدماء الرئيس إلى عراضة [[ديمقراطية]]، فأحضر لها تيسين مستعارين للانتخابات الصورية، وفاز عليهما، وبرهن للغرب أن الأمة تحبه من قلب ورب . تقتضي [[الديمقراطية]] الغربية الصنع ، أن الزوج لا يغار على زوجته، لثقته في حبها له، و[[العلمانية]] تقتضي أن [[الرقص|تراقص]] الزوجة آخرين ، لكن تبين للجميع ممن ضم مجلسنا و[[قبر|مرقدنا]]، أن الزوج توراتي وليس علمانياً، فقد رجم الأمة بالنار قبل الحجر، لأنها فكرت في الخُلع. يريد [[الرجولة|الفحل الأوحد]] الذي لم تلد النساء مثله الأمُّةَ، الأَمَةَ، في بيت الطاعة، بيت قانون الطوارئ ، مبرزاً الدستور كوثيقة [[زواج]] عرفي وطارئ جاء آوان استخدامها. [[برلمان عربي|البرلمان]] يدّعي أنه والدها، و[[دائرة المخابرات|جهاز المخابرات]] يزعم أنه أخوها، و[[وسائل الإعلام|الإعلام]] يغني ليل نهار الأغنية القائلة: إن الأمة عمرها عشرة آلاف سنة، وفي [[مصر]] سبعة آلاف سنة، القصد هو: إنها أمة لقيطة . الغرب [[الكافر]] ، هو ولي الأمر الحقيقي ، فقد صارت الأمة ملك يمينه ، لكنه يتحلى ب[[أخلاق]] الحداثة التي تجافي [[تجارة الرقيق عند العرب|العبودية]] ، وهو يحب القصص الفردية مثل التي بين جاك وروز في ال[[تيتانك]] ، ولا يبالي بسورية ولا بمصر ، مع أن قصة الحبين المصري والسوري أقوى ، وأن مصيرهما يشبه ال[[تيتانك]]، فسوريا تُحرق ، ومصر تغرق في كباية ماء ، و[[الجزائر]] تمشي على عربة ذات مواهب خاصة.
تعاني المجتمعات التي تتعرض يومياً لوابل من المواعظ والإرشادات [[الدين]]ية والاخلاقية في [[وسائل الإعلام]] و[[المسجد|المساجد]] و[[كنيسة|الكنائس]] ، من أزمات حادة في الأخلاق وحسن السلوك و[[فساد]] وإنحراف حتى النخاع وصعوبة في السير على الصراط المستقيم فيمكن للبائع ان يبيعك حليباً منتهي الصلاحية أو طعاماً فاسداً رغم أنه سمع كثيرا في [[حياة|حياته]] بالمقولة : من غشنا فليس منا . يمكن [[الإنسان|للإنسان]] الذي يعتقد أنه متقدم أخلاقيا وروحيا على الغرب ال[[كافر]] ان يأوي الى فراشه ليلا خالي البال ، بعد أن يُهدئ [[ضمير]]ه القلق بوهم أنه على خلق لأنه لا يشرب [[فودكا البركة]] ولا يمارس [[ممارسة الجنس مع الحيوانات|الجنس من عنزته الأليفة]] ولا ينجب [[الأطفال|أطفالاً]] غير شرعيين بالرغم من عدم احترامه للقانون وعدم الإخلاص في العمل ، وعدم احترام الملكية العامة، وقبول [[الرشوة]] و[[الفساد]] والمحسوبية والواسطة، وعدم الالتزام بالموضوعية والإنصاف والإتقان في [[موظف|التوظيف]] والإختيار والتصنيع وممارسته [[الجنس]] مع الزوجة بدون رضاها في [[اغتصاب]] موثق وحلال بأوراق رسمية.

في مجتمعات [[دكتاتور|التسلط والإستبداد]] ، يؤدي بك الصدق عادة إلى المهالك ، لهذا يصبح النفاق و[[كذاب|الكذب]] قيماً مركزية من قيم البقاء على قيد ال[[حياة]] ، وأول درس يعلمه [[الأب]] الشرقي لأولاده هو أهمية الكذب والنفاق وطأطأة الرأس . أكبر المنظمات العاملة في مكافحة [[فقراء|الفقر]] وإغاثة المنكوبين ، مظمات غربية . وفي سلوكهم هذا أروع تجلٍ لأخلاق العطف على الفقير والضعيف ومساعدته , فمساعدتهم للفقراء ليست إحسانا، لكنها استجابة لحق أساسي والتزام [[الإنسان|إنساني]] . حتى لو أتينا لأخلاق أخرى ، مثل الأمانة والتسامح والتقشف والتكافل والتراحم ، سنجد الغرب ال[[كافر]] متفوقا علينا في الفهم والتطبيق . تعرف دورة الأخلاق في الطبيعة على أنها سلسلة طبيعية من العمليات المتلاحقة والمرتبطة ، والتي من خلالها يتم إعادة تشكيل [[فكرة|مفهوم]] الأخلاق من خلال تغير حالاته الفيزيائية من صورة إلى أخرى، ويضمن هذا التغيير في الحالة الفيزيائية انتقاله من [[الحيوانات]] الذين يتصفون بأعلى مراتب الأخلاق الى [[الإنسان]] المنتصب (الاسم العلمي: Homo erectus) والذي يصل فيه الأخلاق الى [[حذاء|الحضيض]] .
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
g:10px;">
[[الأخلاق|للمزيد]] | [[الكافر|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
[[دكتاتور|للمزيد]] | [[الأخلاق|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
</div>
</div>
[[تصنيف:قوالب]]
[[تصنيف:قوالب]]

مراجعة 16:40، 9 أغسطس 2019

الدكتاتور تاريخياً هي التسمية التي كانت تطلق على قاضي يعين من قبل مجلس الأعيان في روما ليحكم الدولة في أوقات الطواريء والأزمات في العصور القديمة . أما اليوم فالدكتاتور هو لقب إبن الشرموطة الذي يحكم بلد ما واضعاً إحدى قندراته في حلق الشعب والقندرة الأخرى في طيزه ، وقد يمتد تعريف الدكتاتور ليشمل أي رمز يمارس السلطة المطلقة . بصراحة كتابة هذا المقال للجمهور العربي هو أمر سخيف حقاً وذلك لسببين :الدكتاتورية (جمع دكتاتور) هم أكثر من الغم على القلب في حياة المواطن العربي منذ مولده وحتى موته ، فنحن العرب أعرف شعوب العالم بهذه الآفة . لا أعتقد أنه بسبب وجود هذا الكم من الدكتاتورية بأن أحد سوف يتمكن حتى من الإطلاع على لاموسوعتنا العزيزة!.يمكن تفسير الدكتاتورية تفسيراً عاطفياً فهي حالة عشق فريدة بين الجماهير الحسناء والفحل الوحيد تحت سقف الوطن ، الدكتاتور هو الوحيد الذي يصعد فوق سطح الوطن ، بل يعيش فوقه . إنها أجمل قصة حب نبت في الظلام ، وأينع في جهنم. وضع العرب للحب قريباً من ستين اسماً ذكرها ابن قيم الجوزية في كتابه روضة المحبين ونزهة المشتاقين منها: المحبة والهوى والصبوة والتتيم والعشق والهيام ولا نعرف بعد الاسم الذي يناسب قصة حب الأمة للرئيس المنتخب والمنتجب ، الذي كان قد سرّح شعره ، وارتدى كسوة عسكر ، ومر والأمة تنظر من الشباك ، فوقعت في حبه إلى حد الجنون ، وكادت أن ترمي حالها ، وصبتْ إليه وصبأت عن دينها وتاريخها وعقلها، الذي خاب وذاب برؤية الفحل الوحيد، وهو يمر والنجوم على كتفه تلمع تحت الشمس في عز النهار، وكأنها سماء ثانية بعرض إصبعين . لقد شغفها حباً، فقد أوتي شطر الرعب.

الحب أعمى ، ومن عجائب هذا الحب بين الرئيس والأمة ، أنّ غيرة الرئيس قاتلة، وهي غيرة أعرابية ، بدوية ، إذا سمع أو شعر أنها قلبت عواطفها إلى ذكر آخر ، قلب لها ظهر المجن . السيسي قال: اللي حيقرب لها ح شيلو من وش الأرض هذا الوصف لا يناسب سوى مُزة أم الدنيا متجوزة سابقاً، أيمٌ ثكلى أما في سوريا فقد دفع العشق العاشق إلى استخدام الكيماوي ، وكل الأسلحة المحرمة دولياً ، والمتوفرة في بيت العاشق حتى لا تحوّل قلبها وحبها. اضطرت الدماء الرئيس إلى عراضة ديمقراطية، فأحضر لها تيسين مستعارين للانتخابات الصورية، وفاز عليهما، وبرهن للغرب أن الأمة تحبه من قلب ورب . تقتضي الديمقراطية الغربية الصنع ، أن الزوج لا يغار على زوجته، لثقته في حبها له، والعلمانية تقتضي أن تراقص الزوجة آخرين ، لكن تبين للجميع ممن ضم مجلسنا ومرقدنا، أن الزوج توراتي وليس علمانياً، فقد رجم الأمة بالنار قبل الحجر، لأنها فكرت في الخُلع. يريد الفحل الأوحد الذي لم تلد النساء مثله الأمُّةَ، الأَمَةَ، في بيت الطاعة، بيت قانون الطوارئ ، مبرزاً الدستور كوثيقة زواج عرفي وطارئ جاء آوان استخدامها. البرلمان يدّعي أنه والدها، وجهاز المخابرات يزعم أنه أخوها، والإعلام يغني ليل نهار الأغنية القائلة: إن الأمة عمرها عشرة آلاف سنة، وفي مصر سبعة آلاف سنة، القصد هو: إنها أمة لقيطة . الغرب الكافر ، هو ولي الأمر الحقيقي ، فقد صارت الأمة ملك يمينه ، لكنه يتحلى بأخلاق الحداثة التي تجافي العبودية ، وهو يحب القصص الفردية مثل التي بين جاك وروز في التيتانك ، ولا يبالي بسورية ولا بمصر ، مع أن قصة الحبين المصري والسوري أقوى ، وأن مصيرهما يشبه التيتانك، فسوريا تُحرق ، ومصر تغرق في كباية ماء ، والجزائر تمشي على عربة ذات مواهب خاصة.

للمزيد | المقال المختار السابق | مقالات مختارة