• أصيب دماغ مقتدى الصدر بفيروس كورونا ففي تغريدته يوم 7 ابريل 2020، توهم مقتدى أنّه رجل على مستوى عال من الأهميّة على سطح هذا الكوكب فخاطب البشر في كل أرجاء الأرض وبشكل يؤكّد مرضه النفسي حينما قال " أنا مُلزم أن أبلغكم بأمر لابد من تحقيقه لرفع البلاء" ، وكأنّ الله قد أصطفاه من بين الناس أجمعين ليبلّغهم رسالة تطالبهم بالسجود والتوسّل له والتباكي أثناء الدعاء، لينقذهم الله من كورونا. والكارثة أنّه يريد من الناس أن تضحك على الله، فهو لا يطالبها بالتضرّع لله والبكاء والتوسّل إليه وهو دلالة على اليأس من عجز الإنسان ، بل يطالبهم بالتباكي أثناء السجود، متوهّما على ما يبدو من أنّ الله لا يميّز بين البكاء والتباكي. يبدو أنّ الصدر الذي قضى سنوات طويلة في الدراسة الحوزية لا يعرف لليوم من أنّ التباكي باللغة العربية تعني "تكلّف البكاء والتظاهر به" ، فهل يريد مقتدى من الله أن يلبّي دعوات من يقشمروه أي يضحكون عليه بالهجة العراقية. العالم اليوم ليس بحاجة رجال دين بل الى عالمات وعلماء في الطب وصناعة الأدوية، ونصائح من ذوي الأختصاص وليس لنصائح رجل دين فالصو.
  • طالبت النائبة في الكونغرس الأميركي ميكي شيرال بمقاضاة ترامب بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب ترويجه لعقار هيدروكسي كلوروكوين الذي لم تثبت فعاليته بشكل قاطع في محاربة فيروس كورونا، متعهدة بإحالته إلى محكمة الجنايات الدولية. من جانبه وصف ترامب إكتشافه للدواء بأنه إنجاز رائع ويعتقد أنه المرشح المفضل للفوز بجائزة نوبل في الطب هذا العام. وقال ترامب: "لقد كنت أتحدث عن هيدروكسي كلوروكين لدرجة أن الكثير من الناس يعتقدون أنني اخترعته. ورفض أي ادعاء بأن افتقاره إلى شهادة التخرج من كلية الطب يحرمه من الفوز بجائزة نوبل في الطب بل قال العكس تماما : "حقيقة أنني لست بطبيب يجعل من قدرتي على وصف الأدوية أكثر إثارة للإعجاب". وقال ترامب إنه يأمل في أن تكون لجنة نوبل أكثر عدالة بشأن منح جائزة نوبل في الطب مما كانت عليه في منح جائزة نوبل للسلام وقال ترامب: "لقد حققت السلام بشكل رائع ، ولم أحصل على جائزة السلام, إذا لم أحصل على جائزة الطب فان جائزة نوبل بأكملها جائزة مزورة (Fake).
  • بعد إغلاق الأضرحة في ايران كإجراء للحد من انتشار كورونا، إقتحم مجموعة من الإيرانيين ضريح فاطمة المعصومة في قم وهم يهتفون حيدر حيدر، بعد تجمهرهم أمام باب الضريح قبل اقتحامه وكانت السلطات الإيرانية أغلقت ضريح الإمام الرضا في مدينة مشهد ، وطلبت من المواطنين البقاء في المنازل لوقف انتشار فيروس كورونا. وانتشرت دعوات من رجال دين إيرانيين، من بينهم رجل الدين علي رضا بناهيان المقرب من المرشد علي خامنئي، والذي قال في تصريحات لوكالة أنباء تسنيم: إن ظهور الأمراض والأوبئة، هو مقدمة لظهور الإمام المهدي، ودعى الإيرانيين إلى نشر الفيروس بين الناس، لأن ذلك سيعجل بظهور المهدي. وقال بناهيان: "من أهم فلسفات كارثة ظهور فيروس كورونا قبل ظهور المهدي، هو أن يفهم الحمير من أمثاله ضرورة وجود شخصية لإدارة هذا العالم وأشار الى أن العالم يعاني مخاوف واسعة النطاق وسيحتاج الناس إلى حكومة دينية يقودها الإمام المهدي. كما طالب بناهيان الشيعة بمواصلة الدعاء والتضرع لظهور المهدي قبل حلول شهر رمضان.

حدث في 20 مايو