• حذر الدكتور فاوتشي من أن اختبارًا جديدًا لعقار هيدروكسي كلوروكوين يشير إلى أنه قد يسبب أوهامًا عبثية . في مؤتمر مع الصحفيين ، أشار فاوتشي إلى أن النتائج التي توصل إليها استندت إلى اختبار أولي شمل رجلاً أبيضا واحدا في السبعينيات من عمره. وقال فاوتشي : "من السابق لأوانه أن تكون نتائج الإختبار نهائية ، لكن الأدلة تشير إلى أنه إذا كنت بالفعل عرضة للأوهام والانفصال العام عن الواقع ، فإن تناول هيدروكسي كلوروكوين قد يؤدي إلى تفاقم هذه الأعراض". وقال فاوتشي أنه ، إذا كان هناك شخص تعرفه من أصحاب الرقبة الحمراء يتناول هيدروكسي كلوروكوين ، حاول ان تطرح الموضوع معه بدبلوماسية ،فان هذا الشخص لن يحب التناقض ومن المحتمل أن يجن جنونه ويفعل ما لايحمد عقباه " . بالإضافة إلى ذلك ، وبسبب التأثيرات الجانبية للدواء على الدماغ ، فانه من المهم جدا عدم القيام باي شيئ يخبرك به شخص يتناول العقار . وأضاف فاوتشي "ان الشيء الوحيد الأكثر خطورة من تناول العقار هو الاستماع إلى شخص يتناول العقار , وقد أعذر من أنذر .
  • طبقاً لتوجيهات أعلم أهل زمانه، وفلتة جيله والقائد الملهم السيسي دعت الأكاديمية الطبية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري لحضور اجتماع لدراسة لإمكانية تحويل الصيادلة إلى أطباء بشريين، لتكتمل الملهاة في مصر , وهذا الأمر يمثّل سابقة، هي الأولى من نوعها، لم يسبق القوم اليها إنس ولا جان. الأمر لا يحتاج إلى توفر نسبة مرتفعة من الذكاء، للحكم بأن الصيدلة والطب مهنتان مختلفتان، وأن الصيدلي في حالة التحول لا يحتاج فقط إلى كورسات مكثفة ليكون مؤهلاً للعمل طبيباً ولكن يلزمه أن يلتحق بالسنة الأولى لكلية الطب. يحاول البعض تفسير هذا المقترح العبثي بأنه كاشف عن وجود أزمة بانتشار فيروس كورونا، لنقص في أعداد الأطباء. وهذا في تقدير بيضيبيديا ليس هو السبب، لأن السيسي يقدم المستلزمات الطبية لعدد من الدول الخارجية الغنية مع أن المصريين في أمسّ الحاجة لذلك، ثم ان هناك أكثر من حل لمواجهة العجز أهون هذه الحلول إخراج 6000 طبيب معتقل للمساعدة.
  • في مفارقة علمانية وعقوبة ربانية لفرنسا التي اضطهدت المسلمين وفرضت الأقنعة لمواجهة فيروس كورونا ومنعت البرقع , ان سلط الله عليهم ان يتنقبوا من رئيسهم الى اخر فرد في المجتمع حيث تاب وتحجب المجتمع الفرنسي ولبس النقاب. ومن سخرية القدر ان فرنسا تستمر في حظرها لارتداء البرقع رغم إلزامها المواطنين على ارتداء الأقنعة للوقاية من فيروس كورونا. قد تكون تلك المفارقة هي التي دفعت إيمانويل ماكرون إلى الظهور بقناع مزين بألوان علم البلاد التي يقول الفرنسيون إنها تمثل قيم الحرية والمساواة. في فرنسا اليوم , إذا كنت مسلما وقمت بإخفاء وجهك لأسباب دينية، فأنت عرضة لغرامة ودورة تثقيفية في المساواة حيث سيتم تعليمك ما يعنيه أن تكون مواطنا صالحا أما إذا كنت مواطنا غير مسلم ، فسيتم تشجيعك وإجبارك على اتباع إجراءات التباعد والإمتناع عن الشرمطة لحماية المجتمع الوطني. هذه القراءة غير المتكافئة لنفس السلوك تعسفية في أفضل الأحوال وتمييزية في أسوأ الأحوال.

حدث في 20 مايو