قالب:في مثل هذا اليوم

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • ناقش السيسي في إجتماع قمة الدول الصناعية السبعة المنعقدة في فرنسا مع قادة العالم قضايا مصيرية تخص الكوكب كله وليس دولة واحدة فقيرة أوي فالرئيس جعل مصر أد الدنيا وأضاء القمة في فرنسا بالتحدث عن حرائق غابات الأمازون و قدم للعالم خبرة مصر باعتبارها دولة منتجة لحرائق العتبة ونيران مواسم الجرد واشتعال المتاحف والمصانع والمحال ووضح في جلسة رسم سياسات الطاقة علاقة رقصة الكيكي بالطاقة الأحفورية بشعاره الاستباقي الرائد في هذا المجال: ارفع سعر البنزين يا باشمهندس طارق.. ما يهمكش .وعرض عليهم أسرار خطته في تنظيم الإعلام وتوسيع الحجب وتوليد نماذج الجيل الرائع في الإعلام المضيء من أمثال مكرم أحمد وريهام سعيد وأحمد سليم .وقال السيسي بأن الصين أقل صناعية من مصر، لذلك رفض العظماء السبعة دعوتها.
  • يقوم المخرج اللبناني أحمد غصين بتصوير مشاهد من فيلمه الجديد "جدار الصوت" في مدينة القصير السورية . الفيلم يتحدث عن حرب تموز 2006 بين إسرائيل و حزب الله ، لكن المفارقة أن غصين يستغل الدمار الذي مارسه حزب الله في القصير لإيصال رسالة بشأن الدمار الذي تعرض له الحزب ولبنان بالمجمل خلال الحرب مع إسرائيل.في ضل هذا الانحدار الأخلاقي تحولت أنقاض المدن السورية التي خلت من سكانها وتدّمرت بفعل سياسة الأرض المحروقة وآلاف البراميل المتفجرة الى حدث مفيد ساهم في تحويل مناطق شاسعة في سوريا إلى استوديوهات سينمائية مفتوحة رخيصة التكلفة. تنفق الشركات العالمية آلاف الدولارات من أجل صناعة ديكور دمار أو تمثيل مشهد حربي أو أطفال مضرجين بالدماء بين نحيب الأمهات. أما هنا فلا ننفق شيئاً، أرضنا أصبحت مسرحاً درامياً حياً لجمال الشر المتنكر بمظهر عمل فني نبيل في سردية مزيفة.
  • قامت كلية الطب في جامعة بابل بأستيراد أربعة جثث من ألمانيا تحت يافطة تدريس مادة التشريح بسعر نصف مليون دولار ومن جانب آخر قامت مؤسسة فاطمة الزهراء في 10 أغسطس 2019 بتكفين ودفن واحد وثلاثون إنسان عراقي مجهولي الهوية بينهم أطفال غير مجهولين لأهاليهم وأحبتهم وجدوا في مناطق متفرقة من شمال بابل على أرصفة وخلاءات هذا الوطن المهدور بعد أن أمضوا أربع سنوات في ثلاجات الموتى في دائرة صحة بابل وأصدرت محكمة استئناف بابل توضيحاً بانه تم تشكيل لجنة للنظر في هذه الجريمة كما في كل الجرائم المجهولة التي تجتاح البلاد ، وكانت نتيجة اللجنة كسابقاتها "جريمة ضد مجهول" ، جثثث متفرقة مقتولة لاسباب جنائية او إرهابية , مجرد جثث ولاداعي للبحث عن القاتل . فأي قيمة لنا في هذه البلاد ؟ مجرد شيء من الأشياء التي بفقدانها تبقى الحياة مستمرة .

حدث في 2 يونيو